ليه الإستعجال؟

فرق لايوصف بين سيدنا عمر الفاروق ولصنا عمر البشير ولا علاقة تجمع بين أبا هريرة رضى الله عنه وبين المتعافن شفانا الله منه وصحبه

اهو كده يا جبره، طعنت في الفيل عديل بلا (عنترة)، والحق ابلج، فلا تخافو في الحق لومة لائم .
وبعدين، زي البصرف مليار….! بدون الحاجات التانية..؟؟.. دا يكون عمل شنو ؟ في البلد المنكوبه دي..؟؟ يكون إكتشف الذرة وانحن ماعارفين ؟؟؟!!
وبتاع الزكاة، المفروض يكون متطوع، برضو دقش المليارات، وحاجات تانيه …….!!
بعد ده كلو، يجي واحد يقول بيصرف فقط 10 مليون، وداير يصدقوه !! ويقتنعو انو في (تقشف)
بلد فيه قانون يسمى: قانون حماية (نهب) المال العام. تشرف عليه اعلى سلطه ..!! هل تقوم له قائمة بين الدول ؟؟؟!!

يا الفاتح جبرة فقعت مرارتنا وحرقت كمونيتنا ، ياخي ما بلا ش التورية والرمزية دي ما تقولها عديل ، هو السرقة في الزمن دا بقت مغطية ولا باللف والدوران ،مابقت قلع ونهب عدييييل وعلى عينك يا تاجر ، عشان كدة الجبهجية الحرامية أولاد ال… بقوا ما شغالين بي كسراتك ويسرقوا في سرقتم

Terrific, as usual

ينصر دينك يا مبدع ،، لو يخافون الله حقا،، يجب أن يهيموا في الخلا ويبكوا آثامهم التي لا تحصى،،
يا لك من قلم رائع

وبعدين ياجبرة – الشريعة هى العدالة أين هى العدالة – طوال 1400 سنة كل الناس تتكلم عن شخص واحد عادل هو سيدنا عمر بن الخطاب – أين البقية فى 1400 سنة كل الحكام الحكمو المسلمين هم تماما مثل الانقاذ – أحسن نختار الديمقراطية – مافيها لف ولا دوران – حكم القانون والمحاسبة .

الكيزان ديل الله يغطس حجرهم دنيا وآخرة..
ياخ يديل ورموا فشفاشنا الله يفشنا فيهم يوم..

لو البياكلنا حرامي مافي مشكلة
لكن ياكلنا رجل دين .. والله دي مغصة عديل كدا

ديوكو والسلام

الأستاذ الجليل جبرا،

لك مني أطيب التحايا و أجل التقدير و الإحترام، و أتمنى أن يجد كلامي هذا صبراً من جانبك و سعة صدر.

فقد كنت أتمنى لو أنك لم تضرب المثل بتاريخ سيدنا عمر بن الخطاب (رض)، و لي في ذلك أسباب سأختصرها هنا.

أولاً، أود التشديد على أنني سوداني مسلم لا أرضى المساس بديني و عقيدتي، رغم إختلاف معظم قناعاتي الدينية و ثوابتي العقيدية عن ما هو مألوفٌ للناس في هذا الزمان، و ليس هذا بزمان الدين السليم، الفطري و المتسامح، و لا أتجرأ و أقول العالمي!!

ثانياً، تكمن إحدى أكبر إشكاليات (العقل العربي الجمعي) في قيامه بعملية (إسقاط) مباشر لكل إشكاليات عصره و زمانه على تلك الفترة من التاريخ و التي تعرف بالعصر الذهبي للحضارة الإسلامية. عملية الإسقاط هذه لها أكثر من أثر سلبي، و لكن في نظري أهم آثارها السالبة تكمن في وضعها لتلك الفترة الذهبية خارج نطاق التاريخ، أي تصبح تلك الفترة بكل إنجازاتها مفهوماً فوق-تاريخي و لا يخضع للنقد و أساليب التحليل التاريخي، لإستخلاص المكونات و الدوافع الثقافية و الإجتماعية و الإقتصادية و السياسية التي تكاملت لأنتاج ذلك الوضع المتميز. يحدث ذلك بسبب التعامل التقديسي لحالة من المفترض أن تكون تاريخية (أي تنتمي للواقع المحكوم بتطور التاريخ) و رفعها فوق قدرة البشر الآنيين.

و لذلك نجد أن المجتمعات الإسلامو-عروبية قد توقفت منذ زمن طويل عن المساهمة الفاعلة و الخلاقة في حركة التاريخ المعاصر و الإنجاز الإنساني الحديث، و إكتفت بإدمان التعلق بالتاريخ العظيم و هي بذلك لا تفعل أكثر من صب البنزين على النار، ففي كل مرة نقوم فيها بإستحضار ذلك التاريخ في معرض لهثنا للتعبير عن فشلنا الحالي فإننا نزيد من رفع تلك الحقبة خارج التاريخ و وضعها في مصاف الفعل الإلهي الصرف، و هكذا دواليك في متلازمة كانت و لا تزال تجر بمجتمعاتنا إلى الوراء.

ثالثاً، هنالك دائماً سؤال يتردد في أذهان الكثيرين من أبناء الثقافات التي تأثرت بالعروبة، أي التي لم تكن عربية منذ الأزل، و نحن ننتمي لهذه الثقافات و الحضارات. هذا السؤال هو: إذا لم يقم العرب بالهجرة للسودان لغرض نشر الدين، أو التجارة أو أي غرض آخر، و لم يختلطوا معنا بالدم، و من ثم بالتاريخ، أفلا نجد من تاريخنا السابق على دخولهم أي عبر أو قيم أو أخلاق نتخلق بها أو نتخذها مرجعية تاريخية في حركة تقدمنا؟ هل بدأ تاريخنا الإنساني، في بلاد السودان، بدخول العرب؟ ألم يكن لدينا حاكمٌ عادلٌ يوماً ما لنأخذ من سيرته العبر؟

إن إهمال هذه القضية هو أحد مظاهر، و أسباب، أزمة الهوية الكبيرة التي يعتقد كثير من المفكرون اليوم أنها رأس أفعى الإشكالات السودانية جميعها. و أتمنى ألا يجهل البعض هنا معنى هذا التساؤل و يتوهم أن المقصود منه إنتزاع المكون الديني، الإسلامي تحديداً، من ثقافتنا التي أصبحت متداخلة و مختلفة جداً اليوم. و لكن القليل فقط من الناس يدرك الأثر الثقافي العميق الذي تتركه هذه الحالة من الإستلاب الثقافي و ضياع الهوية!

لا أريد أن أطيل أكثر مما أطلت، و لكني أود أن أختم كلامي هذا بأنني أعتقد أنك ما لأجل كل هذا كتبت مقالك الشيق أعلاه، و إنما من أجل توصيل رسالة الفساد المؤسساتي و الرسمي، خصوصاً في ظل نظام ظل يتشدق بأجندته الإسلامية الفاضلة، و كأنك أردت أن تقول له: هؤلاء هم المسلمون الحقيقيون الأوائل، الذين (تفلحون) في تسمية الشوارع و المدن بأسمائهم، و لكنكم لا تطيقون التخلق بأخلاقهم.

و لكن لا بأس أيضاً من بعض (التنظير) المفيد في مناسبات كهذه، و تقبل تحياتي و إحترامي،

أخوك أشرف دهب

الاخ جبره اسعد الله اوقاتك والقراء الكرام استغرب دائما من عدم نشر تعليقاتى على الرغم مت اننى لم اهاجم اشخاصا بعينهم وانما كتبن عن حقائق الكل يعرقها – حفاة غراء كانوا قى اطلراف العاصمه بلائجار وومواصلاتهم- يا خينا- واليوم يتطاولون فى البنيان ويركبون افخم السيارات وهم معروفون الشكل والاسم وتسال عن الفساد

غايتو أنا ماعارف…لكن ياأستاذ مادام إنتا بقيت تتذكر وتنكت فى الحاجات الليها 1400 سنة دى أنا بنصحك ترجع ل(الكاموتى).لأنو الشاشا دى بقت تجهجهك..ماكنت ماشى كويس..مالك داير تجيب لى نفسك شلل وإنتا بتشتكى أصلاً من عمودك (الفقرى)

يحكى ان عبدالله بن حسن البشير زار اخاه امير المؤمنين ( عمر ) في قصره ذات يوم ،فلاحظ الامير ان اخاه متكدرا فسأله قائلا ” يا ابن ام، مالي اراك مهموما هكذا ،اهو سقم تخفيه عنا ام ماذا يا اخي ؟

لم يجيب عبدالله على الامير (غتيت)

هنا زادت حيرة الامير وزاد خوفه على اخيه فكرر السؤال مرة اخرى.

عندها ادرك عبدالله ان حيلته لا محالة ناجحة فقال للامير ، اطال الله بقائك يا امير المؤمنين ليس بي سقم ولا علة ولكن جئت اشكو اليك قلة الجرزان في بيتى..

وهنا انتفض الامير واقفا قائلا ” افو ، انا ابوك يا السمحة ، يبات اخي جيعان وانا الامير ، قسما لاملئن بيتك بالجرزان والنسوان ولافتحن عليك ابواب الجنان في دبي وماليزيا وفي كل مكان ، فنادي بجلب امين بيت مال المسلمين علي بن محمود الاشرمي واخيه عبدالرحمن بن ضرار التابعي وامرهم بفتح بيت مال المسلمين ( الفضلو) لاخيه عبدالله ليخمش منه مَا بَدَا لَهُ وقتما يشاء ..

رواه عكرمه واخيه سميدع بن صالح

يعنى هو الفساد وقانون من اين لك هذا عاو ليه دق نقارة ولا درس عصر ما يمسك اى شاغل منصب دستورى اواى شاغل منصب ادارى من طرف تشم ريحة العفنة والوساخة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ شنو يعنى ؟

هههههههههههههههه ديل بقو ما بسألو إلا المغلوب علي امرهم

بتنفخ في قربه مقطوعه وفي مثل بقول الجلد علي الميت حرام

السيد/الفاتح جبرا تحية واحتراما
لولا هذه الكتابات الساخرة لكنَا فقدنا ما تبقى لنا من وعي إن لم نكن فقدناه كله.
أولاً يا سيدي الضرب على الميت حرام ثم إن هؤلاء القوم لم يسرقوا ما الشعب السوداني ولم يبنوا الفلل الفارهة ولم ينهبوا اراضي سد مروي ولم يحطموا مشاريع الزراعة في السودان ووضعوا كل أموالهم الموجودة في بنوك مليزيا ودبي ويركيا تحت تصرف الشعب السوداني حتى تنجلي المحنة الإقتصادية ولم يقوموا بفصل الجنوب ولم يجوعوا الشعب السوداني.

الكذب حرام…..ولانملك إلا أن نقول”حسينا الله ونعم الوكيل””””

ينصر دينك حبيبنا جبرة