توقيف عبدالمنعم الربيع الناشط في قوات الدعم السريع

يا ادارة الراكوبة المحترمة نشر الاخبار الكاذبة ليس من شيمكم ،ربيع عبدالمنعم ناشط سياسي مقيم فى دولة قانون اعطته حق اللجؤ السياسي وهو يحمل الآن جنسيتها و بريطانيا ليست بجمهورية موز يعتقل فيها الاشخاص عشوائيا دون مسوقات قانونية دون استناد على ادلة حقيقية وملموسة،النظام القانونى البريطانى لا يخضع لأقاويل ورغبات أشخاص يختلفون معك سياسيا،الرجل ظهر فى فيديو يفند فيه خبر اعتقاله من السلطات البريطانية، والغريب فى الامر أن يعتقل ناشط سياسي فى دولة مؤسسة على حرية الرأى والتعبير ويقيم فيها الآلاف من النشطاء ومختلفى الرأى السياسى من كل انحاء العالم ويعتقل ربيع بألتحديد من بين كل هؤلاء وإن كان هذا هو الحال لامتلأت السجون البريطانية بكل الذين ينشطون سياسيا واعلاميا على اسس رغبوية واهية وانتقامية من أشخاص ضد أشخاص يختلفون معهم، هذا ليس وارد أن يحدث فى دولة حكم القانون المملكة المتحدة.

اشاعة … يا كافي البلا المحامين الديقراطيين من الواضح انهم علاصحااجبة ساكت ما فيهم بارستر او كي سي Barrister or KC

قالت الجبهة الديمقراطية للمحامين السودانيين إن الشرطة البريطانية أوقفت الثلاثاء أحد نشطاء قوات الدعم السريع بتهم إثارة خطاب الكراهية والتحريض على جرائم الحرب.

وذكرت الجبهة وهي جسم قانوني مستقل، في بيان الأربعاء أن شرطة جنوب يوركشير ببريطانيا أوقفت الربيع عبد المنعم، وهو أحد أبرز الوجوه الإعلامية لقوات الدعم السريع.

وأكد بيان الجبهة أن عبد المنعم لا زال في الحبس بغرض التحري بخصوص الفيديوهات التي يبث عبرها خطاب الكراهية ويحرض فيها على جرائم خطيرة من ملاذه الآمن ببريطانيا.

وأشار البيان إلى أن عبد المنعم، استغل “أجواء الديمقراطية والحرية المتوفرة له” وسعى هو ومؤججي نيران الحرب لحرمان الشعب السوداني منها وإذاقته العذاب.

وأوضحت الجبهة الديمقراطية للمحامين في بيانها أن عبد المنعم شجع “مليشيا الجنجويد” على ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك جريمة الاغتصاب والتي برر لها بأن النساء شريكات “وهن من يقمن بإغراء الجنجويد على هذا الفعل الشنيع” وفقاً للبيان.

كذلك نوه البيان إلى أن عبد المنعم سافر إلى مدينة الجنينة قبل أشهر، حيث التقى قائد ثاني قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو وقائد قطاع غرب دارفور عبد الرحمن جمعة المتهم بتصفية والي ولاية غرب دارفور السابق أبكر خميس.

وأشادت الجبهة الديمقراطية بما وصفتها بـ “الخطوة الهامة” والتي قالت إنها ستسهم في إسكات المتطرفين الذين يمجدون الجرائم الخطيرة ويحرضون عليها، ويشعلون نار الفتنة في السودان، بينما هم في مأمن، كما هو حال عبد المنعم في المملكة المتحدة