المحضر الأمني المسرب: وإيرك ريفز ماسورة

قيل إن آفة الأخبار رواتها. وما سمعت بأن إريك ريفز، الأستاذ بكلية سميث المرموقة بأمريكا والناشط في المسألة السودانية، هو الذي من وراء إذاعة محضر اجتماع أمني عسكري سوداني حتى قلت آفة الوثائق رواتها. فإريك لا يحسن التعاطي مع النصوص وتقييمها. وما جاء به إلى مسألتنا إلا فشله في نشر أي شيء ذي بال في مجال تخصصه وهو اللغة الإنجليزية وآدابها. فمنذ عقود في التدريس بكلية سميث والبحث فيها لم يوفق إلى كتابة ورقة أو مؤلف مجاز من أنداد في الأكاديمية. وهذه الحقيقة عنه بينة متى تصفحت سجله في الكلية. فمنذ بدأت الاهتمام به في أوائل الألفية وجدته يقول في سجله أنه يدرس أو يهتم بشكسبير وملتون الشاعر الإنجليزي من القرن السابع عشر. وليس في ترجمته عنوان لورقة أو كتاب عالج فيه نصوصاً منهما منشور على الناس. ثم لما عدت مؤخراً لترجمته وجدته أضاف إلى أرقه بملتون وشكسبير شغفاً بجوزيف كونراد، صاحب رواية “في رابعة الظلام” وأليس منرو. ولا تأليف له عن أياً منهما ما يزال. ولما جاء وقت الحساب المؤسسي له كأستاذ ينشر في مادة تخصصه أو يُقبر (وهي العبارة الأمريكية في موت الأكاديمي العاطل) وجد ضالته في المسألة السودانية الشاغلة للرأي العام الأمريكي، واحتمى بها، وترك التدريس أعواماً طويلة، ليعود معززاً مكرماً في كلية سميث وغيرها كمناضل إنساني غاب وجاب. ومما جاء به كتابا نشره عن السودان. عريان ولبس.

ثار الجدل حول وثيقة إريك: هل هي حقاً أم مزورة؟ وهل سربها الأمن قاصداً؟ هل زورها الأمن ثم سربها؟ أم هل زورتها المعارضة؟ ولم أجد سوى الدكتور عشاري من جاء إلى مناقشة الوثيقة بتخصص في علمها أو بنباهة فيه على الأقل. ولست مهتماً في كلمتي هذه عنها بسوى خراقة إريك وبؤس تأهيله في التحقيق كما تجلى في نشره للوثيقة المسربة المزعومة.

فمن بديهيات التحقيق الوثائقي أن يبدأ الباحث بالتحقق من الوجود المؤسسي للهيئة التي نسبوا لها المكتوب. فمتى فتشت عن كيان إنقاذي باسم اللجنة الأمنية والعسكرية والمشتركة في نظم الإنقاذ فلن تجدها. فقانون الأمن الوطني (2010) خص لجنتين مما يمكن أن تكونا مصدراً للوثيقة المسربة. فالهيئة الأولى هي مجلس الأمن القومي ويقوم عليه رئيس الجمهورية ويتكون من نوابه ومساعديه ومستشاره للأمن ووزراء الدفاع والخارجية والمالية والعدل ووزراء من الأقليم الجنوبي. وللرئيس دعوة من لعلمه أو عمله صلة لما يعرض على المجلس. ويغذي هذه المجلس بالمعلومات والوجهات جهاز أدنى هو لجنة الأمن الفنية العليا وفيها مدير جهاز الأمن ومسؤول هيئة المخابرات والأمن بالقوات المسلحة ومدير عام الشرطة ومفتش عام الشرطة ووكيل وزارة العدل ووكيل وزارة الخارجية. وكان به ممثلون للجنوب. ولرئيس اللجنة استدعاء من شاء متى اتصلت خبرته بالمطروح أمام اللجنة.

ومتى قرأت أسماء من حضروا اجتماع اللجنة الأمنية والعسكرية موضوع بحثنا ستجد أطرافاً أو أخرى من أعضاء هذين الهيئتين الشرعيتين كما لا بد. ولكن ليس أي منهما هو هذه اللجنة الأمنية والعسكرية خاصة ولم يأت المحضر بقائمة للغائبين عن الجلسة لنستبين الأمر. وبالطبع لا يطعن هذا في انعقاد مثل هذا الاجتماع مرة واحدة أو مرات. فلربما كان هذا الاجتماع من ما يسمى (AD HOC) يلتقي كيفما اتفق لغرضه ثم ينصرف. أو لربما تشكل مثل هذه المجلس الأمني العسكري وانتظم بغير شرعية دستورية. كل ذلك جائز. ولكن تقع على المحقق في وثيقة منسوبة له أن يتثبت من انعقاد هذا الاجتماع ، ومن هويته من جهة الشرعية والاتفاقية، من قبل أن يأخذ الأمر على عواهنه. فالمحقق لا يبدأ من الوثيقة قبل أن يطمئن إلى صدورها من الجهة المنسوبة إليها.

لا أعرف استهبالاً كمثل الذي جرنا إليه إريك في تحقيقه اللوذعي للمحضر المنسوب للجنة الأمنية والعسكرية. فوجدته بقدرة قادر جعل الترجمة الإنجليزية للمحضر هي المعيار في تحري صدقيتة. فقال إنه تكرر عند المترجم للنص العربي نقل اسم “حسين Hussein” كما في “عبد الرحيم أحمد حسين” ليصير “Hisen”. وطالما اتسق المترجم في هذا الخطأ، في قول إريك، لم يصح وصف الوثيقة بالتزوير. ولو فهمت إريك جيداً (وأتمنى أن أكون أخطأت فهمه) لكان هذه منه طيلساناً ولعب ثلاث ورقات. فليس النص الإنجليزي مدار صدق الوثيقة كما لايخفى حتى نشقق المسألة هذا التشقيق الكاذب. وأنكى من ذلك. قال إريك صدقوني إن الوثيقة حق لأن من جاءني بها رجل فطن لم أر منه إلا الصدق طوال تعاملي منه. وهو من الخير بحيث يأنف وضع مصداقيتي على المحك وهو الذي لم يعرف عنه غير النباهة والإحسان منذ بدأ الكتابة عن السودان لنحو عقود ثلاثة. وكاد الرجل في لوثته الأخلاقية أن يحلف بالطلاق ثلاثاً أن الوثيقة صادقة وأنه صادق وأن مخبره من الصادقين. وقوموا إلى معارضتكم.

يعرف إريك أن المحقق لا بد له من التطفل الإيجابي على النص. فهو قد يضبط اللغة أو يملأ فجوة أو أخرى فيه، أو قد يشرح مصطلحاً أو يميز علماً أو مكاناً، وغير ذلك. ولكنه ملزم من هذه الجهة بشفافية مع القاريء تقتضيه كشف تطفلاته جميعاً. وجاء إريك ببعض الرموز قال إنه سيتقيد برسمها فيعرف بها القاريء ما أضافه هو للنص. ولم يلتزم إريك بما قال إنه سيلتزم به. ونأتي على بيان ذلك في ما يأتي:

1-وضع إريك من عنده في نصه الإنجليزي عنوان “الأجندة” قبل القائمة بها وهي ليست في الأصل العربي. كما وضع عنوان “الحضور” قبل قائمة من وفدوا للاجتماع وهي ليست في النص العربي. وكان بوسعه وضع العناوين بين أقواس مربعة ([ ] ) كما التزم ليعرف القاريء ما للأصل وما للصورة.

2-تصرف في كتابة أجندة الاجتماع بغير داع ولا وجاهة. فقد جاء النص العربي بخمس مواد للمناقشة. وكان خامسها هو “تقارير الرصد والمتابعة عن نشاط قيادة التمرد واتصالاتهم ومقابلاتهم”. وجاء النص الإنجليزي بها جميعاً. ولكنه أهمل ذكر الأجندة المتفرعة من البند الخامس وهي خمس رمز النص العربي لها بالارقام اللاتينية ( (i, ii, iii . وهذه خراقة كبرى في التحقيق لأنها جردت القاريء للوثيقة من عناصر لا تستقيم إلا بها.

3-أضاف إريك وحذف في نصه الإنجليزي في أسماء ورتب حضور الاجتماع بغير وازع. فأضاف “المولى” لاسم الفريق أول محمد عطا وليس هذا مما جاء به النص العربي الأصل. وصحح بغير تنبيه وظائف بعض من أخطأ المحضر العربي الأصل في وصفها. فقال النص العربي أن بروفسير غندور هو “نائب المؤنمر الوطني” فعدله إريك إلى “مساعد الرئيس لشؤون الحزب، المؤتمر الوطني”. كما قال نفس النص أن مصطفى عثمان هو “الأمين السياسي” فصار عند إريك “مصطفى عثمان إسماعيل الأمين السياسي للمؤتمر الوطني”. واستغربت لأن النص العربي لم يأت باسم والد الفريق أول صديق، المدير العام للاستخبارات والأمن. فجاء الاسم حافاً حتى استدركه إريك فكان “صديق عامر”. ومصدر استغرابي أن مثل هذا السهو في اسم فريق أول في محضر اجتماع لعسكريين صعب الوقوع بغير مؤاخذة وتبكيت وتصويب. أما العاذرة (العاضرة) الكبرى في نص إريك الإنجليزي فهو تبرعه برتب عسكرية لمن جاء خلواً منها في النص العربي. فقد جعل السيد عبد الله الجيلي، منسق عام الدفاع الشعبي، فريقاً . وكذلك جعل السيد عبد القادر محمد زين، منسق الدفاع الشعبي. وإريك بدي الفريقية جزافاً.

لم أتطرق في تحليلي لغير طريقة تحقيق المحضر المزعوم له التسرب، لا موضوعه. ولم أزد في النظر عن الصفحتين اللذين نشرهما إريك في العربية والإنجليزية عن نهجه في التحقيق. وقد رأيناه يكاد يتعثر في خلطه من فرط بؤس عدته الأكاديمية. وهو البؤس الذي هرب به للأمام من مطالب الأكاديمية عليه إلى المسألة السودانية الأبوها ميت. فوجد جمهوراً أخيذاً (captive) من المعارضين لا يسألونه على ما قال برهانا.

عبد الله علي إبراهيم
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. – وأنت الصادق يا بروف بدرجة مشاطة. حدثتنا عن وثيقة إريك ريفز بطريقة المشاطات ونحن نعلم أننا كشعب سودانى أن البلاد لم تستفد من استاذيتك الاكاديمية وأستاذية أمثالك شيئ. ومحاولة ايهامنا بأنك لم تتطرق في تحليلك لغير طريقة تحقيق المحضر المزعوم له التسرب، لا موضوعه هى وحدها كافية لادانتك يا مرشح الرئاسة السابق.

    – التشكيك فى طريقة تحقيق المحضر تعنى نسف الوثيقة المسربة نفسها وأنت تعلم أن القضية هى الوثيقة لا إريك ريفز. وفى تناقض عجيب صرت (تلف وتدور) بينما كلنا يعلم انه لا مسميات اللجان ولا حتى الدستور نفسه يعنى شيئا فى عرف العاهرين وكله عند (القوم) جنجويد.

    – الرتب العسكرية لمدنيي التنظيم هى حقيقة معروفة وليست صنيعة ريفز وهنالك وزراء وسفراء ووكلاء وزارات ومديرين وأساتذة جامعيين وغيرهم فى وظائف مختلفة يحملون رتبا فى جهاز أمن عطا المولى فأرجو أن لا يكون قد وصلك رأس السوط.

    – ارجع الى رابط الوثيقة المسربة فى رابط المقال الذى سطره قلم الاستاذ فتحى الضو وعد لنا بخبرك (اليقين) حتى تحلل المقبوض.

  2. يا سعادتكم .. ده شنو الكلام الفاضي البتحاول تقنعنا بيه ده … ده شغل تلاميذ سنه أولى أمن .. سترسب في مادة البلبله والاشاعات .

    عمركم ما تتعلموا

  3. ايضاً وجد شعباً مسكيناً تلاعبت النخب بمصائره وضخمت ذواتها علي حسابه وتريد ان تتمايز في كل سانحه بافضليتها المعرفيه والعلميه وتجادل الفرنجه اللذين مدوها بالالقاب والوجاهه الاكاديميه لترينا من فرط غبائنا عدتها الراصده الحاصده وقد “ورتنا “, فنكون بين سندان النخب المبيوعه والحكومات المستبده واريك ريفز الذي وجد مسألتنا الابوها مات وغنايا فات ولعب بها الانتلجنسيا الانتهازيون كما اللعب بالبيضه والحجر, انه تهافت التهافت او كما قال ابن رشد طيب الله ثراه ووشوش طوبة رأسه الصارم

  4. الذي كشفه ارك ريفز حقيقي وليس مزورا . وقد أفاد بعمله هذا كل الدنيا وأصاب الإنقاذ بسهم سام ، وصل سمه ميزوري !

    الما بتلحقو ، جدعو : النكرة تنتقد العلم !

    ارك ريفز :
    تخرج ارك ريفز من “كلية وليمز” بشهادة البكلاريوس. ووفقا لتصنيف يو.اس. نيوز (وهو أكثر التصنيفات إحتراما في أمريكا ) تأتي كلية وليمز (في ولاية ماساشوست) الأولى في مقدمة جميع كليات الدراسات الأدبية (ليبرال آرتس) في الولايات المتحدة .
    نال شهادتي الماجستير والدكتوراة من جامعة بنسلفينيا وهي إحدى ثمانية جامعات أمريكية تعرف باسم “آيفي ليغ” . ونادي الثمانية هذا يضم هارفارد وييل وبرنستن . وترتيب جامعة بنسلفينيا الثامن في تصنيف يو.اس. نيوز لأفضل جامعات أمريكا لهذا العام .
    يعمل استاذ (بروفسر كامل الدسم) في كلية اسمث (في ولاية ماساشوست) وترتيبها 19 في تصنيف يو.اس. نيوز لأفضل كليات الدراسات الأدبية (ليبرال آرتس) في الولايات المتحدة لهذا العام .
    متخصص في الشأن السوداني . قدم أمام الكونقرس الأمريكي إفادات بشأن السودان عدة مرات وكتب عدة مقالات وكتب عنه منها:
    1. “موت في يوم طويل ? لحظات حرجة في إبادة دارفور الجماعية ”
    2. “الحل الوسط مع الشيطان ? تاريخ إرشيفي للسودان الكبير 2007-2012 “.
    نال شهادات فخرية من أربع جامعات أمريكية منذ 2008 لما قدمه للرأي العام الأمريكي بشأن السودان .
    معروف على نطاق أمريكا في مجال مناهضة قهر الأقليات ومناصرة حقوق الإنسان .
    =========================
    عبد الله (علي) إبراهيم :
    تخرج في جامعة الخرطوم ونال منها شهادة البكلاريوس ثم الماجستير . وبدأ فيها شهادة الدكتوراة وأكملها في جامعة إنديانا التي هي رقم 76 في تصنيف الجامعات الأمريكية .
    يعمل في جامعة ميزوري (كولومبيا ? ميسوري) وترتيبها رقم 99 وفقا لتصنيف يو.اس. نيوز . وهو أستاذ مشارك منذ 2001 ولم يستطع الإنتقال إلى الأستاذية حتى اليوم .
    كتب عن وحول الشريعة ونشر كل كتاباته في القاهرة ? مصر .
    معروف في أوساط الإعلام السوداني كونه ترشح للمنافسة على رئاسة جمهورية السودان عام 2010.

  5. د. عبدالله علي أبراهيم
    بقيت زي الجو يساعدوه في قبير ابوه دس المحافير, نحن نحتاج امثال اريك ريفز بالخارج لفضح الكيزان ونظامهم.
    أذا أفترضنا جدلا ان اريك ريفز عاطل عن الأنجاز في مجال عمله ومانشر شيئا عن شكسبير وتشارلز ديكنز ووجد ضالته في القضية السودانية ليصيب بعضا من الشهرة, أقول لو سلمنا بذلك , فما رأيك أن الصحفي فتحي الضو قد حصل أيضا علي نفس الوثيقة بطريقة مستقلة ؟.
    أتمني – صادقا – أن يجيب الدكتور علي تساؤلي البسيط هذا

  6. يا أخوانا عمكم عبدالله ودّوه ضل (شجرة الإنقاذ)

    دا اسمو (الخرف الأكاديمي)

    يعني دخلت تحت البطانية معاك لابتوب وجيت بهذا المقال بأن الوثيقة مفبركة!
    الوثيقة دي خلها الواقع المعاش أظرط منها، أها تكذب الوثيقة ولا الواقع؟

    يعني بهذا المقال القفشة نعتبرك أخدت استراحة محارب من كتاباتك بتاعة منصور خالد القوال إلى ريفز الماسورة؟

    نصيحة من ود أخوك ده:

    الانتخابات قربت تعال أنزل مع البشير يمكن تفوز هذه المرة باسم المؤتمر اللاوطني، أهو كلكم قرشيون أقحاح و(شعوعية) ولكم قدرة خارقة في قلب الحقائق.

  7. هيييييي يا دكتور عبد الله أوعك تلعب بالنار يا أخي انت اتزوجت أنبغ بنات وأبناءالسودان وهي الوحيدة التي نالت الدكتورة في القانون من هارفارد اللي ترتيبها الاولي علي كل جامعات الأرض ومافي ولا سوداني حازعلي سبق زى دا وعشان بس من دارفور وبدون حياء كنت بتقول ليها خادم طيب معهد (ام اي تي ) دا أرفع معهد مؤسسة تعليميةأمريكية وما أشتغل فيهو الا اتنين من السودان كزملاء باحثين هما فرانسيس دينق ومنصور خالد والله عجيبة تجي تتكلم عن اريك ريفز علي الاقل الراجل دا عندو أخلاق وماخان ضميرو زى اللي اترشحو لرئاسة الجمهورية بمقابل وانتليجينسيا قبلوا دور أسوأ كومبارس وبرضو من بعد عنصرى قبلي ، والله أحسن مقولة تنطبق عليك اللي اختشوا ماتو تطعن في اكاديميات اريك ريفز ومستوى معهد ماساسوشتس للتكنولوجيا انت قايل براك اللي بتعرف امريكا ولا براك اللي بتدرس في جامعاتها. عليك الله ميسورى تساوى شنو قصاد تافت ولا ستانفورد انقرع يا راجل

  8. عندما كان المصريين في الشارع يرفضون حكم الكيزان ويخرجون للشارع ويعلن الجيش إزاحة مرسي كان عبدالله علي إبراهيم يكتب في الجزيرة – في نفس اليوم – عن ديمقراطية الأخوان المسلمين
    واليوم بينما السودانيين يصعدون نضالهم ضد الكيزان ينبري عبداالله على إبراهيم لستر عوراتهم التي كشفتها همة الشرفاء وصراعاتهم الداخلية
    هل سمعتم يوما أن هنالك مشكلة بين اتحاد الكتاب السودانيين والحكومة .. لا توجد ..لماذا لأن رئيسه هذا المعتوه المبيوع – كسار قلم المعارضة – ولتنظروا لأعداء عبدالله على إبراهيم لتعرفوا من هم أصدقاءه .. على رأس من يشن عليهم حرباً متصلة يأتي د.فاروق محمد إبراهيم و د. حيدر إبراهيم
    يا رجل أخجل لنفسك ولتاريخك فإن بعضه كان مشرفا .. وماذا تفيدك دراهم الأمن وأنت في نهايات عمرك

  9. + نشر أو عدم نشر إريك دراسات في مجال تخصصه, لا يقف دليلا على صحة الوثيقة من عدمها.. وأجده من قبيل المغالطة fallacy, لم يكن الدكتور محتاجا لها في نقد الوثيقة أو طريقة تحقيقها, وهو يملك أدوات كثيرة بحكم تدريبه الأكاديمي في التحقق العلمي !!

    + فقد يكون يكون الأكاديمي علما بارزا في مجال تخصصه, مثل تشومسكي, ثم يتخصص في مجال عام معين ينشط فيه مثل النقد السياسي (خاصة السياسة الخارجية الأمريكية) وينشر فيه عشرات أو مئات الكتب والمقالات, وقد لا يكون قد نشر كثيرا في مجال تخصصه وينشط أيضا في مجال عام معين وينشر فيه ويعرف به !! وقد يكون أيضا علما بارزا في تخصصه وناشرا لعشرات ومئات الدراسات, وفي الوقت نفسه لا اهتمام له البتة بأي نشاط عام معين سواء داخلياً أو خارجياً !!

    + كما أن عدم نشره في المجال الأكاديمي, لا يعني أيضا بالضرورة أنه ليس جيدا في مجاله أو أن قدراته الأكاديمية , ضعيفة, ومقولة ( publish or perish), انما هي للسخرية من عسف المؤسسة الأكاديمية أحياناً, ومن نتائج هذا الضغط العالي على الأكاديميين أن ينشروا, أن يضطر كثير منهم أن ينشروا بحوثاً غير جيدة أو يهملون أعمالاً أخرى تدخل في صميم مسئولياتهم مثل التدريس الجيد والاشراف الجيد على الرسائل العلمية, وبعض المؤسسات الأكاديمية تحاول علاج هذا الخلل عن طريق انشاء بعض التوازن بين جميع مهام ومسئوليات الأكاديمي !!

    + هناك بعض النقاط الجيدة في مقال الدكتور عبدالله, مثل التحقق من الوجود المؤسسي للجنة, والرتب العسكرية, ولكن ذلك يتطلب نظاما مؤسسيا ومنضبطا في منح الرتب العسكرية, وغير ذلك من الأمور التى يعلم الناس أن النظام يفتقدها !!

    + الدكتور عبدالله على ابراهيم أستاذي وهو مؤرخ مرموق وأكاديمي متميز, الى جانب أنشطته واسهاماته العديدة الأخرى, وكنت أتمنى وأتوقع منه تحليلا أعمق للوثيقة , لكن نحمد له أنه ابتدر نقاشا علمياً وتحقيقياً حول الوثيقة, وهذا مطلوب بشدة في الجدل حول الوثيقة !!

  10. الدكتور عبد الله علي إبراهيم

    (فوجد جمهوراً أخيذاً (captive) من المعارضين لا يسألونه على ما قال برهانا).

    هههههههه (وشر البلية ما يضحك) دي بس العاوز تصل ليها يا (فريق)دكتور عبد الله علي ابراهيم ….

  11. أنت أكبر ماسورة يا عبدالله علي ابراهيم .. مع ترددي في إستخدام هذه الكلمة الشوارعية بإمتياز ولكن مثلك لا يجرح إلا بما يستخدمه من مفردات (شوارعية) قد أقحمت في ادب السياسة من مواسير مثلك.
    من أنت الذي يعطي نفسه تقييما لأستاذ في كلية أمريكية منحة مجلس الكلية شهادة انه مؤهل للتدريس فيها .. تطاولك ذو الغرض يكشف خواءك بل تدليسك للكيزان مقابل حفنة دولارات حتى أصبحت أرخص من بائعات الجنس في شوارع لاس فيغاس
    هل نحن أغبياء كي تتوهم انك لا يكتشف غباءك.
    هذا الدكتور بالكلية التي وصفتها انت بالمرموقة (لها ثلة من المؤهلين الذين يقررون إجازة شهادة اي من كوادرها المسموح لهم بالتدريس فيها) وانت بمحاولة تجهيلك لأسميث الذي انا لا أعرفه فانت تتطاول على مجلس أساتذة كلية اعتبرتها انت (مرموقة) .. يا للعار
    اين مؤلفاتك انت ذات الصيت وانت تتجاوز عقدك السابع من العمر سوى مقالات مدفوعة الثمن ومليئة ببخس المفردات مثل ماسورة؟
    هذه النخبة التي تمارس العهر السياسي في أبشع صوره أذلك الله ما أوسخ قولك وما أرخص فعالك.
    هل رأيت كيف سهلا ان نشخصن المواضيع ونخرجها عن صياغها الموضوعي .. تلك طريقتك لإرضاء الكيزان لذلك لا تستحق سوى ما قاله مظفر النواب ()
    أن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم

  12. اهم ماجاءت به الوثايق المسربة هو كشف الغواصات نسال الله المزيد وكل واحد فى راسه بطحة يتحسسها

  13. بالله عليك هسع ماسورة اريك ولا ماسورة انت . ماقدمه اريك بهذه الوثيقة يفوق كل ماقدمته انت شخصيا لبلدك المأزوم . اجل شىء أن تصمت وبس . كفاية خرابيطك فى قامة مثل منصور خالد

  14. ما يهم الناس و السياسيين الان هو هل ما ورد في الوثيقة صحيح ام غير صحيح؟ أما أن يأتي المقال مرتبا و منمقا اكاديما فهذا شأن قاعات الدراسة و هذا ليس وقته حتي لا تضللوا الناس. نعم قد يكون هذا الشخص غير مؤهل اكاديميا ولكن هذا ليس دليلا علي ان كل ما ينقله محض كذب. كان الناس سيقبلون مثل هذا التحليل في هذا الوقت بالذات لو اتي من اي شخص غير الاستاذ عبد الله علي ابراهيم. يبدو ان غرور التفوق الاكاديمي يلازم الانسان حتي في الكبر. سبحان الله. لا تحرق نفسك بالكتابة فقط من اجل الكتابة.

  15. لن يتفق معك فى تحليلك الفطير هذا غير البشير وزمرته رغم أنهم مقتنعون بصحة ما جاء فى الوثييقة
    لعلك ترمى إلى الظهور مرة أخرى فى أبريل 2015

  16. اجمل ما قرأت عن الوثيقة المزعومة وقد نبهنا الدكتور عن حق الناشر في الاضافة والحذف والتجميل والتصحيح وكان يلزمه ان يأتي بها كما هي وصاحب العقل يمييز .واما عجائب الاقدار ان يتصدى لزيف الوثيقة احد كتاب اليسار النابهين فيمسح بها التراب .

  17. مسكين عبدالله علي ابراهيم يريد أن يعلم الناس ما لا يعلم كما وصف فيلسوف مصر عبدالرحمن بدوي عباس محمود العقاد.

  18. للأسف ما كتبه عبدالله على إبراهيم من هجوم شخصى على أريك ريفز ليس من شيمة العلماء لأن العالم الحقيقى لا يسب غيره إلا إذا كان وضيع النفس خالى الأخلاق مفلس المنطق،، إن عبدالله على إبراهيم ظاهرة جديرة بالدراسة ولا ندرى هل ما زال عضوا بالحزب الشيوعى يهاتى بعبدالخالق محجوب ليلا ونهارا أم صار عضوا بالمؤتمر الوطنى وحركة الإخوان المسلمين؟؟ بل نتساءل هل إستفاد شيئا من تاريخه الطويل بالحزب الشيوعى السودانى أم خرج منه ولم يبتل؟ لقد إنعطف عبدالله إنعطافا حادا بعد أن كان مرجوا فيه والحمدلله الفيه إتعرف وهو يمضى لأرذل العمر فتحالفه مع مصطفى البطل ومحمد محمد خير وهما من هما من مطبلى ومرتزقة المؤتمر الوطنى وحاملى لواء العنصرية العروبية النتنة يجعلنا نتحسس رؤوسنا هل نحن أحياء نحس ونشعر أم مخدرين لا نحس،، وبينما نراه يدافع عن الإخوان والمؤتمر الوطنى بلغة رخيصة فإنه يدافع فى نفس الوقت عن الجنجويد كاشفا عن عنصريته العروبية الفاسدة المنفرة،، كما هو بالأساس معلم والمعلمين يحترمون أنفسهم لأنهم مربين فى المقام الأول يربون أجيالا لبناء مستقبل الوطن أما ما ظل يكتبه عبدالله فى السنوات الأخيرة فهو دمار للأجيال والوطن،، فى حاجة غلط،، وبرضو كان عايز يكون رئيس جمهورية،، طظ.

  19. دكتور عبد الله يطبق ما درسه في إنديانا عن دراسة صدقية الوثائق والنصوص. ولو كان باعثه فضول أكاديمي فهو أمر غير مقبول. ولكنه أدخل نفسه في الصراع بين المناهضين للحكومة والإنقاذيين وهو بذلك إتخذ موقفا وجانب الباطل. وهو موقف مخذي من د. عبد الله في ظل ما يحدث في البلاد.
    أما حججه فهي ضعيفة و لا يستحق عليها أكثر من 3 من 10 إذا كانت بغرض معرفة أدوات تحليل الوثائق التي إستخدمها.
    أولا: تشككه في مقدرات أريك تدل على دوافع غير منطقية. فهو لم يثبت إلا أن أريك غير حاذق للأدب الإنجليزي, وبحسب د. عبد الله فهو متخصص في موضوع السودان. ولذلك فهو شخص له مقدرات. كونه لم يكتب عن شكسبير أو كونراد لا يضعف من قدرته على معرفة السودان من الناحية السياسية
    ثانيا كان بالأجدر بد. عبد الله أن يتناول الحيثيات التي صدرت ويحكم على أنها هل تشابه توجهات المؤتمر أم لا؟ الموضوع المهم جدا الذي أثار حفيظة الجميع هو موضوع إيران. وهو موضوع ليست فيه غرابة. خاصة بالظرف الحالى الإقليمي. وهو موضوع يشبه مناورات الحكومة لتي باعت الجماعات الإسلامية للأمريكان من قبل. فإستراتيجية الحكومية إنتهازية بدون مبادئ ثابتة. وموضوع استراتيجية الحكومة نحو الحوار والمعارضة فهو أمر مكشوف.
    ثالثا: كان على الدكتور أن يتساءل عن السؤال الإفتراضي من الجانب الآخر : هل ما كتب نحل وتزوير ؟ وهل يكون النحل والتزوبير بهذا الإتقان؟ من يملك هذا الخيال الواسع والصبر ليأتي بحيثيات تبدو مترابطة.
    لا غرابة في أن المعلقين تساءلوا في بواعث د. عبد الله.
    أنا من المعجبين بكتابة عبد الله في العموم بالرغم من بعض مواقفه التي تبدو غريبه. ولكن ما ذا لو أمسك بقلمه وعلمه الغزير لخدمة السودان وليست للدفاع عن خط الإنقاذ الذي يقود البلاد للدمار.

  20. وثيقة أريك ريفيز صحيحة بنسبة 100%
    10-13-2014 09:42 AM
    الخرطوم: سعاد الخضر
    قطعت حركة الإصلاح الآن بصحة الوثيقة التي سربها الخبير الأمريكي في الشؤون السودانية أريك ريفيز وقال القيادي بالحركة د. أسامة توفيق إن الوثيقة صحيحة بنسبة 100% وأرجع ذلك لما أسماه بالشبه العميق بين الوثيقة وممارسات المؤتمر الوطني ودلل على ذلك بأساليبه التي اتبعها في تفكيك الأحزاب وشراء قياداتها وقيادات الحركات المسلحة خلال الفترة الماضية، وأضاف: أنا أعرف أساليبهم لأني كنت جزءاً منهم، وحذر الوطني من إضاعة فرصة الحوار الوطني وجدد انتقاده لبطء سيره.. وفي رده على أسباب تمسكهم به قال: نحن ندرك بأن الوطني يسعى لجرجرة الحوار إلى حين موعد الانتخابات وأضاف: ولكن سنوصل الكذاب الى الباب، ورهن مشاركتهم في الانتخابات بإعادة تشكيل المفوضية القومية للانتخابات وتعديل قانونها داخل آلية الـ(7 + 7).

    الجريدة

  21. د. عبد الله علي ابراهيم
    مقالك كا تناوله النقاد محاولة مبتسرة لدحض الوثيقة المسربة أو إضعاف مصداقيتها وذلك بغرض واضح وهو اضعاف المحتوي الصادم للمعلومات الواردة بالوثيقة إياها.. لكن كما أوضح جميع المعلقين فإن غرضكم مكشوف.. ولم يفد تنطعكم بالأكاديميا ومحاولة الطعن في أهلية الأستاذ ريفز شيئا غير صب اللعنات عليكم، وفضح أغراضكم السياسية الحقيقية وأيضا … على الهامش إعادة التحري في ملفكم الأكاديمي المتواضع الذى تتنطعون به. وصدق من رد عليك اتهامك وسبقني بوصفك بماسورة كبيرة لا أكثر!!!

  22. الدكتور عبدالله على ابراهيم
    اليوم فقط وبالصدفة وجدت احدهم ، وهو عكسك ، رجل متواضع فى ثقافته وتعليمه وكبير فى نضاله ضد هذه العصابة ، وهو الشاب منى مناوى ،فانظر ماذا قال عن الوثيقة فى لقاء له منشور الان فى موقع الراكوبة :
    (حسب خبرتى مع المؤتمر الوطنى المعلومات المسربة تشبههم تماما وانا اتوقع منهم ما هو اسوأ بكثير)
    الراجل لا اكد ولا نفى صحة الوثيقة المسربة ولكنه ادى بشهادة بصورة ذكية وصاحب العقل يميز ، ونحن كنا نعشم – وبخبرتك بناس المؤتمر الوطنى ? الا تكتب سطرا واحدا فى التشكيك بهذه الوثيقة ، لانهم كما قال مناوى هم اسوأ مما ورد فى الوثيقة ، اما المقارنة بينك وبين الدكتور اريك فكفانا عنها مع الشكر المعلق / على محمود

  23. نتمنى أن يقرأ دكتور عبدالله على إبراهيم هذا النقد الكاسح نحوه وأن يسمو بنفسه ويتمثل بهذه العبارة “بارك الله من أهدى إلى عيوبى”،، نريده أن يظل مفكرا كما عهدناه وأن يترفع عن الصغائر والكلام الزفر الذى لا يناسب مقامه وسنه وعلمه وتجربته.

  24. تكملة لتعليقي تحت :
    الفرق بين جامعة بنسلفينيا وجامعة إنديانا كالفرق بين جامعة الخرطوم وجامعة الدمازين .
    والفرق بين كلية اسميث (ماساشوست) وجامعة ميزوري بكولومبيا كالفرق بين جامعة الأحفاد وجامعة الحوش .
    والفرق بين من يكتب للأمريكيين عن ظلم وقهر الأقليات ومن يكتب في إحدى جامعاتهم المغمورة عن الشريعة لتسويق النفس لموقع إكاديمي كالفرق بين من يبيع الإبل لأهل البطانة ومن يبيع لبنا (حليبا) لأهل البندر وقت حوجة شاي الصباح.
    فمعرفة الأمريكيين بظلم وقهر الأقليات كمعرفة أهل البطانة بالإبل ، لا يسهل غشهم كمشترين منها.
    أما جهل الجامعات الأمريكية المغمورة بالشريعة كجهل أهل البندر باللبن المغشوش، إذ يسهل غش المشتري الغشيم ومحتاج .
    هذه بعد الفروقات التي تبين الفرق بين ارك ريفز وعبدالله إبراهيم .
    لكن الفرق الأهم هو أن عبدالله يعمل من أجل الطغاة الظالمين ، وارك يعمل من أجل ضحاياهم .
    أقبل بي قسمة الله وقصرك يا ود علي ، ما تتشابى كتير. ألم يكن ترشحك للرئاسة مشاباة ؟

  25. “. واستغربت لأن النص العربي لم يأت باسم والد الفريق أول صديق، المدير العام للاستخبارات والأمن. فجاء الاسم حافاً حتى استدركه إريك فكان “صديق عامر”. ومصدر استغرابي أن مثل هذا السهو في اسم فريق أول في محضر اجتماع لعسكريين صعب الوقوع بغير مؤاخذة وتبكيت وتصويب. أما العاذرة ……… كوت

    بتستغرب لأن إريك لحق إسم والد صديق بإبنه فكان عند الترجمة صديق عامر؟
    أولاً هذا لا يطعن في إحترافية المترجم في شيء. ( الإضافة الغير مخلة بالمعنى )
    تانياً وبالتالي لا لا يعتد به عند الضعن في صدقية الوثيقة .

    أذا أنت بتعتبر إضافة أسم أب لإبنه – وهو فعلاُ والده – قدح في الوثيقة , فها أنت قد قمت بترقية ضابط إلى فريق أول ! ومصدر إستغرابنا – المرة دي نحنا – أنه هو نفسه الفريق صديق !!
    والمسافة كبيرة ما بين فريق وفريق أول التي قمت بترقية الضابط إليها ، وإن كنت لا تتسامح مع د. إريك في إضافة عامر إلى صديق، فكيف نسامحك نحن ودكتور إريك والفريق صديق عامر نفسه
    في ترقيته إلى فريق أول . ؟

    عندك واحد من أتنين:
    أن تقول لنا أنه تم تعيينك قائد عام، يمنح الرتب لمن يشاء.
    أو أن تعتذر في نفس هذا المكان للدكتور إريك ولنا كقراء وللفريق صديق عامر.

    وذلك حتى لا ينطبق عليك المثل الشهير في هكذا حالة !! وأكيد سياتك عارفه.
    سليمة … دعوها تنمو سليمة.

  26. للاسف لم يستطع الدكتور/ عبد الله علي ابراهيم الرد بصورة مقنعة حول صحة الوثيقة نفسها وقبل ذلك ذهب الى البحث في شخص صاحب الوثيقة وفي مكان اخر في نفس مقال الدكتور/ يقول انه مهتم بالشان السوداني منذ ثلاثة عقود فكيف يهرب من مسئولياته الاكاديمية الى قضية قضى فيها ثلاثة عقود؟ هل تلتزم الانقاذ بدستور او نظام او قانون؟ هذه الامور في بلد متحضر به نظام سياسي واضح المعالم كما هو في البلاد التي درس بها صاحبنا الدكتور/ عبد الله ونظام يقتل اكثر من مائتي من شبابه في اقل من 72 ساعة لا شي لديه يدعونا لنصدق التزامه بالدستور او القوانين وعلى ذلك فاذا تكونت لجنة امنية عسكرية او باي مسمى لا يعد ذلك طعنا في عدم وجودها … السياسة في مثل هذه الانظمة لا تدار وفقا للدستور واذا اضاف كاتبنا ايريك ريفيز شيئا مثل اسم والد احد المسئولين فذلك للتوضيح، هذا من ناحية، ومن ناحية اخرى ذكر ايريك ريفيز انه اختصر الوثيقة بحسب ما نشره ولم يقل ان هذه هي الوثيقة بكامل ما فيها … اذا كان امر الوثيقة بهذه البساطة فما الداعي لان يرد عليها رئيس البلاد نفسه؟ ولم يقف الامر عند ذلك بل رد عليها غندور نفسه ومصطفى عثمان اسماعيل ونافع علي نافع وغيرهم … سياسة هؤلاء الاشقياء علمتنا دائما ان نفيهم يعني صحة الشيء والعكس بالعكس … لقد فقد النظام مصداقيته واحترامه ولا يمكن لعاقل في بلادنا ان يصدق ما يصدر عن السلطة واذا كان للدكتور/ عبد الله علي ابراهيم ما يود الدفاع عنه فاليتخذ قضايا اخرى غير هذا النظام.

  27. للاسف لم يستطع الدكتور/ عبد الله علي ابراهيم الرد بصورة مقنعة حول صحة الوثيقة نفسها وقبل ذلك ذهب الى البحث في شخص صاحب الوثيقة وفي مكان اخر في نفس مقال الدكتور/ يقول انه مهتم بالشان السوداني منذ ثلاثة عقود فكيف يهرب من مسئولياته الاكاديمية الى قضية قضى فيها ثلاثة عقود؟ هل تلتزم الانقاذ بدستور او نظام او قانون؟ هذه الامور في بلد متحضر به نظام سياسي واضح المعالم كما هو في البلاد التي درس بها صاحبنا الدكتور/ عبد الله ونظام يقتل اكثر من مائتي من شبابه في اقل من 72 ساعة لا شي لديه يدعونا لنصدق التزامه بالدستور او القوانين وعلى ذلك فاذا تكونت لجنة امنية عسكرية او باي مسمى لا يعد ذلك طعنا في عدم وجودها … السياسة في مثل هذه الانظمة لا تدار وفقا للدستور واذا اضاف كاتبنا ايريك ريفيز شيئا مثل اسم والد احد المسئولين فذلك للتوضيح، هذا من ناحية، ومن ناحية اخرى ذكر ايريك ريفيز انه اختصر الوثيقة بحسب ما نشره ولم يقل ان هذه هي الوثيقة بكامل ما فيها … اذا كان امر الوثيقة بهذه البساطة فما الداعي لان يرد عليها رئيس البلاد نفسه؟ ولم يقف الامر عند ذلك بل رد عليها غندور نفسه ومصطفى عثمان اسماعيل ونافع علي نافع وغيرهم … سياسة هؤلاء الاشقياء علمتنا دائما ان نفيهم يعني صحة الشيء والعكس بالعكس … لقد فقد النظام مصداقيته واحترامه ولا يمكن لعاقل في بلادنا ان يصدق ما يصدر عن السلطة واذا كان للدكتور/ عبد الله علي ابراهيم ما يود الدفاع عنه فاليتخذ قضايا اخرى غير هذا النظام.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..