وزير مالية انتخابات العدل والمساواة (2)

*والدكتور /جبريل ابراهيم يقول : (نريد أن نثبت للشعب السوداني إنو في قيادات نظيفة وقادرة ومستعدة تضحي من أجل الشعب ) هذا حديث في مجمله جيد ومقبول وطبيعي فإن في هذا البلد الكثير من القيادات النظيفة والمستعدة للتضحية من أجل الشعب ، لكن الأصح من كل ذلك هو أن وزير المالية لايتسق مع مايقوله ويظهر ذلك جليّاًعندما نعيد له كلماته:( ونمهد الطريق لإنتخاب حركة العدل والمساواة ومشروع الحركة لحكم السودان فيما بعد الحركة الإنتقالية ،دة الهدف ودة الفهم ) فمابين الهدف والفهم يصرِّح جبريل أن غايته مشروع حركة العدل والمساواة لحكم السودان ، والتنظير السياسي لحكم السودان عند حركة العدل والمساواة يمتطي لها الزعيم وزارة مالية حكومة السودان ، ألا يحق لنا أن نضع أيادينا على قلوبنا وربيب الحركة الإسلامية ، يظن أنه قيادة نظيفة ولايترك لنا فرصة أن نرى هذه النظافة الموعودة ؟! والمقدمات لاتؤكد على النتائج ؟ونصر على أنه لايزيد عن كونه تمكيني ختماً وبداية ويحق لنا أن نراه بشكل مجرد بأنه : وزير مالية انتخابات العدل والمساواة.
*(تبنوا التنظيم دة من الان إعتبروا نفسكم بديتوا الحملة الإنتخابية ، نجهز من هسة ماتركنوا للشي الحصلتو عليه الآن دة مابسوا شئ ، نحنا عاوزين نحكم السودان دة كلو نحنا عاوزين نبني مشروعنا وإنشاءالله الحي فينا بيحكم )قال هذه الكلمات وحوله أنصاره يرددون الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، لم تتطور الكلمات عن كلمات النظام المباد نفس الحماس والهتيفة والميكافلية ، والإنتهازية السياسية وأضغاث الأحلام ، ونحن لانصادر حق د.جبريل وقبيله في الأحلام لأنها صناعة مجانية لاتكلف شيئاً ، ولكننا لن نتركه يستغل منصب وزير المالية لبناء حركته حتى يتمكن من حكم السودان ، وإن كان يبشر ببزوغ فجر دولة الزغاوة الكبرى فمن حقه ذلك لكن ليس من حقه أن يقوم بهذا العمل من خزينة أهل السودان ، لذلك قلنا أنه : وزير مالية انتخابات العدل والمساواة !!
*والدكتور الفاضل في مسيرة الحلم الجماعي يعلن أنهم يريدون حكم السودان كله وبناء مشروعهم ، كنا نرجو أن يكون الهم الوطني الكبير عندهم هو بناء السودان الذي يسع الجميع ، لكن وزير المالية يريد أن يمحو كل الإرث السياسي السوداني ويمكِّن لحركته ، وإستبق القول بأنه لم يقبل وزارة المالية إلا لأنه لم يجد من يرى أنه سيدفع لهم أموال إستحقاقات السلام لهذا السبب قبل بوزارة المالية ، حقيقة لم ندري هل المتحدث هو جبريل ابراهيم أم سيدنا يوسف عليه السلام؟! الرجل تضخم لدرجة الإفتراء من جهة ، ومن جهة أخرى تناسى عن عمد إنه وزير مالية الحكومة السودانية التي وقع معها إتفاق سلام جوبا ، وفجأة أعلن إنه فاقد للثقة في أن يأتي وزير مالية يدفع إستحقاقات السلام ، ونسأله هل سيكون من أولوياته دفع أموال إستحقاقات السلام ؟ أم إن معركته الكبرى هي قفة الملاح والحرب الدائرة مع إثيوبيا وازمة الأدوية المنقذة للحياة وإنهيار الإقتصاد السوداني ، هل بناء حركة العدل والمساواة أهم من إنسان السودان ومقدمة عليه؟! أم إننا لابد أن نتوقف عند فكرة أنه :وزير مالية انتخابات العدل والمساواة !!للأسف الشديد ، ولابد من أن يحول جبريل الى أية وزارة لاعلاقة لها بالمال ..وسلام يااااااااوطن.
سلام يا
رحم الله البروفيسور /مالك حسين الذي رحل في هدوء تاركاً خلفه سيرة عطرة وسريرة خبرناها نقية وتقية ، أحر التعازي لأهله وذريته وتلاميذه الكُثر وتقبله الله القبول الحسن ..وسلام عليه في الخالدين .
الجريدة
الرجل تحدث عن حكم السودان بواسطة انتخابات و ليس بانقلاب مثل انقلاب هاشم العطا و لم يحاول تغيير عقيدة الناس مثل صاحب الرسالة الثانية
و لماذا لا يتم تنظيم الانتخابات هذا العام و الحشاش يملي شبكته .
أما استغلال وزارة المالية لبناء حزب او حكم الدولة , فهل فعل ذلك البدوي او هبة ؟؟
هل تعتقد يا حيدر ان التماسيح الكبار سيتركون جبريل ابراهيم يلهط , مصادر الاموال لوزارة المالية معروفة و يمكن حصرها و من يريد ان يسرق فانه يكون شركة خارج عباءة المالية
و سلام يا …
ولماذا لا تقل مثل انقلاب الانقاذ التي اتت كوادرهم مقطعة وعريانة وجعانة ونهبوا كل شئ انقلاب هاشم استمر ثلاثى ايام وانقلابكم استمر ثلاثين سنة يا كيزان الشعب صاح وحالوا ان تقوموا بانقلاب ثاني وسيكون مصيركم المقاصل في الشوارع
وأزيدكم من الشعر بيتاً، أو ربما قصيدة كاملة !!!
* لقد صَرَّح غلام الترابي، الملعون هذا، وفي لقاء صحفي معه، تم نشره علي هذا الموقع قبل فترة وجيزة، أنه “لا يطمح لتولي أي منصب تنفيذي، علي الإطلاق” !!!!!!
* ثم لم يمضِ سوي أسبوع وأحد علي تصريحه هذا، حتي إنقلب، أكيد بوسوسة من بني جلدته الأبالسة، مطالباً بوزارة القروش، فلما إعترض الدكتور حمدوك علي توزيره، لأسباب يعرفها عنه كل أهل السودان، علي الرغم من نفاقه في نفيها، صَرَّح أنه “ليس لحمدوك الحق في رفض أي من ترشيحات الحركات”، وكأنما هو رئيس الوزراء، وليس حمدوك !!!
الأمر الذي لا يعني شيئاً، سوي التوزير بالقوة، مُعيداً إلي الأذهان تصرفات أمثال ضار علي ضار أو القشير السفاح أو فأر الفحم الكريه، وأنه هو الذي يقوم بتوزير من يشاء، وإستبعاد من يشاء، وفعلاً إستبعد أحد الوزراء قبل أدائه اليمين الدستورية، رغماً عن إختيار حمدوك له !!!!!!!!!
* عليه فإن تنفيذ بنود السلام الذي يتشدق به، ليس المقصود به سلام السودان، أو سلام جوبا، كما يسمونه، وإنما هو، حصرياً سلام دارفور، ولا أدل علي هذه المقولة، من تغولهم وإقصائهم لممثلي الشمال والشرق والوسط، وفكهم عكس الهوا، بدون نص وزارة !!! فأين العدل هنا، وأين هي المساواة ؟؟؟؟؟
* إن الطامة الكبري، التي سوف نعايشها جميعاً، هي أن هذا الكوز الترابي، الصدئ، سوف لم ولن يقف في وجه عبث وفساد بني قبيلته من كيزان السيادي، إلي كيزان كل السودان، لصالح “الحرائر”، ولا لصالح الشعب، الذي أفقره الكيزان !!!!! يعني كأنك يا زيد ما غزيت !!!!!!
* هل ذهب هذا الكوز للدراسة في اليابان، بالسمبك، أم أن الكيزان هم من إبتعثوه ؟؟؟؟؟؟
* ألم يكن الترابي الماسوني، الإنقلابي، والإرهابي، وراء بناء هذه الحركة الكيزانية ؟؟؟؟؟؟؟
* لماذا لم يذهب ليزور من يَدعَّي تمثيلهم في الغرب الحبيب ؟؟؟ لأنه يخشي علي حياته، حتي داخل الخرطوم، بسبب أنه باع قضيتهم منذ عهد بعيد، وتشظت حركته إلي شظايا كثيرة، آخرهم السيد بخيت دبجو !!!!!!!!
* قناعتي هي أنه لن نتمكن من العبور، طالما بيننا كيزان خونة، ضالين، ومجرمون لا يعرفون، سوي إزهاق الأرواح البريئة، وعليه كان تمديد فترة ولاية الخبراء الأممين في مجلس الأمن الدولي، وبإجماع أعضائه أل 15، لمدة عام حتي مارس 2022، وطبعاً، تحت البند السابع من الميثاق، حيث أن السودان لا يزال يُشكل تهديداً للأمن والسلم الدوليين، مما يعني أن به خارجون عن القانون، يسعون في الأرض مفسدين، ويمارسون إزهاق الأرواح، بدم بارد !!!!!!
* زد علي ذلك، فقد تم أمس إنتخاب البريطاني القانوني والمدافع عن حقوق الإنسان، ومستشار الملكة إليزابيث الثانية، كريم خان ليخلف المناضلة بنسودا المنصورة، ككبير مدعيي محكمة الجنائية في لآهاي، والذي عمل علي مجازر داعش في العراق، وجرائم الحرب في ليبيا وكينيا والسودان !!!!!!!! وطبعاً لقد تمت إضافات للإدعاء، لتشمل كل جرائم القتل خارج نطاق القانون، التي تمت في السودان منذ حرب الإبادة في دارفور (2003)، وحتي مجزرة فض إعتصام القيادة العامة في 03 يونيو 2019، الامر الذي سوف يرفع العتب عن أديب العجيب، وقريباً سوف تأتي وفود المحكمة إلي البلاد، مدعومون بقرار مجلس الأمن الدولي المذكور، للوقوف علي مسرح كل جريمة/مجزرة، حتي نتخلص من كل المجرمين، بحول اللّه، ومساعدة المجتمع الدولي !!!!!!!!!
* هل يُعقل أن يكون الهم الوحيد، لكل مَن يسعون، وبشتي الوسائل لحكم البلاد، أن يكون همهم هو السيطرة علي موارد ومقدرات البلاد، من أجل منفعة شخصية أو حزبية، دون أي إعتبار لحياة الملايين من أهل الوطن، ودون إستشعار لعظمة المسؤولية، في الدنيا والآخرة ؟؟؟؟؟؟
#كل_مجرم_يشيل_شيلتو.
قلنا ليكم أنسوا حكاية ديمقراطية حزبية ليبرالية دي لأن الفكر السياسي الحزبي فكر إقصائي لأنه الأحزاب لا تؤمن بحق الآخر في الحكم ولا تمارس الديمقراطية داخلها، وثانيا فهو فكر أناني يقدم مصلحته في الاستمرار في الحكم على المصلحة العامة حتى لو تعلقت هذه المصلحة العامة بالأرض أساس الدولة مثل ما فعل الأنجاس حين ضحوا بكل الجنوب ليدوم حكمهم على شماله وحين تغاضوا عن حلايب والفشقة حذراً من اقتلاعهم من الحكم بعمل عسكري من مصر وإثيوبيا عقاباً على جريمتهم بحقهما سنة ١٩٩٥م في محاولة اغتيال الرئيس المصري في عاصمة إثيوبيا وضيفها في مؤتمر القمة الأفريقي.