ما وراء مكرمة الشبل “أواب” !!

سيف الدولة حمدناالله
لا خلاف بأن مكرمة وزير المالية جبريل لإبن أخيه أواب بإعفاء ركوبته من رسوم حكومية قد جاءت في إطار عائلي ولا شأن لها بإتفاق جوبا ولا سند لها في قانون ولا عرف، وهي بعكس ما جاء في تبريرها تعتبر بدعة ونص وخمسة، الا إذا كان جبريل قد عنى بمثل هذا القول أنه أراد السير في طريق من إستنّوا مثل هذه البدع في عهد الإنقاذ.
الجانب المهم في هذه القضية ليس مقدار النقود التي خسرتها الخزينة العامة من وراء هذا التصرف، ولكنها في فهم جبريل لأحقيته في إطلاق يده بالتصرف في المال العام بمثل هذه الجرأة والاستسهال، وهما العنصران اللذان عناهما جبريل في تبريره في الاستناد إلى إتفاقية جوبا في هذا التصرف، فالاتفاقية هي الأداة التي تجعله يحتمي بقوة السلاح الذي يمكن أن يستخدمه في وجه أي جهة يمكن أن تسائله عن تلك الأفعال أو تستجرئ بإزاحته عن موقعه في يوم من الايام.
منطق جبريل في منح هذه المكرمة لأحد أنجال شقيقه هو نفس الحجة التي يمكن أن يمنح بها بقية أشقاء “أواب” وشقيقاته بعطايا حكومية مماثلة، والحجة نفسها لم يرد لها ذكر في خطاب المكرمة الذي خلى من توضيح أسباب استحقاق الاعفاء الجمركي، والسبب في هذا الاغفال واضح، ذلك أن الذين تنطبق عليهم أي حيثيات يذكرها الخطاب سوف تنطبق على عشرات الألوف من الشهداء والمفقودين والمصابين من الضحايا المباشرين لا مجرد أفراد من أسرهم.
هذه ليست مجرد حادثة إساءة إستخدام للسلطة نتيجة سوء تقدير، ولكنها، في ضوء ما ورد تكشف عن منهج عقلية تحكمية تستند إلى قوة السلاح لا القانون.
لو كان هذا المعتوه رجل محترم فى دولة محترمه كان قدم الاستقالة واعتذر للشعب لكن هيهات هؤلاء رجال وصولوا للحكم من اجل مصالحهم فقط واكيد هناك الكثير من السرقة من اموال هذا الشعب المظلوم المقهور خرجنا من تجار الدين وقعنا فى حركات الحقد والنهب
أخي جميل بثينة من الذي قال لك خرجتم من تجار الدين الآن الكيزان مسيطرين على كل مفاصل الدولة وكمان رجعوا منظمة الدعوة الكيزانية التي تنهب أموال الشعب باسم الدين !!!!!!!
الأمنجي ست الشاي ما افتنا
امجي في عينك وبعدين ها اقول شنو يكفي ومعروف هو ابن خليل بيك باشا ودا مفروض يكون مفهوم ماعاوز ليه شرح اوعتاب اعطوه ليه وبعدين كامسلمين في غزوات الرسول (ص) ماكان يقسم الغنائم علي اسرة الشهداء ولي كيف ودا الحاصل الان الحركات فازت وكسبت المعركة وشالت الغنائم ولازم تقسم لاسرة الشهداء ومنهم خليل بيك باشا ههههههه
يا اخي دي بسيطه ما خفي أعظم، الشعب السوداني مظلوم ظلم الحسن والحسين.
ألا توجد جهة في الدولة تحاسب وتقاضي مثل هذا التصرف ؟ وماذا لو سلك أ ي مسئول آخر نافذ، – نكرر مثل هذا التصرف – هل حيعفى من المساءلة، أسوة لما حدث من قبل ؟
في زمن حمدوك كانت ايادي الفاسدين مغلولة …لا سيما يدي الفكي جبريل … لا كان ناقما على حمدوك وشخصيا … وهاهو يرتع كما يشاء في زمن الغفلة…
الحيثيات الفاسدة معلومة ولا تحتاج أن تكتب أولاً لأنها لا تكتب في الأوامر الإدارية للمرؤسين ولكنها مع ذلك ظاهرة من العلاقة بين الطرفين وهي إن كتبت أم لا فلن تقتصر على أشقاء وشقيقات إبن الأخ وإنما تنداح وفقاً لعلاقة المحاسيب مع شخص الوزير الفاسد وهم لا ينحصرون في أبناء أشقائه وإنما ستشمل كافة أعضاء حركته من المرتزقة كما ستشمل أشقاء أردول وكافة المحسوبين معه في إطار جبهة الوفاق الإنقلابي بمن فيهم التور هجم ومناوي وعقار الهادي ادريس وحجر – هذا بمنطقه المعوج المستند إلى اتفاقية جوبا الكارثة القحتية الفظيعة.
كذلك تبرير مناوى ما إستنه من قوانين بشرعية “البونيه”.
الاقبح من الذنب العنجهية والغطرسة وهذا سلوك معيب والاخر الجهل هذا مستوى شخص وزير مالية جمهورية السودان كان يحمل بندقية تحت مسمى العدالة والمساواة كل يوم لوحدكم تنفضحوا لانكم مشاركين في دماء الشعب السوداني هذه الدماء سوف تفضحكم واحد تلوا الاخر فقط خذ هذه القصة المشهورة عشان دائما تتهمون من يعارضكم كافر عميل خائن حتى تعرف نحن نهتم بعقيدتنا وهي منهج حياة ليست شعارات ……… منع عمر -رضي الله عنه- أهله من الاستفادة من المرافق العامَّة التي رصدتها الدَّولة لفئةٍ من النَّاس، خوفاً من أن يحابي أهله به، قال عبد الله بن عمر: اشتريت إِبلاً أنجعتها الحِمَى فلمَّا سمنت؛ قدمت بها، قال: فدخل عمر السُّوق فرأى إِبلاً سماناً، فقال: لمن هذه الإِبل؟ قيل: لعبد الله بن عمر، قال: فجعل يقول: يا عبد الله بن عمر بخٍ، بخٍ! ابن أمير المؤمنين، قال: ما هذه الإِبل؟ قال: قلت: إِبل اشتريتها، وبعثت بها إِلى الحِمى أبتغي ما يبتغي المسلمون. قال: فيقولون: ارعوا إِبل ابن أمير المؤمنين، اسقوا إِبل ابن أمير المؤمنين، يا عبد الله ابن عمر! اغد إِلى رأس مالك، واجعل باقيه في بيت مال المسلمين……. نسال الله ان لا يغوينا الشيطان لازم تجاهد النفس وتجعل قلبك ثمين وقسما بالله فيه متعه الذ من المال العز الجاه لا ياتي بمال ولا عتاد حربي خذوها معلومة عن تجربة انا شاهد على عدة جيوش وحركات قبل الانفصال من عمر 19 سنة اين فاقان اموم كان عامل فيها اسد اين الشخصيات التي كانت تصرخ بالمنابر وتتلاعب بعواطف الشعب قد تكذب وتخدعم بعض الناس طول الوقت لكن ليس كل الناس ان تكذب عليهم
هذا تغول علي المال العام وسرقة من الخزينة العامة والمصيبة ان اللص السارق هو الوزير المكلف بحماية الخزينة ..
جبريل ابراهيم يهذا المعنى حرامي سرق وسلم المال المسروق عبر توقيعة على الاعفاء الي ابن اخيه وعندما تم ضبطه ويده مدسوسة فى جيب الشعب و انكشف المستور تحجج مثل اي نشال فى السوق العربي باتفاقية جوبا ؟؟
انه الفكي الما بختشي !!
طبعا يا اخوانا جبريل ده كوز مأصل فهذا التصرف غير مستغرب ابدا فهم يحللون لأنفسهم ما يحرمونه على الأخرين… فهم مثل اليهود يعتبرون أنفسهم شعب الله المختار في السودان إعفاءات بالجملة… هدايا ومنح لمشاريع واراضي وتسهيلات تجارية وسيطرة على كل مفاتيح الاقتصاد للكيزان وغيرهم… لا….. بل حرب ضروس على كل من ينافسهم. لكن نسأل الله ان يوريني فيهم العجب.
اي مسؤول في السودان شغال علي كيفو .. البلد مش حاكمه تاجر الذهب حميدتي وصديقه الاهبل البرهان، يا جماعة انتو دايرين شنو يمشي عدييل.
احسن حلال عليهو وانتو لسع شفتو حاجة
فكي جبريل وجد نفسه الكل في الكل واصبح يفعل مايشاء.
قرارات أربكت الاقتصاد
لا أحد يسأله أو يراجعه
ولذلك سنرى منه العجب.
لا أدري أين رئيس مجلس السيادة؟
منتظر شنو؟
راجي العيد.
إذا قرأنا بين السطور ومن منطلق إجابة الوزير جبريل فإنه من الواضح أن هنالك حالات أخرى من الإعفاءات شملت كل المؤلفة قلوبهم من لدن إتفاقية جوبا .. ألم يقولوا أن هنالك شروط تحت التربيزة
ههه ماقام به جبريل هذا نقطة من بحر من زمن واحد قال وزارة الماليه اصبحت دار زغاوه من البواب الي مدراء الادارات
انتو كلكم وهم أكثر ناس ياكلوا المال العام دون استحيا ولايدو معاهم زول هم الناس البيض ولاكديس زيهم مايدو كان كسر رقبته ياكل السم.
خازوق جوبا
شوفوا اقول ليكم حاجة
مافي حزب يقدر يروض ليكم الحركات المسلحة دي الا الكيزان والمؤتمر الوطني… الموضوع ده اكبر بكتيييير من صبية القحاطة ما بتقدروا عليه خالص.
عشان كده عندكم خيارين بس: يا اما ترجعوا تطلبوا السماح من الكيزان وتسفو التراب قدامهم او تخلوا الحركات المسلحة تسيطر على الوضع…..عليكم الان الاختيار
زي ما بقول المثل: بهنا نار وبهنا ….. الحمار لازم تختاروا واحد….
ههههههه
ما ظنيت القحاطة يستحملوا النار
وكل هذا حصل لنا باسم دارفور…. وما لدارفور ذنب إلا أن كل من جاء من حوض بحيرة تشاد إدعى إنه من دارفور… حتى صار أهل دارفور غرباء في دارفور… ولن يقدر على هؤلاء أحد فلديهم العدد والسلاح والثروة والآن أخذوا السلطة فمن يستطيع منازعتهم فيها؟؟؟ رحم الله السودان الذي أصبح أمثال هؤلاء سادته وقادته
كما تعامل الكيزان مع الوطن كغنيمة حرب طوال فترة حكمهم للوطن المنكوب، كذالك يفعل كيزان لجنتهم الامنية،
لم يكن اتحادهم مع حركات جبريل ومناوي … الا لاسقاط الثورة وحكم القانون…!!
لا بد من صلبهم والقضاء عليهم جميعا باسرع مايمكن.
فمن اراد ان يعود للحرب فمرحى…!
يهددنا هذا الكوز الفاسد بسلاحة، كأنه وجهلته خرجوا من بطون امهاتهم باسلحتهم، فما اسهل الحصول على السلاع في عالم اليوم، يُحمد للبشير تعليمهم للجنسين استعمال السلاح..!!
على جميع ابناء الوطن الاستعداد لمواجهة عصابات المال والفاسدين بأي طريقة مشروعة وغير مشروعة، والتناذل الى حين عن مثالية الثوار، حتي يتم القضاء على اعداء دولة العدالة والحرية والسلام.