أخبار السودان
انطلاق اجتماع لجنة الإيغاد الرباعية لبحث الأزمة السودانية وسط مقاطعة الجيش

انطلق اليوم الإثنين بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا اجتماع لجنة الإيغاد الرباعية في أديس أبابا لبحث الأزمة السودانية وسط مقاطعة وفد الجيش السوداني.
وأكدت مصادر لقناة ( الحدث) أن وفد الحكومة السودانية في أديس أبابا لم يحضر اجتماع الإيغاد اعتراضا على ترؤس كينيا للجنة الرباعية.
إلى ذلك أفادت وسائل إعلامية أن الرئيس الكيني ويليامز روتو ترأس وفد لجنة “إيغاد” الرباعية في المباحثات الرامية إلى التوصل لاتفاق يضمن وقف الأعمال العدائية في السودان، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، واتخاذ خطوات ملموسة لدعم الانتقال السلمي، حسبما نقلت هيئة الإذاعة الكينية “كي بي سي”.
والخميس، رحب وزير الخارجية السوداني علي الصادق، بمبادرة “إيغاد” لحل الأزمة في بلاده “شريطة التشاور مع الحكومة (السودانية)”.
الناس لازم تكون على يقين أن الحكومة السودانية القائمة وبجيشها والتى يسيطر عليها الكيزان الآن بشيقيها العسكرى والمدنى ( إذا يوجد بها شق مدنى ) لن تسمح أو توافق على أى طرح إقليمى او عالمى أو حتى محلى يوقف هذا الحرب حتى ولو إنقرض الشعب السودانى جميعه .. لانريد أن نرجع لحروباتهم العبثية التى خاضوها على مدار نظامهم المباد بل لننظر هذه الحرب اللعينة التى يخوضونها الآن فهل كمية الارواح البريئة التى أزهقت والدمار والتشريد الذى حل بالمواطن السودانى الآمن وبالبلد وممتلكاتها ومؤسساتها يستحق كل هذا خاصه هى حرب ضد جسم صنعوه هم .. ؟؟ قالوها عقب الثورة العظيمة ( يافيها يانطفيها ..) وأقسموا قسما مغلظا ( بعدنا لن تجدوا بلدا تحكموه ) الشواهد أكدت كلامهم وخبثهم بل بكل أسف جرت بعض ضعاف الذاكرة لمساعدتهم لتنفيذ نواياهم المدمرة .
علي المجتمع الدولي تفعيل البند السابع فوراً علي هولاء الكيزان المخانيث هولاء لا يريدون سلام وحضورهم الي اثيوبيا لخوفهم من العقوبات الدولية وليس خوفا علي روح الشعب التعيس
الكيزان ليس لهم ولاء لتراب الوطن و لا يعنيهم السودان في شئ ، أنظر كيف تركوا الشعب الأعزل فريسة لحيوانات الدعم السريع أنظر كيف سحبوا الشرطة و جعلوا الشعب يواجه مصيره الأسود ،شلة بتاعة منتفعين لصوص إستغلوا سلاح الجيش أسوأ إستغلال لإذلال الشعب و نهب أرضه و خيراته و ترك البلد و إنسانها يرزح تحت وطأة الفقر و العوز ، 30 سنة حكم و البنية التحتية صفر ، إلي يومنا هذا لا يوجد صرف صحي ، بورتسودان و القضارف تموت من العطش و نصيب مياهنا من في النيل يذهب هدراً لمصر و …. و…..