
جاء في صحيفة السوداني على لسان صلاح قوش بأن دوره في التغيير يعلم به جنود مجهولون في لجان الأحياء . هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها قوش متحدثا بنفسه عن دوره في التغيير ، بينما لم تكن المرة الوحيدة التي يتم فيها التعبير عن دور قوش في التغيير .
فقد سبقه في ذلك السيد الصادق المهدي و الذي صرح بأن قوش له دور في التغيير ذاكرا ذلك في معرض حديثه عن اجتماع جمعه مع قوش و اخرين قبل ١١ أبريل .
كما أن المجلس العسكري كان يتحدث دوما عن انحياز اللجنة الامنية بكاملها للشعب و اقتلاع البشير و هذا لا يحمل سوى تفسيرا يجعل قوش جزءا من هذه اللجنة خاصة و انه لم يعتقل رغم حساسية موقعه .
كما أن الكاتب و القيادي بحزب البعث محمد وداعة قد أشار كما جاء في صحيفة المجهر إلى أن قوش اخطرهم في الاجتماع الشهير بموعد التغيير الذي سيتم .
كل هذه الأحاديث ربما تشير إلى دور ما لصلاح قوش في التغيير بيد انها جميعا لا يمكنها أن تجمل وجه صلاح قوش الذي تشوه بوجوده حتى لحظة سقوط البشير على رأس جهاز الأمن، كما لا تستطيع كل هذه الأقوال ان تبعد عن صلاح قوش وزر سقوط شهداء ثورة ديسمبر و وزر الجرحى و المعتقلين الذين بلغوا الآلاف حتى لحظة إعلان اقتلاع البشير في ١١ أبريل ، فقد كان قوش هو يد البشير الباطشة و هو من يمسك بجهاز الأمن بكلياته .
لذلك فإن صلاح قوش اذا ظهر اليوم او غدا فان المحاكم في انتظاره ، و في دولة القانون فالبراءة الوحيدة الصحيحة هي التي يصدرها القضاة لا الأحاديث الصحفية .
يوسف السندي
براءة مستحیییله هذا القوش عذب بنفسه وامر بالتعذیب والقتل وهو مسٶول عن کل الممارسات التی یمارسها ذٸاب ووحوش الامن فهو اقرب لحبل المشنقه من کل الانقاذیین …
هو الرفع العقوبات مع الأمريكان والسعودية
وفك تجار الدولار
ورفع سعر العملة
يعني سرع بالثورة عشان ادخل هو
شكلو اتمقلب
الصادق المهدي وناس قحت عارفين
الدقير عارف