الخرطوم: الراكوبة
تسببت زيارة وزير الخارجية الأمريكي للخرطوم في إنخفاض سعر الدولار الأمريكي وبقية العملات الأجنبية أمس، لكن عدم حصول السودان علي دعم مادي أو وعود تُساهم في معالجة الأزمة الإقتصادية أنعكست على سوق العملات وعاود الجنيه الهبوط مُجدداً مقابل العملات الأجنبية.
وعزا متعاملون بالسوق لـ(الراكوبة) الزيادة إلى أن التجار كانوا يتوقعون دعماً من وراء زيارة وزير الخارجية الأمريكي للخرطوم أمس ما أدي الي إحجام في التعامل إلى إتضاح الرؤية.
وقفز سعر الدولار مجدداً إلى حاجز 200 جنيه وسجل الريال السعودي 51 جنيه، والدرهم الأماراتي 52 جنيه، والإسترليني 225 جنيه، فيما سجل سعر اليورو بيع 215 جنيه، والجنيه المصري 11 جنيه.
الفادنية كانوا يتوقعون أم العسيلات؟ ياتو في الخبراء ديل كانوا منتظرين. زيارة بومبيو؟
بسذاجتنا وحسن النية ودوارة الأفندية وقعنا في فخ الكيزان ونجحوا في تمرير هذه المؤامرة الدنيئة وعلقوها في حمدوك البرئ ظناً منه أن الثعلب دينا ؟
كيف يمكن ان نخرج من عنق الزجاجة ونحن سلمنا رقابنا لعدونا يذبح فينا ليلا ونهارا ؟ لجنة البشير الأمنية هي التي جعلت من كل ما هو ممكن مستحيل ؟ يجب ان نميز بين العدو والصليح البرهان ولجانه أعداء مهما تلونت وجوههم فهم أعداء وامتداد للإنقاذ ويصنعون الأزمات الإقتصادية بكل قواهم المحمية ؟ الزبير أحمد حسن فى داخل الحبس توعد الثوار بأن الدولار سوف يصل إلى 120 جنيه وقتها الدولار 60 جنيه ! انتبهوا ﻻنفسكم يا ثوار ويا شباب عواجيز السياسة لم يتركوا لكم دولة ناجحة مثل فنلندا والسويد بل انقاض دولة فاشلة
البلد إتدحرجت ووصلت حضيض ما بعده حضيض.. ولا عودة تاني لما كنا عليه قبل الثورة المسروقة.
وداعا حمدوك وداعا قحط ووزراءها ونشطاءها المعروفين بالاسم.
دمرتم الجنيه السوداني والاقتصاد والنسبج الاجتماعي والخدمة المدنية. لم يعد هناك شىء لم تدمروه.
كلكم ستذهبون الى الجحيم لتتعفنوا مع مع الكيزان.. ليس بواسطة الجيش كما يزعم بعض الحمقى.. بل بواسطة الشعب السوداني.. ذات الشعب الذي قتلتوا أحلامه وآماله بالاوهام والتضليل والأكاذيب.
الشعب الذي افقرتوه فقرا لم يشهده السودان في كل تاريخه.