مبارك الكودة: أزمة الوطن السبب فيها المؤتمر الوطني

إليكم من الآخر
الوطن في حالة أزمة، تهدد وجوده وكيانه تماماً، وقد تسبب في ذلك المؤتمر الوطني بضعفه، وصراعات مصالح منسوبيه، بالإضافة الي تهافت ممتهني السياسة من الأحزاب الأخرى والذين لهم المقدرة في تحريف الكلم عن مواضعه متي ما أرادوا ذلك وبصورة مخجلة.
من المداخلات العميقة في مفهومها والتي قرأتها في أحدي مجموعات الواتس أب التي أشارك فيها، كتب أحدنا واصفاً الواقع الآن بما يلي:
إن العجيب في الأمر أن أعضاء المؤتمر الوطني السابقين أصبحوا معارضة لهذا النظام، والذين كانوا يعارضونه أصبحوا يناصرونه لاحقاً، خرج أولئك ودخل هؤلاء، والبرنامج لم يتغيّر ولم يتبدّل، ذات الشعارات وذات الهتافات التي هتف بها أولئك وكان يعارضها هؤلاء، هتف بها هؤلاء وأصبح يعارضونها أولئك، وضرب لنا مثلاً بعددٍ من القيادات من الجانبين، ولا أظنني محتاج لأن أذكر بعضها لأن أي قاريء لهذا المقال ومتابع للسياسة يمكنه أن يستشهد بما يريد من أسماء، وما جاء في مداخلة الواتس دليل واضح أن أُوْلِي الأمر منّا، وأصحاب القرار فينا أجندتهم تتمثل في بقائهم في السلطة مهما كانت العواقب والنتائج والخسائر، فهم ينشدون البقاء بمن حضر .
قضينا ثلاث سنوات نتحاور حول مفاهيم شاركنا بموجبها في النظام، وصرفنا مرتبين تقريباً بعد المشاركة، ونتطلع للمزيد من المخصصات، ومنا من يَعُدُ العُدة للسفر للخارج ليشارك في مؤتمرات، وظل الواقع العام كما هو بل أسوأ مما كنّا عليه قبل الحوار، الدولار يتصاعد وأكوام الزبالة تزداد تراكماً في شوارع الخرطوم والعام الدراسي وخدمات المستشفيات حدث ولا حرج، ووثيقة الحريات وغيرها من الاتفاقات راحت شمار في مرقة.
لماذا كل هذا التشبث بالسلطة، ألم تلد حواء السودان غيرنا؟ ولماذا كمؤسسين لهذا النظام نتحمّل دون الآخرين هذا العبء الثقيل من المسئولية في الدنيا والآخرة؟ ولماذا نُنَصِب أنفسنا أوصياء على الوطن بلا شرعية دستورية الّا شرعية القوة والتي مكنتنا من السلطة ثم فَصّلنَا من بعد ذلك شرعيتنا الدستورية زوراً وبهتاناً بانتخاباتٍ سندها قوة ومال واعلام الدولة، وسندناها أيضاً بقيادات صنعناها بأيدينا، وكانت لنا في طاعتها كما يقول المتصوفة: ( كن بين يدي شيخك كالميت بين يدي مُغسِلُه ) فهاهم أموات بين يدي السلطة تحركهم وتقلبهم كيف تشاء.
قضينا ثمانية وعشرون عاماً خلا لنا فيها وجه السودان تماماً وخرجنا كما نزعم بإنجاز ثورة التعليم العالي، وظللنا نحاجج بها دائماً وذكرني ذلك بالقصيدة الوحيدة للشاعر الجاهلي عمر بن كلثوم، و من أطرف ما ذكر عنها كمعلقة أن بني تغلب كباراً و صغاراً كانوا يحفظونها و يتغنون بها زمناً طويلاً لأنها إنجازهم الوحيد للفخر والاستعراض.
وبالرغم من أننا نفتخر بإنجاز ثورة التعليم العالي والذي قسنا نجاحنا فيه بعدد الجامعات التي أنشأناها ولكن العدد لم يكن يوماً من قياسات قيمة التعليم فالتعليم يقاس بالجودة لأنه (كيفاً) وليس (كماً) فجامعة واحدة كجامعة الخرطوم سابقاً أفضل من عشرات الجامعات التي تُفرخُ لنا خريجين بلا كيف، ولا أودّ هنا أن أقارن فالقضية واضحة، وحتى إذا قبلنا مجازاً أن هنالك إنجازات منها ثورة التعليم وثورة الكباري وثورة بناء المساجد وثورة تشييد الطرق، فإنها لا تُدحض أمام الإخفاقات الكثيرة والتي هي واقعٌ يعيشه الناس اليوم بالإضافة الى عامل الزمن الطويل الذي تمكّنا فيه لوحدنا من السلطة، وان تجاوزنا خلافنا حول جوازها وعدمه فإنها لا تساوي شيئاً مقارنة مع دول أخري أقل منّا في الثروات وأقل منّا في الزمن، فإثيوبيا مثلاً لا تملك ما نملكه من ثروات وجاءت كثورة من بعدنا بسنوات ولكنها الان تخطو خطوات ثابته وبثقة نحو دولة القانون والمواطنة والتنمية المتوازنة، وغير اثيوبيا من الأمثلة كثير .
كنت سابقاً أخاطب السلطة بأن تتطلع بدورها لتصحيح المسار، ولكني الآن أقولها صريحةً وصادقةً لقد فشلت الأنقاذ الوطني كثورةٍ عسكريةٍ للتصحيح وفشلنا كإسلاميين وكأصحاب مشروعٍ حضاري للتغيير، وفشل المؤتمر الوطني فشلاً زريعاً كحزبٍ سياسي يتخبطُ. بلا برنامجٍ وبلا هدىً ولا كتابٍ منير، ولذلك أري أن الاسلام الذي ندعيه يلزمنا شرعاً أن نتنحى الآن قبل الغد عن هذه المسئولية لغيرنا، فحواء السودان ولود، وإن لم نستجب للإسلام فالرجولة والأخلاق الانسانية المجردة من الدين يقتضيان ذلك أيضاً، وإن لم تسعفنا هذه النخوة فلتكن عِبرُ التاريخ لنا دافعاً للتنحي فلا داعي أن يذكُرنا أبناؤنا في المستقبل القريب والبعيد بالذكر السيء واللعنات .
الفرصة الوحيدة التي تبقت أمامنا هي التنحي مهما كان الثمن باهظاً ولا اعتقد فالوطن أولي بالمحافظة عليه من أنفسنا، ونسأل. الله ان يهدينا. سُبل الرشاد، ويهدينا إلي صراطه المستقيم، والحمد لله رب العالمين.
مبارك الكوده
١٢/ يوليو / ٢٠١٧
الصورة دي ما حقت مبارك الكودة الكان كوز واختلف مع الكوز المتعافي على غنيمة بصفتيهما من اللصوص الكانوا مسئولين عن ولاية الخرطوم ~ دي صورة يوسف الكودا السلفي الوسطي الذي لجأ في سويسرا وعاد بمقولة الامام محمد عبده حينما عاد من زيارة لفرنسا وقال وجدت اسلاما ولم اجد مسلمين. هذا مالزم توضيحه وشكرا
الوهمي دا متناقض
الزول دا لاعب نص × الطرف مع اليمين متقدم
انت بالذات واحد من الناس ساعدت في تطور الإنقاذ وخربتم النسيج الاجتماعي السودانيون جميعا وحسابكم عند الله تعالي
الكودة !!! ذى ما قالوا اهلنا ذمان (تقولي شنو تسوي منو) …………….
ده شنوووووووو ده
ظهر من وييييييييييييييييييين !!!!!!!!
اثبت على رأي ؟
إن أًعطوا منها رضوا وإن لم يُعطوا منها اذا هم يسخطون ؟؟ صراحة ما عارفين انت شايت وين؟؟
جئت من سويسيرا وشاركت في الحوار ومدحت الحكومة والحوار الوطني وقلت افضل عمل بعد الاستقلال وانخدعتم وخدعتم الشعب ؟ لو كان كلكم وقفتم وقفة رجل واحد وقلتو دا حوار الطرشان لن نشارك فيه لأنه لا توجد اي ضمانات للتنفيذ..
وفرحتم وقلتو الحوار ضامنه رئيس الجمهورية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في حدي عاقل يصدق ان الرئيس سيحل المشكلة التي عملها وتورط فيها؟؟ ثم ان حوار يستمر ثلاثة سنوات ؟ ألم تشعروا انها كثيرة جداً على مشكلة السودان وهي معروفة تماما
مشكلة السودان لا تحتاج إلا لأسبوع من اجل الكتابة والمراجعة فقط لأنها مشكلة معروفة
بالاهي؟؟؟
احنا متشكرين اوي علي الاضافه العظيمه دي يا استاذ سرحان
النظام تملص من المشروع الحضارى واصبح يلعب على المشاريع التجسسية والاستخبارية مع الدول على البقاء – الكوده حزين لذلك ومعارضته للرجوع للتاصيل والمشروع الغير حضارى للنظام – وهو يعارض لذلك – انت ليس اضافة للمعارضة انت خصم
أسرة الكودة دي امرها غريب واحد كان اشترك في عملية بيت الضيافة اسمه عثمان الكودة وهو يساري وبالاصح شيوعي تبع عبد الخالق محجوب و كان عسكري مخابرات او سلاح زخيرة لو لم تخوني الزاكرة وهذا مؤتمرنجي وواحد انصار سنة حقو اعملوا اجتماع عاجل واعملوا مؤتمر حوار ومخرجات وكده.
بس بصراحة تصدوأ للامر العام رغم الفشل الذي لازمهم وعدم معرفتهم بالرجال الحقيقين وغير الحقيقين ..
مبارك.. عامل زى تيرموتر الحرارة يرتفع مع درجات الحرارة وينخفض بالبرودة يا اخى فكنا الله يهديك ما عندك موضوع
بالغت ياكودكد يا حريف بقيت تنظر كمان ماكنت في قلب الجاز التنفيذي والاداري عملت شنو
الكيكة واخذت قسمتك
المسخوط .قاتلك الله
ونقول لك نحن الرجولة والأخلاق السودانية تفرض عليك ان تذكر جرائم الإنقاذ التي شاركت فيها ، لا الكلام الانشائى المجانى
ياABULRAHIM ده مبارك الكوده ما يوسف الكوده
الكوده واخوانه يحبو السلطه والمال و النسوان لدرجه المرض ادوهم مويه يدوكم طراوه
هيااا مبارك الكوزة… المركب غرقت وبقيتو تتلبو
الصورة دي ما حقت مبارك الكودة الكان كوز واختلف مع الكوز المتعافي على غنيمة بصفتيهما من اللصوص الكانوا مسئولين عن ولاية الخرطوم ~ دي صورة يوسف الكودا السلفي الوسطي الذي لجأ في سويسرا وعاد بمقولة الامام محمد عبده حينما عاد من زيارة لفرنسا وقال وجدت اسلاما ولم اجد مسلمين. هذا مالزم توضيحه وشكرا
الوهمي دا متناقض
الزول دا لاعب نص × الطرف مع اليمين متقدم
انت بالذات واحد من الناس ساعدت في تطور الإنقاذ وخربتم النسيج الاجتماعي السودانيون جميعا وحسابكم عند الله تعالي
الكودة !!! ذى ما قالوا اهلنا ذمان (تقولي شنو تسوي منو) …………….
ده شنوووووووو ده
ظهر من وييييييييييييييييييين !!!!!!!!
اثبت على رأي ؟
إن أًعطوا منها رضوا وإن لم يُعطوا منها اذا هم يسخطون ؟؟ صراحة ما عارفين انت شايت وين؟؟
جئت من سويسيرا وشاركت في الحوار ومدحت الحكومة والحوار الوطني وقلت افضل عمل بعد الاستقلال وانخدعتم وخدعتم الشعب ؟ لو كان كلكم وقفتم وقفة رجل واحد وقلتو دا حوار الطرشان لن نشارك فيه لأنه لا توجد اي ضمانات للتنفيذ..
وفرحتم وقلتو الحوار ضامنه رئيس الجمهورية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في حدي عاقل يصدق ان الرئيس سيحل المشكلة التي عملها وتورط فيها؟؟ ثم ان حوار يستمر ثلاثة سنوات ؟ ألم تشعروا انها كثيرة جداً على مشكلة السودان وهي معروفة تماما
مشكلة السودان لا تحتاج إلا لأسبوع من اجل الكتابة والمراجعة فقط لأنها مشكلة معروفة
بالاهي؟؟؟
احنا متشكرين اوي علي الاضافه العظيمه دي يا استاذ سرحان
النظام تملص من المشروع الحضارى واصبح يلعب على المشاريع التجسسية والاستخبارية مع الدول على البقاء – الكوده حزين لذلك ومعارضته للرجوع للتاصيل والمشروع الغير حضارى للنظام – وهو يعارض لذلك – انت ليس اضافة للمعارضة انت خصم
أسرة الكودة دي امرها غريب واحد كان اشترك في عملية بيت الضيافة اسمه عثمان الكودة وهو يساري وبالاصح شيوعي تبع عبد الخالق محجوب و كان عسكري مخابرات او سلاح زخيرة لو لم تخوني الزاكرة وهذا مؤتمرنجي وواحد انصار سنة حقو اعملوا اجتماع عاجل واعملوا مؤتمر حوار ومخرجات وكده.
بس بصراحة تصدوأ للامر العام رغم الفشل الذي لازمهم وعدم معرفتهم بالرجال الحقيقين وغير الحقيقين ..
مبارك.. عامل زى تيرموتر الحرارة يرتفع مع درجات الحرارة وينخفض بالبرودة يا اخى فكنا الله يهديك ما عندك موضوع
بالغت ياكودكد يا حريف بقيت تنظر كمان ماكنت في قلب الجاز التنفيذي والاداري عملت شنو
الكيكة واخذت قسمتك
المسخوط .قاتلك الله
ونقول لك نحن الرجولة والأخلاق السودانية تفرض عليك ان تذكر جرائم الإنقاذ التي شاركت فيها ، لا الكلام الانشائى المجانى
ياABULRAHIM ده مبارك الكوده ما يوسف الكوده
الكوده واخوانه يحبو السلطه والمال و النسوان لدرجه المرض ادوهم مويه يدوكم طراوه
هيااا مبارك الكوزة… المركب غرقت وبقيتو تتلبو