نائب الأمين العام للمريخ السوداني يؤزم الوضع الاداري بالنادي باستقالته اليوم

تأزم الوضع الإداري داخل مجلس إدارة نادي المريخ السوداني على خلفية استقالات أعضاء مجلس ادارة النادي وبصورة خاصة الرافضين الاستمرار في مقاعدهم , وبعد رحيل نائب الرئيس الفريق عبدالله حسن عيسى ومحمد الريح السنهوري يوم امس تقدم نائب الأمين العام متوكل أحمد علي باستقالته اليوم الاثنين من مجلس ادارة النادي بعد فشل جميع المساعي والمحاولات المبذولة معه من أجل إيقاف الخطوة للحفاظ على شرعية مجلس الإدارة الحالي بعد ان كان تقدم في وقت سابق اربعة من اعضاء المجلس باستقالتهم بقيادة رئيس النادي جمال الوالي والمهندس عبدالقادر همت مساعد الرئيس ونائب أمين المال جمال أحمد عمر الكيماوي والكابتن عبدالرحمن زيدان.
وباستقالة نائب الامين العام متوكل محمد علي وصل عدد المستقيلين إلى سبعة أعضاء ليصبح عدد اعضاء مجلس الادارة ستة اعضاء فقط وهم عصام الحاج الامين العام وخالد شرف الدين امين الصندوق وأسامة الشاذلي وأزهري وداعة الله وحسن يوسف وهشام ياسين الأمر الذي سوف يدخل المجلس في جدل قانوني مثير.
وكالات
بشائر تسجيل هيثم مشاكل!!
نحن لا نعرف ندير نادي كرة ناهيك عن دولة!!
عمر الفاروق عبد الله
[email protected]
بدأ بالنادي أولاً ومثالا نادي المريخ
استقال رئيس النادي جمال الوالي وأبتعد أو هكذا قيل
وفي بعدك ياوالي أضناني الألم
اجتمع مجلس النادي برئاسة الرئيس المكلف الفريق عبد الله حسن عيسي ليبحثوا في امر تسجيل ثنائي الهلال المشطوب هيثم وعلاء وتداولوا الأمر فيما بينهم
وتساوت الكفتان المؤيدة للتسجيل والمعارضة وتبقي الترجيح من رئيس الناديي المكلف باعتبار ان صوته بصوتان فصوت ضمن المعارضين لتسجيل الثنائي
وخرجت الصحف الرياضية مدبجة بالمقالات المادحة للعملية الديمقراطية بنادي المريخ وأثنت كثيراً علي موقف الفريق عبد الله حسن عيسي بإعتباره حافظ علي استقرار النادي بجلب لاعبين مثيرين للجدل والمشاكل بجانب الاحتفاظ لهيثم بتاريخه مع نادي الهلال
وقد فعلها من قبل المرحوم عبد المجيد منصور حينما اعاد حامد بريمة القادم برجليه للتوقيع للهلال العام 1992 حفاظا علي تاريخه في المريخ
ولكن من خلف الكواليس وبالريموت كنترول ادار الوالي المستقيل اللعبة من الخارج وادار قنوات من يشكلون مجلس الادارة بضرورة تسجيل الثنائ وهو متكفل بمال الصفقة
وتاني يوم حدث الانقلاب اجتمع المجلس بدون الرئيس المكلف واحد الاعضاء المؤيدين لعدم تسجيل الثنائي وترأس الجلسة مهندس الصفقة والساعي لها بشدة الأمين العام للنادي بدعم من الرئيس “المستقيل”
وتم تسجيل الثنائي رغما عن انف المصوتين ضد القرار في الجلسة السابقة بيوم فكان ان تقدم الفريق عبدالله ومجموعته باستقالتهم من مجلس لا يحترم رأي الأغلبية وتتم ادارة جزء منه بالريموت كونترول
يعني العملية برمتها تنم عن ديكتاتورية مستترة يمارسها من تقدم باستقالته والمرحب به داعما بالمال وليس بالقرار الإملائي
وما علاقة ذلك بإدارة الدولة؟
نعود القهقري لتاريخ وقع فيه مساعد رئيس الجمهورية ونائبه في المؤتمر الوطني اتفاقا مع الحركة الشعبية قطا ع الشمال يقضي بحل معظم نقاط الخلاف وإلقاء السلاح ومواصلة الحل السلمي فيما سمي وقتها بالمشورة الشعبية
خرجت مجموعة مايسمي بمنبر السلام العادل وهي أشبه بمجموعة نائب امين عام نادي المريخ برئاسة خال الرئيس ورفضت التوقيع وأوعزت للرئيس الغير مستقيل باجهاض الاتفاق وقد كان ولكن مساعد رئيس الجمهورية ونائبه للمؤتمر العام لم يستقيل كما فعل رئيس المريخ بالأنابة ومجموعته
وهكذا يدار السودان بإملاءات خارجية وداخلية وليست إبتلاءات كما يقولون وبالريموت كنترول ايضا وقد لحس مساعد الرئيس ونائبه للمؤتمر الوطني كوعه واتفاقيته وعاد كأن شيئاً لم يكن
حكامنا في الاندية والسودان لا يختلفون عن بعضهم كثيراً فهم يحكمون بديكتاتورية وبعدم مؤسسية وبعدم احترام الرأي الآخر وان كان أغلبية ويغلبون مصالحهم الذاتية علي مصالح من يتحكمون فيهم
وفي نفس التوقيت يلجأون لشغل الناس عن قضاياهم الرئيسية والمعيشية وفي البحث عن العيش بكرامة وحرية وعدالة ولتفتيت الغضب المتنامي في الجامعات بملهاة كروية
وللأسف نجحوا في ذلك وجعلوا الناس يعتصمون ويتسلقون الاسوار وينتحبون من اجل لاعب كرة ولا يرمش لهم جفن في عدد من فلذات اكباد هذا الشعب ماتوا بليل وهم طلاب جامعات ينتظر منهم الوطن وأهليهم الكثير
لهذا أبتلينا بهذه النوعية من الحكام في كافة المجلات بدءً من حكم نادي كرة الي حكم وطن منذ فجر الاستقلال ليومنا هذا حكم استبدادي عشوائي يعمر طويلا بدون فائدة وشعب فقد بوصلة التغيير
بعد استقالة الوالي الجماعه خافوا من الدفع بقوا في وش المدفع خصوصا سعادة الفريق نائب الرئيس شال هم رواتب المحترفين الدولارية والدولار ما قصر كل يوم زايد لمن دق ال7ج وموضوع هيثم ده جا من السماء للفريق عشان يكبا بيهو الزوغه من الاخر كده كل الاستقالوا ديل شبكونا تجاهل رئيس وتمرير قرارات بدون علم الرئيس والاخطاءة الادارية والحنك البيش ده لكن السبب الرئيسي الخوف من الدفع والوالي ما مضمون احتمال ما يدفع قرش تاني و يا عصام الحاج ربنا يعينك دامة الاسود ركبت فيك