البشير : لقائي محمد بن راشد والشيخ محمد بن زايد كان صريح ومفتوح وتحدثوا فيه عن حبهم وتقديرهم للسودان

الخرطوم (سونا ) امتدح رئيس الجمهورية المشير عمر البشير علاقات السودان بدولة الامارات العربية المتحدة وقال ان علاقات البلدين قديمة ومتجذرة مبيناً أن السودان اول دولة اعترفت بها بعد استقلالها وأن الرئيس النميري اول رئيس زارها ، كما شارك السودانيون في تأسيس مؤسسات الدولة الاماراتية حيث كان كل مديري البلديان ووكلاء الوزارات في المواقع المختلفة سودانيين .
وقال ان الدعوة لزيارة الامارات العربية المتحدة واحدة من المؤشرات القوية للعلاقة وان اللقاءات التي تمت مع محمد بن راشد والشيخ محمد بن زايد كانت صريحة ومفتوحة وتحدثو فيها عن السودان وعن حبهم وتقديرهم لدور السودان في بناء دولتهم .واكدوا استعدادهم للعمل مع السودان في شتي المجالات ولا سيما الاستثمارات من خلال الصناديق العربية .
وارجع البشير في حوار مع الوفد الاعلامي المرافق له الفتور في علاقات السودان العربية الي وجود المركز الثقافي الايراني في الخرطوم الذي قامت الحكومة بإغلاقه بعد التأكد لها من نشاط في نشر التشيع وسط السودانيين .
وعن الانفراج الكبير في علاقات السودان ومدى ادراك العالم ان الحكومة علي صواب ، اشار الرئيس البشير الى أن الاحداث في الجنوب اجبرت الغرب علي قول الحقيقة ، وأنه رغم تنبيه السودان لهم بان الجنوب غير مؤهل ليصبح دولة ، بيد ان الغرب عموما كان ينتظر تغيير الوضع في السودان بنظام صديق لدخول شركاتهم التي وعدوها بالصبر علي ذلك قائلاً ” فالنظام لم يسقط ودخلت الشركات من مختلف الجنسيات للاستثمار في السودان” الأمر الذي دفع الشركات الغربية للضغط للدخول في السودان .
واشار البشير الي وجود دول وتنظيمات وقفت مع الحركة الشعبية ابان الحرب في الجنوب وسعت لفصل الجنوب واضعاف السودان ضمن مخطط اضعاف الدول العربية وتطرق في هذا الصدد الي الوعود الكبيرة للسودان فيما يتعلق بتوقيع اتفاقية السلام الشامل .
مسح على الدقون هو مفتكر ان الشيخ محمد بن راشد والشيخ محمد بن زايد ماعارفين موع البشير من الدمار الحاصل في السودان ومحافاته للشيعة الايرانين الذى وجدو فيه حمار يمكن ركوبه لمعاداة دول الخليج – كذاب اشر
هيا ننجح حملة مقاطعة الانتخابات (أرحل) .. هيا نعمل مع نداء السودان وكل الأحزاب والمنظمات حملة أرحل عبر وسائل الاتصال فيس بوك واتس اب هيا انشروها منذ الآن تعقبها الثورة الشعبية الكاسحة التي تكون ساعتها جمعة أرحل يوم 10 ابريل وما يليها من أيام حتى يتم لنا النصر باذن الله.
هل السعودية والامارات وبقية دول الخليج ومصر وليبيا وامريكا والاتحاد الاوربي سذج الى هذه الدرجة
ام ان النظام الحاكم في السودان هو الساذج
في الوقت الذي تتمدد فيه العلاقات بين النظام الحاكم في السودان وايران عسكريا حيث نصبت ايران اجهزة رادار ومنصات صواريخ مضادة وبناء مستودعات وقواعد في مناطق متلفة في السودان بل وفتح ممرات لتهريب الاسلحة من ليبيا واليها الى جماعة فجر ليبيا وغيرها
ان حديث النظام الحاكم عن اغلاق المراكز الثقافية الايرانية ليس ذو معنى بعد ان تمدد الفكر الشيعي في البلاد طولا وعرضا
اي سذاجة هذه ان تعتقد السذاجة في الاخرين