
* تقارب واتفاق حزبي الأُمة والشيوعي (مع بقية القوى السياسية الفاعلة) يعني تماسك الشارع الثوري، يعني امكانية أكبر لتحقيق الانتصار على الجبهة الاسلامية ودولتها العميقة وهي تعلم ذلك تماماً، لذلك فان أول مدخل لها لضرب الثورة هو ضرب هذه الوحدة، وتحديداً دق اسفين بين الأمة والشيوعي باستخدام كروت تعلم بأنها قابلة للاشتعال السريع (لعوامل تاريخية عديدة)، لكن الحقيقة انها كروت بالية.
* الآن هناك وميض لبداية هذا الخط السالب، يبدأ بهجوم هنا وهناك على شخص الصادق المهدي، مع أوصاف ومحاولات بائسة يستجيب لها بعض الكوادر بدون ادراك، يليها حملة رد فعل مضادة.. قد تتسع في أي وقت، وفى وسط كل ذلك يزداد نشاط أصحاب الغرض (البحرروا السوق) بنظام (المديدة حرقتني)!.
* لا أملك القدرة على توجيه الشارع كله نحو اهدافه الرئيسية، لكنني أملك حق مخاطبة كوادر وقيادات واعضاء هذين الحزبين (الأمة والشيوعي)، أن أنتبِهوا لهذا الشرك، فالمستفيد الاول هو بقايا نظام الجبهة البائد، ومن يريد وراثتهم! دعوا (المناقرة) و صوبوا نحو الهدف!
* يستطيع أي واحد من كوادر الحزبين، او من ناس (المديدة حرقتني) ان يأتي بصورة للصادق المهدي يصافح البشير، او صورة لفاطمة احمد ابراهيم وهي تعانق البشير، صورة للمهدي وهو جالس مع حميدتي، او صورة لصديق يوسف مصافحاً حميدتي وهو مبتسم، هل يجعل ذلك أياً من هؤلاء خائنا، أو خارج خط الثورة؟!
بالتأكيد لا، فكما نعرف ونُقدّر نضال (صديق يوسف وفاطمة)، نعرف مجاهدة (الصادق المهدي) في تفكيك هذا النظام.
* الحزب الشيوعي يدعو للعلمانية، فهل هو كافر او ملحد كما يروج الكيزان او من يريدون استخدام عواطف الدين في حرب موازين القوى تلك بين الاحزاب؟! لا والف لا.. العلمانية مجرد طرح سياسي لعلاقة الدين بالدولة وليس في ذلك مشكلة.
* ويدعو حزب الامة لدولة (مدنية)، الحقوق والواجبات فيها على المواطنة، هل يعني ذلك ان الأمة يريد دولة تتعارض مع أطروحات السلام والديمقراطية والحريات المنشودة؟ لا و الف لا.. بل هي رؤيته لدولة المواطنة وتحقيق السلم والسلام وفق ما يُتَفق عليه، إذن هي كلها اختلافات رؤى وأطروحات في أمور لا تستوجب التراشق الذي يقلل من حجم الدعم المطلوب للفترة الانتقالية وحكومتها..!
* أقولها بصوت عالٍ، قوة ووحدة وتقارب حزبي الامة والشيوعي هي الأكثر تأثيراً في استقرار المرحلة القادمة والمساهمة في العبور بالثورة الى آفاق النجاح، هذا لا يقلل من الدور الكبير لكل القوى السياسية الأخرى والشارع عامة، لذلك أطالب بضرورة # وحدة_قوي_الحرية_والتغيير..!
* أوجه رسالتي لكل حريص على الثورة، لكن تحديداً لقادة وكوادر هذين الحزبين للقيام بدورهم في بناء الثقة، وزيادة الوعي في الداخل والخارج، فكما هناك الكثير جداً من الكوادر ذات الوعي العالي بضرورات المرحلة والوطن، هناك ايضاً داخل الحزبين عدد من الكوادر المندفعة، بل وبعضها صاحبة خطاب سلبي او مشحون يذهب للمهاجمة، او التصدي للمهاجمة انطلاقاً من الدافع الحزبي، وهذا خطأ !
* بإمكان أية قوة سياسية، إذا أرادت، ان تُفرّغ عشرة او مائة من كوادرها للكتابة في الميديا ليل صباح، وبأسماء كثيرة حقيقية و مستعارة، لرسم صورة، او تشويه صورة لحزب او قيادة، ذلك قد يخلق رضىً مؤقتاً لدى هذا الطرف او ذاك، لكنه بالتأكيد لن يخلق واقعاً حقيقياً جديداً ومغايراً، فقط يُعمّق الهوة، ويزيد من صعوبة مهام الثورة، على الاقل يخفض التركيز على مهام الثورة.
* المطلوب: ممارسة الوعي، واحترام الآخر باختلافه الفكري او السياسي، من أجل العبور بالبلد ودولة الوطن والمواطنة الى ضفة الأمان حيث يزجي كلٌ بضاعته وعرضه، ثم بعد ذاك يكون الأمر للشعب سواسية وكاملاً غير منقوص، إن شاء وضع فلانا، وإن شاء عزل فلانا.
زهير السراج
الجريدة
“البشير جلدنا وما بنجر فيهو الشوك”
رغم تحريفه للمثل
بوخة المرقة
حطب يابس
“ما تشكر لي الراكوبة في الخريف”
هل نفهم من كلامك هذا ان الصادق المهدي او صديق يوسف كانا من قادة ثورة ديسمبر ؟
صراع الامه والشيوعي و مناقرة الايدلوجيا البالية ، سيقود البلد لحريق كبير !!!!!!
و الظاهر للعيان بأن الثورة تتعرض الآن لـ ( تراجع ) مؤسف ، يعود للتراشق الغير مسؤل بين هذين الحزبين الذي لازال يقف منسوبوه في محطاتهم القديمة والباليه تلك والتي تجاوزتها الثورة و قضى عليها هذا الجيل الغير متحّزب .
الحقوا ثورتكم يا سودانيين .. عاجلاً غير آجل ، فالمتربصون كُثر و اعداء (الديمقراطية) ينتظرون على الابواب
والامة والشيوعي وبعض حرامية الاسافير يمارسون مراهقتهم الفجّه والمملة صباح مساء دون وازع ومسؤلية !!!
شكرا دكتور زهير .. يجب الإستعانة ببعض المهتمين و الوسطيين من الحزبين بالتعاهد على وقف الحملات الضارة و (خرمجة) الاسافير المقززة هذه .. من أجل (الثورة) واكراماً لشهداءها .. والوطن .
يازول صوره شنو وابتسامة شنو نحن الضيعنا شنو غير ناس الفيس بوك وأبو بنطلون ناصل الفيكم اتعرفت احسن منكم البشير..اتكشف ذيفكم انتو ما جيتو عشان الوطن سرقتو الثوره من أجل تنفيذ برنامج الحذب الشيوعي وعلى الصادق المهدى انو يستعجل يفك الشراكه معاكم أو يمشي معاكم إلى مزيدبله التاريخ تانى لا كيذان لا شيوعى.ح يحكموا ناس جداد غير النخب الضاله
الشيطان نفسه أحسن من البشير .. كل من يقول بأن البشير أفضل من أي وضع مهما كان ذلك الوضع هو من قوى الثورة المضادة بلا شك.
الصادق المهدي بيمارس في السياسية ليه 60 سنة و اصبح رئيساً لوزراء السودان مرتين كسبو كان شنو كرئيس وزراء للسودان و لحزب الأمه المتقنطر فيه من سنة 64 ( مع إنه ملكية خاصة لعائلته و ما بيخصنا). الصادق شخص مصاب بجنون عظمة السلطة داير يمشي اي جهة الناس تستقبلو بحفاوة ويخطب فيهم و يصرح للاعلام. والاعلام ينقل عنه إنو السيد الصادق المهدي (رئيس وزراء او رئيس السودان). ارسل برقيات لرؤوساء و ملوك و حكام دول العالم بمناسبة و من غير مناسبة. و اي شخص برز نجمو في السودان لازم يقدم ليه دعوة عشان يزوره في بيته و الاعلام حاضر. الصادق شخص ليس لديه فكر سياسي يساعد في النهوض بالزراعة ولا الصناعة و لا الاقتصاد ولا تنمية الريف و لاحتى السياسية المكنكنش فيها دي. شخص كل همه يكون في دائرة الضوءوبس.
صدقت في كلامك هو الرجل الدي يطلب من الناس تلميعه في كل المحافل والدي لا يخجل من نفسه رغم كبر سنه فالمفروض في أخر ايامه ان يجلس ببيته ويسبح لعل الله يغفر له ما مضى من دنوبه.
يا زول اصلا حزب الامة والحزب الشيوعي لا يمكن ان يلتقيا في تحالف استراتيجي ولكن يمكن ان يلتقيا في تحالف تكتيكي او مرحلي او ما يمكن ان نطلق عليه ( زواج المتعة ) لان لكل منهما اهداف ورؤى متباينة
لا خير في الحزب الشيوعي ولا في الصادق المهدي، الإثنين نحن قنعانين منهم، ولن نصوت لهم في أي إنتخابات حتى لو إترشح ضدهم كلب!!!
يا أستاذ زهير الصادق المهدي يتآمر على الثورة لضمان استمرار امتيازات عائلته الارستقراطية، ومتى كان الصادق ثورياً.
لو كان بالصادق ذرة من الخير لاتبعناه ودعمناه وانضممنا لحزبة العتيr ولكنه كل على مولاه أينما توجهه لا يأتي بخير، يتحالف من العسكر والقتلة لايلوي على شيئ.
كل المؤشرات تشير لتراحع كبير في شعبية قحط والحكومة الانتقالية .. وأصبحت شكرا حمدوك للتندر والسخرية نتيجة تفاقم الأوضاع الاقتصادية..
اخشى انو الشعب السوداني يطلع الشارع مطالبا باطلاق سراح البشير مع الاعتذار له. . قحط حتودي البلد في ستين داهية
الصادق؟ يكفي أنه فرط في السلطة الديمقراطية بل سلمها لعسكر الكيزان وهو يعلم أو لم يكن يريد أن يعلم! هذا يكفي بأن يخجل عن العمل لعودة حزبه أو لعودته شخصياً للحكم
الصادق المهدي اصلا أبو الفشل ذاتو ويكفي أنكم عددتم أسباب هذا الفشل عليه نوصيه بأن يجلس في دار الحزب ويعلم شباب حزب الأمة لحمل الراية وهنا يكون الرجل ديموقراطيا والناس ممكن تنسي له كل الخزلان الذي لازم كل تاريخه السياسي الملطخ