وكانت المعارضة قد اطالت عمر النظام

كان ذلك منذ الوهلة الاولى وقد ايدت امريكا والسعودية ومصر انقلاب عمر البشير لم تكن تنقصهم المعلومات حينما فعلوا ذلك وقد كان اللواء الهادى ما مون فى قمة السلطة وهم يعرفونه حف المعرفة …لقد كان الترابى يضحك حتى تبدوا نواجذه والمعارضة تنسب الانقلاب الى الاسلاميين وهى لا تكلف نفسها مجرد الانتظار والتحقق من المعلومات بل وتعطى الاسلاميين فرصة نادرة بالاعلان عن اضراب للأطباء تنفيذا لميثاق الدفاع عن الديمقراطية فتتاح للأسلاميين فرصة ما كانوا يحلمون بها لابراز عضلاتهم والتصدى لذلك الاضراب بحشد عضويتهم من الاطباء من الداخل والخارج لتسيير المستشفيات ثم تبدأ عملية التطير والتمكين ولم تمن المعارضة تحسب حساباتها جيدا فى الاعلان عن ذلك الاضراب فى ذلك الوقت المبكر …
ثم جاء الانقلاب المضاد الذى كان بعض المشاركين فيه قد شاركوا فى انقلاب 30يونيو الذى جاءت الاشارة فيه الى الوحدات من مكتب القائد العام وكانت البلاد تتهيأ لتسلم الجيش السلطة وكان الانقلاب المضاد متأثرا بان 30 يونيو انقلاب نفذته الحركة الاسلامية وقد كانت شريكا فيه ولم يكن خالصا لها….وان كان اضراب الاطباء قد أدى الى استعجال التمكين فقد أدى الانقلاب المضاد الى استعجال التأمين..الذى أدى الى ان تحزم المعارضة أمتعتها الى خارج البلاد لتجد السيد مبارك الفاضل فى انتظارها ليتكون التجمع الوطنى الديمقراطى الذى مسئولية أسقاط النظام وظل الناس ينتظرونه وينشد الطلاب ف الجامعات (بكرة التجمع جاى) وتزغرد لهم الحرائر….
وكانت القيادة الشرعية بقيادة الفريق اول فتحى احمد على وقوات التحالف بقيادة العميد الركن عبد العزيز خالد وجيش الامة بفيادة المقدم عبد الرحمن الصادف المهدى وشقيقته الرائد الدكتورة مريم الصادق وكانت قوات ابوجلابية اوقل جيش الفتح ومؤتمر البجا والاسود الحرة كل ذلك بالتحالف مع الجيش الشعبى وكان الهجوم على كسلا وهمشكوريب ومازال طلاب االجامعات ينشدون (بكرة التجمع جاى ) وتزغرد الحرائر.
وكان لقاء السيد الصادق المهدى والراحل حسن الترابى فى جنيف وذلك استباقا لاتفاق الخرطوم واسمرا وبوساطة الدكتور كامل ادريس ولا احدثكم عن عودة مبارك الفاضل ومشاركته فى الانقاذ ولا احدثكم عن عودة اللواء الهادى بشرى من قبل وخروج السيد الصادق فى عملية تهتدون وعودته مرة اخرى وانعقاد مؤتمر اسمرا واقرار حق تقرير المصير للجنوب وووووما يزال الطلاب يهتفون(بكرة التجمع جاى) والشعب ينتظر واختلف الاسلاميون وتفرقوا أيدى سبأ واقصى الترابى ومناصروه وزجوا فى السجون واشتعلت الحرب فى دارفور وتحدثت وسائل الاعلام العالمية عن التطهير العرقى والابادة الجماعية وظهرت مصطلحات جديدة فى قاموس السياسة السودانية من بعد انتهاك حقوق الانسان وماذا عن نيفاشا واشتراك كل القوى السياسية فى النظام بما فى ذلك الحزب الشيوعى الذى اصبح له نواب فى برلمان الانقاذ ليكونوا اصلاء فى تنفيذ مقررات نيفاشا وفصل الجنوب وكان مالك عقار واليا للنيل الازرق والحلو على جنوب كردفان والدكتور محمد يوسف وزيرا للعمل وتابيتا بطرس والتى طاب لها المقام ….والشعب السودانى قد فغر فاه والجمت السنتهم الدهشة وهم يرون المعارضون يتهافتون على موائد النظام تحت مبررات مختلفة منذ عهد الشريف زين العابدين الهندى وما يزال مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى يردد (سلم تسلم) وسيدى حقيقتو مى مخبورة.
ونأتى اليوم وقد استنفذت القوى الياسية طاقتها حكومة ومعارضة وأصابها الاعياء وقد سئم الناس احاديث السياسيين ووعدهم وأوصلوا رسالتهم لمن يهمهم الامر وينتظرون الخلاص …والخلاص من رب العالمين والسايقة واصلة ولانقول (قرفنا) ولكن نقول فترنا وبكرة التجمع جاى يملا البلد احباط …كفاية حكومة ومعارضة…

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الاخ عمار ارجو أن أطرح هذه الاسئلة وأمل أن أجد منكم أجابة:-

    1- هل أنت خرجت بصورة نهائية من تنظيمات الاخوان المسلمين المتعددة والتي
    عادة ماتقوم بتغيير الاسم للهروب من الماضي البغيض مثل جبهة الميثاق ، الاتجاه الاسلامي ، المؤتمر الوطني ، المستقلين الأحرار الحركة الاسلامية؟؟؟؟
    2- كيف نضمن أنك ليس عضوا في تلك التنظيمات المذكورة أعلاه ونضيف اليها بعض من الفروع الأخري (نمارق ، أروقة للفنون ….الخ من تنظيمات الهوس .
    3- هل قمت بالاعتذار للذين أجرمت في حقهم من أبناء هذا الشعب خاصةً العنف ضدهم ورش الناس بالشطة وهم نيام وضرب آخرين بالسيخ …
    4- اذا خرجت من كل هذه الاجهزة الكرتونية التي لا هم لها الا الكذب وخداع الآخرين باسم الدين فما هي وجهتك؟؟ والي اي جهة الآن تنتمي ؟؟؟ معاضة وبس ؟؟؟
    5- بكل أمانة هل كان خلافك مع التنظيم بسبب المال والسلطة ولماذا أنكروا عليك عضويتك ومشاركتك وانت تملك كل مقومات وعناصر الاستمرار في التنظيم حيث أن المطلوب منك فقط أن تستخدم حلقومك بالهتاف والتهريج ودي انت قادر عليها وما عايزة تدريب أو مدرسة كادر كما انك ممكن تشتغل حارس وامنجي (جسمك كويس وقوي) شنو الخلاف ورينا يا دفعة ؟؟؟؟؟ وختاما لك الشكر رغم ما فعلته في الماضي ولا نحمل عليك ضغينة أو حقد عملاً بقوله تعالي ( والكاظمين الغيظ والعافيين عن الناس) – سورة آل عمران

  2. ايها الاخ الكريم او الابن العزيز (وفقا لعدد السنين والحساب بيننا) حديثك جميل ففيه تذكار وتذكرة لماض (قيل اسمو الكان) ولكنه لم يرُح ولن ينطوى! وصدح المبدع الكبير عبدالكريم الكابلى بما كان وكنّا ننشده فى مدارسنا الاولية والوسطى من كلمات البروفسير الراحل سعدالدين فوزى ” ذلك الماضى لنا و منه تنساب المنى نحو سودان جديد”.
    وظلت الاحداث تتابع ويمضى الزمان وتتغير مواقف الرجال من اهل السياسة ! وجاءت الانقاذ!!!
    *بس يعنى ما يحيّر ويجب ان “يُسْتَغْرَش” له “هل حصلت دراسه وافيه لتحديد أسباب نجاح الانقلاب الثالث فى البلاد ..انقلاب الثلاثين من حزيران.. ليه وقع .. ماذا كان ينتظر من نظام الحكم الديموقراطى ان يقوم به للحيلولة دون وقوعه .. الى اى مدى كان الحاكمون ساعتها مشاركين فى حدوثه او متعاطفين يتمنون حدوثه ولو من وراء حجاب! وماذا فعلوا بميثاق الدفاع عن الديموقراطيه الموصومه (اذا شالا كلب ما حتلقى من يقول ليه “جر”! وقد حصل!
    *الجبهة القومية الاسلاميه كحزب سياسى لم يكن هناك – وفق اصول الديموقراطيه- ما يمنعها ان تسعى للوصول الى كراسى الحكم بالطريقه التى تراها وقد سبقها الآخرون الى العمل العسكرى.. ولكن ان تقف الحكومه القائمة آنذاك تتفرج كان الامر لا يعنيها.. ويتصرّف من هم على قمتها بتلك اللامبالاه اللى كانت قمتها”قضاء ليلة الانقلاب على مسرح”الحريرة والضريره” * وبعد وقوع الكارثه يكون الجهر بالقول” الانتظار لمعرفة هوية الانقلاب (آل ايه آل) لمقاومتواذا كان خارجى والتفاهم معاه ان كان داخلى!وما تبع ذلك من متابعة الشعب دون رؤية واضحه لما كان يحدث من تخبّط و”تقبّّض ” وخروج ودخول! وانتظار لوساطات لم تُقدِّم ما يفيد واجتماعات طالت داخل وخارج السودان ..واصطياد الافيال بدل الارانب واتساع الابواب لمرور الجمال واهل الانقاذ يتمددون فى احكام الربط على نواصى الحكم ..الى ان جاء الخبر ان مخرجات الحوار تتطابق مع طموحات وتطلعات اهل السودان الذين لم يتبينوا الى هذه اللحظه الهدف من الحوار حسبما جاء على لسان رئيس الجمهوريه فى اواخر مارس 2014 ان هو الآ” استرداااف” .. استرداف المؤيدين لطروحات الانقاذ والمؤتمر الوطنى للانطلاق لتحقيق الغايات التى جاءت الانقاذ لتحقيقها!
    يا ناس “الزمن لا ينتظر!!!

  3. الاخ عمار ارجو أن أطرح هذه الاسئلة وأمل أن أجد منكم أجابة:-

    1- هل أنت خرجت بصورة نهائية من تنظيمات الاخوان المسلمين المتعددة والتي
    عادة ماتقوم بتغيير الاسم للهروب من الماضي البغيض مثل جبهة الميثاق ، الاتجاه الاسلامي ، المؤتمر الوطني ، المستقلين الأحرار الحركة الاسلامية؟؟؟؟
    2- كيف نضمن أنك ليس عضوا في تلك التنظيمات المذكورة أعلاه ونضيف اليها بعض من الفروع الأخري (نمارق ، أروقة للفنون ….الخ من تنظيمات الهوس .
    3- هل قمت بالاعتذار للذين أجرمت في حقهم من أبناء هذا الشعب خاصةً العنف ضدهم ورش الناس بالشطة وهم نيام وضرب آخرين بالسيخ …
    4- اذا خرجت من كل هذه الاجهزة الكرتونية التي لا هم لها الا الكذب وخداع الآخرين باسم الدين فما هي وجهتك؟؟ والي اي جهة الآن تنتمي ؟؟؟ معاضة وبس ؟؟؟
    5- بكل أمانة هل كان خلافك مع التنظيم بسبب المال والسلطة ولماذا أنكروا عليك عضويتك ومشاركتك وانت تملك كل مقومات وعناصر الاستمرار في التنظيم حيث أن المطلوب منك فقط أن تستخدم حلقومك بالهتاف والتهريج ودي انت قادر عليها وما عايزة تدريب أو مدرسة كادر كما انك ممكن تشتغل حارس وامنجي (جسمك كويس وقوي) شنو الخلاف ورينا يا دفعة ؟؟؟؟؟ وختاما لك الشكر رغم ما فعلته في الماضي ولا نحمل عليك ضغينة أو حقد عملاً بقوله تعالي ( والكاظمين الغيظ والعافيين عن الناس) – سورة آل عمران

  4. ايها الاخ الكريم او الابن العزيز (وفقا لعدد السنين والحساب بيننا) حديثك جميل ففيه تذكار وتذكرة لماض (قيل اسمو الكان) ولكنه لم يرُح ولن ينطوى! وصدح المبدع الكبير عبدالكريم الكابلى بما كان وكنّا ننشده فى مدارسنا الاولية والوسطى من كلمات البروفسير الراحل سعدالدين فوزى ” ذلك الماضى لنا و منه تنساب المنى نحو سودان جديد”.
    وظلت الاحداث تتابع ويمضى الزمان وتتغير مواقف الرجال من اهل السياسة ! وجاءت الانقاذ!!!
    *بس يعنى ما يحيّر ويجب ان “يُسْتَغْرَش” له “هل حصلت دراسه وافيه لتحديد أسباب نجاح الانقلاب الثالث فى البلاد ..انقلاب الثلاثين من حزيران.. ليه وقع .. ماذا كان ينتظر من نظام الحكم الديموقراطى ان يقوم به للحيلولة دون وقوعه .. الى اى مدى كان الحاكمون ساعتها مشاركين فى حدوثه او متعاطفين يتمنون حدوثه ولو من وراء حجاب! وماذا فعلوا بميثاق الدفاع عن الديموقراطيه الموصومه (اذا شالا كلب ما حتلقى من يقول ليه “جر”! وقد حصل!
    *الجبهة القومية الاسلاميه كحزب سياسى لم يكن هناك – وفق اصول الديموقراطيه- ما يمنعها ان تسعى للوصول الى كراسى الحكم بالطريقه التى تراها وقد سبقها الآخرون الى العمل العسكرى.. ولكن ان تقف الحكومه القائمة آنذاك تتفرج كان الامر لا يعنيها.. ويتصرّف من هم على قمتها بتلك اللامبالاه اللى كانت قمتها”قضاء ليلة الانقلاب على مسرح”الحريرة والضريره” * وبعد وقوع الكارثه يكون الجهر بالقول” الانتظار لمعرفة هوية الانقلاب (آل ايه آل) لمقاومتواذا كان خارجى والتفاهم معاه ان كان داخلى!وما تبع ذلك من متابعة الشعب دون رؤية واضحه لما كان يحدث من تخبّط و”تقبّّض ” وخروج ودخول! وانتظار لوساطات لم تُقدِّم ما يفيد واجتماعات طالت داخل وخارج السودان ..واصطياد الافيال بدل الارانب واتساع الابواب لمرور الجمال واهل الانقاذ يتمددون فى احكام الربط على نواصى الحكم ..الى ان جاء الخبر ان مخرجات الحوار تتطابق مع طموحات وتطلعات اهل السودان الذين لم يتبينوا الى هذه اللحظه الهدف من الحوار حسبما جاء على لسان رئيس الجمهوريه فى اواخر مارس 2014 ان هو الآ” استرداااف” .. استرداف المؤيدين لطروحات الانقاذ والمؤتمر الوطنى للانطلاق لتحقيق الغايات التى جاءت الانقاذ لتحقيقها!
    يا ناس “الزمن لا ينتظر!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..