أخبار مختارة

السودان يتعهد بتطهير مساجده من عناصر “الكيزان”

تعهّد وزير الشؤون الدينية والأوقاف السوداني نصر الدين مفرح، بتطهير مساجد بلاده من عناصر تنظيم الكيزان الساعي لنشر التطرف عبر منابرها.

 

وأكد وزير الأوقاف السوداني أن عددا من كوادر الحركة الإسلامية، يحاولون الآن استغلال المساجد من أجل الترويج لأفكارهم، بحسب ما نقلته عنه صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية.

 

وشدد على أن مساجد السودان للعبادة ولدعوة الناس إلى القيم والأخلاق والعدل والمساواة والسلام والاعتصام والوحدة وليس للتفرقة أو الإساءة للآخرين المختلفين.

 

وقال الوزير مفرح إن جزءا كبيرا من مساجد السودان، خاصة في ولاية الخرطوم (العاصمة)، أصبحت موجهة ضد الثورة، والإساءة إلى الحكومة وبعبارات جارحة.

 

لكن وزير الأوقاف عاد ليؤكد أن “مشروع الحركة الإسلامية السودانية، تمت هزيمته في الحياة السياسية والمجتمعية بفضل الثورة المجيدة”.

 

وأضاف: “سنحاصر هذه المساجد بخطاب جاد يدعو إلى الوسطية والاعتدال ومحاربة التطرف وإلى أدب الاختلاف وإدارة التنوع والسلام”.

 

وأشار إلى أن وزارته ستقوم بتدريب كوادر دعوية شابة تصدح بالحق وتقف مع الثورة، قائلا: “ليست لدينا خطبة مكتوبة نقدمها إلى خطباء المساجد ولا يوجد خطاب مؤدلج ولكن سنبصر الناس بأن الداعية يجب أن يتفاعل مع قضايا مجتمعه ومع شعار الثورة: حرية وسلام وعدالة”.

 

واستولت الحركة الإسلامية، التي يتزعمها الراحل حسن الترابي، على السلطة بالسودان في انقلاب عسكري عام 1989 مبعدة الحكومة الشرعية المنتخبة برئاسة الصادق المهدي، ومستخدمة في العملية جنرالاتها في الجيش يتقدمهم عمر البشير الذي نصبته رئيسا للبلاد، الذي سقط بانتفاضة شعبية بعد حكم دام 3 عقود.

 

وقبل ساعات، أصدر النائب العام السوداني تاج السر الحبر، قرارا بتشكيل لجنة للتحقيق في استيلاء “الكيزان” بقيادة المعزول عمر البشير على السلطة خلال انقلاب عسكري عام 1989 وتقويض الحكومة الديمقراطية وقتها.

 

وأسند رئاسة اللجنة إلى سيف اليزل محمد سري، رئيس النيابة العامة، وعضوية كل من وكيل نيابة أعلى أحمد النور الحلاء، واللواء شرطة معاش عابدين الطاهر، بجانب ممثل للشرطة، والمحامي ماجد عثمان إدريس.

 

العين الإخبارية

‫2 تعليقات

  1. انته الوزير الماشى صاح موفق انشاء الله وربنا يكفيك شر الكيزان ومكرهم وربنا يوفقك فى اجتثاثهم جميعا حتى تنظف كل المساجد منهم ومن نفاقهم ودجلهم ومتاجرتهم بدين الله .

  2. ما ذا فعل هؤلاء الكيزان طيلة الثلاثين عاماً الماضية ، غير الكذب والخداع والنفاق ، ولو كانوا صادقين فيما يقولون ويفعلون لكان الشعب السوداني الان في قمة الرخاء والرفاهية ، وللنهم يدعون باسم الدين الكذب والخداع والمكر لكي يلهفوا اموال الدولة بالباطل وهم ماذا يقولون لخالق الارض والسماء والمتصرف في شئون خلقه كيف يشاء أيقولون نحن كنا صادقين معك ومع شعبنا ، كلا إن الشعب السوداني لن يتراجع عن الحق ولن يسمع لكلام هؤلاء المخادعين المارقين الكذابين الكيزان الذين قال عنهم احد الكتاب الخليجيين بأنهم (كيازين) جمع كيزان.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..