صلاح شعيب
منذ أن أصدرت إدارة جو بايدن عقوباتها على البرهان والجيش في أيامها الأخيرة ظلت الولايات المتحدة صامتة تجاه الوضع في السودان. ومع استعادة ترمب السلطة توقع السودانيون أن يكون له وجهة نظره في الحرب، خصوصا أنه كان يعول على السودان كحليف، وداعم للاتفاقات الإبراهيمية.
لم يكن تجاهل ترمب السودان متعلقاً بانشغاله بموضوع أوكرانيا، وغزة، فقط كأولويتين مهمتين. فالإدارة الأميركية بطبيعتها تتقسم بمهامها، وحين ترى أهمية وضع الموضوع في صدارة جدولها فعلت عبر الخارجية، أو البيت الأبيض، أو ممثلها في الأمم المتحدة. وفي زيارة ترمب الأخيرة توقع السودانيون أن يتناول الرئيس الأميركي موضوع الحرب في السودان بالتصريح ما دام قد فصل بينه وبين خطوط النار الملتهبة مجرد بحر. ولكن انشغاله بالمكاسب المالية، وموضوع سوريا كان من الأهمية بمكان.
هناك مراقبون يرون أن الولايات المتحدة دائماً ما توكل الملفات الإقليمية الساخنة لحلفائها لتتابعهم من على البعد. وهذا يعني مثلاً أنها تتشاور مع حلفائها بين الفينة والأخرى إلى أن تتدخل في الوقت المناسب إذا رأت مصلحتها لدعم توجهاتهم في ما خص الشأن السوداني، أو أي شأن آخر.
الأحاديث المسربة عن سعي إقليمي دولي لحل الحرب تفاوضياً محكومة بالتحقق على أرض الواقع عاجلاً أم آجلا . وإلى ذلك الحين تظل المعلومات شحيحة فيما يكثر لدى المتحدثين التحليل الموضوعي، والرغائبي.
وفي هذا المناخ تخرج الولايات المتحدة فجأة لتثير موضوع استخدام الجيش السلاح الكيماوي في توقيت ربما يتزامن مع مساعي الحل المزعومة هذي حتى يتسنى الضغط على البرهان من خانة هذا الاتهام الغليظ الذي نوهت واشنطن أنه سيرفق بعقوبات، وفقا لتحليلات رائجة.
عموماً هكذا هي السياسة الاميركية. إذ تأتي دائماً باللفة كما نقول في دارجيتنا حتى إذا اكتملت الخطة ظهرت للعلن بمواقف ضاغطة لا فكاك منها.
الرفض المستمر للجيش في التفاوض – وكان آخره في جنيف حين دعت له إدارة بايدن – ربما يصطدم بتلك المساعي للحل التفاوضي. ولكن قد لاحظنا أن مصر والسعودية، وهما أكبر داعمين للجيش، وحليفان موثوقان لواشنطن أبدتا حرصا على التسوية التفاوضية. وجاءت تصريحات البلدين على أعلى مستوى ممثلة في ولي العهد محمد بن سلمان، والرئيس عبد الفتاح السيسي. وحتى الإمارات المتهمة بدعم الدعم السريع – وهي أهم حليف لترمب – صرحت هي الأخرى بضرورة جلوس الطرفين لإنهاء الأزمة. إذن فالأطراف الإقليمية المتورطة في الحرب قد حددت مواقفها التي ربما لن تخالفها واشنطن في خلاصاتها.
إذا تصورنا أن الترغيب والترهيب الإقليمي والدولي لحمل الجيش للجلوس مع الدعم السريع قد بدأ، ويسير نحو المزيد من التحقق العياني البياني في شكل تصريحات ومواقف قادمة، فإن أمام البرهان القليل من الوقت، والمناورة، لحزم أمره مقابل تأثير واشنطن.
فاستخدام الولايات المتحدة لقناعتها التامة، والموثقة، بأن الجيش استخدم السلاح الكيماوي له آثار سلبية خطيرة على مستقبل حركته كقائد للجيش قارياً، وإقليمياً، ودولياً. أضافة إلى ذلك فإن هذا الاتهام الغليظ سيضع حلفاء واشنطن المؤيدين للجيش في موقف حرج، هذا إذا افترضنا أنها لم تستشرهم قبل سعيها لإيقاع العقوبات على سلطة بورتسودان.
الاتهام الأميركي الجديد، والتلويح بعقوبات تجاه سلطة بورتسودان، هو من نوع سياسة العصا التي تعقب سياسة الجزرة. واعتقد أنها أكبر رد فعل لرفض مفاوضات جنيف التي حاولت بها الولايات المتحدة تأكيد تأثيرها الدبلوماسي، ولكن البرهان تحدى الأميركان، وأصر على مواصلة الحرب.
لا شك أن واشنطن تدرك أن وراء الجيش تكمن عصبة أيديولوجية داعمة له، وأن العديد من خصوم حلفائها في المنطقة ينشطون بهدف تحقيق أهداف في مرمى الولايات المتحدة. ولذلك يأتي الاتهام الاميركي كرد فعل لتحجيم دور إيران، وروسيا، والصين، وتركيا، ضف إلى ذلك أن واشنطن ترى أن داعمي البرهان المؤدلجين يناوءون خطها الذي أعلنته بقوة لدعم التوجهات الديمقراطية لثورة ديسمبر التي سن لها الكونغرس قانوناً خاصاً بالتحول الديمقراطي. ولا ننسى أن الولايات المتحدة ساهمت بشكل كبير في الأمم المتحدة بدعم حكومة عبدالله حمدوك فيما عيّنت أكثر من مبعوث للسودان، ورفعت تمثيلها الدبلوماسي إلى مستوى السفير.
الخبر السعيد للبرهان هو أن سياسة الولايات المتحدة تتيح دائماً مجالاً للعودة إلى قلائد إحسانها من بعد الوقوع في سلاسل امتحانها. ذلك في حال ضغطها الشديد على المسؤولين في بلدانهم، وآخر تجليات هذه السياسة ما بدا في موقفها من الرئيس السوري الذي تحول من مجرم مطلوب للعدالة الأميريكية إلى أحد الحلفاء المحتملين لواشنطن.
والسؤال المهم المتروك لإجابة القاريء هو هل يقع البرهان في حبائل الجزرة والعصا الذي سيقدمها له ترمب أم أنه يفضل السير مع قادة الحركة الإسلامية الرافضين للتفاوض، وبالتالي يفقد دعم الحليف الأكبر لداعميه في الحرب.
الاستاذ شعيب والاستاذ الخلوق الصادق الرزيقي كانوا تلاميذ للاستاذ حسين خوجلي وعملوا معه في صحيفة الوان في ثمانيات القرن الماضي وكان الاستاذ حسين خوجلي يمثل الاب الروحي لهما
وبعد أن سلك كل واحد منهم طريقه الصحفي بعد ذلك
سلك الاستاذ الصادق الرزيقي طريق الحركة الاسلاميه وهو طريق الحق وبتوفيق من الله سبحانه وتعالى أصبح صحفيا ناجحاً ومرموقا وتولي رئاسة نقابة الصحفيين السودانيين ردحا من الزمن
أما الأستاذ صلاح للاسف سلك طريق الشيوعيه ولم يوفق لاتباع طريق الحق واتبع طريق الباطل وهو طريق القحاحيط الضالين والمضلين
حالتك تحنن يا كيمو الهدربه بدت لسه من غير كلام شعيب التقيل جايي ورا. مش ورا حقكم الذي تتميزون به.
يعلم الجميع جرائم الحركة الاسلامية بحق السودان وشعبه ويعلم الجيش ان حسين خوجلي مضلل فاسد وكذاب منافق وكذلك كل افراد العصابة الإعلامية للكيزان.
والأستاذ شعيب حتي وان سلك طريق الشيوعين والقحاتة فهو في الجانب الصحيح فلم نسمع يوما بشيوعي فاسد ولا شيوعي حرامي ولم نسمع بشيوعي يمارس الزنا في نهار رمضان ولم نري يوما امثال حاج نور صاحب الروح الطاهرة والجسد الفاسد بين صفوفهم ولم يرتكب الشيوعين جرائم الابادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب ضد المواطنين ولم تصدر المحكمة الجنايات الدولية أوامر قبض على رئيسهم وكبار قادتهم
لم يكون الشيوعين المليشيات ولم يصنعوا مليشيا الجنجويد ولم يشعلوا الحروب في كل مكان في السودان.
لم يتحالف الشيوعيون مع جماعات الارهاب العالمية ولم يدعموا تفجيرات السفارات الأمريكية في كينيا وتزانيا وتفجير المدمرة الأمريكية كول في عدن والذي قاد الي وضع السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب وتعريض البلاد للعقوبات المدمرة . لم يحالوا قتل مبارك في أديس أبابا في العام،95. والذي تسبب في احتلال ابو رماد وشلاتين وحلايب من جانب المصريين.
لم يحولوا حرب اهلية منذ الخمسينات الي حرب دينية جهادية في الجنوب ما ادي لانفصال جنوب السودان.
الكيزان تنظيم إجرامي ارهابي ولن تقوم للسودان قائمة ان لم يتم القضاء عليهم واقتلاعهم من الجذور من أرض السودان
شيخهم ذاتو كان ساكن داخليه ايام دراسته فى المرحله الثانويه وعن بعض الذين عاصروه من الذين اثق فى شهاداتهم قالوا ( الشيخ كان الطلبه الكبار بيشيلوهو بى السرير الراقد فيهو ويختلوا بيهو وراء أشجار كانت بتحيط بسور المدرسه و” يظبطوه” ثم يعيدوهو ) تقول لى حاج نور ؟ ديل كلهم والعياذ بالله (كدوانات) أسألونا نحن !!.
المواطن ش. كيمو انت عبرت عن الكثيرين من الذين ترى ما تراه انت من سطحية و انطباعية ، كأن تكتب تعليق ، مثل تعليقك هنا، ما له علاقة بالمقال. كان المجتمع من بعد خروج المستعمر و حتى ايام كارثة الحرب الدائرة الآن فاشل في التعاطي مع كل مناحي الحياة في أمور الشأن العام.لذلك كل من أتى إلى السلطة فاشل فما بالك بمن هم على رأس السلطة اليوم الذي يعيشه الشعب و كأنه في العصر الطباشيري من حيث المفاهيم و المعرفة التي تلزم الإنسان للتعاطي مع الحياة المعاصرة ليتحول كل الوطن كأنه مكب نفايات حيث كآبة المنظر و قبح الخلق و سيادة الباطل و اصحاب الهوى ، مما يجعل اغبى أغبياء البشر من يخون الصادق و يصدق المفسدين و شرار الناس منا هو ما يحدث اليوم.
كان صاحب التعليق ش. كيمو نموذج للتحدث عن هذه العقلية و ان كان الأمر قد ابعدنا عن موضوع كاتب المقال نفسه ! و لكن كانت فرصة للكلام عن هذه العقليات التي ستقعد بالسودان إلى وقت طويل حتى تنشأ اجيال جديدة تتعاطى بلغة العصر و الاستخلاف الصحيح
طريق الحق دا هل هو طريق ياسر كاسات و لا طريق صلاح قوش القابع تحت السيسي
هل يعلم كيمو الشايقى ان حسين خوجلى اسس امبراطوريته الأعلامية بقرض حسن 50 مليون جنيه( مليون ومئتان وخمسون دولار انذاك ) من احد البنوك فى العام 91 ولم يستردها البنك حتى الأن !!!
سجم الاخلاق إذا الارزقى الرزيقى (خلوق) ده حقير وتافه ومتسلق وخساره فيهو الإسم ويبدو أن والده (أنصارى قُح) وسماهو على سيدو الصادق المهدى واقسم بالله لو الانصار كانوا حافظوا على سيطرتهم السياسيه والماليه لوجدت الارزقى الرزيقى على رأس قائمة الاعلاميين الآنصار فبإنتهازيته مال حيث المال وظل يقرف بيديه الاثنين !!.
انت تمثل الاستهبال والهبل على قمتة يا شايقى
الشايقي كيمو عليك دينك تاني ما تعلق في الراكوبة …كلامك وتعليقات محلها جمب ست الشاي…
والله ما طريق الباطل إلا طريق الجماعة المسيلمية التي منها كيمو الظلنطحي الشايقي وحسين صاحب الجعبات التي لها إيقاع.
هههه.. استمر يا كيمو مادام اوجعت مدعي الديموقراطية(قولا لا فعلا) حتى يختشوا شوية.
يا أستاذ صلاح
عمر البشير الله يطراهو بالخير كان دائما لديه مقوله ينهي بها مثل هذا الجدل وهي
الدول الغربيه والامم المتحده والمنظمات الدولية تحت جزمتي
صدق ود البشير الله يطراهو بالخير
هناك مراقبون يرون أن الولايات المتحدة دائماً ما توكل الملفات الإقليمية الساخنة لحلفائها لتتابعهم من على البعد….هذه ليست رؤية مراقبون هذه حقيقة امركا خاصة في الشان السوداني لان الدولة احزابها نخبها تافهه عبارة عن تجمع شلليات وصداقات بزنس زواج مخابرات الاقليم كلهم بدون استثناء كوز ولا شيوعي ولا بعثي ولا امه ولا كلهك بدون استثناء احزاب فاعلية اعضائها بوصية مخابرات الاقليم يزعل من يزعل ويرضى من يرضى هذا شيء واضح وفاضح اعلموا غربلة تصحيح لهذه الاحزاب يعني تطلع ثورة يموت مليون تحرق البلد نهاية اي ثورة الاحزاب هي من تلم الشغلة لكن هي فقط اتفقوا يسقط الرئيس ولم يتفقوا على برامج حكم وثيقة يتفقوا عليها واذا لديهم وثقة الكفلاء تدخلوا وقالوا ما عاوزين فلان وفلان من هنا فرز كيمان الخيانه والعمالة …. باوربا توجد نخب تسد عين لاشمس بامركا لكن اي نخب بالوطن العربي انا لا اثق فيها ولا يحتاج رد لزول يعرف العمل العام … ياخي معقول يطلع واحد عامل فيها نخبه يقول السودان مهدد امني ويدافع عن الكفلاء ويورط بلده هل هذه معارضة وطن ولا غباء عمالة حدد راجعوا انفسكم نقول شغل لتحجيم الكيزان بعد تستلم الحكم امركا تقول ليك خلاص عاوزين نتيناهوا يصلي في مقرن النيلين ويؤم السودانيين صلاة جمعه جماعه المهم لازم الطلب دا ينفذ حتى نرفع عنكم الحظر زي قصة الحبوبات قبل النوم وشغلة ابو الجعران مع القمرا طلب الزواج منها قالت ليه موافق لكن عاوزاك تنظف لي الارض من متخلفات الحيوان والانسان بعد تخلص نظافة الارض تتزوجني …. الان وكلاء امركا عبر نخب الغفلة وكانوا ايام الثورة يحجون بابوظبي ورشاوي وعربات الامارات دفعتها لحزب عدد 64 عربة راجعوا كلامي غير الحسابات والحزب الشيوعي طلب استيضاح بخصوص الهبات والحسابات الخاصة واللقاءات التي تمت بابوظبي هل فتح الملف هل قفل الله اعلم حتى اللحظة ….. وكلاء امركا ما قدمته له حكومة عمر البشير لم يقدمه نظام حكم السودان تنازلات بيع وعمالة وخيانة ومحمد بن زائد دا نفسه عنده فيديو موثق يمدح عمر البشير ما فعلته وقدمته لنا والله سوف نورثه ونخبره الاجيال قامت الثورة قال والله ماعاوزين اخوان انت منو تقرر لي في بلدي عاوز ولا ماعوز ولا انا بالاساس عاوز منك شنو وانت بتقدم لي شنو والله علاقة مع اسرائيل مع امركا مع اي جهه بالدنيا طقيق ياما بلاش ليه دولة تتوسطهل دي مكانة وطن وشعب بحجم السودان علاقته بالواسطة هذه مساعي طلاب السلطة والمال لكن مسؤول رجل دولة لا يمكن يقبل ان يضع وطنه اهله تحت رحمة دول تاريخها لا يساوي باب حوش خشب كبد ببيت من بيوت السودان هؤلاء خونه او جهله راجعوا تاريخ اغلاق شيفرون للبترول ومن هي الجهه التي اوقفت ورشت شركة شيفرون من ذاك التاريخ نحن رهينة دول الاقليم عبر اسر وواصل الكيزان فيه وفي نفس سكة الخيانه والعمالة نحن بلد غني بالعلماء غني بالثروات بالفرسان ليه نذل ونهان من نخب الغفلة واسر علاقتها بالوطن بزنس وكيل للاقليم ياخي استغفر الله الزول بيعيش كم سنة هل في خلود بهذه الفانية طيب لزوم الزول يكون ما راجل شنو ياعالم اصحوا والله البطن مليانه وجع وغضب وكل ما ادعوا للوطن واتمنى ان يردد الجميع نسال الله ان يرد اهل السودان اليه ردا جميلا ياجماعة لازم نصح من هذا الكابوس نصحح كيزان وفلول هذه حرب عبثية بحق وحقيقه واي مشكلة بدون شجاعة وصدق لن تحل نعرف التدخل للكيزان هل في جهه بالسودان ولا خارجه عندها المقدرة ان تلغيهم هذه معادلة صفرية زي شغلة ابو الجعران مع القمرا انا سوداني من يحدد وامنع الكوز وبي طريقتي
يااخ شعيب اعطيك نماذج لاخر تصريح لترامب مع رئيس جنوب افريقيا ماذا قال له تخيل الى اين تتجه وذاهبة السياسة الامريكية يعني لم يتبقى الا تغير المسمى الولايات المتحدة الصهوينية الاسرائلية والكل يعرف موقف دولة جنوب اسرائيل من القضية الفلسطينية موقف لا الجوار ولا ارحام الفلسطيين اتخذوهوا ولا يستطيعوا اتخاذه …………………….. ترامب في وجهه رئيس جنوب افريقيا يتهم دولة جنوب افريقيا ابادة البيض تخيل تصريح من رئيس امركا عاوز يحرف التاريخ وتاريخ نيلسون مانديلا المتسامح الذي فضل الوطن على التشفي الشخصي عكس ما قامت به ادارة قحت للثورة ادخلونا في حرب ودمار وقتل وتشريد لصالح الكفيل .قسموا الشق المدني لاقطاعيات حسب مزاج الكفيل ورغبته لادارة الدولة سلب سيادة الوطن …………………………….. ترامب شفشافي ترامب شغال شفشفه خاصة للضعفاء طلاب السلطة امركا بقت تشفشف ياعالم وهي تطبع الدولار ……….. هل هذا من علامات الساعة هل قادة الدول لهذا المستوى من الانحطاط لكن والله رئيس وزراء كندا راجل وقال كلام رجال عن امركا وسياسة امركا وقال للشعب سوف نعمل عملية جراحية مؤلمة من ارتباط الاقتصاد الامريكي من اجل الوطن وكرامته ومستقبله
اخر تعليق وللتوضيح اكثر هل النخب السودانية تجهل طبيعة الاقتصاد السوداني وعلاقة الملايش والارزقية من نخب بدول الاقليم هل نحن لدينا اقتصاد مبني على حقيقه من وله او وميزان مدفوعات وميزان تجاري الخ ….. ما هي صادرات السودان ………. 1/ الرزاعة بكل انواعها الحبوب مثلا ذرة سمسم كركدي فول قوار عباد شمس وباقي الحبوب الخ….. نحن ننتج ملايين الاطنان من الذرة اين تذهب وكيف تباع ولاي اسواق ومن الذي يتحكم في تهريبها وبيعها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 2/ صادر الحيوان خراف ابل الخ….. الى اي دول وباي طريقة تتم وكيفية عملية الاستفزاز لان طريقة الصادر الكفيل يعرفها ويعرف من المستفيد اذا الكفيل راضي عنك او غضبان تظهر في ميناء سواكن عملية صادر الحيوان وتهريب الاناث من الابل والضان منو غير الارزقية وادوات بالاقليم معروفة متحكمين بالمشهد السياسي السوداني عبر الخيانه مع الاقليم او البندقية 3/ الصمغ العربي كيف يهرب هذا مدرسة وانا عرفت وانا مراهق قبل اكثر من 20 سنة كيف يهرب والله القناطر بالسودان 16 جنيه بالحدود الاثيوبية 600 دولار يباع في الحدود لسه ما خش فرمطه والمشتري الحقيقي 4/ اين عائدات البترول وعمد ومشايخ الحرب المشعللنها ديل هم كانوا بيرتشوا 5/ الدهب واليورانيوم النحاس الحديد وكل معادن السودان السجل الصادر بالامارات عصابات …………… نحن بالاول ننظف بيتنا السوداني ووجهته السياسية والملايش بعدها الحل ياتي هروله
السودان لا يحتاج أحد
نحن نملك الفرصة لننتصر
امريكا سوف السودان ودعمه أن وقفت ضد إرادة الشعب الذي يقف مع جيشه
شكرا
افة البلد واس مصائبها الانسان السوداني نفسه،هو سبب الانحدار. من هذه الخامه اتي الساسه والعسكر.كل يدعي الوطنيه وهي في الحقيقه عندهم صفر. طريقه التفكير الافعالي والسطحي الذي يميل للعاطفه ويبعد العقل والحكمه و التعصب من كل لون قبلي، جهوي او عقائدي.لا احد يؤمن بوطن يسع الجميع. وبحق الجميع داخل البلد في المساواة في الحقوق والواجبات.شعب ثار ضد الظلم وظل شبابه يقارع الظلم في الشوارع لسنوات ثم يساق الي حرب اشعلها تنافس علي السلطه بين طرفي العدو الذي يظل يحارب الشعب كتله واحده ثم انقسم علي نفسه .استجار الشعب باحزابه الضعيفه المتشرزمه للتسلم المسؤليه وتدير البلد حتي يستطيع ان ينتخب من يمثله وهو يعلم بكل ما فيها من مثالب.انقاد الشعب للاله الاعلاميه لعدوه الوجودي التي صورت له الامور بعكس الواقع وقلبت له الحقائق.اصبح اعداء للشعب الحقيقيون هم الابطال لانهم حاربوا الاشرار والذين صنعوهم بانفسهم في سابق العهد للتنكيل بالشعب واصبح الذين اتمنهم الشعب خونه وعملاء وهم لا حول لهم ولا قوه ولا سلطان لهم علي اي من طرفي الحرب ولا نفوز.اصبحت الامور معكوسه تماما.الادهي والامر انه لا عبره ولا تغير ايجابي في المفاهيم بعد كل الدمار والخراب واذعن الشعب لارادة سلطه جديده اشد بطشا من التي ثار عليها واكثر فسادا وجراه علي هتك المسلمات التي تعارف عليها الناس، فمن اين ياتي الخلاص لمن اختار بنفسه ان ينجر وراء حيل عدوه وان يبتلع حيل الخداع مره تلو الاخري دون ان يجد الوقت الكافي للتفكير بهدوء في عواقب وتبعات مواقفه.تغيير المواقف والمفاهيم وطريقة التفكير والفعل الايجابي اصبحت ضروره ملحه اليم قبل الغد ان اردنا ان ينصلح حالنا.