الصحافيون في الفيسبوك .. أقلام مشاكسة

لا يختلف اثنان في أن مواقع التواصل الاجتماعى فيسبوك وتويتر ويتيوب اضحت ملاذا ومتنفسا لكل من في داخله زفرات حارة ، فالفضاء فى تلك المواقع يتسع لاحتواء أصوات معارضة للانظمة الدكتاتورية ، دون شطب أو حذف ، فما هو محرم في السلطة الرابعة مباح في تلك المواقع ، لذا حزم عدد من الصحافيين السودانيين أقلامهم وشرعوها في الصفحات الاسفيرية ..

على الرغم من ضآلة الحراك الاسفيرى في السودان مقارنة مع بقية الدول العربية ، إلا أن بعض الأحداث وضعت صحافيين في قمة الهرم الأسفيرى فبعضهم يكشف عن نمطه الساخر في معالجة قضايا الساحة وقد تخصصت صفحات لهذا الغرض ، وباتت مصدرا للأخبار يتبارى فيها الصحافيون . ويجدون تفاعلا أفضل من كتابتهم في صحفهم.

الراي العام

تعليق واحد

  1. إضافة الى أن تعليقات القراء المباشرة عبر النهج الذي وضعته الراكوبة يساعد الصحفيين في توسيع مواعين تناولهم للمواضيع حيث تتوفر من معلق أو أكثر معلومة خافية على الصحفي كاتب المقال فيقوم المعلق/المعلقون بكتابتها فتزيد كم المعلومات بالمقال لبقية القراء ،،، وتعتبر مواقع التواصل الاجتماعي مهمة في هذا المجال لأن السودانيون من خلال ترابطهم الاجتماعي يعرفون بعضهم البعض والخرطوم ومدن السودان الكبرى لا تعرف الاسرار في مجال العمل العام،،، فمزيد من صحافة الانترنت والقارئ الواعي هو من يربط الاحداث ويصل الى المعلومة الصحيحة وذلك افضل من الدار وآخر لحظة وحتى كبريات الصحف الحكومية أو التي ترجع جيناتها الوراثية أو شبه الوراثية للحكومة من تحت تحت ،،

  2. لذا حزم عدد من الصحافيين السودانيين أقلامهم وشرعوها في الصفحات الاسفيرية .
    المؤكد هو ما نشير اليه وهو ان بعض هؤلاء الكتاب من الصحفيين لم يجدوا ضالتهم الا من خلال قراءات المعلقين الذين ابدوا تعاطفهم معهم حيث ان الصحف السيارة لم تعد لها متابعين وقراء خاصة بعد اضحت المعلومات متوفرة بالصوت والصورة ودونما أي جهد للوقوف في انتظار دور لشراء صحيفة او حتى تحمل عنت الاشتراك في صحيفة المشكلة التي تواجه المعلقين هو وجود بعض من ذوي الاقلام المأجورة التي اقحمت نفسها في الزيف بقول الكلم وهم معرفون انتماء لجهة خبيثة ترضيهم وتغدق عليهم ما يهفون لها من مناصب حتى نرى بأعيننا ونقرا لهؤلاء الذين لم يرتقوا سلم الحياة قيد انملة وفي ليلة وضحاها صاروا بقدرة قادر رؤساء تحرير ان الشبكة العنكبوتية التي اتاحت لهؤلاء بث لواعج غيرهم دون احساس نجدهم في اقصي اليمين تارة وتارة اخرى في عكس المسار ولكل ثمن كما اباح به سيدهم صاحب الوجه الاسود والقلب الاسود والنية السوداء

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..