أخبار السودان

فيديو: ارشيف اعتصام القيادة… لحظة تحرير كوبري كوبر من قطيع جهاز الأمن

تحاول بعض الجهات تسويق نظرية أن صلاح قوش هو من سمح للثوار بالوصول إلى القيادة.. ولكن الفيديو التالي والذي تم تصويره في اليوم الثاني للإعتصام يؤكد أن جهاز الأمن عمل حثيثاً ضد الإعتصام ولكن عناصر الجيش الشرفاء – وليس من بينهم أي شخص من اللجنة الأمنية أو السيادي الحالي – هم من حمى الثوار..
لاحقاً فرز كباشي والبرهان كل الذين تعاطفوا مع ثورة الشعب السوداني، وقاموا بإبعادهم، بدلاً من تكريمهم وترقيتهم.

‫2 تعليقات

  1. اسود الله انصركم

    باقي كلاب قحت والعساكر

    باذن الله تحرقو ياسلفة

    دم شهيد واحد اسوي مليار منكم يا كلاب

    الثورة لسيً ماكلمت

    وين المشانق؟

  2. القشة التي قصمت ظهر البعير – اي المؤتمر الوطني الحاكم – هي المعركة الفاصلة بين الثلاثين عام الماضية والمستقبل الجديد هي معركة كوبري القوات المسلحة (كوبر) لم تكن الظهيرة ومساءها في ذلك اليوم اقل سخونة من تلك المعركة لكن الثوار كانوا مصممين حتى لا تاتيهم قوات الامن من اي ناحية من المتاريس وكان التحجج بفتح طريق الكوبري الرئسي لكن ذلك لم يكن الهدف المقصود وانما كان الهدف ضرب الثوار المعتصمين وتشتيتهم وبالتالي ابعادهم ومحاصرتهم في الاحياء بكل سبل واليات المؤتمر الوطني المعهودة.
    اناس رائعون اخلصوا المهمة لكل الشعب في تلك اللحظة الحرجة .. اشتد الضغط وتدخل الجيش حقيقة اسند الثوار لحمايتهم صاح الثوار صيحة واحدة حينما قأم الجيش باستدارة الرشاشات ناحية الكبرى واطلاق زخات من الرصاص ناحية القوة المهاجمة حتى تراجعت تحت ضغط الثوار الشي الذي قلل من قنص الثوار الذين كانوا يقزفون الحجارة بطريقة مرعبة التي لا يمكن صدها ولا يمكن لاي الة ان تقف امامها اتخلطت الدماء بالعرق واستخدمت الملابس كمامات لاحتمال الغاز المسيل للدموع .. فض الاعصام كان غدر .. ومعركة الكوبري كانت مواجهة ومصير .. ولا زلت اتذكر ذلك الشاب الذي كان يصيح ويقول انه لن يتراجع حتى يلحق باخيه الذي استشهد امامه قبل قليل وقد اختار منتصف المسار من الكوبري للمقاومة .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..