تضاعف التضخم خلال 71يوم

الهادي بورتسودان
الدولار 22-نوفمبر 2017 يعادل 22جنيه
الدولار 01-فبراير 2018 يعادل 44 جنيه
تضاعف التضخم خلال 71يوم
ما يدلل على إن الحكومة فقدت السيطرة الإقتصاد هو إنهم أجروا خمسة إجتماعات دورية على أعلى مستوى سياسي وأمني وإقتصادي، لكبح التدهور والنتيجة أسوأ مرحلة يمر بها إقتصاد السودان في تاريخه المدون
خطر التدحرج نحو الهاوية ذادت حدتها خلال 48 ساعة الماضية أول أمس فقط زاد التضخم 05% واليوم 10% (من 40 جنيه أمس الدولار عمل 44 جنيه)
لن يجدى أي قرار إقتصادي للبشير ولا للحكومة، حقو الناس الحول البشير أن يقنعوه بإرسال رسالة سياسية للمجمتمع الدولي قبل يوم الأحد. لأنو في تخوف يحصل هلع والناس تكابس البنوك وده بيودينا على النهيار دغري..
رأيي الشخصي والذي قد لا يعجب الكثيرين لكنه واجب، إنا أتمنى أن يتدخل الخليج بدعم الحكومة من أن ينهار الإقتصاد ، الإنهيار يمكن يرحيّنا من البشير وزبانيته ويمكن ما يحصل، ولكنه يهد المعبد على 35 مليون سوداني. كتير من الشباب الناشطين في الفيس قد ما يعرفوا يعني شنو إنهيار؟ ومنو الحا يتضرر ؟.والتعافي يكون بعد كم؟ الكيزان ديل قروشهم يا بررة يا عملات صعبة .
في زيمبابوي لمن حصل الإنهيار 95% من الشعب أصبح بلا عمل، وتلاشت قروشهم ومدخراتهم ،ولم يصب الطغمة الحاكمة هناك أي أذى ، فمن أجل 35 مليون من أهلنا نتمنى أن لا يحدث ذلك بغض النظر عن غرضنا السياسي الأول والأخير.
في حاجة تانية من هنا ولقدام لحدي ما ربنا يجيب فرج ، التضخم قياسه بالدولار بس، لأنك كان مشيت تسأل من سعر سلة سلع ، لو سألت من الأولى لحدي ما تصل الأخيرة تلقى الأولى سعرها إتغير.
من سياق مقالك بأن مشكلة السودان يمكن حلها بدعم خليجي، يدل على جهلك المذمن بأبجديات الاقتصاد، فمشكلة إقتصاد السودان لا يمكن بأي حال من الاحوال حلها بدعم خارجي سوى أكان بوديعة أو قرض أو دين لأن المشكلة في داخل المنظومة التي تدير دفة الدولة السودانية والمتمثلة في صفر : ناتج قومي .. صفر : صادرات. بالاضافة إلى :
غول فساد .. غول سرقة .. غول محسوبية .. غول ترضيات. جيوش خن النواب والدستوريين والامنجية والأرزقية .. و.. و.. و..
ولا تنسى مليشسات مسلحة تاكل ثلاث أرباع الميزانية الوهمية للدولة.
أعتقد بأن دول الخليج لا تفتقر إلى الحكمة التي تجعلها تقدم على دعم نظام يتآكل من داخله بفعل المنظومة التي تديره.
لذلك أنصحك أخي الكاتب الحصيف عدم الولوج في معالجة أمور ليس لك فيها علم ولا دراية.
ولك إحترامي.
من سياق مقالك بأن مشكلة السودان يمكن حلها بدعم خليجي، يدل على جهلك المذمن بأبجديات الاقتصاد، فمشكلة إقتصاد السودان لا يمكن بأي حال من الاحوال حلها بدعم خارجي سوى أكان بوديعة أو قرض أو دين لأن المشكلة في داخل المنظومة التي تدير دفة الدولة السودانية والمتمثلة في صفر : ناتج قومي .. صفر : صادرات. بالاضافة إلى :
غول فساد .. غول سرقة .. غول محسوبية .. غول ترضيات. جيوش خن النواب والدستوريين والامنجية والأرزقية .. و.. و.. و..
ولا تنسى مليشسات مسلحة تاكل ثلاث أرباع الميزانية الوهمية للدولة.
أعتقد بأن دول الخليج لا تفتقر إلى الحكمة التي تجعلها تقدم على دعم نظام يتآكل من داخله بفعل المنظومة التي تديره.
لذلك أنصحك أخي الكاتب الحصيف عدم الولوج في معالجة أمور ليس لك فيها علم ولا دراية.
ولك إحترامي.