
يوسف السندي
يجتهد الانقلابيون في تطبيق سيناريو (نحن او الفوضى) من خلال التهاون في حفظ الامن والتلكؤ في معالجة الاضطرابات الأمنية وبث الهلع والمجهول في اذهان الجماهير.
يحاولون بهذه الطريقة ايهام المواطنين بأن الفوضى هذه نتجت بسبب الثورة، بسبب البحث عن الدولة المدنية، وبسبب المظاهرات والاعتصامات والبحث عن العدالة والحقوق.
كأنهم يقولون للشعب كنتم في أمان في عهد عمر البشير، والأفضل لكم ان تقبلوا بتحول البرهان إلى بشير جديد اذا كنتم تريدون عودة الامن والسلم إلى البلاد!!
نظرية (الفوضى الخلاقة) معروفة عالميا ومن معانيها احداث فوضى بطريقة مخطط لها، من أجل تغيير مفاهيم الناس وقبولهم بسيطرة صانعو الفوضى على مقاليد الأمور.
مخططات الفوضى التي ضربت كسلا وبورتسودان ونيرتتي والجنينة والفاشر وتنشط الان في الدمازين والروصيرص كلها تحمل نفس المعنى، مساومة الشعب السوداني بالامن مقابل التخلي عن المدنية.
وهي مساومة تكرس لمفهوم ان الطغيان يحفظ الامن، والديمقراطية تضيعه، وهو مفهوم خاطيء تماما، فالطغيان يصنع الحروب والديمقراطية تطفيء نيرانها. انظر إلى افريقيا وكلها بلاد طغيان كيف تغرق في الحروب وانعدام الامن، وانظر إلى أمريكا وأوروبا وهي بلاد ديمقراطية كيف تعيش في سلام واستقرار.
المطلوب ان يعيه الشارع الثوري، هو ان هذه الفتن جميعها مصطنعة، وليست حقيقية، تقف خلفها ايادي خفية تريد أن تصنع الفوضى لتفشل الثورة وتعيد السودان للطغيان، لذلك مهم ان يواصل الشارع الثوري في ضغطه من أجل الحكم المدني ومن أجل المساواة والعدالة.
الفوضى تتأجج نيرانها بالعنصرية وعدم المساواة وغياب القانون، وهي الأشياء التي يكرسها الطغيان العسكري ويحاربها الحكم المدني.
ليس أمامنا خيار اخر غير إسقاط هذا الانقلاب من أجل إيقاف نزيف الدم في السودان، ومن أجل اخماد نار الفتن واعادة السودان إلى الامن والاستقرار في ظل حكومة مدنية وجيش قومي ومهني واحد.
صدقت ما زال نظام الكيزان البايد يسير في ضلاله القديم هو بيع هذا البلد وان تعذر ذلك اغراقه في الفوضى.. يمكرون والله خير الماكرين.
يعني جميع الأطراف المشاركة بما فيها الحركات المتمرد ة أبرياء والاتقلاب هو المذنب.. طيب ايام حمدوك ولم يكن هناك انقلاب لماذا كانت تحدث المشاكل القبلية والمشاكل التاربخية بين الرعاة والمزارعين.
التحليل السطحي يخدع السطحيين فقط لانه تحليل بلا ساقين ودون ذرة من الاغتبلرات العلمية والعملية
حتى لما كانت ايام حمدوك كانت بفعل فاعل هو المكون العسكري لإضعاف حكومة حمدوك
أنت الذي لم تفهم ما قاله هذا الكاتب الذي صدق ..أيام حمدوك دي بالذات كان لازم يصطنعوا مشاكل عشان بالذات حمدوك ده ما يبقي قائد ولايستتب له ألامن كي يجد أي طريق لقياده ..اصلا” هي نظرية “الفوضي الخلاقة” دي جات خصيصا” عشان الثوار والشباب كانوا رافعين صورة حمدوك الأنت قلتو ده …يرفعوا صورة حمدوك ليه )وعلي كرتي مالو؟؟؟ فهمت يا زول؟؟
يعني اذا اسقطنا الانقلاب تنتهي كل المشاكل.. طيب الشعب أسقط البشير قبل 3سنوات فهل تحقق ما ذكرته.
اي فوضي او مشاكل في السودان اكيد خلفها الجيش الخايب عميل المصارية والخليج
إسقاط الإنقلاب بداية لحل مشاكل السودان. هذا فهم كل سوداني عاقل حريص علي مصلحة البلد إلا الكيزان الذين لا يفهمون إلا مصالحهم الخاصة ولا يعملون عقولهم بل يتبعون التعليمات!
عودة وطن بطرد الخونة والمرتزقة والملشيات ومن عاونهم وتكوين جيش وطني حر بعد تنحييت من رتبة الفريق اول الي المقدم . والا التشظي والانفصالات والفوضي .
اشعال الفتن وجر الاطراف والحروب، لا تفيد الا من يخشوا العقاب لما اخترفوه من جرائم، او فقدهم للمال السروق الذي تمتعوا به حينا…، خراب البلد يعني نجاتهم…!!!
اي طفل في كامل الوطن يعلم من هم واين اموالهم..!!
سبحان الله،
اما كان خيرا لهم مقاضاتهم في هذه الدنيا، ووقوفهم بين يدي العادل القوى نظيفي الصحيفة، ولابنائهم واحفادهم دولة المؤسسات والحقوق…?
خسروا زكراهم في الدنيا واخرتهم، وجروا نسلهم لنفس الخسران !!
اللهم اني اسالك من حلالك وحسن الخاتمة.
تحليل فطير وساذج وقمة في الغباء
هذه المشاكل حصلت ايام حكومة قحط المدعية للمدنية واضعاف ماحصل ومايحدث حاليا
القول بان المدنية تحلها ده اختزال اجوف وخرافي وخيالي وتسطيح لعقول الناس