أخبار السودان

البشير لدورة «رئاسية» جديدة!.. اضحكتمونا فعلاً.!

محمد خروب

قبل عام ونصف وتحديداً في العشرين من آذار من عام 2013، اكد الرئيس السوداني عمر البشير، عدم تمسكه بالترشح لمنصب الرئاسة (ستجري في نيسان 2015)، قائلاً بالحرف وفي مقابلة مع صحيفة الشرق القطرية رداً على سؤال حول هذه المسألة «لا.. كفاية، نحن امضينا (كم) وعشرين سنة، وهي اكثر من كافية في ظروف السودان، وان السودانيين يريدون دماءً جديدةً ودفعة جديدة كي تُواصل المسيرة»..

ما الذي تغيّر اذاً في هذه القناعة وذلك الوعد المتكئ على تفسيرات، بدت في حينه وكأنها معقولة وكافية، وتعكس «قناعة» الرجل الذي جاء الى موقعه عبر انقلاب عسكري في الثلاثين من حزيران 1989، بأن الوقت قد حان للرحيل، قبل ان تغرق البلاد وتُشلّها الأزمات والحروب والفوضى؟

ليس ثمة ما يشير الى حدوث «شيء» دراماتيكي في السودان، أجبر الرئيس الذي اطلق على انقلابه العسكري، بالتعاون مع صاحب العمامة الملتحي حسن الترابي «ثورة الانقاذ»، بل ان المسرحية التي قام بها مجلس شورى حزب المؤتمر الوطني الحاكم، بدت خالية من الإثارة ومرتبكة وغير مقنعة لأحد، وثمة ما يدعو للشفقة اكثر مما يستدعي السخرية، عندما أخبرنا ابراهيم الغندور مستشار البشير ان الرئيس (لم يحضر الاقتراع السرّي لمجلس شورى الحزب لاختيار مرشح من بين خمسة اصطفاهم للمنافسة) انما اراد بعدم حضوره «التأكيد» على ان الامر متروك للقيادات لتختار من تريد!

اضحكتمونا فعلاً..
وكأن لا أحد يذكر وعد الرئيس «القاطع» بعدم الترشح وحاجة السودان الى دماء جديدة، وان هذه القيادات لا ترى تفاصيل المشهد السوداني الدموي والمأزوم والمثقل بالمشكلات والحرائق واهتراء نسيجه الاجتماعي وانهيار «الحوار الوطني» الذي كان دعا اليه البشير نفسه ثم ما لبث ان غيّر التسمية، ليغدو «حواراً مجتمعياً» بعد ان أغلقت المعارضة الابواب في وجه دعوته واعتبرتها مناورة لشراء الوقت وترحيلاً للأزمات واستمراراً لنهج الاستئثار والإقصاء الذي كرّسه، منذ جاء على ظهر دبابة حتى اندلاع التمرد في دارفور وبدء العد العكسي لانفصال الجنوب الذي اراد هو والأب الروحي لثورة الانقاذ حسن الترابي، فرض قوانين الشريعة الاسلامية عليه وأسلمة المجتمع السوداني والتحالف مع الحركات الاصولية في المنطقة العربية، وسط إفقار السودانيين وارتفاع الاسعار والبطالة والتضخم وسوء العلاقات مع الجيران (عرباً وافارقة) وتزايد عزلته شخصيا ونظامه، الذي لم يتردد كثيرون في وصفه بالفاشل.

وإذا كان الجنرال البشير قد نجح في كسر طوق العزلة والقيام بزيارة الى مصر، اعتبرتها اوساط عديدة بأنها لم تأت من موقع «ندّي»، بل من خلال تنازلات قدمتها الخرطوم في موضوعات عديدة، تبدأ بمنطقتي حلايب وشلاتين ولا تنتهي بالاصطفاف الى جانب مصر-او الحياد-في مسألة سد النهضة الاثيوبي، حيث وقفت الخرطوم الى جانب اثيوبيا في الخلاف بين القاهرة وادريس ابابا، فإن تركيز التصريحات على انها زيارة «ناجحة» وانها لم تتعرض للقضايا الخلافية، يعكس حجم المأزق الذي باتت عليه الخرطوم في علاقاتها الاقليمية، وبخاصة بعد ان لم يعد قرارها باغلاق المراكز الثقافية الايرانية في السودان، بأي فائدة تذكر من قبل بعض العواصم الاقليمية، التي كانت «تتهم» البشير بالوقوف الى جانب ايران ومساندة «مشروعها» الاقليمي.

تراجع البشير عن وعوده بعدم الترشح، والتي اخذت بُعداً «جدّياً» لدى بعض المتابعين للشأن السوداني وبخاصة بعد «انقلاب القصر» الذي قاده ضد اقرب اصدقائه وحلفائه (غازي العتباني) والإتيان بجنرال في الجيش الى جانبه، قيل في حينه ان الرجل يريد الاطمئنان الى ان الرئيس الجديد لن يتخلى عنه ولن يسارع الى تسليمه للمحكمة الجنائية الدولية، ليس مفاجئاً (التراجع)، وهو كان اصلاً بذل وعوداً مشابهة، لكنه تراجع عنها ولم يكن السودان قد وصل الى وضعه البائس الراهن على مختلف الصعد، كما كان يفعل جنرال «عربي» آخر اسمه علي عبدالله صالح، عندما كان يُقْسِم انه لن يترشح، ثم لا يلبث ان يرضخ لرغبة «الجماهير» وضغوط حزبه (اسم حزبه وحزب حسني مبارك.. المؤتمر ايضا).

ثمة ما يدعو للغضب في هذا المشهد العربي، الذي يزداد بؤساً وتردياً، وسط انظمة تعيش معظمها ازمات بنيوية عمييقة وتفتقد الى ابسط انواع الشرعية، يحاصرها الرفض الجماهيري ويُثقل عليه الفساد والشللية وتزايد المديونية ونضوب الخزائن، في وقت ترتفع اصواتها باتهام قوى المعارضة، بأسوأ انواع الاتهامات، حدود العمالة لاسرائيل، على نحو ما فعله البشير في اتهامه للصادق المهدي بأن الاتفاق الذي وقعّه مع الجبهة الثورة المتمردة في دارفور انما تم بوساطة.. صهيونية.
فوز البشير-إذا ما واصل الترشح-في نيسان القريب وارد، ويكفيه انه سيكون فوز بطعم الهزيمة، وخصوصا ان لا احد في المعارضة التي اعلنت مقاطعتها الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، يستجيب لدعواته بالحوار، غير شريكه القديم/ الجديد حسن الترابي الذي فقد هو الاخر كل..صدقيته.
[email][email protected][/email]

الرأي

تعليق واحد

  1. الأستاذ محمد خروب

    لك أطيب التحية و خالص التقدير

    هذا أعمق وأصدق وأصوب مقال قرأته لأي كاتب غير الكتاب السودانيين المكتوين بجمر جرائم ومهازل البشير وشلته المجرمة .

    ويؤكد عمق إهتمامك بالشأن السوداني ووضوح رؤيتك له على حقيقته و فهمك القويم لحقائقه ، وفوق كل ذلك ، يؤكد تفاعلك معه بكل صدق وإخلاص .

    لك أجزل الشكر وفائق الإحترام .

    الإخوة قراء الراكوبة : هلا عرفتونا أكثر ب محمد خروب ؟ نحن في الجانب الآخر من الكرة الأرضية .

  2. هناك طريقتين للتغير في العالم في القرن21
    1- طريقة الدول الغربية وامريكا التدوال السلمي للسلطة وفقا للديمقراطية الليبرالية والنظام والقانون والمحكمةالدستورية العليا
    2- الطريقة الصينية التغير وهي لتجدد والاخلاف the updatingكل خمسة سنوات -من الراس لي الساس-من حقبة دينق زيان مين..وضرب القديم بيد من حديد ولم تنجو منه حتى ارملة ماو وعصابة الاربعة والليلة في الصين مسؤل شعره ابيض مافي.. والرئيس عمره لا يتخطى 50 سنة
    ****
    ناس قريعتي راحت في المؤتمر الوطني في المعارضة كمان…لافين صينية واقفين محطة 1964 وهبي هبي يا اكتوبر..هس تمخض البعير الانقاذي بعد نيفاشا 9 سنة وولد لينا فار مطارد دوليا ونظام اخوان مسلمين منتهى الصلاحية وعمليا في ميدان رابعة العدوية2013 والسودان البلد الوحيد الفيه بدائل سياسية وفكرية الان في المنطقة ومنذ الاستقلال 1956 وما محتاج يدخل في دوامة موت لنظام العربي القديم ونحن بنقدم ليهم مخارج نيفاشية تستصحب السيستمين الصيني والامريكي ولا حياء لمن تنادي…
    تعديلات جوهرية بقرارات جمهورية ثم انتخابات على الطريقةالامريكية ..ويتغيرالسودان والى الابد ودون اضرار تذكر ..والمؤتمر “المهبب” والمعارضة “المازومة” كل في فلك يسبحون والشعب يبحث عن طريق ثالث محترم فعلا.. وقد تجاوز البنا والبعجن في الطين..
    ****

    يبدأ الإصلاح بالمحكمة الدستورية العليا

    المرجعية الحقيقية:اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل والقرار الاممي رقم 2046

    الثوابت الوطنية الحقيقية
    -1الديمقراطية “التمثيل النسبى”والتعددية الحزبية
    -2بناء القوات النظامية على أسس وطنية كم كانت فى السابق
    -3 استقلال القضاء وحرية الإعلام وحرية امتلاك وسائله المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة”التلفزيون-الراديو ?الصحف”
    4-احترام علاقات الجوار العربي والأفريقي
    5-احترام حقوق الإنسان كما نصت عليه المواثيق الدولية
    6-احترام اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور المنبثق عنها
    ********
    خارطة الطريق 2014
    العودة للشعب يقرر-The Three Steps Electionالانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور –
    المؤسسات الدستورية وإعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الآمن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الإسلامي في بلد المنشأ مصر يجب ان نعود إلى نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الأشخاص لن يجدي ولكن تغيير الأوضاع يجب ان يتم كالأتي
    1-تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لأهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة ألان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي أزمات سياسية محضة..
    2-تفعيل الملف الأمني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
    3-تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجهيزها للانتخابات المبكرة
    4-استعادة الحكم الإقليمي اللامركزي القديم -خمسة أقاليم- بأسس جديدة
    5-إجراء انتخابات إقليمية بأسرع وقت وإلغاء المستوى ألولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه “عبر المشورة الشعبية والاستفتاء..
    6-إجراء انتخابات برلمانية لاحقة
    7-انتخابات رأسية مسك ختام لتجربة آن لها أن تترجل…

  3. البشير استعد للترشح منذ مده لفتره 25 قادمه بان زرع ركبتين تايوانيه مع صواميلا البلاتينيه و حنجره سعوديه فرنسيه و مستعد للهياط والوقوف امام المايكرفون لمده 20 ساعه من غير توقف في سابقه تخطت ازمان الفراعنه عن بكره ابيهم و امهم كمان فحسبنا الله و نعم الوكيل

  4. البشير منذ أن سرق السلطه وهو يكذب … كذب على شعبه 12 سنه مدعياً أنه لا ينتمي لي أي حزب فاذا به في المفاصله التي حدثت بينه والترابي يعلنها على الملاء أنهم كانوا على اتفاق ( اذهب إلي القصر وانا إلي كوبر) أضف علي ذالك الطلاقات التي أقسم بها والوعود بي القضاء على أي تمرد في كل عام وهو المتمرد على كل ما هو سليم والسبب الأساسي في كل مشكلات السودان … تعودنا على كذب الرجل لم ياتي بي جديد غير حبة فهلوه صاحبة الكذبه الأخيره

  5. يا أستاذ الهروب .. هذا الأفاك الكذّاب الحقير (خرّب) السودان وما زال يرغب في النزيد من التهريب .. هذا إبتلاء من الله سبخانه وتعالى لنا كسوادنة ، ونحن راضون بهذا الإيتلاء إلي أن يقضي الخالق أمراً كان مفعولاً .. لعنة الله عليه في الدارين الكذّاب الأشر.

  6. الحل يا رجالات الجيش الوطنيين
    نتمنى أن يكون مجموعة من الضباط (عاملة إنقاذية) و تعمل خير
    بس بعدها بعام تسلمها لمدنيين على أن تصادر كل أموال المفسدين وأهلهم و نسابتهم و أصهارهم

  7. اقتباس ( غير شريكه القديم/ الجديد حسن الترابي الذي فقد هو الاخر كل..صدقيته.
    ) .

    يا استاذ يا محترم محمد خروب ، الاثنان أصلآ ما كان عندهم صدقية فى يوم من الأيام ليفتقدوها الآن . نظام الانقاذ قد بنى وأسس على كذبة .

  8. ما اعلان البشير عدم ترشحة للانتخابات الرئاسية والذى اعلن عنه قبل عام ونصف الا مؤامرة لتخدير الاحزاب من الاستعداد ، لان المؤتمر الوطنى بات على قناعة انه اذا ترشح شخص غير البشير سيكون هنالك تنافس بين شخصيات كبرى فى الحزب وستكنون هنالك تصفية حسابات ربما لايحمد عقباها خصوصا ان الصف التانى فى الحزب خلافاته باتت تطفح للسطح وظهر ذلك جليا فى اكثر من مناسبة لذلك درءا للمخاطر والتفافا حول السلطة اثرت هذة الثعابين ان تجعل البشير مرشحا رئاسيا يتشبثون به الى ان ياتى فرج قريب

  9. يا أستاذ خروب
    صباحك خير..
    إنت زعلان ومحموق وموجع وقاعد تضحك من نفسك إنك صدقت (في يوم) أنو الجماعة ديل ممكن يقولو كلمة – ولو واحدة صادقة، ولو مرة وآحدة-.
    يا اسناذ أنسى ضيقك مغ النكته دي؛

    قيل انه ذات مرة سألت معلمة رياض أطغال احد تلاميذيها النجباء السؤال التالي:

    س: المعلمة: قل لي يا صغيري، اللي يكذب على الناس، ربنا وين يوديه؟؟

    ج: التلميذ: طبعا ربنا يوديه (المؤتمر الوطني) يا أستاذة.

  10. خمسة سنوات أخرى من العزلة والفشل والانهيار السياسي والاقتصادي.
    مشكلة السودان أن رئيسه الجديد القديم مرفوض داخلياً وإقليمياً ودولياً ومجرم هارب مطلوب للعدالة الدولية بسبب جرائمه البشعة الفظيعة وسياساته المتطرفة غباءً وعنجهية، من قبيل الأمم المتحدة تحت جزمتي بعد أن وضع الشعب كله تحت جزمته لربع قرن.
    في وضع كهذا فإن البشير ليحافظ على قبول معقول فإنه لا بد أن يقدم السودان بلداً وشعباً عربوناً لصداقاته الهامشية الجديدة، فالدول تتصارع على مصالح شعوبها وتقدم الغالي والنفيس من أجل رفاهية شعوبها، بينما البشير وعصابته يتصارعون على مصالحهم الشخصية ويقدمون الغالي والنفيس من أرض وموارد وشعب السودان لشراء رضا بلدان مثل مصر والسعودية ودول الخليج وأمريكا والدول الغربية.
    البشير الذي قال إن الأمم المتحدة ودولها الـ 193 تجت جزمته، هو في الواقع تحت جزمة كل دول العالم وتحت جزم ومراكيب الشعب السوداني، ولن يسمح له الشعب بتقديم المزيد من أراضي وموارد السودان قرباناً لصداقات نظامه مع الدول.
    إن السكوت على هذه المهازل جريمة بشعة ووصمة عار في جبين كل سوداني خائف مرتعد ومرتعش من بطش النظام، لقد بلغ السيل الزبى ، فلماذا نتغنى بالمكارم والشجاعة والجسارة ونحن لسنا أهلها؟ أم أننا نغني للتونسيين والمصريين والشعوب الحرة؟

  11. اقتباس («لا.. كفاية، نحن امضينا (كم) وعشرين سنة، وهي اكثر من كافية في ظروف السودان، وان السودانيين يريدون دماءً جديدةً ودفعة جديدة كي تُواصل المسيرة»..

    ** يا محمد خروب: مخطئٌ من ظن يوما ان للثعلب دينا..

  12. لك التحية
    الشعب السوداني باذن الله قادر على رميه في مزبلة التاريخ كما فعل مع غيره من الطغاة..

  13. اللهم عليك …. بعصابات الارجاس …. اقطعهم …. تك …..
    اللهم عليك …. بعصابات الارجاس …. اقطعهم …. تك …..
    اللهم عليك …. بعصابات الارجاس …. اقطعهم …. تك …..
    اللهم عليك …. بعصابات الارجاس …. اقطعهم …. تك …..
    اللهم عليك …. بعصابات الارجاس …. اقطعهم …. تك …..
    اللهم عليك …. بعصابات الارجاس …. اقطعهم …. تك …..
    اللهم عليك …. بعصابات الارجاس …. اقطعهم …. تك …..
    اللهم عليك …. بعصابات الارجاس …. اقطعهم …. تك …..
    اللهم عليك …. بعصابات الارجاس …. اقطعهم …. تك …..
    اللهم عليك …. بعصابات الارجاس …. اقطعهم …. تك …..

  14. لك الشكر والتقدير أستاذ/ محمد خروب ، الرئيس أو الزعيم في العالم العربي يموت وهو ممسك بالسلطة ولا يتركها إلا وهو محمول على نعش !!

  15. و المضحك المبكي ان اثنين من المرشحين للرئاسة من أصل خمسة صوتوا لصالح البشير
    لتستمر المهزلة و ضياع السودان الذي يراه كل صاحب بصيرة

  16. لعنة الله البشير وزمرته الفاشية التي هلكت البلاد والعباد وادخلتها في نفق مظلم بواسطة هؤلاء الفاسدين حكومة المؤتمر الوثني اللاوطني .

    سبب دمار السوداه الحكومة الحالية ، وقد الحقت الدمار الشامل للوطن ومواطنيه .

    والشعب السوداني يدرك بانه يحكم بمجموعة من المفسدين والجهلاء وفاقدي التربية والدليل هو دمار لكل شيء الاقتصاد السياسية الخارجية الحصار الاقتصادي حتى من الدول العربية والعالمية ، تدمير التعليم والمشاريع الكبرى في البلاد والآن البلد لا مسئول فيه البتة حتى العدل فسد والمدير فسد والمعلم فسد والتاجر فسد والطالبة فسدوا بسبب ظلم الحاكم والوزراء لانهم اصلا فاسدين والدليل يا شعبي بلد تتجازبه الحروب والعنصرية البغيضة.

    لية يا البشير هل تلك كانت رسالتكم تدمير السودان وتقسيمه لشمال وجنوب ؟

    انت مسئول امام الله ومن معك تجاه ما يحدث الآن في االوطن العزيز والشعب المسكين .

    كل الدول من حولنا مستقرة نوعا لماذا نحن الشعب السوداني ؟ ظللنا نعاني كل الحقب من الحاكم ومن معه من المفسدين سمان كاصحاب المعابد لكن دوام الحال من الحال؟

    اين تذهبوا من الله غدا تقبرون كالكلاب .

  17. البشير اصلا عاوز يثبت ( ضلال ) بله الغايب القال البشير حيستمر في حكم البلد 31 سنه

    اتوقع جماعتو قالو ليه يا بركة ( دخول الحمام ما زي خروجه ) .

  18. أنت شربان خروب مخمر والله شنو …. أنت دخلك شنو يترسح رئيس والله غفير… أنت أصلك شنو لا أعرف والا كان الرد غير ذلك …. برضو السيسى باشا قال لن أترشح رئيسا للجمهورية ولكن فعلها …. هل أضحك هذا كذلك …. وبعدين الشعب السودانى يعلم مائة من أمثالك ويعرف جيدا ما المطلوب منه …. شوف ليك ناس ما فاهمة السياسة شايطة وين زى أخواننا المصريين تدخل فى شئونهم

  19. شكرا أستاذ/ محمد خروب فقد أوصفت الحالة البشيرية بدقة وصدقت أنه سيترشح للأنتخابات ويعلن فوزه ولكنه فوز بطعم الهزيمى ألا أن يريد الله أمرا لهذا الشعب الغلبان بقيام ثورة فتنتهى الحركة الألامية نهائيا فى السودان.

  20. حقا يا لبؤس ما يسمى بالحركة الإسلامية حين لا يكون فيها من هو أجدر من هذا السفاح لترشيحه للرئاسة.

  21. اقتباس:
    ” منذ جاء على ظهر دبابة حتى اندلاع التمرد في دارفور وبدء العد العكسي لانفصال الجنوب الذي اراد هو والأب الروحي لثورة الانقاذ حسن الترابي، فرض قوانين الشريعة الاسلامية عليه وأسلمة المجتمع السوداني ”
    ياليتهم فرضوا قوانين الشريعة الإسلامية بيد أنهم فرضوا قوانين عصابات المافيا.
    عبارة أسلمة المجتمع السوداني ليست في محلها فالمجتمع السوداني ظلَّ مسلماًمنذ أمد بعيد إلا أنَّ الطغمة المتأسلمة بقيادة زعيمهم المرابي هي من سعت جاهدة لإخراج الشعب السوداني من الإسلام و كفرانه بكل الديانات.
    لأن جماعة الأخوان ليست إسلامية بل هي إرهابية بكل ما تحمل الكلمة من معنى.

  22. من أقوالهم :
    ندور المهدي( له الرحمة): البشير لن يترشح لرئاسة ثانية وعلى الحزب البحث عن بديل (ديسمبر 2012)
    ساطور :أكد رئيس القطاع السياسي في الحزب الحاكم الحاج آدم يوسف أن الرئيس عمر البشير لن يكون هو المرشح في الانتخابات المقبلة،(11/12/2013)
    الخرطوم في 21 فبراير 2011 ? صرح ربيع عبد العاطي المسؤول الرفيع بحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان يوم الاثنين ان الرئيس عمر حسن البشير لن يسعى لترشيح نفسه ثانية في انتخابات الرئاسة ضمن حزمة اصلاحات لارساء الديمقراطية في البلاد…..أمانة الشباب في حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، عبدالمنعم السني، قد سبق عبدالعاطي وقال السبت أن الرئيس عمر البشير لن يترشح لدورة رئاسية جديدة، بنهاية دورته الحالية في العام 2015م
    في حوار مع صحيفة «الشرق» القطرية في مايو (أيار) 2011، سئل البشير عن كلامه الذي كان يردده منذ ذلك الوقت عن أنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية في 2015، فقال: «في الانتخابات القادمة أكون قد أكملت 26 عاما في الرئاسة، والعمر سيكون 71 عاما، والعمر في فترة الحكم وخصوصا في حكم الإنقاذ السنة (فيه) ليست بسنة، فحجم التحديات والمشكلات التي واجهناها كبيرة». ثم أضاف: «إن 26 سنة في الحكم هي أكثر مما يجب سواء بالنسبة للشخص أو بالنسبة للشعب السوداني».
    عندما قال الرئيس البشير إنه زاهد في السلطة، وإنه لن يترشح مرة أخرى لرئاسة الجمهورية ممثلاً للمؤتمر الوطني، يقول عن ذلك الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول السابق لرئيس الجمهورية والقيادي بالمؤتمر الوطني، إن البشير كان صادقاً فيما يقول وكان جاداً ولم يقصد المناورة السياسية ولا المساومة،( أغسطس 2014)
    كمال حسن على : الرئيس البشير لن يترشح لرئاسة الجمهورية ( يوليو 2012)

  23. الامل اصبح علي الشعب الذي انتظر طويلا وزادت المده تاني 5سنه ان لم تكن اكثر علي الحصار وزيادة الاسعار وتقليم اظفار البلاد وتفشي ظاهرة القبلية.ثم علي المعارضه ان تغير من سلوكها وتلم شملها وتتوحد .

  24. الشعب السودانى منتظر أن تحصل معجزه ,, مثلا أن يصاب البشير بجلطه في المخ أو ذبحه صدريه ,, توديهو الآخره ,, خلاص الشعب نسى النضال وصار زى قطيع النعاج ,, يساق إلى مصيره ,, مستكين !!!

  25. مقالاتتاريخ النشر: الثلاثاء 2014-03-18
    الشيخ والجنرال إذ يتحالفان.. مجدداً!
    محمد خروب

    اربعة عشر عاماً، فصلت بين قرار الجنرال عمر البشير طرد شريك الانقلاب الذي يوشك على الاحتفال بيوبيله الفضي (أهو فضي حقاً؟) في 30 حزيران القريب (حصل في العام 1989) الشيخ حسن الترابي، ويوم السبت الماضي 15/3 عندما استقبله بالاحضان وعلى مدخل قصره دون بروتوكول او محاولة للانتقاص من قدره واهانته، على النحو الذي فعله في الشهر الاخير من العام 1999 متهما اياه ومجموعة من مريديه ومحازبيه بمحاولة الانقلاب عليه مُطْلِقًاً على الشيخ ومجموعته لقب «الديسمبريين» ما شكلت لعنة على المرشد الروحي للجنرال، عندما اسبغ على «انقلابه» صفة «الاسلامي» وناور كعادته امام القوى السياسية السودانية التي رفضت عودة العسكر الى صدارة المشهد وخصوصاً في الانقلاب على حكومة منتخبة يرأسها صهر الترابي، الصادق المهدي..
    هل قلنا الصادق المهدي؟
    نعم، فالرجل الذي اجبرته ثورة الانقاذ (هكذا سمّاها الجنرال والشيخ) على الذهاب إلى صحراء السياسة تماماً كما باقي الشخصيات السياسية والحزبية والنقابية وما تبقى من مؤسسات المجتمع المدني، واعملت فيها تنكيلاً وقمعاً وزجاً في المعتقلات والسجون وغرف التعذيب المسماة «غرف الاشباح»، بدا (المهدي) متشككاً في الدوافع التي حدت بالبشير كي «يتصالح» مع الترابي، وهما اللذان كالا لبعضهما البعض اتهامات واوصاف يعفّ المرء من اعادة التذكير بها، فاذا بهما وقد ضاقت بهم السبل يهرعان للعناق وتبادل التربيت والابتسامات، على نحو اثار الشبهة والشكوك، اكثر مما شكلت اشارة على انهما يريدان تلاوة فعل الندامة ويعيدان قراءة تجربة مريرة وفاشلة استمرت لربع قرن من الزمان، لم يحصد السودانيون منها سوى الجوع والمرض والبطالة وسفك الدماء واختفاء خريطة «سودان الاستقلال» الذي اقسم الشيخ ومريده او الجنرال واستاذه المحافظة على وحدة اراضيه وحل مشكلات شعبه وتحسين مستوى معيشة وضرب العابثين والفاسدين والسرّاق, فاذا بهما يصحران البلد ويجوفانه ويقسّمانه بل ويذهبان بعيداً في شططهما ويُقسمان (…) على تطبيق الشريعة الاسلامية في جنوب السودان المسيحي الوثني, الذي لم يعرف الاسلام ولم يسمع به, وفي بلد يحتاج شعبه الى حكم رشيد واصلاح شامل وديمقراطية ووقف الحروب الاهلية وعدم المضي قدماً في قتل المزيد من السودانيين, تحت ذرائع ومسميات متهافتة ترطن بالاسلام. بل لجأ الحليفان وخصوصاً الجنرال الذي لا يتوقف عن حمل عصا الماريشالية والتلويح بها في رقصاته أمام الجماهير, التي يجري جلبها بالقوة، الى العزف على وتر النزعات العنصرية, على النحو الذي حدث وما يزال في دارفور ضد السودانيين «السود»، وهم مسلمون بالمناسبة..
    ماذا قال الصادق المهدي؟
    أمسك العصا من منتصفها كعادته، لكنه بدا وكأن في فمه ماء، ولا يريد «بقّ» البحصة في هذه اللحظة, ولذلك ذهب الى مربع الحياد والحذر «… إن البشير والترابي اذا اجتمعا للعودة الى المربع الاول الذي اذاق السودانيين, عشر سنوات من التمكين والاقصاء والقهر, فسنعارضهما, واذا كان (اتحادهما) لمصلحة الاجندة الوطنية فنرحب به ونعتبره جزءاً من ترميم الجسم الوطني المطلوب».. انتهى الاقتباس.
    قال الرجل كل شيء ولم يقل شيئاً, فهما وقد التقيا فإنما كي يتحالفا ضد الاخرين كما فعلا طوال عشر سنوات (1989?1999) أو كي يوفر الترابي سُلّماً للجنرال كي ينزل عن الشجرة العالية التي صعد اليها ولم يجد وسيلة للهبوط, بعد أن رفضت قوى المعارضة دعوته للحوار وطالبت بحكومة انتقالية واجراء انتخابات مبكرة, وهو ما رفضه الجنرال الذي كان بذل وعداً بأنه لن ينافس على مقعد رئاسة الجمهورية بعد انتهاء ولايته الراهنة, ثم قام بعملية «تطهير» داخل حزبه (المؤتمر الوطني) تخلص فيها من الحرس القديم، ومقدماً على رموزه شخصيات عسكرية، ذات نفوذ في المؤسسة العسكرية قيل في حينه يريد الاطمئنان الى ان رفاق السلاح (…) لن «يبيعونه» للمحكمة الجنائية الدولية التي تلاحقه بتهم عديدة.
    اين من هنا؟
    من يعود الى تصريحات رئيس حزب المؤتمر الشعبي (حسن الترابي) التي سبقت مصالحته الاخيرة مع الجنرال، يلحظ في غير عناء ان الترابي اعلنه»ربيعاً سودانياً عارماً على شريكه السابق وأن احتمال المصالحة معه، تقترب من الصفر، وان لا سبيل الا اطاحته وكنس حكمه وحل حزبه..
    لم يتغير الترابي، فهو كان مراوغاً وثعلباً ومواظباً على النطنطة من اقصى اليمين الى اقصى اليسار، تارة يذهب الى جوبا (قبل استقلال جنوب السودان)، وطوراً يتحالف مع الحزب الشيوعي، ثم لا يلبث ان ينقلب على الجميع، شخصية تكاد تتطابق مع شخصية شريكه، ولهذا كان العداء بينهما سريعاً كما ان المصالحة واردة، الا انهما لا يكنان وداً لبعضهما البعض، وما تحالفهما الراهن سوى تحالف الضعفاء او تحالف المحتاجين اكثر منه تحالفاً مبدئياً او قراراً بالاعتذار من السودانيين..
    توقعوا الأسوأ..إذاً.
    [email protected]

    التعليقات (واحد كوز) !!!!!
    عبدالرحمن الثلاثاء 18 مارس 2014
    عمر البشير أسس أول دولة تطبق شريعة الله في الاقتصاد والاجتماع والسياسة. هذه الحقيقة دفعت أعداء الاسلام وهم (اليهود واسرائيل وامريكا واوروبا) للتآمر مع الجنوبيين وتدريبهم وتزويدهم بالسلاح والمال الى أن فصلوه. رغم هذه المؤامرات ما يزال السودان قلعة تستعصي على الماكرين.

    المصدر:
    http://www.alrai.com/article/637708.html

  26. نعم ان يزلزل كل النفعيين والطبالين وكل الانتهازيين وكل من يدعون الوطنية ويتعاملون مع الاجنبي وكل من يدعون الاسلام ويسرقون قوت الشعب باسم الاسلام والافاقين وكل من لايستطيع ان يفرق بين النظام والوطن وكل اعداء الوطن وينصر كل اعداء النظام ويهزم كل من تسبب في تاخير الوطن من الاستقلال الى الان باسم الجهوية وباسم البلد بلدنا ونحن اسيادة وكل عبدة ديناصورات الظائفية والرجعية

  27. السلام عليكم أهل المنبر
    اود ان أشير إلي حقيقه أن العالم أصبح تحكمه أجهزة المخابرات والسودان إكتوي بنار المخابرات العالميه والإقليميه في جميع الحقب حتي في الحقبة
    التي إعقبت نظام البشير حينها جاء النظام الإسلامي في إنقلاب الإنقاذ وهذه التسمية قصد منها صد قوة أصبحت تهدم الوجود الإسلامي السياسي حينها تحرك الأسلاميين لنجدة بعضهما وأصبحت الخرطوم قلب مخابرات الإسلاميين علنآ بفتح الديار للإسلاميين وأصبح السودان بوضع هجوم بعد ان كانت تتلاعب به المخابرات وأرسل عدة رسائل لهزه الأجهزه ومازال
    بعدها تطورت الإمور فأصبح السودان عقلآ يدير مخابرات الإسلاميين بما فيهم المخرج الكبير الترابي لذلك لم تقرر بعد هذه الجماعه والحركة الإسلاميه في السودان تخليها عن البشير وكل ما يتم الإتفاق عليه داخلها يتم تنفيذه في المؤتمر الوطني تقاسم أدوار البشير وأعوانه يوفرون الحمايه لهم عن طريق الجيش والمؤتمر الوطني يقوم بمهامه السياسيه وبناء الحزب والحركه الإسلاميه دورها معروف .
    وكل من يريد أن يحكم السودان من غير أن يشرك الإسلاميين سيفشل عن طريق إنقلاب او ثورة شعبيه واي طريق من هذه الطرق سيشعل السودان والمنطقة وهذا أصبح هدف لجهات لها مصالح في المنطقه إذن علي المعارضه ان تعرف حجمها وحجم البشير ونظامه.

  28. أخ خروب تحياتى لك وللمقال الرصين الذى خطه يراعك ، ولكن الرد عليه يكمن فى سبب أو سببين دعت جماعة الاسلام السياسى إلى إعادة انتخاب رئيس الحزب، وهى خلو الحزب الحاكم من أى شخصية يمكن أن يسند إليها منصب الرئيس، والسبب الأخر هو عدم مقبولية الحزب الحاكم والتى أصبحت ظاهرة للعيان منذ أحداث سبتمبر فى العام الماضى ، فهذه الأحداث كشفت الستار عن الوجه القمئ جداً للحزب الحاكم ، فهم من غير السلطة لا يساوون أى شئ بل وأبعد من ذلك لن يكون هنالك حزب باسم المؤتمر الوطنى ، فكل المنتمين إلى هذا الحزب جاء انضمامهم عن حاجة وليس عن قناعة ، فالوظائف والامتيازات جميعها لا تعطى إلا للمنتمين لهذا الحزب، فحين زوال هذه السلطة لن يجد البشير إلا عجائز وكراكيب المؤتمر الوطنى من أمثال نافع وغيره.

  29. زيادة فترة حكمه ما هي الا زيادة لذنوبه ﻷنه وصل البلد لحالة لا تحسد عليها و علاقاتنا مع دول الجوار و العالم كله ساءت كتير بس هو عايز يتمسك بكرسي الحكم بأي طريقة رغم انه مطلوب من الجنائية بسبب جرائم الحرب اللي ارتكبها و سمعته سيئة جدا و معروف لدى القاصي و الجاني بإجرامه

  30. السياسة هي علم المتغيرات كما الاقتصاد
    و بالتالي ما كان يصح اليوم في ظل معطيات اليوم ليس بالضرورة أن يصح غداً في ظل معطيات جديدة
    و ادارة الدولة تحتاج الى براغماتية مطلوبة
    تحتاج الى الموازنة و الاتزان
    تحتاج الى الدراسة بعيدة النظر
    و بالتالي فان اقامة الدنيا و عدم اقعادها على قول الرئيس بأنه لن يرشح نفسه بعد عامين
    هذه نيته – و لكنه جندي في حزب مؤسسي – رأى من الأصلح ترشيحه لفترة أخرى
    هذه رؤية الحزب
    و هذه تهم الحزب وحده
    انتو مالكم
    شوفو أحزابكم وين و تعالوا رشحوا من ترشحوا
    هذا كلام عجيب
    بدل أن تهتموا باختيارات الآخرين – اهتموا باختياراتكم – ان كانت عندكم اختيارات
    هناك مثل خليجي( اللي ما يطول العنب حامضاً عنو يقول)
    ثم من هذا الكاتب الذي تهللون له
    مأزوم مثلكم
    حائر
    الشعب ليس جبان
    لو اقتنع بكم أفضل من البشير لانقلب عليه في انتفاضة تجبره على التسليم لرأي الشعب
    ان سلمنا جدلاً أن البشير سيئ و الشعب لا يريده
    فان الشعب واقع حاله (في هذه الحالة) يقول – و من البديل!!!!!!!!!!!!!!!!
    لا تهينوا الشعب أكثر من ذلك
    الشعب صاحب القرار
    و حتى اشعار آخر- ان وجد – حالياً يفضل الموجود على هوام الثورية و البقرية و الحمارية و المتردية و النطيحة و ما أكل السبع

  31. عادى هناك امثلة عربية كثيرة اليمن ومصر عندما ذكر رئيسها الحالى انه لم يترشح وترشح لماذا لم تكتب فقط نحن السودانيين الذين سنغير

  32. الأستاذ محمد خروب
    إذا كنت مصدق أن هذا الكذاب سيتخلى عن الحكم
    فأنت واحد من إثنين إما
    أن تكون رجل طيب القلب لدرجة السذاجة
    او ان تكون غير ملم بطبيعة هذا الرجل الكذاب الأشر

  33. مقال فى منتهى الدقة والصدق للوضع المأزوم فى السودان ويكشف كل النقاط التى تتمحور حولها المأساة السودانية التى تسبب فيها نظام المتأسلمين الفاسد, كل الشكر للاخ محمد خروب لاحساسه التضامنى المرهف لنبض المواطن السودانى فى محنته التى تزال تؤرق حياته فى كل يوم.

  34. الوطن ينزلق من بين ايدينا ، و لازلنا نتكلم!
    ناس الانقاذ زي حرامية الملوص ، يا تلعب معاهم و يخرتوك يا تقيف تتفرج و ينشلوك وذا اردت الابتعاد عنهم يلحقوك و يدقوك و يشيلو قروشك. بالمنابة العميد الدقوهو الجنجويد و حلقوهو بالموس الميت ، جروحو برت واللا لسه؟
    على كل من عنده ذرة وطنية العمل اليوم وليس غدا لتكوين خلية مقاومة بحيه.

  35. يا كمال عن أي انتفاضة تتحدث
    مظاهرات سبتمبر2013 لا تسمى انتفاضة و هي محدودة جدا
    ثم
    لا تكرروا مسألة القمع هذه كحجة
    اذا الشعب انتفض فعلا فلن يوقفه قمع
    بل لن يجرؤ أحد على قمعه
    لكن
    الحقيقة أن الشعب لم ينتفض
    و المذهل
    أنه رغم الضائقة المعيشية لا يرى فيكم بديلا يرتجى
    الشعب يرى و يسمع و يحس و يفهم
    يرجوا و يأمل أن ينصلح حال هؤلاء
    و يستبشر بالاصلاح و الحوار و مساعي وقف الاحتراب
    الشعب لم يصل مرحلة اليأس

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..