الجاز: استثمارات الصين لم تتوقف وسنسدد ديونها (فلسا بفلس)

الخرطوم: سعدية الصديق
تعهد السودان بسداد الديون الصينية المتراكمة ?فلساً بفلس، وجنيها بجنيه?، وأكد أن استثمارات بكين في البلاد لم تتوقف ومستمرة بلا تأثر رغم الأثر السالب لانفصال جنوب السودان، وعدم إيفاء المجتمع الدولي بالتزاماته.
وتبلغ ديون الصين على السودان أكثر من 10 مليارات دولار، أغلبها مديونية لشركات النفط الصينية، بينما تصل ديون السودان الخارجية إلى نحو 50 مليار دولار، منها 15 مليارا هي أصل الدين، ويشكل باقي المبلغ الفوائد المترتبة عليه.
وقال نائب رئيس اللجنة العليا لملف الصين والهند وروسيا في حكومة السودان عوض الجاز: ?إن الصين تواصل استثماراتها في السودان رغم الديون المتراكمة، وعلمها التام بالأثر السالب لانفصال الجنوب، وعدم إيفاء المجتمع الدولي بالتزاماته تجاه السودان?.
وأكد الجاز- في حديث لقناة ?النيل الأزرق? أمس ?الثلاثاء?- أن الصين اتفقت مع السودان على تنفيذ 4 مشروعات تم التوقيع عليها، وقدمت قرضاً بـ 3 مليارات دولار، وقلل من مطالبات بكين بسداد الديون، قائلا: ?بالتأكيد من يقرضك يطالبك?، وزاد ?السودان لن يأكل قروش الصين وسنردها فلساً بفلس وجنيها بجنيه?، وأشار إلى أن المشروع الحالي الذي تنفذه الصين هو المسلخ المتكامل بالخرطوم، الذي بدأت ترتيباته، ودخلت حيز التنفيذ، فضلاً عن مشاركتها في تأسيس مطار الخرطوم الجديد، وستكون البداية بالأساسيات عبر تشييد المهابط وأبراج الاتصالات والمراقبة، وأوضح الجاز أن الصين في منتدى جوهانسبيرج خصصت 60 مليار دولار لشراكات في مجالات الصناعة، والطاقة، والزراعة، والنفط، بجانب 4 مليارات دولار للمنطقة العربية، والسودان جزء من المنطقتين، وشدد أن علاقات السودان مع الصين راسخة رغم الضغوط والحصار والتقاطعات، وانفصال الجنوب، الذي أفقد البلاد 75% من إيرادات النفط، وتابع ?تحملت الصين ذلك، وتعاملت مع النقاط الخلافية بالجلوس مع كافة الأطراف.. حكومة الجنوب التي تكفلت بدفع تكلفة العبور، والمجتمع الدولي الذي تكفل بدفع 3 مليارات دولار لحكومة السودان؛ باعتباره المؤسس للبنيات الأساسية للنفط الموجودة في جنوب السودان?.
التيار
انت يامجرم وزير للنفط 10 سنوات لا سددت ديون لا انشات مشاريع تسدد الديون وجاي اليوم تسدد من وين ايها الفاسد الكذاب الاشر
تدفعها من وين ؟ هاك الضحكه دي
اقول لك يا سيد / الجاز انت مؤمن ومسلم وتعرف انك مـيت وسوف تـقـف امام الله وحـدك ليحاسـبك عـلى اعـمالك فى الدنيا وتعـرف ان جـوارحـك هـى التى سوف تـرد ولـيس لـسانك فـقط . المـسؤلية التى كـنت تـتـبؤاهـا كـبيرة وانـت تعـرف كل مـليم ولـيس جـنية يخـص الصالح العام اين ذهـب من مشاريع الدولة فى مـجال التـعـدين ” شركة ارياب المشتركة بين فرنسا والسودان ” وبـترول السودان قبل وبعد الأنفصال . نـسألك ونـطالب بالـرد فى الصحـف . اين ذهـبت وصرفـت هـذه الأموال ؟ ؟ ؟ للـتاريخ ولـتـبرئية ذمـتك وسـمـعـتك وسمعة اسـرتك من بعـدك لآن التاريخ يـسجل ويـكـشـف ولو بعـد حـين . اصـدر كـتابا ولو بعد حين واجمع فيه كل مسؤلياتك التى تقـلدتها لـيكون لك حـجـة امام التاريخ وللآجـيال القادمة لأنه بصراحة واقولها لك : ان سـمـعـتك الآن فى أواسط المواطـنين لا تشـرف اسـرتك ولا قـبـيـلـتـك . قل الحقيقة ولو ضـدك واذكر الأسباب التى فـرضت عـليك ان تفعل ما فـعـلـته اذا كان ذلك ضـد مـبادئك . اموال الدولة من الذهب والبترول والتى تقدر باكثر من 130 مـليار دولار اخـتـفـت ولا يعـرف لها اثر فى تـنـمـية السودان بـدليل القروض التى تـطـالـبنا بها الدول والبنوك . لأنه ببساطة , دولة تملك مثل هـذا المبلغ وتـلـجأ للقروض ؟ هـذا لا يـسـتقـيم عـقلا . كل الأنـشاءأت التى تـمـت فى عـهـدكم كانت من القروض فى حـين ان الدولة كانت غـنية من دخل البترول والذهـب . هـذا ما يعـرفه كل مواطن فى هـذا الـبلد الذى تـدهـور فيه كل شئ والغـريبة والمضحك المبكى ان السودان قبل ان يكـتـشف فيه البترول والذهـب وعـندما كان يعـتمـد عـلى الصادرات الزراعـية كان وضعه فى كل المرافق ( صحى , تعليمى , امنى , اخلاقى , مالى , ) احـسن من وضعه الحالى وهو يكـتوى بنار بالديون الخ …. واخـيرا اخاطـبك مرة اخرى بـتـبـرئـية ذمـتـك امام الله واسـرتك وقـبـيـلـتـك فالحـياة قـصيرة وشكرا .
انت يامجرم وزير للنفط 10 سنوات لا سددت ديون لا انشات مشاريع تسدد الديون وجاي اليوم تسدد من وين ايها الفاسد الكذاب الاشر
تدفعها من وين ؟ هاك الضحكه دي
اقول لك يا سيد / الجاز انت مؤمن ومسلم وتعرف انك مـيت وسوف تـقـف امام الله وحـدك ليحاسـبك عـلى اعـمالك فى الدنيا وتعـرف ان جـوارحـك هـى التى سوف تـرد ولـيس لـسانك فـقط . المـسؤلية التى كـنت تـتـبؤاهـا كـبيرة وانـت تعـرف كل مـليم ولـيس جـنية يخـص الصالح العام اين ذهـب من مشاريع الدولة فى مـجال التـعـدين ” شركة ارياب المشتركة بين فرنسا والسودان ” وبـترول السودان قبل وبعد الأنفصال . نـسألك ونـطالب بالـرد فى الصحـف . اين ذهـبت وصرفـت هـذه الأموال ؟ ؟ ؟ للـتاريخ ولـتـبرئية ذمـتك وسـمـعـتك وسمعة اسـرتك من بعـدك لآن التاريخ يـسجل ويـكـشـف ولو بعـد حـين . اصـدر كـتابا ولو بعد حين واجمع فيه كل مسؤلياتك التى تقـلدتها لـيكون لك حـجـة امام التاريخ وللآجـيال القادمة لأنه بصراحة واقولها لك : ان سـمـعـتك الآن فى أواسط المواطـنين لا تشـرف اسـرتك ولا قـبـيـلـتـك . قل الحقيقة ولو ضـدك واذكر الأسباب التى فـرضت عـليك ان تفعل ما فـعـلـته اذا كان ذلك ضـد مـبادئك . اموال الدولة من الذهب والبترول والتى تقدر باكثر من 130 مـليار دولار اخـتـفـت ولا يعـرف لها اثر فى تـنـمـية السودان بـدليل القروض التى تـطـالـبنا بها الدول والبنوك . لأنه ببساطة , دولة تملك مثل هـذا المبلغ وتـلـجأ للقروض ؟ هـذا لا يـسـتقـيم عـقلا . كل الأنـشاءأت التى تـمـت فى عـهـدكم كانت من القروض فى حـين ان الدولة كانت غـنية من دخل البترول والذهـب . هـذا ما يعـرفه كل مواطن فى هـذا الـبلد الذى تـدهـور فيه كل شئ والغـريبة والمضحك المبكى ان السودان قبل ان يكـتـشف فيه البترول والذهـب وعـندما كان يعـتمـد عـلى الصادرات الزراعـية كان وضعه فى كل المرافق ( صحى , تعليمى , امنى , اخلاقى , مالى , ) احـسن من وضعه الحالى وهو يكـتوى بنار بالديون الخ …. واخـيرا اخاطـبك مرة اخرى بـتـبـرئـية ذمـتـك امام الله واسـرتك وقـبـيـلـتـك فالحـياة قـصيرة وشكرا .