رحم الله حازم عبدالقادر الفارس الذى ترجل!!

سلام يا .. وطن
*الجرح العميق الذى تركه رحيل الاستاذ حازم عبدالقادر احمد ، وهو يمضي الى رحاب ربه مبكياً عليه وهو ينسل من حياتنا انسلالاً هادئاً ويترك حسرة في نفوس أهله وعارفي فضله والذين يقدرون دوره الذى بدأه بجرأة يحسد عليها ، فقد بدأ مسيرته في بنك السودان المكان الوحيد الذى اتخذه مهنة له وهو خريج جامعة الخرطوم بمرتبة الشرف في العام 1984ليدخل بمؤهله الرفيع موظفاً فى بنك السودان في العام 1985ومنذ ذلك اليوم وحتى يوم رحيله المفجع الذى ترك في نفوسنا حسرة وألم فراق تم بلا استئذان ، والاستاذ حازم الذى بذل عمره القصير في القضايا الكبرى لهذا البلد المنكوب ، نجده قد ذهب الى عليائه بعد أن وضع بصمة واضحة المعالم لرؤى يرى انها المخرج من الأزمة الطاحنة التى تعاني منها بلادنا .
*والرجل بسمته الرفيع وصمامته التى يشهد بها مخالفوه الرأي والرؤية يعلمون جميعاً انه كان يعمل في وضع بالغ الصعوبة وكأنه ينحت على الصخر ولم يتردد وهو يعلن الحرب على القط السمان ولم يكترث لنوعية الحرب التى يمكن ان يشنونها عليه وقد تكون في أسوأ الاوضاع وأحط أنواع الحروب ، وواصل عليه رحمة الله فتح ملفات الفساد وحصائل الصادر وعمل على محاصرة الكتلة النقدية ، فلو أن حازماً الذى نعرفه قد عمل على كشف مأساة مسيرة بنك السودان واجتهد ليساعد الجنيه السوداني على استعادة عافيته لكفاه ،وخيراً فعل فقيدنا عندما وضع لجنة سعر الصرف تحت رئاسة الرئيس مباشرة تفادياً لعصابات سعر الصرف ، ولأنه ربيب بنك السودان فانه يعرف بشكل تفصيلي مايمكن ان تقوم به مراكز القوى التى تمارس اللعب الممنهج في الاقتصاد والدولار والدمار ، فكل هذه الضغوط كان يواجهها حازم عبدالقادر بصبر واناة وقوة .
*وعندما تم اختيار حازم محافظاً لبنك السودان توجسنا خيفة على الرجل الودود اللطيف وهو يدخل في أتون معركة حامية الوطيس وفي بلد توشك على السقوط ، لكننا كنا على يقين من مقدرات الرجل الذى كنا نرى انه يحتاج وقتاً لنرى ثمرة مجهوداته ، ولكن كان القدر أسرع في اختياره الى جواره ، ربنا ارحم حازماً الوفي النقي القوي الذى اجتهد وسار مسيرته حتى قضى نحبه ،ربنا تقبله قبولاً حسناً واجعله مع ومن المتقين واجعل البركة في ذريته واهله الى يوم الدين وسلام عليه في الخالدين..
سلام يا
احر آيات التهاني نرسلها للدكتور /هشام محمد علي وزوجته الدكتورة/ فاطمة الحاج حمد محمد خير وهما يستقبلان مولودهما الذي اختارا له اسم لؤي وتتواصل التهاني للدكتور حاج حمد والأستاذة اقبال العجب.. وهما يمتلئان سعادة بالحفيد الجديد ودامت شجرة المحبة الظليلة ..وسلام يا..
الجريدة الثلاثاء 20/7/2018
حازم عبد القادر ؟! الفارس الذى ترجل ؟! رحمه الله .. بس بالغت فى تكسير التلج و كنرت المحلبية يا حيدر والمفروض اصحابك يسموا مولودهم (حازم) تخليدا لذكراه ولا مافى علاقة؟ المهم هو ارتاح من متاهات الكيزان التى لا تنتهى والترقيع والمهازل والقادم أسوأ.
استاذ حيدر انت كاتب محترم كيف تقوم بهذا التلميع وكأنك تنعى صحابى جليل حازم كوز مثل مثل اقرانه هلك وشعب السودان لايتأسف على موته ولا يترحم عليه ولن نترحم على اى كوز معفن هلك فهذا الذى منعنا ان نأخذ ودائعنا لنشرى حليب ودواء لاطفالنا يجب لعنه وكأنى احس انك لست كاتب المقال ما هذا الهراء
وهل من بين الكيزان فرسان ؟ خسئتم
كيف يكون قد فتح ملفات عائد الصادر ولماذا في الأساس اتوجدت هذه الملفات؟ أليس التلاعب فيها يعتبر تقصير منه وهو محافظ بنك السودان في المقام الاول؟ عائد الصادر يقدر بمليارات الدولارات وهو المسئول الاول عن تبديدها. هذا الرجل حرامي كبير او من حماة الحراميه وفِي كلا الحالتين فمكانه محجوز في أسفل سافلين من جهنم.
يا حيدر لكن ما بالغت تمجد وتشكر الكوز حازم مافى اى كوز عنده امانه او اخلاق
الكوز حازم هو ربيب هذه العصابه وجزء منهم
…ما ضر هذا الصحفي لو كان سكت!!!
مذبوح خواتيم رمضان بإسطمبول لم يكن فارساً….لكي يترجل!!
نسألك اللهم ألا تغفر ذنبه ،وألا تنزل رحمتك به….لماذا نترحم على قاتلنا!!!
نعم الموت حق….ولكننا نتشمت برحيل خصومنا إن سبقونا…لن نسامحهم ولن نطلب الرحمة لهم ولا لفلذات أكبادهم!
لم يكن حفيا بنا…ولا عطوفا علينا….!!!
…لماذا نترحم على مثل هذا (الجيفة) حازم ، فهو أحد كوادر القتلة…والجلاوزة ،الفاشيين….ما الفرق بينه وبين الكوز (الناعم) أمثال عبد الوهاب ا لأفندى…حسين خجلتينا…حسن مكينا…طيب زين العابدينا….تجاني عبد القادر ..صابر محمد الحسن ..عبدالرحيم حمدي..علي محمود دوسة…إلخ ، ما الفرق بينه وبين من يقتل هزاع بالرصاص المباشر..من يقتل شبابنا الطلاب في معسكرات العيلفون صبيحة اعياد الله…من يقتل أهالينا شعوب وقبائل دارفور بالأنتينوف….من يقتل شعبي في كجبار والمناصير ، وجنوب كردفان بالدانات والهاونات….أليس هذا الحازم (مثقفا عضويا) يخدم شعار وبرامج المنظمة الاسلاموية الترابوية….أليس هذا الجيفة الفطيس حازم عبد القادر(كادراً تقنياً
يخدم بإمتياز مناهج وحاجات التنظيم….لقد ظل يدعم ،ويفسر ، ويشرح ،ويجدد ، وينتج ويعيد إنتاج هذه المناهج بإصرار وبصبر لا ينفد…وهي مناهج أذلت الشعب وعملت على إفقاره وإحتقاره وإهانته….أوصلته حدود المسغبة والمجاعة….وقادت إلى تشريد أبناءه….وفصل النابهين منهم…وتشريد أصحاب الخبرة …لتمكين أصحاب الولاء من شاكلة هذه الجيفة حازم عبد القادر….ربيع عبد العاطي…كمال عبيد…عصمت محمود ،وقس على ذلك
…إذن لماذا يترحم السودانيين…على X من الناس لأنه إنتقل إلى )العالم الآخر…هل علينا أن نترحم على الفطيس الترابي….هل علينا أن نترحم على الجيفة ياسين عمر الإمام….هل علينا أن نترحم على مجذوب الخليفة…إبراهيم شمس الدين…الزبير محمد صالح…والفطيس محمد مندور المهدي…وتلك الجيف والفطايس التى أرسلتموها لتتفطس في طائرة العيد…عند الجبال الشم… .ما الفرق… بين ..حازم عبد القادر وزميله الآخر صاحب المقولة SHOOOOOOT TO KIL…..ألم يقتلنا الجيفة كمال عبد القادر هو وفريقه الإقتصادي وجماعتهم الحزبية من مستلوطة الترابي وأشياعه….عبر سياستهم الإقتصادية ،والمالية، والتمويلية ، كل صبح ومساء….ما الفرق بين القتل الناعم …الذي يمارسه المأفون حازم عبد القادر عبر بصمه وإخراجه لقرارات لا تؤدي الا الى ديمومة وإستمرارية عذابات ،ومرارات ،ومواجع شعبه….والقتل الخشن الذي يمارسه رصيفه الآخر…علناً…صاحب المقولة ذائعة الصيت (أمسحو قشو أردمو…نجضو…ماتجيبو حي….أكلو ني)….الدايرنا يلاقينا في الميدان….ياشذاذ الآفاق….ألحسو كوعكم….ولن نسلمها الى الى عيسى المسيح….وهاهو الجيفة المدعو حازم عبد القادر …مديرالمؤسسة الأكبر ، والمشرعة للنهب واللغف والسرقة(بنك السودان)….(يتكل ملحوساً مضروباً ومذبوحاً في أم فؤاده!!)تطارده لعنات شعبه…ونحن -بالطبع وبالتأكيد-لن نلحس كوعنا….ولن ننتظر عودة المسيح ?لذهاب دولة السيد بشة ،وشيخه اللوطي الفطيس حسن عبد الله دفع الله الترابي دون كيرليوني وتلامذته في أقرب من قريب!!!
امثال حازم وشقيقه الكوز المعفن الآخر كمال عبد القادر ، وحزبهم الشيطاني البئيس هم من يستمرءون (معاقرة) الكذب نصف عمرهم ، ثم يقضون النصف الآخر في إنتظار أن تصدُق أكاذيبهم….وهيهاتّّّ!!!
يحرمون الناس من حقوقهم وأموالهم…..واطفالهم يحرمون متعة العيد…يحرمون البسمة …الكعك البسيط..قطعة الحلوى الرخيصة…والملابس الهايفة (السكند هاند) القادمة من بالوعة العالم المثيرة للسخط و الأحزان (الصين الشعبية الشيوعية الاسلامية)…ليقضي الجيفة أعلاه عيده هو وأسرته مستشفياً ،أو سائحاً مستمتعا ،سابحاَ في سواحل جزر بحر مرمرة….و متجولاَ في حدائق تقسيم ، وأسواق غالاتا سراي في قلب إسطمبول….هل ياترى أيها الصحفي (الهمام!!) في قلب أمثال هؤلاء ذرة رحمة حيال شعبهم…؟؟!!
إنظر لعيدهم…ثم أنظر لعيد غالب شعبهم….تأمل رمضانهم وصومهم….وتأمل رمضان وصوم رعيتهم من الشعب السوداني الفضل….هل يشبهوننا….هل نشبههم…..
لكن مكر الله أسبق…وبطشه بالزبانية أليق ، وأوقع في الزمان والمكان ، فتأمل يا من هداك الله!!!
لا لن نترحم عليهم….ولن نغفر لهم ما أوقعوه بنا ….ولن ننسى أحقادنا حيالهم….وسوف نلعنهم ?ونكشف حقيقتنا حيالهم ، ونكشف حقيقتهم حيالنا….وسيظل كتابنا وكتابهم مفتوحا مقروءا للأجيال (سيرة) تحكي أبغض واحقر احايين تاريخنا المعاصرولا عفا الله عما سلف
(لو ما كدا بالله كيف يمشي هو أو غيره من المسئولين في دولة الإنقاذ في عز الهجير ولا فحة الصيف وخواتيم رمضان والناس زائغة أبصارهم بلا رواتب…وأصحاب الودائع
….نعم هذه السياسات ا المالية والإقتصادية والتمويلية(الكيزانية الترابوية الإسلاموية) هي التى (نغنغت حازم وأمثال حازم من ملاويط المتأسلمة واشباه رجالها)وحرمت الجموع الواسعة والغالبة من الشعب السوداني الذي فضل من أبسط مقومات الحياة الإنسانية الكريمة…وفي حدودها الدنيا…بل إنها أوصلته حدود الفضيحة ….(تفتيش فروج وحرمات وأرحام عزيزاتنا وبنياتنا وشقيقاتنا وأمهاتنا) في صالات المطارات (يا للهول!!)….نعم لماذا نترحم على أمثال هؤلاء القتلة …هذا الكلب لو إمتد به العمر لن يختار إلا الإنحياز إلى (أمين حسن عمر الذي يبشر الشعب السوداني بالجنة…لماذا…لأنه صبر!!)…،
…حينما توفي القائد العام للقوات المسلحة السودانية كتب الصحفي حسين خجلتينا في إفتتاحية جارورته(ألوان) يقول:
“نعم أن ديننا يأمرنا بذكر محاسن موتانا .. ولكن فتحي أحمدعلي ليس من موتانا” وواصل في لعنه للمتوفي.
…وحين أعدم تسع وعشرون ضابطاً غيلة وغدرا في خواتيم العيد…لم يستنكف محمد الأمين خليفة زمي الكوز الفطيس حازم أن يصفهم…بما ليس فيهم
(….وجدناهم تفوح منهم روائح الخمر والويسكى وهم في شهر رمضان)
….اللهم عليك بهم فردا فردا..لا تبق منهم أحدا…أرنا فيهم عجائب قدرتك…هم لم يرحمونا فلا ترحمهم لا هم ولا من تناسل منهم…أللهمأنزل منازل أبولهب وأبو جهل…والأباليس….أسفل سافلين جهنم والجحيم ….اللهم آمين
الأستاذ حيدر، لقد تعرفنا عليك من خلال وقوعك في قبضة نساء حسين خوجلي المتنمرات .. وكنا نكن لك التقدير والاحترام.
ولكن ما هذا الذي تقول؟؟
الميت كان ترساً في ماكنة النظام التي لا ترحم ولا تبقي ولا تذر، ولو كان وطنياً حقاً لما شايع النظام ولا رضيَ أن يعمل معه في هذا المنصب الحساس، حتى وإن مات جوعاً.
دع المواقف المتلونة وخليك “إستريت فوروارد”.
ولك التحية.
أما في شأن حازم عبد القادر، فقد خالف حيدر خير الله إجماع الشعب الذي اكتوى بفشل وفساد حازم عبد القادر الذي احتجز أموال الناس ومنعهم منها بينما غرف منها ما غرف وذهب إلى تركيا مع عائلته للاستجام أو العلاج!
وفي عهد حازم وصل سعر الدولار إلى أربعين جنيهاً والدجاجة – الطعام الأرخص في كل الدول الفقيرة إلى مائة جنيه
إن لم يكن هذا فشلاً وفساداً من جانب محافظ بنك السودان فما هو الفشل والفساد يا ترى؟
وإن قال قائل أن البشير الفاشل الفاسد هو المحافظ الحقيقي لبنك السودان يديره وفق مصلحة الكيزان وإخوة البشير، فقد كان على حازم عبد القادر إن كان حقاً كما وصفه حيدر خير الله أن يستقيل
سقطة لاتغتفر..
حازم عبد القادر ؟! الفارس الذى ترجل ؟! رحمه الله .. بس بالغت فى تكسير التلج و كنرت المحلبية يا حيدر والمفروض اصحابك يسموا مولودهم (حازم) تخليدا لذكراه ولا مافى علاقة؟ المهم هو ارتاح من متاهات الكيزان التى لا تنتهى والترقيع والمهازل والقادم أسوأ.
استاذ حيدر انت كاتب محترم كيف تقوم بهذا التلميع وكأنك تنعى صحابى جليل حازم كوز مثل مثل اقرانه هلك وشعب السودان لايتأسف على موته ولا يترحم عليه ولن نترحم على اى كوز معفن هلك فهذا الذى منعنا ان نأخذ ودائعنا لنشرى حليب ودواء لاطفالنا يجب لعنه وكأنى احس انك لست كاتب المقال ما هذا الهراء
وهل من بين الكيزان فرسان ؟ خسئتم
كيف يكون قد فتح ملفات عائد الصادر ولماذا في الأساس اتوجدت هذه الملفات؟ أليس التلاعب فيها يعتبر تقصير منه وهو محافظ بنك السودان في المقام الاول؟ عائد الصادر يقدر بمليارات الدولارات وهو المسئول الاول عن تبديدها. هذا الرجل حرامي كبير او من حماة الحراميه وفِي كلا الحالتين فمكانه محجوز في أسفل سافلين من جهنم.
يا حيدر لكن ما بالغت تمجد وتشكر الكوز حازم مافى اى كوز عنده امانه او اخلاق
الكوز حازم هو ربيب هذه العصابه وجزء منهم
…ما ضر هذا الصحفي لو كان سكت!!!
مذبوح خواتيم رمضان بإسطمبول لم يكن فارساً….لكي يترجل!!
نسألك اللهم ألا تغفر ذنبه ،وألا تنزل رحمتك به….لماذا نترحم على قاتلنا!!!
نعم الموت حق….ولكننا نتشمت برحيل خصومنا إن سبقونا…لن نسامحهم ولن نطلب الرحمة لهم ولا لفلذات أكبادهم!
لم يكن حفيا بنا…ولا عطوفا علينا….!!!
…لماذا نترحم على مثل هذا (الجيفة) حازم ، فهو أحد كوادر القتلة…والجلاوزة ،الفاشيين….ما الفرق بينه وبين الكوز (الناعم) أمثال عبد الوهاب ا لأفندى…حسين خجلتينا…حسن مكينا…طيب زين العابدينا….تجاني عبد القادر ..صابر محمد الحسن ..عبدالرحيم حمدي..علي محمود دوسة…إلخ ، ما الفرق بينه وبين من يقتل هزاع بالرصاص المباشر..من يقتل شبابنا الطلاب في معسكرات العيلفون صبيحة اعياد الله…من يقتل أهالينا شعوب وقبائل دارفور بالأنتينوف….من يقتل شعبي في كجبار والمناصير ، وجنوب كردفان بالدانات والهاونات….أليس هذا الحازم (مثقفا عضويا) يخدم شعار وبرامج المنظمة الاسلاموية الترابوية….أليس هذا الجيفة الفطيس حازم عبد القادر(كادراً تقنياً
يخدم بإمتياز مناهج وحاجات التنظيم….لقد ظل يدعم ،ويفسر ، ويشرح ،ويجدد ، وينتج ويعيد إنتاج هذه المناهج بإصرار وبصبر لا ينفد…وهي مناهج أذلت الشعب وعملت على إفقاره وإحتقاره وإهانته….أوصلته حدود المسغبة والمجاعة….وقادت إلى تشريد أبناءه….وفصل النابهين منهم…وتشريد أصحاب الخبرة …لتمكين أصحاب الولاء من شاكلة هذه الجيفة حازم عبد القادر….ربيع عبد العاطي…كمال عبيد…عصمت محمود ،وقس على ذلك
…إذن لماذا يترحم السودانيين…على X من الناس لأنه إنتقل إلى )العالم الآخر…هل علينا أن نترحم على الفطيس الترابي….هل علينا أن نترحم على الجيفة ياسين عمر الإمام….هل علينا أن نترحم على مجذوب الخليفة…إبراهيم شمس الدين…الزبير محمد صالح…والفطيس محمد مندور المهدي…وتلك الجيف والفطايس التى أرسلتموها لتتفطس في طائرة العيد…عند الجبال الشم… .ما الفرق… بين ..حازم عبد القادر وزميله الآخر صاحب المقولة SHOOOOOOT TO KIL…..ألم يقتلنا الجيفة كمال عبد القادر هو وفريقه الإقتصادي وجماعتهم الحزبية من مستلوطة الترابي وأشياعه….عبر سياستهم الإقتصادية ،والمالية، والتمويلية ، كل صبح ومساء….ما الفرق بين القتل الناعم …الذي يمارسه المأفون حازم عبد القادر عبر بصمه وإخراجه لقرارات لا تؤدي الا الى ديمومة وإستمرارية عذابات ،ومرارات ،ومواجع شعبه….والقتل الخشن الذي يمارسه رصيفه الآخر…علناً…صاحب المقولة ذائعة الصيت (أمسحو قشو أردمو…نجضو…ماتجيبو حي….أكلو ني)….الدايرنا يلاقينا في الميدان….ياشذاذ الآفاق….ألحسو كوعكم….ولن نسلمها الى الى عيسى المسيح….وهاهو الجيفة المدعو حازم عبد القادر …مديرالمؤسسة الأكبر ، والمشرعة للنهب واللغف والسرقة(بنك السودان)….(يتكل ملحوساً مضروباً ومذبوحاً في أم فؤاده!!)تطارده لعنات شعبه…ونحن -بالطبع وبالتأكيد-لن نلحس كوعنا….ولن ننتظر عودة المسيح ?لذهاب دولة السيد بشة ،وشيخه اللوطي الفطيس حسن عبد الله دفع الله الترابي دون كيرليوني وتلامذته في أقرب من قريب!!!
امثال حازم وشقيقه الكوز المعفن الآخر كمال عبد القادر ، وحزبهم الشيطاني البئيس هم من يستمرءون (معاقرة) الكذب نصف عمرهم ، ثم يقضون النصف الآخر في إنتظار أن تصدُق أكاذيبهم….وهيهاتّّّ!!!
يحرمون الناس من حقوقهم وأموالهم…..واطفالهم يحرمون متعة العيد…يحرمون البسمة …الكعك البسيط..قطعة الحلوى الرخيصة…والملابس الهايفة (السكند هاند) القادمة من بالوعة العالم المثيرة للسخط و الأحزان (الصين الشعبية الشيوعية الاسلامية)…ليقضي الجيفة أعلاه عيده هو وأسرته مستشفياً ،أو سائحاً مستمتعا ،سابحاَ في سواحل جزر بحر مرمرة….و متجولاَ في حدائق تقسيم ، وأسواق غالاتا سراي في قلب إسطمبول….هل ياترى أيها الصحفي (الهمام!!) في قلب أمثال هؤلاء ذرة رحمة حيال شعبهم…؟؟!!
إنظر لعيدهم…ثم أنظر لعيد غالب شعبهم….تأمل رمضانهم وصومهم….وتأمل رمضان وصوم رعيتهم من الشعب السوداني الفضل….هل يشبهوننا….هل نشبههم…..
لكن مكر الله أسبق…وبطشه بالزبانية أليق ، وأوقع في الزمان والمكان ، فتأمل يا من هداك الله!!!
لا لن نترحم عليهم….ولن نغفر لهم ما أوقعوه بنا ….ولن ننسى أحقادنا حيالهم….وسوف نلعنهم ?ونكشف حقيقتنا حيالهم ، ونكشف حقيقتهم حيالنا….وسيظل كتابنا وكتابهم مفتوحا مقروءا للأجيال (سيرة) تحكي أبغض واحقر احايين تاريخنا المعاصرولا عفا الله عما سلف
(لو ما كدا بالله كيف يمشي هو أو غيره من المسئولين في دولة الإنقاذ في عز الهجير ولا فحة الصيف وخواتيم رمضان والناس زائغة أبصارهم بلا رواتب…وأصحاب الودائع
….نعم هذه السياسات ا المالية والإقتصادية والتمويلية(الكيزانية الترابوية الإسلاموية) هي التى (نغنغت حازم وأمثال حازم من ملاويط المتأسلمة واشباه رجالها)وحرمت الجموع الواسعة والغالبة من الشعب السوداني الذي فضل من أبسط مقومات الحياة الإنسانية الكريمة…وفي حدودها الدنيا…بل إنها أوصلته حدود الفضيحة ….(تفتيش فروج وحرمات وأرحام عزيزاتنا وبنياتنا وشقيقاتنا وأمهاتنا) في صالات المطارات (يا للهول!!)….نعم لماذا نترحم على أمثال هؤلاء القتلة …هذا الكلب لو إمتد به العمر لن يختار إلا الإنحياز إلى (أمين حسن عمر الذي يبشر الشعب السوداني بالجنة…لماذا…لأنه صبر!!)…،
…حينما توفي القائد العام للقوات المسلحة السودانية كتب الصحفي حسين خجلتينا في إفتتاحية جارورته(ألوان) يقول:
“نعم أن ديننا يأمرنا بذكر محاسن موتانا .. ولكن فتحي أحمدعلي ليس من موتانا” وواصل في لعنه للمتوفي.
…وحين أعدم تسع وعشرون ضابطاً غيلة وغدرا في خواتيم العيد…لم يستنكف محمد الأمين خليفة زمي الكوز الفطيس حازم أن يصفهم…بما ليس فيهم
(….وجدناهم تفوح منهم روائح الخمر والويسكى وهم في شهر رمضان)
….اللهم عليك بهم فردا فردا..لا تبق منهم أحدا…أرنا فيهم عجائب قدرتك…هم لم يرحمونا فلا ترحمهم لا هم ولا من تناسل منهم…أللهمأنزل منازل أبولهب وأبو جهل…والأباليس….أسفل سافلين جهنم والجحيم ….اللهم آمين
الأستاذ حيدر، لقد تعرفنا عليك من خلال وقوعك في قبضة نساء حسين خوجلي المتنمرات .. وكنا نكن لك التقدير والاحترام.
ولكن ما هذا الذي تقول؟؟
الميت كان ترساً في ماكنة النظام التي لا ترحم ولا تبقي ولا تذر، ولو كان وطنياً حقاً لما شايع النظام ولا رضيَ أن يعمل معه في هذا المنصب الحساس، حتى وإن مات جوعاً.
دع المواقف المتلونة وخليك “إستريت فوروارد”.
ولك التحية.
أما في شأن حازم عبد القادر، فقد خالف حيدر خير الله إجماع الشعب الذي اكتوى بفشل وفساد حازم عبد القادر الذي احتجز أموال الناس ومنعهم منها بينما غرف منها ما غرف وذهب إلى تركيا مع عائلته للاستجام أو العلاج!
وفي عهد حازم وصل سعر الدولار إلى أربعين جنيهاً والدجاجة – الطعام الأرخص في كل الدول الفقيرة إلى مائة جنيه
إن لم يكن هذا فشلاً وفساداً من جانب محافظ بنك السودان فما هو الفشل والفساد يا ترى؟
وإن قال قائل أن البشير الفاشل الفاسد هو المحافظ الحقيقي لبنك السودان يديره وفق مصلحة الكيزان وإخوة البشير، فقد كان على حازم عبد القادر إن كان حقاً كما وصفه حيدر خير الله أن يستقيل
سقطة لاتغتفر..