مولانا عبد المحمود أبو إبراهيم من الجزيرة : الأنسان السوداني متميز و المخرج من الأزمة إدارة البلد بصورة صحيحة

بسم الله الرحمن الرحيم
أشاد مولانا عبد المحمود أبو إبراهيم الأمين العام لهيئة شئون الانصار للدعوة و الإرشاد في من منبر مسجد (قرية خدر ريفي الماطوري ولاية الجزيرة) بالإنسان السوداني و ما تميز به من سلوك و قيم و نعم غير موجوده عند كثير من شعوب العالم و دعا لعدم التقليل من شأنه أوعدم وإحترامه أو الإساءة إليه و السخرية منه قال تعالي (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ) و وصف الأنسان السوداني بالكرم و الشهامة و المرؤة و الشجاعة و حب الخير و الحميمية و العلاقات الإنسانية القوية التي تربط بين مكوناته .وقال ان الله أكرمة بأرض مسطحة خصبة و مياه عذبة و زرع و ضرع و أردف قائلاً أنه مع هذه النعم الوفيرة أخطاء الحكام في إدارتها (قال تعالي : لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ) و بيّن أن شكر الله يكون في إدارة نعمه بالعدل (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ) ودعا أبو للفهم الحقيقي للدين عقيدة ومعنى و سلوك و تطبيق الصحيح للقيم الأسلامية السامية في النفس و المجتمع للخروج من الأزمات التي تحيط بالأنسانية و طالب بالمعرفة الحقيقية لأمكانيات السودان الطبيعية والبشرية و التعامل مع أنسان السودان بأسلوب يفجر فيه طاقات الحرية و العدالة و الكرامة كأساس تحقيق بشرى قادمة بأذن الله بأن يكون الشعب السوداني خير اُمة أخرجت للناس .
و تناول مولانا في خطابه مفهوم الاستقامة في العبادة و مراقبة الله في الافعال و المفهوم العام للأنصارية وأوضح أن المهدية قائمة على كتاب الله و سنة رسولة ومرتكزاتها توحيد الله و الإخلاص في العبادة و المحبة بين الناس و الصفاء الوفاء و ذكر الله ليل نهار والاستقامة في السلوك و في العقيدة و العمل ، وقال انها ليست طائفة و لا حزباً ولا طريقة و انما التزام بكتاب الله وسنة رسولة سلوك و منهج (قال الإمام المهدي : عليكم بتقوى الله و سنة رسول الله ) و قال (إذا سمعتم اي كلام ينسب الي خالف الكتاب و السنة فاضربوا به عرض الحائط) .و تحدث عن دور الأنصارية والأنصار الكبير لنصرة الدين و طرد المستعمر و توحيد مكونات الأمة بمختلف اتجهاتها و الوانها تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله شعارا و تطبيقاَ لشرع الله قبل مئة و ثلاثون عاماً .
وكان مولانا عبد المحمود أبو إبراهيم الأمين العام لهيئة شئون الأنصار قد زار قريتي (خدر و شرفت ريفي الماطوري بولاية الجزيرة) صباح أمس لتفقد الأنصار بتلك االمناطق وعقد قران الحبيب الهادي عبد الله (وطني) و تهنئة الحبيب محمد عبد الله الأفندي بمناسة زواجه . ورافق مولانا كل من زروق العوض أمين أمانة الثقافة و الإعلام ? عباس عوض الكريم أمين الشئون الإجتماعية ? مهدي عبد الرحمن الجبلابي أمين لجنة خلاوي الإمام عبد الرحمن بودنوباوي و فخر الدين آدم موسى مساعد الأمين العام للإعلام و أنضم لوفد الهيئة رئيس حزب الأمة بولاية النيل الأبيض الهادي أبو راية و وفد من ربك و الدويم .
هيئة شئون الأنصار
ابو .. اخير تسكت لمصلحتك ومصلحت البلد
انا بعلق على العنوان بس ماقريت كاتب شنو..عزيزي الكاتب لا أوافقك الرأي كيف تصفنا بالتميز وتقول ان المخرج من الازمة الإدارة الصحيحة ماهو التميز من وجهة نظرك؟؟
قال مولانا ! يأخى لا يصح دينا وشرعا أن تنادى بشرا مثلك بأنه ( مولاك) فالمولى هو الله ولا احد يشاركه فى هذه الولاية وان لم تقلع عن مثل اقاويل السودانيين المسطحة دى تكون اشركت بالله و ياويلك اذن . اما عندما يكون هذا الشخص هو المدعو عبد المخمود ابو الذى طرد ثوار سبتمبر 2013 من جامع الانصار فى ود نوباوى فان الاثم اعظم – اثم دينى وسياسى = اقول هذا وقدج كنت مخدوعا فى هذا الرجل الذى انتهى الى ان يكون من جوقة هيئة كبار العلماء بتناعين عصام البشير – انا ود انصار لكن موش تبع ابو هذا
هذا طائفى مرضان بالحماسة . يا مسكين انا كنت مثلك متحمس فى الفارغة . ابقوا انصار صحى صحى وامرقوا الى الشارع ىستجدوننا امامكم . الانصارية صدام فى الحق وليس عقود نكاح وجرتق وتهانى . قال وهابى