الزي الإسلامي.. حالة ركود وكساد وانحسار وبوار.. إقبال ضعيف

الخرطوم – أماني شريف
ظلت محلات (الزي الشرعي) في الخرطوم تشهد حالات ركود تام وإحجام كبير من قبل الزبائن، وبدأ العديد من أصحاب المحلات غير راضين عن ذلك.. إذ هجر الكثيرون أماكن عملهم، وذلك بسبب فرض جمارك باهظة على بضائعهم، ورغم حاجة الكثير من الفتيات لشراء العباءات ورغبتهن الأكيدة في اقتنائها من واقع تميزها عن الملابس الأخرى، إلا أن رغبتهن تصطدم بغلاء الأسعار.
يقول أحمد حسين صاحب محل (زي شرعي) إن الوضع أصبح مثيراً للقلق، حيث لا يوجد زبائن، ونعيش حالة ركود تام. وأضاف: “سعر العباءة غالٍ جداً، وليس الأمر بيدنا”. وأضاف: “ياخي حتى الجمارك تفرض على (العبايات) أكثر من أي ملبوسات أخرى، ما يؤدي إلى ارتفاع أسعار الزي الإسلامي”. واستطرد: الواحد فينا ? نحن تجار الزي الشرعي- يقعد شهر كامل حتى تجيهو زبونة واحدة، بينما محلات الملابس الموضة لا تجد فيها موطئ قدم من شدة الزحمة، ورغم ذلك فإن الزبونة أو الاتنين يحتجون على الأسعار وكثيرات منهن لا يشترين، فما أن يعرفن السعر حتى يولين فراراً، و(خروج بدون عودة) كما قال.
حرب الموضة
وأشار محدثي إلى أن الحال هكذا في كل محلات الزي الشرعي، وأضاف: “نحن مغلوبون على أمرنا، لهذا فإن أغلب التجار يتجهون الآن نحو إغلاق محلاتهم والتوجه نحو الأفضل من حيث الربح والتسويق، وهذا هو السبب الذي ساهم في شح الزي الشرعي في الشارع العام”. ومضى قائلاً: “في المقابل فإن الثوب السوداني يمثل من وجهة نظري الإرث الجميل للحشمة، ولكنه أيضاً لم يسلم من من حرب الموضة”.
اكتساح تام
من جهته، كشف أحد أصاحب محل لـ (الزي الشرعي) عن اكتساح العباءات الخليجية للسوق ومنافستها للثوب السوداني. وأضاف أن الطلب عليها كثير جداً من قبل طالبات الجامعات، ولكن سعر العباءة الغالي هو الفيصل بين الراغب والبائع. وأفاد أن نسبة شراء العبايات قليلة جداً مقارنة مع الملابس الآخرى.
إلى ذلك، أوضحت سناء بائعة في أحد المحلات أن الزي المحتشم أصبح موضة في الآونة الأخيرة، حيث ازدادت نسبة الوعي الديني بشكل كبير، ورغم ذلك المعضلة التي تقف أمام الكثير من الفتيات تتمثل في غلاء ملابس الاحتشام، وهذا ما يجعل الإقبال عليها ضعيفاً جداً. لكن هالة الشيخ طالبة جامعية شكت من ارتفاع أسعار الزي الإسلامي خاصة العباءات، وقالت إن العباءة أفضل كثيراً من الملابس الأخرى؛ لأنها مريحة وساترة وعملية، ثم تساءلت: لكن كيف السبيل إليها؟
اليوك التالي
خطوة ممتازة في سبيل ترك التوب السوداني بس متى ينقرض وعقبال الحنه والدهب
وجودكم في محل بيع زي شرعي للنساء هو زاتو غير شرعي
هذه أزياء دخيلة غير سودانية الأصل جلبها معهم المغتربين من صحارى العربان, العودة الى التوب السودانى الأصيل الذى نتشارك فيه مع الموريتانيين هو أفضل ما يميزنا ويثير الاعجاب عالميا.
خطوة ممتازة في سبيل ترك التوب السوداني بس متى ينقرض وعقبال الحنه والدهب
وجودكم في محل بيع زي شرعي للنساء هو زاتو غير شرعي
هذه أزياء دخيلة غير سودانية الأصل جلبها معهم المغتربين من صحارى العربان, العودة الى التوب السودانى الأصيل الذى نتشارك فيه مع الموريتانيين هو أفضل ما يميزنا ويثير الاعجاب عالميا.