أخبار السودان

محتجون يحاصرون مُساعد البشير بمسجد الرياض منددين بقتل المتظاهرين

قال مساعد رئيس الجمهورية ورئيس مجلس شورى حزب المؤتمر الشعبي : “إنه بالامس بعد صلاة الجمعة في المسجد بحي الرياض وبعد هتافات احتجاج داخله وخارجه استوقفه بعض جماهير المصلين ساخطين محتجين وأحاطوا به” وأضاف: “وقفت في وسطهم وسمعت لهم مؤيداً احتجاجاتهم فلا خير فينا إن لم نسمعها منهم ولا خير فيهم إن لم يقولوها” ، وزاد: نددوا بقسوة القمع وزيادة عدد القتلى ومداهمة البيوت والقذف بمسيل الدموع داخل المنازل ، وقلت لهم إنه أمر منكر ومرفوض وكان يمكن التعامل مع الأحداث كما حدث في بعض المواقع حين أحسنت الاجهزة المعاملة وإنفض المتظاهرون دون خسائر وهو ما ينبغي أن يحدث طبقاً للقانون والدستور.
وكشف السنوسي أن المصلين طلبوا منه أن يراجع المؤتمر الشعبي موقفه وسياساته بالخروج من هذه الحكومة، منوها الى انه قال لهم : إن دخولنا في الحكومة كان بمقتضى ما اتفقنا عليه نحن احزاب الحوار التي كانت لأكثر من سبعين حزباً وحركة وبمقتضي مخرجاته شاركنا وقامت حكومة الوفاق الوطني لتنفيذ تلك المخرجات وهو عهد نلتزم به في السراء والبأساء وحين البأس ولكن مع ذلك سنظل نتابع توصيات الحوار وننقل مشاعركم وآراءكم ونسعي لتصحيح كل خطأ في كل موقف ومحاسبة كل مسؤول نهب المال العام في أي جهاز وفي أي موقع فنحن على عهدنا ووعدنا مع الله ومع الجماهير بالوقوف مع الحق والحرية والعدل، وأضاف: فكبروا وكبرت معهم وانفضوا.

الجريدة

‫5 تعليقات

  1. وماذا عن اغتيال المرحوم اللواء طبيب الشلالي في يوليو ١٩٧٦م؟ قائمة ممتدة ومُشينة لا تنتهي إجراماً وإفساداً وتقتيل. التحالف مع التقادُم قد يخدم في الدنيا ولو الى حين وقطعاً لا يخدم حين يُعرَض المجرمون.

  2. يا عم قوم روح أنت ما مصدق نفسك في القصر شبعان ماكل شارب راكب الفارهة برتكولات تقيف بروتوكوت تمشى . ما هاميك الحاصل أنت خادم البشير بعد هذه الشيخوخة .

  3. هذا أكبر كوز أفاك أدار ظهره لما كان يرجوه شيخه الهالك وهو ضرب من خانوه وانقلبوا عليه وهو من صنعهم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..