فقدان بوصلة

بسم الله الرحمن الرحيم
د. سعاد إبراهيم عيسى
يعج القصر الجمهوري بمجموعات من نواب الرئيس, ومساعدي الرئيس, ومستشاريه طبعا وغيرهم من الطاقم العامل في محيطه, لكن, ورغم كل تلك الحشود من كبار المسئولين, تحدث الكثير من الإحداث الغريبة والعجيبة بل والضارة بسمعة البلد, والتي تدل على عدم فاعلية تلك المجموعات وقدرتهم على منعها وتجنبها, والتي كثيرا ما تضع السيد الرئيس في مواقف ما كان له أن يقفها, إن أحسن هؤلاء المسئولين فضيلة متى وماذا وكيف يقدمون من النصح لسيادته بما يجنبه الحرج, الم يرفعوا شعارهم المحبب وأمرهم شورى بينهم؟ ؟
بغض الطرف عن قصة (فنيلة ميسي) وما أنتجت من حرج ما كان له أن يكون, لولا غفلة المسئولين, وألان والحكومة بالذات يحبس أنفاسها في انتظار حلول الثاني عشر من أكتوبر بأمل أن ترفع أمريكا العقوبات كما وعدت, وفى هذا الوقت الذي يوجد فيه السيد وزير الخارجية هنالك لإثبات أن السودان قد أوفى بتنفيذ كل الشروط التي وضعت له, ومن بينها طبعا تحقيق السلام. في هذا الوقت بدأت فكرة زيارة السيد الرئيس لدارفور بهدف إثبات استتباب الأمن بها, ومن بينها زيارة سيادته إلى معسكر كلما للنازحين الذي يعتبر الدليل القاطع لاستتباب الأمن.
ومن حسن الحظ فقد أعلن النازحون عن رأيهم في تلك الزيارة قبل حدوثها, وفعلوا ذلك بمظاهرات شاهدها الجميع بالداخل والخارج, وهى طريقة سليمة وسلمية, كان من الممكن الاستفادة منها في إلغاء زيارة السيد الرئيس للمعسكر من البرنامج, ومن ثم تفادى كل الذي حدث من عنف وقتل وبصرف النظر عن المتسببين فيه فقد أدى تشويه صورة الأمن بدارفور والمقصود تجميلها.
وبالطبع هنالك مجموعات من النازحين بذات المعسكر ممن يرغبون في زيارة السيد الرئيس لمعسكرهم, إلا أن وجود معارضة لها, يجعل الزيارة في وضع غير امن لا يجوز المخاطرة به كما وان الزيارة في وضع كهذا لن يخدم أي غرض, فلم الإصرار على تكرار ان الزيارة تمت وهى لم تتم بالمعسكر كما يزعمون؟
فالمشكلة أن بعض المسئولين يعتقدون أن في إمكانهم تنفيذ كلما يشتهون ويقررون, رضي الآخرون أم أبوا, ولذلك فبرغم تلك المظاهرات الرافضة لزيارة الرئيس والتي استمرت لثلاث أيام متتالية, لم تمنع المسئولين من محاصرة المعسكر ومحاولة إسكات المتظاهرين وما تم من ضرب وترويع كان سببا في فتح جبهة وثغرة إضافية أفسدت جهد وزير الخارجية فيما هو قائم منها, فمن مهندس هذه الزيارة ومخرجها ورأيه فى حصلتها؟
والغريب أن قصة معسكر كلما وما جرى به, لا زالت محل اهتمام الأمم المتحدة, التي لا زالت تبحث عن حقيقتها وفاعليها. بينما السلطات هنا, لم تعر هذا الآمر ولو القليل من اهتمامها, بل ظلت تؤكد بان الزيارة كانت ناجحة تماما, وان السيد الرئيس قد تمكن فعلا من زيارة معسكر كلما, وهو القول الذي يعمل على استفزازا الرافضين لتلك الزيارة. وببعد كل هذا لم نسمع رأيا أو قولا لمجموعات القصر حول هذا الأمر.
فقد كنا نظن بان القرارات الكبيرة والخطيرة, خاصة التي تمس حياة المواطنين بالذات, لا يتم اتخاذها أو الحديث عنها فبل أن يتم بحثها وفحصها داخل معامل القصر الجمهوري , حتى تخرج ناضجة ونافعة, بل ومتحسبة لكل ما يمكن أن ينتج عنها من مشاكل, ومتيقنة من إدراكها لطرق علاجها وفى حينها.
يكثر هذه الأيام الحديث عن رفع الدعم المزعوم عن بعض السلع, ومنها من تعرضت لرفعه أكثر من مرة. لكن ورغم علم المواطن بمحاولة جس نبضه ومدى قبوله للرأي أو القرار المتوقع, فان المواطن يعلم أيضا بان بالونات رفع الدعم هذه, دائما ما تعمل على دفع الأسواق وأسعارها المنفلتة في التحضير للمزيد من الانفلات ومنها من يبدأ تنفيذها فورا.
فهل نظر مستشارو القصر يوما, في معادلة دخل ومنصرفات المواطن, ومدى توازن كفتيها وهو الوضع الطبيعي الغائب والذي يجب أن يكون؟. قطعا الإجابة ستكون لا حسب الواقع, وإلا لا يمكن رغم كل ذلك الاختلال, تمتلئ الاحتواء بين كل حين وآخر بالتبشير برفع الدعم وأخره ما هو متوقع بميزانية العام 2018م العاجزة كالعادة, أما المدهش تبريرات رفع الدعم كمدخل لعلاجها.. .
لعلكم تذكرون بداية مسلسل رفع الدعم عن السلع الذي بدأ بعد أن زالت سكرة هطول أموال النفط التي لم يحسن استثمارها بسبب الفساد طبعا, وجاءت فكرة, بفتح ألفا, بعد توقفها بسبب انفصال الجنوب, وبدأ سماع عجز الموازنة العاجز, ومن بعد الاتجاه نحو عمليات العلاج بالكي, وعلى رأسها وفى مقدمتها مسلسل رفع الدعم عن بعض السلع وعن الخدمات خاصة كالتعليم والصحة.
أما المبررات لرفع الدعم فقد تم إرجاعه لتهريبها إلى دول الجوارب سبب ارتفاع أسعارها بها بما يحقق للمهربين أرباحا طائلة. غما ذنب المواطن السوداني في إن يدفع ثمن مشاكل ذلك التهريب الواجب والمفروض وقفه عن طريق أجهزة الأمن المختلفة التي تستأثر بنصيب الأسد من كل موازنة..
ولماذا لا يتم علاج العجز بالموازنة المستمر, وبصرف النظر عن خفض الإنفاق الحكومي المستحيل, بالاتجاه نحو الاستثمار في مختلف المجالات, زراعة خاصة وصناعة وغيرها, وجميعها تتوفر فرص نجاحها بالسودان؟ بل استسهال الضغط على المواطن المغلوب على أمره لتحقيق الهدف بلا جهد أو عناء؟.
السيد الرئيس بعلن عن عزمه القيام برحلة لبعض الدول العربية لجلب الدعم لتنمية السودان. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان صراحة,عن أن الزيارة للمطالبة بدعم, بينما المألوف سماعه في مثل تلك الزيارات, أنها لبحث العلاقات الأزلية بين السودان والدولة المقصودة, بجانب بحث مجالات الاستثمار لها بالسودان.
ولعله من المهم في مثل رحلة جلب الدعم لتنمية السودان هذه, أن نعلم من المسئولين بالقصر الجمهوري, عن دورهم فيها, من حيث أن تمت بعد دراسة لجدواها, خاصة تحديد ماهية التنمية التي سينعم بها السودان بموجب الدعم المنشود؟ أم هي قرارا خاصا بالسيد الرئيس وحده؟
المعلوم أنه عند مقدم حكومة لسدة الحكم, قد كان السودان ناميا ومتطورا, وبصرف النظر عن سرعة كل ذلك, حيث كان مالكا لوسائل مواصلاته الداخلية والعالمية المختلفة, من خطوط جوية وبحرية ومن سكك حديدية ونقل نهرى. وكان للسودان لا زال ينعم بخيرات مشروع الجزيرة ومصانع نسيجه,ثم غيرها من المصانع. ورغم بعض مشاكل السودان الاقتصادية حينها والتي ظل يتغنى بها الانقاذيون ويعيرون بها حكومة العهد الديمقراطي, فعلى الأقل كان المواطن قادرا على ممارسة حياته الطبيعية بيسر يفتقده اليوم..
وماذا فعلت حكومة الإنقاذ بما وجدت تنمية وتطور بالمشروعات سالفة الذكر؟ فقد جعلت منها مدخلا رئيسا لبداية ممارسة الفساد الذي قضى عليها جميعها قضاء مبرما, وأصبح بعضها نسيا منسيا كالسكك الحديدية, وبعضا آخر مجرد قصص والغاز تلوكها الألسن دون أن تصل إلى فاعليها, خط هيثرو مثالا. أما شركة الأقطان وفسادها الذي تعدى الممكن والمستحيل, فقد تمخض عن حبس بعض مرتكبيه, بينما ظلت ألاف الملاين من الدولارات التي نهبت حرة طليقة يستمتع بها من نهبوها ويتأذى بفقدها المواطن. .
إن فكرة اعمار السودان هذه قد تم إعلانها من جانب السيد دكتور الجز ولى دفع الله,بعد ان اصح رئسا لوزراء الحكومة التي أعقبت سقوط حكومة مايو,حيث أعلن سيادته البحث عن مليار دولار لتعمير الديار, ولكنه لم يوفق في ذلك رغم ان فرصته كانت أفضل كثيرا من اليوم..
فاعلان اليوم قطعا سيواجه بقفص الفساد المستشري بالسودان, خاصة والدول المراد زيارتها على دراية تامة بكل خباياه , خاصة, ومنه ما تمت ممارسته بذات بلدانهم, أو تم إخفاء حصاده ببنوكهم وغير ذلك مما يكشف عن حدوثه, وهو السبب الرئيس في تدمير السودان والوصول به لهذا الحد من الانحدار, الذي جعله يستجدى العون لتنميته ممن كان هو أى السودان من أسباب تنمية بلدانهم وتطويرها.
ثم من حق تلك الدول التي ستتم زيارتها ان تتساءل عن كيف لبلد يملك مثل تلك الثروات المخبأة ببلدانهم, مادية كانت أو خلافها, ان يصبح متسولا لما كان بين يديه. وهم يعلمون أيضا ان حكومة السودان قد رضيت من غنيمة الفساد بالإياب بابتداعها ما أسمته قانون التحلل, الذي أباح للسارقين بان يحتفظوا بكل ما ربحوا من المال المنهوب بعد إرجاع رأس المال بذات فيمنه القديمة ومن ثم دفعت كل الراغبين في نهب المال العام ان يفعلوا, فما الذي يجعل تلك الدول ترمى بأموالها في مثل هذه البركة الاثنة؟
وسؤال واجب طرحه. كيف لبلد كان مرشحا ليصبح سلة غذاء العالم بأثره, ان يصبح اليوم سلة استجداء العون من العالم بأثره, كان ذلك لغذائه أو غيره. يحدث هذا الاستجداء من بعض الدول الذي كانت لكوادره المتخصصة اليد الطولي في تطويرها وتنميتها والوصول باقتصادها لهذا المدى الذي تحلم حكومة السودان بالانتفاع منه..وسؤال أخير مسئولين من الخير,.وين أطنان الذهب التي بشرونا بها, ألبست هي أولى باعمار السودان من غيرها, ام ذهبت مع الريح؟
اخيرا,ماذا لو سالت الدولة التي دفعت وما استبقت شيئا من اجل اعمار الشرق, وما الذي تم في ذلك الأمر قبل ان بتم الالتفات لدعم تنمية ما بقى من السودان. فما هو الجواب؟
[email][email protected][/email]
يبدو ان سعادة المشير الرئيس بصدد جولة للدلالة … و انه سيصبح دلالية تلف على البيوت تعرض سلعها للمشتريات من النساء … كل الدول العربية تعلم يقينا فساد الرئيس و كل اجهزة سلطته .. و تعلم يقينا السفه و الفشل الذي يعاني منه كل نظام عمر البشير … لذلك فلن تمنحه اي دولة اي مليم لانها تعلم انها ستذهب الى جيوب فاسدي النظام و ارصدتهم بالخارج قبل ان تدخل الى السودان…. المشير و زبانيته يعلمون ذلك و قد ووجهوا عدة مرات برفض طلبات تسولهم … دول العرب البترولية الآن لن تدفع الا بمقابل اي بيع و شراء … و المشير ذاهب للبيع … فماذا سيبيع؟
هؤلاء متخلفين عقليا وذاكرتهم خربة وضاربها فيروس فلا يميزون حتى الألوان ناهيك عن تمييز الصاح من الخطأ وعدم القدره على التحليل والاستنتاج فهل يتوقع من أشخاص ذى ده الرقى بالسودان.
السيدة المحترمة الفاضلة د/سعاد ابراهيم عيسي لقد احسنتي القول والتحليل ولكن اود ان اشير الي ان مقولة ان السودانيين هم من عمروا دول الخليج غير دقيقة ؟ والحقيقة انها عمرت بواسطة فكر ووطنية وتفاني شيوخها الكرام وعلي راسهم المرحوم الشيخ زايد خريج جامعة الصحراء القاحلة ؟؟؟ انهم استقلوا اموال النفظ فقط في تعمير بلادهم وجلبوا العمالة والخبرات من كل دول العالم ومن ضمنها السودان وكانوا يفضلوا السودانيين في بعض المجالات لاتقانهم اللغة الانجليزية والعربية وامانتهم واخلاصهم في العمل وكذلك لرخص سعرهم لان بلادهم لا تقدرهم ادبيا ولا ماديا حيث الطبيب الخريج يتقاضي في السودان نصف مرتب الخادمة الاثيوبية وذلك لو كان محظوظا وتم تعيينه ؟؟؟ والحقيقة المرة التي لا يريد سماعها الكثيرين الذين يحبون التباهي دون اعمال العقل والتعمق وهي انه دول الخليج لا تستطيع ان توفر اطباء واخصائين بمستوي عالي من اميركا وكندا وانجلترا لمعالجة العمالة الوافدة الرخيصة من اسيا وافريقيا والدول العربية فلذلك تستقدم لهم اطباء وفنيين وممرضين قليلي التكلفة من الهند وباكستان والسودان ومصر والاردن وغيرهم لمعالجة تلك العمالة في مستشفيات مخصصة لهم اما مواطني الخليج وخاصة علية القوم يتعالجون في مستشفيات خاصة بهم امريكية علي يد اطباء واخصائين بمرتبات ومميزات اسطورية تعادل للواحد علي الاقل 20 مرة للطبيب من العالم الثالث او يسافرون الي المانيا او اميركا او انجلترا للعلاج المكلف ؟؟؟ وهذه نفس السياسة التي ينتهجها الكيزان الآن الذين يتعالجون علي حساب الدولة بالخارج ويتركوا المستشفيات الخربة لبقية شعبهم المغلوب علي امره ؟؟؟ والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا يلجأ الكثيرين منا للسفر المكلف للخارج اذا فعلا نحن متقدمين في الطب كما يتفاخر بعض السذذج ؟؟؟ ولماذا لا يأتي الاردنيين والمصريين ليتعالجوا عندنا والعكس هو الصحيح ؟؟؟ هل رايتم اثيوبي او اي افريقي يتعالج في مصر او الاردن ليواجه بالعنصرية المغيتة كما يواجه مرضانا بالعنصرية الخفية والابتزاز من تجار وسماسرة الطب بمصر والاردن ؟؟؟ فلنتذكر ان دول الخليج طورها شيوخها الوطنيين الطموحين الذين يحبون ارضهم وشعوبها وتفانوا واخلصوا وبنوها في وقت وجيز فقط بثروة البترول في الوقت الذي فيه لصوصنا الذين حبا الله لهم بلدنا بخيرات وثروات هائلة تعادل ثروات كل دول الخليج ولم تسعفهم نفوسهم المريضة لتطوير سوداننا الحبيب بل عملوا علي تدميره واضافوا اليه القاب جديدة غير لغب رجل افريقيا المريض فاضيف اليه لقب رجل افريقيا المديون والمتسول والمدمر بالحروب والمسروق من البنوك الشخصية والشركات الوهمية وحكامه والرئيسه مطارد من محكمة العدل الدولية ؟؟؟ الله لا بارك في الكيزان وحماتهم العسكر وحلفائهم ملاك الطوائف الدينية تجار الدين وكل المنتفعين الفاسدين ؟؟؟
كلام في الصميم. لله درك يا دكتورة
مستشاريت ايه ياستاذه دول قطط سمان فاسدين وليس لديهم قرار ولا استشاره
ياخدوا مرتبات كل مايفعلوه يبصموا للحضور والانصراف والصرف فقط
فسااااااااااااااااااااااد
يا دكتورة اقسم بالله الذى لا اله الا هو ان جزمة النظام الديموقراطى بطائفيته واخطائه اطهر واشرف من اى انقلاب عسكرى او عقائدى خاصة انقلاب الاسلامويين اولاد الكلب واولاد الحرام البيفتكروا انهم افهم وافضل من اى سودانى آخر ولكن بعد انقلابهم الواطى والقذر اتضح انهم اوطى واوسخ واقذر واجهل وافسد وافشل جماعة فى السودان والله الله الله على ما اقول شهيد!!!
كسرة ثابتة:الف مليون ترليون تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على الحركة الاسلاموية وعلى الاسسوها فى مصر والسودان!!!
رد لابن السودان البار
لم نقل بان السودانيين. قد بنوا الخليج من جيوبهم. بنوه
لان حكامه كانت لديهم الإرادة والرغبة الصادقة. وكان لدى السودانيين. المعرفة والخبرة والدراية. بجانب الصدق والامانة. فحققوا رغبة حكامه. والمال وحده يا سيد لا يبنى أو يطور فى غياب الرغبة ووسائل تحقيقها. وشكرا.
إقتباس: (المعلوم أنه عند مقدم الحكومة لسدة الحكم, قد كان السودان ناميا ومتطورا).
بالله ؟
أنتي متأكدة من الكلام ده يا أستاذة ؟
سنة 89 كان السودان نامياً ومتطوراً ؟
وكنا وصلنا القمر كمان مش كده ؟
يا أمي أنتي أدري بحالنا قبل قدوم هذه الحكومة ؟
كنا نفرح ونطلق الزغاريد لمن الكهرباء تجي.
كان الاطفال ينططوا لما الكهرباء والموية تجي
ويغنوا ويقولوا: الكهرباء جات أملوا الباغات
وكانوا أولادنا يصحوا الفجر يمشوا يقيفوا في طابور العيش
كانوا نقرأ بضوء الشموع ونتعالج بالأعشاب
سنة 89 ما كان في موية ولا كهرباء ولا عيش
ولا مستشفيات ولا دواء
ولا جامعات ولا مدارس
ولا شوارع ظلط ولا كباري ولا أنفاق ولا سدود
ولا أتصالات ولا أنترنت ولا تلفونات
كتر خير الحكومة دي الجابت ليكم كل ده
دي هي التنمية والتطور العملتها الانقاذ
تنمية وتطور شنو بالله عليكي في سنة 89
وكمان في ناس يقولوا بكل بجاحة رجعونا محل أنقذتونا
الداير يرجع لوراء يرجع براهو مع كامل أحترامنا ليهو
ولما ترجعوا ما حتلقوا حتي الانترنت والراكوبة دي عشان تعبروا فيها
الله يهديكم يا ناس
سوسن مختار
عضو المجلس التشريعي/ ولاية نهر النيل
أرد على سوسن مختار
تقول هل انت متأكد من كله
89 ما حصل علينا الحاصل علينا وديتونا فى حروبات اقتصادي وعقوبات كم شهيد وكم روح راحت
1 إلى الان بنفرح لمن ترجئ الكهربه
إلى الان أولادنا بدرسوا فى الأرض
المويه وسخانه واكوام الوساخه ورائحة العفن تملأ الشوارع أين الدواء سرقة الحراميه فى الدواء شوارع الظلط المحفورة الكبار ى والسدود الطاقه
القمح بيستخدم فى صناعة الخبز فاسد لعلمك المستشفيات الحكوميه تنقصها مقومات المستشفى امشي اشترى شئ من البقاله لو عندك 100 ما بتكفيك يوم واحد الغلاء وحالة المغلوب على أمره مرتبات العالمين العامل ما قادر أعيش والباطل وخريجى الجامعات عاطلين فصل الخريف الخيران مغموره بالكوش مصارف المياه مقفوله توصيات الكهربه عمدان واقعه فى الأرض
شوف ما زول بقدر أعيش الا حرامي تسرق تعيش
اليوم بلاغات فى مكاتب الدوله سرقه أراضي قتل الأبرياء
عندما تقول لكاتبه المقال انت متأكده بل أنا متأكدة اقرئ ردود الشرفاء الذين قالوا الحقيقه
لك التحية أستاذتنا الفاضلة د/سعاد إبراهيم أحمد ولكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن
نَحْنُ جِيلٌ مِنَ الزَّمَنِ الجميل زمن ما قبل الإنقاذ..
نَحْنُ جِيلٌ لم ينْهَار نَفْسِيَّا أمام عصا المعلم ولم يتأزَّم عاطِفيّاً من ظروف العائلة لأن التعليم كان مَجّانيّاً وكذلك العلاج والرعاية الصحيةكانت مَجّانيّة لكل أفراد الشعب السودانى دون تمييز .. ولم يكن هنالك بترول ولا ذهب بالأطنان ولا إستثمار ولا يحزنون…لكن كان هنالك رجال شرفاء وأمناء قائمين عل أمر الوطن..
نَحْنُ جِيلٌ لبسنا الزى المدرسى الموحد وأحذية باتا…وجلدنا كراساتنا باللون الأزرق والأبيض الشفاف..ولعبنا بالصلصال الملون..
نَحْنُ جِيلٌ لم ندخل مدارسنا ومعنا هواتف نقالة ولم نشكو من كثافة المناهج الدراسية… ولا من حجم الحقائب المدرسية..ولا من كثرة الواجبات المنزلية..
نَحْنُ لم يستذكر لنا آباؤنا دروسنا ولم يكتبوا لنا واجباتنا المدرسية …وكنا ننجح بدون دروس تقوية ولا مدرس خصوصى وبلا وعود دافعة للنجاح والتفوق…
نحن جيل كنا نقرأ كتبا أخرى غير الكتب المدرسية فقد كانت فى المدارس توجد مكتبات تذخر بأمهات الكتب فقد قرأنا لجين أوستن..العقل والعاطفة Sense and Sensibility
Pride and Prejudice كبرياء وهوى
كما قرأنا مرتفعات ويذيرنغ
Wuthering Heights) الرواية الوحيدة للكاتبة إيميلي برونتي
نَحْنُ جِيلٌ لم نرقص على أغانى السخف عند تخرجنا ..
وكنا نقبل المصحف عند فتحه وغلقه…
نَحْنُ جِيلٌ كان للوالدين فى داخلنا هيبة ..وللمعلم هيبة..وكنا نحترم سابع جار ونقبل النصح منه ونسمع كلمته..ونتقاسم مع الصديق المصروف والأسرار واللقمة..
نَحْنُ جِيلٌ لم تتعلق قلوبنا بغير أمهاتنا وحبوباتنا …خالتنا وعماتنا..ولم نبكى خلف المربيات عند السفر..
عشنا أيام جميلة ..
نَحْنُ جِيلٌ كنا نلمع الحذاء قبل أى مشوار ..شاهدنا أفلام طرزان وسوبرمان ..سنجام وجانوار… صوت الموسيقى و ذهب مع الريح..وبكينا كَثَيْراً فى LOVE STORY و THE CHAMP..
كنا نلعب الكونكان والويست ..ونط الحبل وسبع لفات…والهيلاهوب..
أدركنا كبار السن وعمالقة الجيل القديم ..سمعنا مسلسلات الراديو ..وشاهدنا التلفزيون الأبيض وأسود وإنتهاء الإرسال قبل منتصف الليل .. ودخلنا السينما…
عاصرنا كبار الفنانين وجميعهم بلا إستثناء غنوا للوطن …والآن رغم الكثرة العجيبة لم يغنى ولا واحد منهم ولو ربع أغنية للوطن ..
نَحْنُ جِيلٌ كنا ننام عند إنطفاء الكهرباء فى فناء المنازل..ونتحدث كَثَيْراً ونتسامر كَثَيْراً ..ونضحك كَثَيْراً ..وننظر للسماء بفرح ونعد النجوم حتى نغفو…
نَحْنُ جِيلٌ كنا نلوح بكفوفنا للطائرة بفرح شديد..ونحى الشرطة بهيبة ..
كانت هواياتنا المشى واللعب فى الشارع والوقوف على النواصى وصيد العصافير بالنبلةو كنا نسرق النبق من شجرة الجيران ..لم يضربنا ولم يعذبنا أحد..
نَحْنُ جِيلٌ كنا نلاحق بعضنا فى الطرقات القديمة بأمان..ولم نخش مفاجآت الطريق..ولم يعترض طريقنا لص ولامجرم ولاخائن وطن….
كانت الحياة جميلة إلى أن جاء إلينا قوم مخادعون قالوا لنا جئنا لننقذكم مما أنتم فيه..دمروا وطننا ونهبوا خيراته وباعوا أرضنا وسرقوا قوت شعبنا
وبعد ثلث قرن من الزمان والدمار والخراب قالوا لنا إننا ذاهبون لنأتيكم بالمال من دول أخرى لإعادة إعمار ما خربناه لكم ..
وها نحن نعاصر الآن زمن الإنترنت والفيس بوك…التويتر..الفايبر..سناب شات..الإنستجرام …الوتساب وقوقل والكيبورد..
نقول لهم عبر الكيبورد إن وطننا بحاجة إلى رَّجُلٍ مُخلِّص ولسنا بحاجة إلى مُخْ لِص…إرحلوا عنا …
قالت سوسن مختار…
وكمان في ناس يقولوا بكل بجاحة رجعونا محل أنقذتونا
الداير يرجع لوراء يرجع براهو مع كامل أحترامنا ليهو
ولما ترجعوا ما حتلقوا حتي الانترنت والراكوبة دي عشان تعبروا فيها..
قبل الردعلى ترهاتك عندى سؤال الراكوبة دى عملتها الإنقاذكمان ؟؟
مثل كلامك هذا يقوله ثلاث أنواع من الناس
الأول شخص جاهل ولا أحسبك جاهلة بما أنك مُتبوِّئة منصب فى الحكومة..
الثانى والثالث لن يدافع عن هذه الحكومة الفاشلة إلا لص منهم أو خائن وطن فإختارى منهم من تكونى ..
كان التعليم مجانيا والعلاج مجانى قبل أن يأتى من يدعون زُورًا وبُهْتَانًا أنهم جاءووا لينقذونا..
كان بلدنا مليون ميل مربع فصلتوا الجنوب و شرتمتوا الخريطة وبلا خجلة كمان مبسوطين ..
لقد اوردتم بلدنا مورد الهلاك ..ودمرتم كل جميل فيها ..والكهرباء التى تقولى إنها كانت بتقطع دى ..الكهرباء بتقطع فى مدن عديدة من مدن العالم ..قطعت الكهرباء فى نيويورك إحدى أهم وأكبر مدن العالم ..فيها أكبر شبكة قطارات واندرقراوندوأكبر المشافى والمراكز الطبية فى العالم يعنى الضرر أكبر فيها بكثير..
ثم ماذا فعلتم أنتم للكهرباء ؟؟اليست الكهرباء التى تنتظرونها من أثيوبيا بعد إنتهاء بناء سد النهضة ؟؟؟..وقلتى لى سدود أى سدودالتى أكلتها الجقور أم السدود التى أزهقتم فيها الأرواح الغالية ؟؟
وأين المدارس التى تتحدثى عنها ؟؟؟ماتكون مدارس الحرامية التى صارت أشبه بالعمل التجارى منها للتعليم..
ودمرت لأجلها المدارس الحكومية التى خرجت خيرة أبناء السودان..
أم جامعات اللافتات الكثيرة ومسيخة بلا لون ولا رائحة تعليم ؟؟؟
وأين المشافى؟؟؟ ما برضو إتحولت لى بيزنيس على رأس تجارها وزير الصحة التاجر مامون حميضة…
أين مشروع الجزيرة ؟ أين السكة حديد ؟؟أين سودانير أين هيئة الموانئ البحرية أين النقل النهرى وأين وأين الكثير من مشاريع السودن ومصانعه ومحالجه والكثير الكثير مما دمرتموهوا ؟؟؟؟
وبعد ده عندكم لسان تتفاصحوا وتقولوا أنجزنا ..
أين السودان الدولة؟؟؟ أين هو الآن؟؟؟ وهو دائما فى ذيل قائمة الدول ولايتصدرها إلا فى درجة الفساد والتخلف وقذارة عاصمته..اليس لو صمتى كان أفضل ؟؟؟
سأحكى قصة عن من يتكلم عن حكومةالإنقاذ بإعجاب… بجهل شديد
كنت مرة منذ مدة قريبة أتابع التلفزيون ومع شجون الغربة قلت أشوف قناة سودانية وإخترت قناة سودانية24
وكان برنامج الطبخ وطبعاالشيف مصرى والآخر برضو مصرى ..رغم إن هذه القناة ترفع شعار بلد فى شاشة وكأن حواء السودان لم تنجب طباخا سودانيا ؟؟؟
المهم إتصلت واحدة وأثنت على البرنامج وقالت ليهم أحسن حاجة فى كل القنوات السودانية هذين الشيفين المصريين !!!!!! لا تعليق …
لكن الأغرب من كده قالت لمقدمة البرنامج إنتوا ليه مابتستضيفوا أمنا..سألتها مقدمة البرنامج عن من تقصد بأمنا ؟؟قالت لها أمنا الكبيرة!!!!!والمذيعة لسه مندهشة وأنا برضو مندهشة معها فكل أمهات السودان الكبار إما إنتقلن إلى الرفيق الأعلى أو بلغن من الكبرعِتِيًّا ولن يستطعن المجيئ للقناة…
وكررت مقدمة البرنامج السؤال مرة أخرى مستفسرة عن أمنا الكبيرة ؟؟؟
تخيلوا من كانت تعنى المتصلة ؟؟؟قالت لها أمنا وداد بابكر ..فصمتت مقدمة البرنامج من المفاجأة وتمتمت بكلمات بأنهم سيحاولوا الإستجابة لطلبها …
وقلت فى نفسي هذه المتصلة واضح إن جهلها مستفحل ..معقولة أمنا الغولة تكون هى أمنا الكبيرة ..أمنا الغولة التى إحتكرت حليب الأطفال لتغتنى على حساب جوع وبكاء أطفال السودان ..أمنا الغولة التى أصبحت بقدرة قادر من أصحاب ملايين الدولارات وكله على حساب قوت الغلابة من أبناء الشعب السودانى المسكين …
و دى مثال للنوع الأول الجاهل الذى قصدته فى بداية حديثى …
لأن الناس فى الخلا… عارفين إنه حكومةالإنقاذ حرامية بمثل ما هتفوا فى تشييع المرأة المناضلة فاطمة أحمد إبراهيم ..ديل الحرامية وفاطمة دغرية ….
إنها المحن كما يقول أستاذنا شوقى بدرى
إن الخراب والدمار الذي أصاب السودان منذ استيلاء ما يعرف بنظام الانقاذ على السلطة لا يخفى على أحد ولا يمكن أن يغالط فيه أحد، هؤلاء الذين ينبرون في محاولة منهم للدفاع عن النظام تظهر حججهم المضحكة والضعيفة فإنهم إنما يدافعون عن مصالحهم التي وفرها لهم النظام وهذا هو النفاق بعينه.
شكراً دكتوره سعاد كلام في المليان وكلام علم إن شاء الله المسئولين يستفيدوا منه أما سوسن مختار حقيقة واضح عليها مسكينة ساكت كهرباء شنو؟ ياسوسن ومويت شنو؟ الظاهر عليك إنت مولودة مابعد 1989 كان افضل أن لا تعلقي من أصلوا عيب الكلام ده الدكتوره سعاد تكلمت كلام جميل ولم تجرح احدا.
بت الناظر كلامك متناقض جدا لأنو اغلب جيل “الزمن الجميل” اتفكفكو شتات برا السودان من أولها لأنو الصوره كانت واضحه جدا.
الناس القعدت دي أكيد ايدت الكيزان و دلوقت جايه تتبكبك.
And cry the beloved country!
ردود على بنت الناظر
[سوسن مختار] 10-03-2017 08:49 PM
الأخت بنت الناظر
إجابة علي سؤالك، نعم الراكوبة عملتها الإنقاذ لأنه لولا الانقاذ وفرت الاتصالات والانترنت وثقافة المعارضة لما كانت الراكوبة، لكن أنتي طبعاً عقلك لا يري إلأ رأس الموضوع فقط وبتفتكري أنو الراكوبة صنعتها المعارضة ودايرة أقول ليكي يا عزيزتي الانقاذ عملت المعارضة الموجودة في السودان كله بأحزابها وصحفها وقنواتها وإذاعاتها ومواقعها الإلكترونية. ودي محمدة لأنها دليل علي الديموقراطية يا بنت الناظر لأنو معكوس الديموقراطية وهو الديكتاتورية هو أنو الحكومة تحظر الراكوبة وكل المواقع والاحزاب المعارضة لكن الحقيقة أنو الحكومة ما حظرت ولا بتحظر حد. وأمشي مصر القريبة دي شوفي الحظر وإعتقال المعارضين بالالاف في السجون ومواقع إلكترونية كتيرة ذي الراكوبة دي محظورة. أو أمشي السعودية وشوفي العجب العجاب. أو أو أو.
بخصوص العلاج والتعليم قبل 89 ما كان في علاج ولا تعليم ولو أنتي صغيرة أسألي أمك وحبوبتك عن عدد الجامعات والمدارس زمان وأسأليهم عن تعليم البنات كان وضعه شنو. ولا أقول ليكي أنا: كان عدد الجامعات في بلد المليون ميل مربع 5 جامعات بس لا يدخلها سوي القلة المحظوظة أما الان فعدد الجامعات 50 جامعة حكومية. دارفور مثلاً أقليم ضخم لكن لم يكن به جامعة واحدة قبل الانقاذ والان به 5 جامعات لوحده. وعلي هذا قيسي المدارس! وعلي هذا قيسي المستشفيات. أساساً الخرطوم كلها قبل الانقاذ ما كان فيها غير 10 صيدليات والان فيها آلاف. تتكلمي عن الفقر والفقراء زمان كان الفقراء يموتوا من الجوع الواااااحد ده لأنو مافي عيشة يأكلوها وبيموتوا بمرض بسيط ذي الملاريا دي لانو مافي علاج ليها غير القرض والأعشاب والمكمدات بتاعة موية الزير.. شكلك ما بتعرفي الزير ولا المكمدات زاتو.
بخصوص إنفصال الجنوب فأنتي ممكن تسألي سؤالين: أولاً مين فصله؟ والاجابة هي فصله ساسة الجنوب وأهله. والسؤال الثاني: وصلوا لشنو بعد الانفصال؟ والاجابة هي أنهم فشلوا وريحتهم فاحت في العالم كله وأثبتوا للعالم أجمع أن الحركة الشعبية وساسة الجنوب هم الذين كانوا مؤخرين السودان لأنهم حاربوا كل حكوماته منذ الاستقلال عشان مشروع فاشل بلا معالم أسمه السودان الجديد.. الجنوب لم تفصله الإنقاذ يا شاطرة ولم تصوت لإنفصاله.. دي هي الحقيقة يا بنت الناظر. الجنوب فصله ساسته الفاشلين أمثال سلفاكير ومشار وباقان وفرتكان وهسع أثبتوا فشلهم بعد 6 سنوات من الانفصال حروب ومجاعات وتخلف. كل القرارات الأممية الكانت نازلة فوق رأسنا هسه بقت نازلة فوق رأس الجنوب بسبب حروبهم القذرة وحتي أمريكا عرفت الحقيقة دي متأخر جداً وقالت السودان تمام وحنرفع العقوبات ووو.
وخلينا من باقي كلامك عشان الوقت ضيق وممكن أوجع قلبك بالحقيقة المرة الما عاجباكي لكن نصيحتي ليكي وأنا زولة كبيرة قدر أمك هي أنك تحكمي عقلك وتدرسي تاريخ السودان الحديث ما بعد الاستقلال وما تصدقي الكلام العام المنتشر في مواقع المعارضة لأنك كده حتكوني من العوام المسطحين وأنا دايراكي تكوني من الخواص المفتحين عقولهم. ولاحظي هسع أنتي شتمتيني وأنا ما شتمتك لأنو صاحب الحق ما محتاج يشتم الناس عشان يوضح وجهة نظره يا حبيبتي.
المره سوسن دي جنت و لا عضاها كلب؟ و لا الضحاكات بتعمي البصر و البصيرة؟ ديكتاورية و بلطجية و اجرام و فشل و فساد نظام الانقاذ حتى الاعمى بشوفه .. و تدميرهم للسودان و اراضيه و انسانه و موارده و نبهم لثرواته و تفريطهم في ارضه و عرضه و تخلي السلطة عن كافة انواع الخدمات الاساسية منشور على عينك يا تاجر …..و ما اصاب انسان السودان من هم و غلاء و بلاء و انحطاط اخلاقي في العهد الانقاذي ما عايز ليهو شاهد …. و ما اصاب مؤسسات الدولة من تدمير حتى المؤسسة العسكرية التي بدلوها بمليشيات المرتزقة بعد ان فشل مشروع جهادهم و دفاعهم الشعبي …واضح قدام كل زول …
لرد على سوسن مختار:
أولا لو كنتى قريبتى لقتلت فى الحال لانك عقلك عقل جراده, حكمكم الكيزانى والله يمجده الا خائن ومرتزق وجاهل ولا يرى ولا يميز الخبيث من الطيب حتى الأعمى ذو العقل السليم يميز الأشياء بحاسته السمعية والعقلية, بالله عليكى الله ال28 عام سويتوا فيها شنو غير القتل والسرقه والارهاب والاغتصاب وأتمنى ان لا تكونى أغتصبتى ليك واحد من الشرفاء الذين يخافون على مستقبل الوطن من سوء تصرفاتكم الهوجاء.دمرتوا السودان وشعبه الله يدمركم اليوم قبل باكر.
يبدو ان سعادة المشير الرئيس بصدد جولة للدلالة … و انه سيصبح دلالية تلف على البيوت تعرض سلعها للمشتريات من النساء … كل الدول العربية تعلم يقينا فساد الرئيس و كل اجهزة سلطته .. و تعلم يقينا السفه و الفشل الذي يعاني منه كل نظام عمر البشير … لذلك فلن تمنحه اي دولة اي مليم لانها تعلم انها ستذهب الى جيوب فاسدي النظام و ارصدتهم بالخارج قبل ان تدخل الى السودان…. المشير و زبانيته يعلمون ذلك و قد ووجهوا عدة مرات برفض طلبات تسولهم … دول العرب البترولية الآن لن تدفع الا بمقابل اي بيع و شراء … و المشير ذاهب للبيع … فماذا سيبيع؟
هؤلاء متخلفين عقليا وذاكرتهم خربة وضاربها فيروس فلا يميزون حتى الألوان ناهيك عن تمييز الصاح من الخطأ وعدم القدره على التحليل والاستنتاج فهل يتوقع من أشخاص ذى ده الرقى بالسودان.
السيدة المحترمة الفاضلة د/سعاد ابراهيم عيسي لقد احسنتي القول والتحليل ولكن اود ان اشير الي ان مقولة ان السودانيين هم من عمروا دول الخليج غير دقيقة ؟ والحقيقة انها عمرت بواسطة فكر ووطنية وتفاني شيوخها الكرام وعلي راسهم المرحوم الشيخ زايد خريج جامعة الصحراء القاحلة ؟؟؟ انهم استقلوا اموال النفظ فقط في تعمير بلادهم وجلبوا العمالة والخبرات من كل دول العالم ومن ضمنها السودان وكانوا يفضلوا السودانيين في بعض المجالات لاتقانهم اللغة الانجليزية والعربية وامانتهم واخلاصهم في العمل وكذلك لرخص سعرهم لان بلادهم لا تقدرهم ادبيا ولا ماديا حيث الطبيب الخريج يتقاضي في السودان نصف مرتب الخادمة الاثيوبية وذلك لو كان محظوظا وتم تعيينه ؟؟؟ والحقيقة المرة التي لا يريد سماعها الكثيرين الذين يحبون التباهي دون اعمال العقل والتعمق وهي انه دول الخليج لا تستطيع ان توفر اطباء واخصائين بمستوي عالي من اميركا وكندا وانجلترا لمعالجة العمالة الوافدة الرخيصة من اسيا وافريقيا والدول العربية فلذلك تستقدم لهم اطباء وفنيين وممرضين قليلي التكلفة من الهند وباكستان والسودان ومصر والاردن وغيرهم لمعالجة تلك العمالة في مستشفيات مخصصة لهم اما مواطني الخليج وخاصة علية القوم يتعالجون في مستشفيات خاصة بهم امريكية علي يد اطباء واخصائين بمرتبات ومميزات اسطورية تعادل للواحد علي الاقل 20 مرة للطبيب من العالم الثالث او يسافرون الي المانيا او اميركا او انجلترا للعلاج المكلف ؟؟؟ وهذه نفس السياسة التي ينتهجها الكيزان الآن الذين يتعالجون علي حساب الدولة بالخارج ويتركوا المستشفيات الخربة لبقية شعبهم المغلوب علي امره ؟؟؟ والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا يلجأ الكثيرين منا للسفر المكلف للخارج اذا فعلا نحن متقدمين في الطب كما يتفاخر بعض السذذج ؟؟؟ ولماذا لا يأتي الاردنيين والمصريين ليتعالجوا عندنا والعكس هو الصحيح ؟؟؟ هل رايتم اثيوبي او اي افريقي يتعالج في مصر او الاردن ليواجه بالعنصرية المغيتة كما يواجه مرضانا بالعنصرية الخفية والابتزاز من تجار وسماسرة الطب بمصر والاردن ؟؟؟ فلنتذكر ان دول الخليج طورها شيوخها الوطنيين الطموحين الذين يحبون ارضهم وشعوبها وتفانوا واخلصوا وبنوها في وقت وجيز فقط بثروة البترول في الوقت الذي فيه لصوصنا الذين حبا الله لهم بلدنا بخيرات وثروات هائلة تعادل ثروات كل دول الخليج ولم تسعفهم نفوسهم المريضة لتطوير سوداننا الحبيب بل عملوا علي تدميره واضافوا اليه القاب جديدة غير لغب رجل افريقيا المريض فاضيف اليه لقب رجل افريقيا المديون والمتسول والمدمر بالحروب والمسروق من البنوك الشخصية والشركات الوهمية وحكامه والرئيسه مطارد من محكمة العدل الدولية ؟؟؟ الله لا بارك في الكيزان وحماتهم العسكر وحلفائهم ملاك الطوائف الدينية تجار الدين وكل المنتفعين الفاسدين ؟؟؟
كلام في الصميم. لله درك يا دكتورة
مستشاريت ايه ياستاذه دول قطط سمان فاسدين وليس لديهم قرار ولا استشاره
ياخدوا مرتبات كل مايفعلوه يبصموا للحضور والانصراف والصرف فقط
فسااااااااااااااااااااااد
يا دكتورة اقسم بالله الذى لا اله الا هو ان جزمة النظام الديموقراطى بطائفيته واخطائه اطهر واشرف من اى انقلاب عسكرى او عقائدى خاصة انقلاب الاسلامويين اولاد الكلب واولاد الحرام البيفتكروا انهم افهم وافضل من اى سودانى آخر ولكن بعد انقلابهم الواطى والقذر اتضح انهم اوطى واوسخ واقذر واجهل وافسد وافشل جماعة فى السودان والله الله الله على ما اقول شهيد!!!
كسرة ثابتة:الف مليون ترليون تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على الحركة الاسلاموية وعلى الاسسوها فى مصر والسودان!!!
رد لابن السودان البار
لم نقل بان السودانيين. قد بنوا الخليج من جيوبهم. بنوه
لان حكامه كانت لديهم الإرادة والرغبة الصادقة. وكان لدى السودانيين. المعرفة والخبرة والدراية. بجانب الصدق والامانة. فحققوا رغبة حكامه. والمال وحده يا سيد لا يبنى أو يطور فى غياب الرغبة ووسائل تحقيقها. وشكرا.
إقتباس: (المعلوم أنه عند مقدم الحكومة لسدة الحكم, قد كان السودان ناميا ومتطورا).
بالله ؟
أنتي متأكدة من الكلام ده يا أستاذة ؟
سنة 89 كان السودان نامياً ومتطوراً ؟
وكنا وصلنا القمر كمان مش كده ؟
يا أمي أنتي أدري بحالنا قبل قدوم هذه الحكومة ؟
كنا نفرح ونطلق الزغاريد لمن الكهرباء تجي.
كان الاطفال ينططوا لما الكهرباء والموية تجي
ويغنوا ويقولوا: الكهرباء جات أملوا الباغات
وكانوا أولادنا يصحوا الفجر يمشوا يقيفوا في طابور العيش
كانوا نقرأ بضوء الشموع ونتعالج بالأعشاب
سنة 89 ما كان في موية ولا كهرباء ولا عيش
ولا مستشفيات ولا دواء
ولا جامعات ولا مدارس
ولا شوارع ظلط ولا كباري ولا أنفاق ولا سدود
ولا أتصالات ولا أنترنت ولا تلفونات
كتر خير الحكومة دي الجابت ليكم كل ده
دي هي التنمية والتطور العملتها الانقاذ
تنمية وتطور شنو بالله عليكي في سنة 89
وكمان في ناس يقولوا بكل بجاحة رجعونا محل أنقذتونا
الداير يرجع لوراء يرجع براهو مع كامل أحترامنا ليهو
ولما ترجعوا ما حتلقوا حتي الانترنت والراكوبة دي عشان تعبروا فيها
الله يهديكم يا ناس
سوسن مختار
عضو المجلس التشريعي/ ولاية نهر النيل
أرد على سوسن مختار
تقول هل انت متأكد من كله
89 ما حصل علينا الحاصل علينا وديتونا فى حروبات اقتصادي وعقوبات كم شهيد وكم روح راحت
1 إلى الان بنفرح لمن ترجئ الكهربه
إلى الان أولادنا بدرسوا فى الأرض
المويه وسخانه واكوام الوساخه ورائحة العفن تملأ الشوارع أين الدواء سرقة الحراميه فى الدواء شوارع الظلط المحفورة الكبار ى والسدود الطاقه
القمح بيستخدم فى صناعة الخبز فاسد لعلمك المستشفيات الحكوميه تنقصها مقومات المستشفى امشي اشترى شئ من البقاله لو عندك 100 ما بتكفيك يوم واحد الغلاء وحالة المغلوب على أمره مرتبات العالمين العامل ما قادر أعيش والباطل وخريجى الجامعات عاطلين فصل الخريف الخيران مغموره بالكوش مصارف المياه مقفوله توصيات الكهربه عمدان واقعه فى الأرض
شوف ما زول بقدر أعيش الا حرامي تسرق تعيش
اليوم بلاغات فى مكاتب الدوله سرقه أراضي قتل الأبرياء
عندما تقول لكاتبه المقال انت متأكده بل أنا متأكدة اقرئ ردود الشرفاء الذين قالوا الحقيقه
لك التحية أستاذتنا الفاضلة د/سعاد إبراهيم أحمد ولكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن
نَحْنُ جِيلٌ مِنَ الزَّمَنِ الجميل زمن ما قبل الإنقاذ..
نَحْنُ جِيلٌ لم ينْهَار نَفْسِيَّا أمام عصا المعلم ولم يتأزَّم عاطِفيّاً من ظروف العائلة لأن التعليم كان مَجّانيّاً وكذلك العلاج والرعاية الصحيةكانت مَجّانيّة لكل أفراد الشعب السودانى دون تمييز .. ولم يكن هنالك بترول ولا ذهب بالأطنان ولا إستثمار ولا يحزنون…لكن كان هنالك رجال شرفاء وأمناء قائمين عل أمر الوطن..
نَحْنُ جِيلٌ لبسنا الزى المدرسى الموحد وأحذية باتا…وجلدنا كراساتنا باللون الأزرق والأبيض الشفاف..ولعبنا بالصلصال الملون..
نَحْنُ جِيلٌ لم ندخل مدارسنا ومعنا هواتف نقالة ولم نشكو من كثافة المناهج الدراسية… ولا من حجم الحقائب المدرسية..ولا من كثرة الواجبات المنزلية..
نَحْنُ لم يستذكر لنا آباؤنا دروسنا ولم يكتبوا لنا واجباتنا المدرسية …وكنا ننجح بدون دروس تقوية ولا مدرس خصوصى وبلا وعود دافعة للنجاح والتفوق…
نحن جيل كنا نقرأ كتبا أخرى غير الكتب المدرسية فقد كانت فى المدارس توجد مكتبات تذخر بأمهات الكتب فقد قرأنا لجين أوستن..العقل والعاطفة Sense and Sensibility
Pride and Prejudice كبرياء وهوى
كما قرأنا مرتفعات ويذيرنغ
Wuthering Heights) الرواية الوحيدة للكاتبة إيميلي برونتي
نَحْنُ جِيلٌ لم نرقص على أغانى السخف عند تخرجنا ..
وكنا نقبل المصحف عند فتحه وغلقه…
نَحْنُ جِيلٌ كان للوالدين فى داخلنا هيبة ..وللمعلم هيبة..وكنا نحترم سابع جار ونقبل النصح منه ونسمع كلمته..ونتقاسم مع الصديق المصروف والأسرار واللقمة..
نَحْنُ جِيلٌ لم تتعلق قلوبنا بغير أمهاتنا وحبوباتنا …خالتنا وعماتنا..ولم نبكى خلف المربيات عند السفر..
عشنا أيام جميلة ..
نَحْنُ جِيلٌ كنا نلمع الحذاء قبل أى مشوار ..شاهدنا أفلام طرزان وسوبرمان ..سنجام وجانوار… صوت الموسيقى و ذهب مع الريح..وبكينا كَثَيْراً فى LOVE STORY و THE CHAMP..
كنا نلعب الكونكان والويست ..ونط الحبل وسبع لفات…والهيلاهوب..
أدركنا كبار السن وعمالقة الجيل القديم ..سمعنا مسلسلات الراديو ..وشاهدنا التلفزيون الأبيض وأسود وإنتهاء الإرسال قبل منتصف الليل .. ودخلنا السينما…
عاصرنا كبار الفنانين وجميعهم بلا إستثناء غنوا للوطن …والآن رغم الكثرة العجيبة لم يغنى ولا واحد منهم ولو ربع أغنية للوطن ..
نَحْنُ جِيلٌ كنا ننام عند إنطفاء الكهرباء فى فناء المنازل..ونتحدث كَثَيْراً ونتسامر كَثَيْراً ..ونضحك كَثَيْراً ..وننظر للسماء بفرح ونعد النجوم حتى نغفو…
نَحْنُ جِيلٌ كنا نلوح بكفوفنا للطائرة بفرح شديد..ونحى الشرطة بهيبة ..
كانت هواياتنا المشى واللعب فى الشارع والوقوف على النواصى وصيد العصافير بالنبلةو كنا نسرق النبق من شجرة الجيران ..لم يضربنا ولم يعذبنا أحد..
نَحْنُ جِيلٌ كنا نلاحق بعضنا فى الطرقات القديمة بأمان..ولم نخش مفاجآت الطريق..ولم يعترض طريقنا لص ولامجرم ولاخائن وطن….
كانت الحياة جميلة إلى أن جاء إلينا قوم مخادعون قالوا لنا جئنا لننقذكم مما أنتم فيه..دمروا وطننا ونهبوا خيراته وباعوا أرضنا وسرقوا قوت شعبنا
وبعد ثلث قرن من الزمان والدمار والخراب قالوا لنا إننا ذاهبون لنأتيكم بالمال من دول أخرى لإعادة إعمار ما خربناه لكم ..
وها نحن نعاصر الآن زمن الإنترنت والفيس بوك…التويتر..الفايبر..سناب شات..الإنستجرام …الوتساب وقوقل والكيبورد..
نقول لهم عبر الكيبورد إن وطننا بحاجة إلى رَّجُلٍ مُخلِّص ولسنا بحاجة إلى مُخْ لِص…إرحلوا عنا …
قالت سوسن مختار…
وكمان في ناس يقولوا بكل بجاحة رجعونا محل أنقذتونا
الداير يرجع لوراء يرجع براهو مع كامل أحترامنا ليهو
ولما ترجعوا ما حتلقوا حتي الانترنت والراكوبة دي عشان تعبروا فيها..
قبل الردعلى ترهاتك عندى سؤال الراكوبة دى عملتها الإنقاذكمان ؟؟
مثل كلامك هذا يقوله ثلاث أنواع من الناس
الأول شخص جاهل ولا أحسبك جاهلة بما أنك مُتبوِّئة منصب فى الحكومة..
الثانى والثالث لن يدافع عن هذه الحكومة الفاشلة إلا لص منهم أو خائن وطن فإختارى منهم من تكونى ..
كان التعليم مجانيا والعلاج مجانى قبل أن يأتى من يدعون زُورًا وبُهْتَانًا أنهم جاءووا لينقذونا..
كان بلدنا مليون ميل مربع فصلتوا الجنوب و شرتمتوا الخريطة وبلا خجلة كمان مبسوطين ..
لقد اوردتم بلدنا مورد الهلاك ..ودمرتم كل جميل فيها ..والكهرباء التى تقولى إنها كانت بتقطع دى ..الكهرباء بتقطع فى مدن عديدة من مدن العالم ..قطعت الكهرباء فى نيويورك إحدى أهم وأكبر مدن العالم ..فيها أكبر شبكة قطارات واندرقراوندوأكبر المشافى والمراكز الطبية فى العالم يعنى الضرر أكبر فيها بكثير..
ثم ماذا فعلتم أنتم للكهرباء ؟؟اليست الكهرباء التى تنتظرونها من أثيوبيا بعد إنتهاء بناء سد النهضة ؟؟؟..وقلتى لى سدود أى سدودالتى أكلتها الجقور أم السدود التى أزهقتم فيها الأرواح الغالية ؟؟
وأين المدارس التى تتحدثى عنها ؟؟؟ماتكون مدارس الحرامية التى صارت أشبه بالعمل التجارى منها للتعليم..
ودمرت لأجلها المدارس الحكومية التى خرجت خيرة أبناء السودان..
أم جامعات اللافتات الكثيرة ومسيخة بلا لون ولا رائحة تعليم ؟؟؟
وأين المشافى؟؟؟ ما برضو إتحولت لى بيزنيس على رأس تجارها وزير الصحة التاجر مامون حميضة…
أين مشروع الجزيرة ؟ أين السكة حديد ؟؟أين سودانير أين هيئة الموانئ البحرية أين النقل النهرى وأين وأين الكثير من مشاريع السودن ومصانعه ومحالجه والكثير الكثير مما دمرتموهوا ؟؟؟؟
وبعد ده عندكم لسان تتفاصحوا وتقولوا أنجزنا ..
أين السودان الدولة؟؟؟ أين هو الآن؟؟؟ وهو دائما فى ذيل قائمة الدول ولايتصدرها إلا فى درجة الفساد والتخلف وقذارة عاصمته..اليس لو صمتى كان أفضل ؟؟؟
سأحكى قصة عن من يتكلم عن حكومةالإنقاذ بإعجاب… بجهل شديد
كنت مرة منذ مدة قريبة أتابع التلفزيون ومع شجون الغربة قلت أشوف قناة سودانية وإخترت قناة سودانية24
وكان برنامج الطبخ وطبعاالشيف مصرى والآخر برضو مصرى ..رغم إن هذه القناة ترفع شعار بلد فى شاشة وكأن حواء السودان لم تنجب طباخا سودانيا ؟؟؟
المهم إتصلت واحدة وأثنت على البرنامج وقالت ليهم أحسن حاجة فى كل القنوات السودانية هذين الشيفين المصريين !!!!!! لا تعليق …
لكن الأغرب من كده قالت لمقدمة البرنامج إنتوا ليه مابتستضيفوا أمنا..سألتها مقدمة البرنامج عن من تقصد بأمنا ؟؟قالت لها أمنا الكبيرة!!!!!والمذيعة لسه مندهشة وأنا برضو مندهشة معها فكل أمهات السودان الكبار إما إنتقلن إلى الرفيق الأعلى أو بلغن من الكبرعِتِيًّا ولن يستطعن المجيئ للقناة…
وكررت مقدمة البرنامج السؤال مرة أخرى مستفسرة عن أمنا الكبيرة ؟؟؟
تخيلوا من كانت تعنى المتصلة ؟؟؟قالت لها أمنا وداد بابكر ..فصمتت مقدمة البرنامج من المفاجأة وتمتمت بكلمات بأنهم سيحاولوا الإستجابة لطلبها …
وقلت فى نفسي هذه المتصلة واضح إن جهلها مستفحل ..معقولة أمنا الغولة تكون هى أمنا الكبيرة ..أمنا الغولة التى إحتكرت حليب الأطفال لتغتنى على حساب جوع وبكاء أطفال السودان ..أمنا الغولة التى أصبحت بقدرة قادر من أصحاب ملايين الدولارات وكله على حساب قوت الغلابة من أبناء الشعب السودانى المسكين …
و دى مثال للنوع الأول الجاهل الذى قصدته فى بداية حديثى …
لأن الناس فى الخلا… عارفين إنه حكومةالإنقاذ حرامية بمثل ما هتفوا فى تشييع المرأة المناضلة فاطمة أحمد إبراهيم ..ديل الحرامية وفاطمة دغرية ….
إنها المحن كما يقول أستاذنا شوقى بدرى
إن الخراب والدمار الذي أصاب السودان منذ استيلاء ما يعرف بنظام الانقاذ على السلطة لا يخفى على أحد ولا يمكن أن يغالط فيه أحد، هؤلاء الذين ينبرون في محاولة منهم للدفاع عن النظام تظهر حججهم المضحكة والضعيفة فإنهم إنما يدافعون عن مصالحهم التي وفرها لهم النظام وهذا هو النفاق بعينه.
شكراً دكتوره سعاد كلام في المليان وكلام علم إن شاء الله المسئولين يستفيدوا منه أما سوسن مختار حقيقة واضح عليها مسكينة ساكت كهرباء شنو؟ ياسوسن ومويت شنو؟ الظاهر عليك إنت مولودة مابعد 1989 كان افضل أن لا تعلقي من أصلوا عيب الكلام ده الدكتوره سعاد تكلمت كلام جميل ولم تجرح احدا.
بت الناظر كلامك متناقض جدا لأنو اغلب جيل “الزمن الجميل” اتفكفكو شتات برا السودان من أولها لأنو الصوره كانت واضحه جدا.
الناس القعدت دي أكيد ايدت الكيزان و دلوقت جايه تتبكبك.
And cry the beloved country!
ردود على بنت الناظر
[سوسن مختار] 10-03-2017 08:49 PM
الأخت بنت الناظر
إجابة علي سؤالك، نعم الراكوبة عملتها الإنقاذ لأنه لولا الانقاذ وفرت الاتصالات والانترنت وثقافة المعارضة لما كانت الراكوبة، لكن أنتي طبعاً عقلك لا يري إلأ رأس الموضوع فقط وبتفتكري أنو الراكوبة صنعتها المعارضة ودايرة أقول ليكي يا عزيزتي الانقاذ عملت المعارضة الموجودة في السودان كله بأحزابها وصحفها وقنواتها وإذاعاتها ومواقعها الإلكترونية. ودي محمدة لأنها دليل علي الديموقراطية يا بنت الناظر لأنو معكوس الديموقراطية وهو الديكتاتورية هو أنو الحكومة تحظر الراكوبة وكل المواقع والاحزاب المعارضة لكن الحقيقة أنو الحكومة ما حظرت ولا بتحظر حد. وأمشي مصر القريبة دي شوفي الحظر وإعتقال المعارضين بالالاف في السجون ومواقع إلكترونية كتيرة ذي الراكوبة دي محظورة. أو أمشي السعودية وشوفي العجب العجاب. أو أو أو.
بخصوص العلاج والتعليم قبل 89 ما كان في علاج ولا تعليم ولو أنتي صغيرة أسألي أمك وحبوبتك عن عدد الجامعات والمدارس زمان وأسأليهم عن تعليم البنات كان وضعه شنو. ولا أقول ليكي أنا: كان عدد الجامعات في بلد المليون ميل مربع 5 جامعات بس لا يدخلها سوي القلة المحظوظة أما الان فعدد الجامعات 50 جامعة حكومية. دارفور مثلاً أقليم ضخم لكن لم يكن به جامعة واحدة قبل الانقاذ والان به 5 جامعات لوحده. وعلي هذا قيسي المدارس! وعلي هذا قيسي المستشفيات. أساساً الخرطوم كلها قبل الانقاذ ما كان فيها غير 10 صيدليات والان فيها آلاف. تتكلمي عن الفقر والفقراء زمان كان الفقراء يموتوا من الجوع الواااااحد ده لأنو مافي عيشة يأكلوها وبيموتوا بمرض بسيط ذي الملاريا دي لانو مافي علاج ليها غير القرض والأعشاب والمكمدات بتاعة موية الزير.. شكلك ما بتعرفي الزير ولا المكمدات زاتو.
بخصوص إنفصال الجنوب فأنتي ممكن تسألي سؤالين: أولاً مين فصله؟ والاجابة هي فصله ساسة الجنوب وأهله. والسؤال الثاني: وصلوا لشنو بعد الانفصال؟ والاجابة هي أنهم فشلوا وريحتهم فاحت في العالم كله وأثبتوا للعالم أجمع أن الحركة الشعبية وساسة الجنوب هم الذين كانوا مؤخرين السودان لأنهم حاربوا كل حكوماته منذ الاستقلال عشان مشروع فاشل بلا معالم أسمه السودان الجديد.. الجنوب لم تفصله الإنقاذ يا شاطرة ولم تصوت لإنفصاله.. دي هي الحقيقة يا بنت الناظر. الجنوب فصله ساسته الفاشلين أمثال سلفاكير ومشار وباقان وفرتكان وهسع أثبتوا فشلهم بعد 6 سنوات من الانفصال حروب ومجاعات وتخلف. كل القرارات الأممية الكانت نازلة فوق رأسنا هسه بقت نازلة فوق رأس الجنوب بسبب حروبهم القذرة وحتي أمريكا عرفت الحقيقة دي متأخر جداً وقالت السودان تمام وحنرفع العقوبات ووو.
وخلينا من باقي كلامك عشان الوقت ضيق وممكن أوجع قلبك بالحقيقة المرة الما عاجباكي لكن نصيحتي ليكي وأنا زولة كبيرة قدر أمك هي أنك تحكمي عقلك وتدرسي تاريخ السودان الحديث ما بعد الاستقلال وما تصدقي الكلام العام المنتشر في مواقع المعارضة لأنك كده حتكوني من العوام المسطحين وأنا دايراكي تكوني من الخواص المفتحين عقولهم. ولاحظي هسع أنتي شتمتيني وأنا ما شتمتك لأنو صاحب الحق ما محتاج يشتم الناس عشان يوضح وجهة نظره يا حبيبتي.
المره سوسن دي جنت و لا عضاها كلب؟ و لا الضحاكات بتعمي البصر و البصيرة؟ ديكتاورية و بلطجية و اجرام و فشل و فساد نظام الانقاذ حتى الاعمى بشوفه .. و تدميرهم للسودان و اراضيه و انسانه و موارده و نبهم لثرواته و تفريطهم في ارضه و عرضه و تخلي السلطة عن كافة انواع الخدمات الاساسية منشور على عينك يا تاجر …..و ما اصاب انسان السودان من هم و غلاء و بلاء و انحطاط اخلاقي في العهد الانقاذي ما عايز ليهو شاهد …. و ما اصاب مؤسسات الدولة من تدمير حتى المؤسسة العسكرية التي بدلوها بمليشيات المرتزقة بعد ان فشل مشروع جهادهم و دفاعهم الشعبي …واضح قدام كل زول …
لرد على سوسن مختار:
أولا لو كنتى قريبتى لقتلت فى الحال لانك عقلك عقل جراده, حكمكم الكيزانى والله يمجده الا خائن ومرتزق وجاهل ولا يرى ولا يميز الخبيث من الطيب حتى الأعمى ذو العقل السليم يميز الأشياء بحاسته السمعية والعقلية, بالله عليكى الله ال28 عام سويتوا فيها شنو غير القتل والسرقه والارهاب والاغتصاب وأتمنى ان لا تكونى أغتصبتى ليك واحد من الشرفاء الذين يخافون على مستقبل الوطن من سوء تصرفاتكم الهوجاء.دمرتوا السودان وشعبه الله يدمركم اليوم قبل باكر.