لوحة من كادقلي تهزم المشروع الحضاري

الخبر يقول ان اللوحه هذه رفعت فى مباراة هلال كادقلى ضد هلال سنار وهى تقول (تنوم شايل هموم بلدك تقوم تلقى الفقيد ولدك احر التعازى لاهلنا بولاية النيل بقرية البحيرة) اللوحة قادمة من جبال النوبة تعبر عن التضامن والتماسك والوحده بين كل مكونات البلد ” لاحظ لاهلنا فى البحيرة” وباقى الخبر يقول ان الجماهير بكت عندما رفعت اللوحة وهى فى الحقيقة ليست لوحة وانما مشروع كامل معبر عن كل اهل السودان ومشروع هزم مشروع الحركة الاسلامية هزيمة ساحقة فقد عمل هذا النظام منذ امسك بتلابيب السلطة فى بلادنا على بث العنصرية والجهوية والتمزق بين ابناء وطننا اشعل حرب فى غرب البلاد اسماها الحرب بين العرب والزرقة
واشعل حرب فى جبال النوبة طعن فيها اهلنا فى الجبال باسم الدين، والدين برىء واشعلها فى النيل الازرق وفقدنا الجنوب بسبب هذه العنصريه البغيضه التى ماكنا نعرفها قبل الانقاذ كان الجار لايعرف قبيلة جاره ولا ديناته فقط يعرف انه سودانى وكفى ولكن فى عهد التوجه الحضارى اصبح السؤال عن القبيله فى معاينات التوظيف كم هى كريهه الانقاذ …… وقد التقيت ببنت من الجبال حكت عن انها تخرجت بتفوق فى مجالها ونالت الماجستير ورغم تفوقها البين فلم يتم توظيفها ونصحها البعض بعمل شهادة تسنيين لتغيير مكان ميلادها فقالت انها لن تغيرها حتى لو عاشت العمر كله بلا عمل ارايتم الى اين اوصل نظام الانقاذ بلادنا ….. ؟! وقد استمعت اخيرا لمجموعه من التسجيلات ( مبثوثه فى وسائل الاتصال ) لقوات الدعم السريع بالفاظ عنصريه صارخه ولم يتوقف هذا الغثاء العنصرى عند هؤلاء فقد سبقهم حديث الترابى رواه عن رئيس الجمهوريه وفيه اساءات بالغه لاهلنا فى دارفور وسمعنا احمد هارون والى شمال كردفان وهو يوجه جنجويده ” اكسح امسح قش ماتجيبوا لى حى ” وياليت كانت هذه العبارات للمتوجهين للفشقه لتحريرها او للمتوجهين لحلايب لفك قبضة المصريين عنها ولكن كان هذا التوجيه للمتوجهين لجبال النوبه لتحريرها من اصحابها ….!!! تخيلوا لاخوانه فى الوطن الواحد
ورد عليه هلال كادوقلى وهو ممسك بيد فريق ود هاشم سنار
ورافعين هذه اللوحه المعبره تضامنا مع اهلهم المناصير فى نكبتهم فى فقدان فلذات اكبادهم وكانهم يردون على جماعة التوجه الحضارى
نحن للقوميه النبيله
مابندور عصبية القبيله
تربى فينا ضغائن وبيله
تزيد مصايب الوطن العزيز
وانا نيابه عن اهلى فى الشماليه اقول لهلال كادوقلى وودهاشم سنار شكرا ورسالة العزاء وصلت واقول لكم مفاخرا بكم وعلى لسان اسماعيل حسن
ديل اهلى البقيف فى الداره
واتنبر واقول للدنيا ديل اهلى
عرب ممزوجه بدم الزنوج الحاره
ديل اهلى
محل قبلت القاهم معاى معاى
زى ضلى
هكذا كان السودان وهكذا سيكون بعد ذهاب هذا الغثاء وقوله الحق
” واما الزبد فيذهب جفاء واما ماينفع الناس فيمكث فى الارض كذلك يضرب الله الامثال ”
صدق الله العظيم
محمد الحسن محمد عثمان
Omdurman13@ msn.com
لكم تنحني الهامات يا أخوالنا النوبة
التحيه لرجال بلدنا في الدلنج وابو جبيهه وجبال النوبه وكل بقاع السودان
الخزي والعار لحكومه الجبهه الملاعين تجار الدين
ابكتني تلك اللوحة المعبرة…
و مقالك كدلك لا يقل جمالا…
حنبنيهو البنحلم بيهو يوماتي
تصحيح لهذا الخبر الصوره هذه في استاد سنار مباراه ودهاشم وهلال كادوقلي وليست من جبال النوبه كما اوردت .
وبشه يتبرع بذراع بدلا من كراع وان كنت ارغب من الله ان يقطع الله بشه من الذراع والكراع بعد ضربه بمرض السكر هذا الظالم امين مليون مره
اللوحة ملأت ملآقي كل سوداني عيور دمعاً .
كما أود إضافة معلومة تؤكد حس القومية السودانية لدى السودانيين كافة ،أنا كنت بصدد إعداد دراسة في اللغات(دكتوراه) في الاستوائية وكنت اود الوقوف على إحصائية دقيقة عن العدد التقريبي للسودانيين من القبائل الحودية بين السودان ويوعندا ،وكينيا والكونغو , ولم أجد مطلوبي في كل تقارير الإدارة البريطانية عن غندكرو بل وجدت تبريرات ساقها الإداريون البريطانيون حول إحصاء ذ932 إذ اجمعوا على أنه من الصعوبة بمكان معرفة عدد أفراد القبائل السودانية إذ أن كل السودانيين أجاوا على سؤال عن القبيلة -ورد في استبيان اإحصاء بكلمة واحدة وهي (سوداني) وبرر الانجليز هذه الإجابة بأن الناس كانوا يتحاشون (عربي) لارتباط الكلمة بالجلافة والرجعية .ولكننا نرى أن التبرير فطير بقدر ما تشير الواقعة إلى الحس الوطني في نفوس السودانيين وأن مسألة الانتماء القبلي مسألة تجاوزها السودانيون كافة منذ 1884 بالوحدة التي حققتها المهدية التي كان قائدها من دنقلا وجاهر بدعوته في كردفان وناصره أهلنا في دارفور وأهلنا في الشرق والشمال وفتحوا معه أمدرمان واسقطوا الحكم التركي وهزموا أوروبا مجتمعة.فالمهدية هي التي شكلت الوجدان الجمعي في السودان ولم يستطع المستعمر البريطاني إعادة العنصرية القبلية ولكن سبحان الله جاء (أولاد الحرام ديل) وأعادونا إلى ما قبل المربع الأول .والله حتى 1989 كان الكثيرون منا لار يعرفون إلى أي قبيلة ينتمون والله أنا واحد من هذه الملايين إلى الآن لا أعرف قبيلتي ببساطة لأن جدي وجدتي من أبي ومن أمي كل منهم ينتمي إلى قبيلة مختلفة بسبب الزواج المتداخل . أما هؤلاء الشياطين كيف استطاعوا أن يوقعوا بيننا والله لا نعرف كيف؟
لكم وبكم الهامه ترتفع والموده تسمو اهلي بجبال النوبه٠٠٠
الحمدلله رغم ما بذله المتاسلمون لطمس الوطن
فان الشعب السوداني ظل واعيا ومتمسكا بوحدته ووطنيته
فيبقي ما ينفع الناس واما الزبد فيذهب الي غير رجعة
في الصميم
ارتفع رأسي والله العظيم امام هذا الابداع ومكان رفعه ومناسبته-هكذا المناضل الحقيقي يرتفع دائما فوق الصغائر لانه دائما يرى المنظر الوطني في اكتماله وشموليته -اه ياولدي هل من عودة للدلنج مرة أخرى في ضيافة خالد ومكي شيبون والدنيا صغيرة وغريرة كما في عام 1958
لكم تنحني الهامات يا أخوالنا النوبة
التحيه لرجال بلدنا في الدلنج وابو جبيهه وجبال النوبه وكل بقاع السودان
الخزي والعار لحكومه الجبهه الملاعين تجار الدين
ابكتني تلك اللوحة المعبرة…
و مقالك كدلك لا يقل جمالا…
حنبنيهو البنحلم بيهو يوماتي
تصحيح لهذا الخبر الصوره هذه في استاد سنار مباراه ودهاشم وهلال كادوقلي وليست من جبال النوبه كما اوردت .
وبشه يتبرع بذراع بدلا من كراع وان كنت ارغب من الله ان يقطع الله بشه من الذراع والكراع بعد ضربه بمرض السكر هذا الظالم امين مليون مره
اللوحة ملأت ملآقي كل سوداني عيور دمعاً .
كما أود إضافة معلومة تؤكد حس القومية السودانية لدى السودانيين كافة ،أنا كنت بصدد إعداد دراسة في اللغات(دكتوراه) في الاستوائية وكنت اود الوقوف على إحصائية دقيقة عن العدد التقريبي للسودانيين من القبائل الحودية بين السودان ويوعندا ،وكينيا والكونغو , ولم أجد مطلوبي في كل تقارير الإدارة البريطانية عن غندكرو بل وجدت تبريرات ساقها الإداريون البريطانيون حول إحصاء ذ932 إذ اجمعوا على أنه من الصعوبة بمكان معرفة عدد أفراد القبائل السودانية إذ أن كل السودانيين أجاوا على سؤال عن القبيلة -ورد في استبيان اإحصاء بكلمة واحدة وهي (سوداني) وبرر الانجليز هذه الإجابة بأن الناس كانوا يتحاشون (عربي) لارتباط الكلمة بالجلافة والرجعية .ولكننا نرى أن التبرير فطير بقدر ما تشير الواقعة إلى الحس الوطني في نفوس السودانيين وأن مسألة الانتماء القبلي مسألة تجاوزها السودانيون كافة منذ 1884 بالوحدة التي حققتها المهدية التي كان قائدها من دنقلا وجاهر بدعوته في كردفان وناصره أهلنا في دارفور وأهلنا في الشرق والشمال وفتحوا معه أمدرمان واسقطوا الحكم التركي وهزموا أوروبا مجتمعة.فالمهدية هي التي شكلت الوجدان الجمعي في السودان ولم يستطع المستعمر البريطاني إعادة العنصرية القبلية ولكن سبحان الله جاء (أولاد الحرام ديل) وأعادونا إلى ما قبل المربع الأول .والله حتى 1989 كان الكثيرون منا لار يعرفون إلى أي قبيلة ينتمون والله أنا واحد من هذه الملايين إلى الآن لا أعرف قبيلتي ببساطة لأن جدي وجدتي من أبي ومن أمي كل منهم ينتمي إلى قبيلة مختلفة بسبب الزواج المتداخل . أما هؤلاء الشياطين كيف استطاعوا أن يوقعوا بيننا والله لا نعرف كيف؟
لكم وبكم الهامه ترتفع والموده تسمو اهلي بجبال النوبه٠٠٠
الحمدلله رغم ما بذله المتاسلمون لطمس الوطن
فان الشعب السوداني ظل واعيا ومتمسكا بوحدته ووطنيته
فيبقي ما ينفع الناس واما الزبد فيذهب الي غير رجعة
في الصميم
ارتفع رأسي والله العظيم امام هذا الابداع ومكان رفعه ومناسبته-هكذا المناضل الحقيقي يرتفع دائما فوق الصغائر لانه دائما يرى المنظر الوطني في اكتماله وشموليته -اه ياولدي هل من عودة للدلنج مرة أخرى في ضيافة خالد ومكي شيبون والدنيا صغيرة وغريرة كما في عام 1958