يعني إيه ؟!!

ل استعاذتي من ويلات (حكم الفرد)..
*ثم لا أحد يقول لي (يعني إيه ؟!!).
والله ياود عووضه حنقول ليك..بعد إيه. بعد إيه. استعاذتك مابتفيدك الكتبته كان بايدك كان بايدك

في اعتقادي هذا مجال الكاتب الذي يحسن فيه..أريد أن اختلف معك قليلا (كالعادة طبعا هاها) أعلم أن المنتقم من أسماء الله تعالي لكن كل ما ذكرت من أمثلة في مقالك فهي من محض الصدفة وإلا لماذا يغرق الله سفينة باكملها وفيها من فيها من ابرياء وبعض المسلمين لسبب أن احدهم قال أن الله لا يستطيع إغراقها؟؟ فكرة الجريمة والعقاب ليست بهذه البساطة..

دي زي إمام مسجد الكيزان الذي يهدد الناس البسطاء بإستمرار بان الله سيعاقب الجميع بسبب هذا الانحلال والبعد عن الله هذه الأيام ..طيب ماذنب الذين يعملون صالحا ليعاقبوا..هذه الأفكار تنفع لقوم سيدنا صالح أو سيدنا هود..

هذه الأفكار تبعد الناس عن الدين وتصور الله العظيم والكريم وكانه ينتقم فقط من عباده..تعالي الله عن كل ذلك فهو اكرم مما نظن

من شاكلة هذا الامام وظيفتهم هي تدجين المجتمع وجعله مجتمع خايف وخانع دوما..فليعلم كل الناس أن الله إلاهك كما هو إلهي ..خلقني وخلق أبو لهب وكل الكفرة وهو بنا وبهم لوكيل

هذا مجرد راي

يعني ايه
لو كتبت في جريدة الخال
يعني ايه
لو بعت قلمك
يعني ايه
لو بقيت فيلسوف كوز
يعني ايه
لو بقيت كوز اكتر من الكيزان
يعني ايه
لو خذلتنا و بعت نفسك
يعني ايه
لو بقيت ذليل
يعني ايه
لما يكون ما عندك مبدأ
المشكلة الكوزنة آخر العمر ما بتستفيد منها
بل يتضرر منها ابناءك لانها وصمة عار
اختشي علي دمك و آكلها حلوة و مرة
المرة بالعزة اطيب من الحلوة بالزلة
بالله سلم لي علي خالو الطيب مش بتقول ليهو كدا
بالمناسبة لو ماسك عليك زلة انا عندي ليهو زلة اوريك ليها عشان تتفك منو

ياسلام عليك يارائع اولاً فى التوفيق لكتابة هذا المقال ثانيا فى تساؤلاتك المشروعة عن تناهي الذات… بس على حسب فهمي الديني المتواضع تعلمنا أن نقف فى حدود العقل والتعقل ، والعقل جاءت من معنى عقل الحبل والعقلة وكده ..يعنى أن تجعل سقف تفكيرك أن يقف فى حدود محددة والعقل هو أن تعلم أن هنالك قوة هائلة مدبرة طلبت منك التوقف فى مستويات معين من التفكير (لاتدركه الابصار وهو يدرك الابصار) اما بخصوص الكمال قيجب أن تفترض الكمال المطلق للدرجة التى يدخل فيها حتى (العجز) من حيث هو نسبة موجودة فى الكون وإلا تكون منظومة الكمال منقوصة من نسبة العجز وهذا لا يليق بالكمال المطلق …. عفوا هذه علوم القوم لا تدرك بالتكسب وانما مواهب الهية …نسال الله أن يكون لى ولك نصيباً منها ولكن لا بأس من الخربشة فى علوم القوم … كما ارجو منك اخى عووضة أن تترفق بقرائك من استعراض هذه الخواطر حتى لا تفهم الفهم الصحيح وتتهم فى دينك …اما بخصوص الموضوع ال انت قاصده لا املك الا انا اقول (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيك الخير إنك على كل شيء قدير)

أما من عاقل راشد يعيد هذا الرجل الذي زاغ عقله عن جادة الوعي .. فبات صلاح عووضة الذي عرفناه قلما نيراً ..يهرب مغردا خارج سرب المنطق والبلاد تنادي من يغيثها ولو بأضعف الإيمان ..وهي الكلمة التي يطعن سنان أقلامها في لحم الظلم الذي إنتفخ و أصبح يقول قطعوني … خسارة أخ عووضة فقد ضاعت خطاك في لجج العشرة السيئة والمخالطة المنبوذة .. فتبا للجبن والتولي في يوم الزحف الكبير !!!!

ولك العتبى حتى ترضى يا ابوصلاح بالنسبه لى (لقد فهمتك الآن كما فهم الشعب التونسى رئيسه الفكا البيرق زين العابدين بن على!!) من اول عطسه دون ان ينتظر رد فعل ووقع خطابه الشهير الذى سيدرس للآجيال القادمه الذى قال فيه (انا فِهمتُكم)والحقيقه (الفَهَمْ) كما نقول بالبلدى (قِسمْ) وأس بلاوينا البيفهم (البقاس شنو؟!!)إلا بالمناسبه فيك الخير يا ابوصلاح(آخبار منبر السلام شنو؟) الحزب ده شغال ولا السلطه حتتاخد توريث ساااكت إيسكتو يعنى؟!!واليومين ديل شخصى الضعيف بصدد مراجعة كل (كتاباتك) في الراكوبه منذ عام 2010والحقيقه في حاجات كتيره لفتت النظر وفى تعليقاتى القادمه سوف أحاول إنعاش ذاكرتك وذاكرة القراءالاكارم وسوف اسجل جزء من تعليقاتهم ليروا الفرق بين صلاح الامس وصلاح اليوم!! ولله في خلقه شئون،

1. أيه الحكاية يا جدعان؟ الواحد ما عيعرفش ينام في المدرسة دي وللا ايه؟ شي بطالات ? شي بوس ? وشي فلسفة ومش عارف اية؟ ايه حكاية الفلسفة دي يا ود يا صلاح؟ انت بتذاكر من ورانا يا ود عووضة يا وله؟!

2.【كنت أتباهى – والعياذ بالله – بتساؤل فحواه( هل الذات الإلهية متناهية أم لا ؟)..
*فإن قيل إنها لا متناهية ألقيت بتساؤل آخر( وفي أي حيز يكون الوجود إذن؟)..
* فإما أن الذات الإلهية تفرد من (ذاتها) مكاناً للوجود فتكون – من ثم – (غير موجودة) فيه مما يتنافى والكمال المطلق..】

طيب ايه الكلام المهبب ده؟ انت فاكر الذات الإلهية دي زي اي مدينة (كالخرطوم مثلا) والوجود ده جزء منها (كحامعة الخرطوم مثلا) اذا اكتملت الذات الإلهية فيجب ان تختفي، واذا وجدت غابت عن مكان وحودها الذات الإلهية؟! دي فلسفة دي يا ود يا عووضة؟ وبالهباب ده كنت قابض الجو في شلتك؟! ياااه! ديل باين عليهم منيلين زيك كده! طيب اسمع بأه، انا حاديك درس عصر في الفلسفة، بس توعدني بعدها تصم وتحل مننا عشان نعرف ننام بأه يا ابو صلاح!
3. لا تفكر في الذات الإلهية باحداثيات الزمان والمكان 【كل ما طرأ بذهنك فالله غير ذلك】
4. النقطة 3 اعلاه لا تعني ان الزمان والمكان خارج نطاق الذات الإلهية! واخد بالك معاي كدة! يعني اية؟ طيب افهمهالك، بس فتح معاي يا شويه يا صلاح يا ود عووضة الله يفتح لك?
5. فكر في الوجود والغياب كرقميين في عملية قسمة دائرية (مثلا 1 علي 3) وفي الذات الألهية كعملية القسمة (ذات الناتج اللا متناهي: في المثال اعلاه 0.666666666 الي ما لا نهاية). وطبعا الارقام في الكسر الدائري تتغير حسب تغير الرقميين الاولين، ولكن الناتج يبقي لا نهائيا.. اذن الوجود والغياب (ارقام) بينما الذات الإلهية (عملية) 【وهذا هو الاختلاف النوعي مربط الفرس】 لا تساوي الارقام وفي نفس الوقت لا تتعارض مع ورودها داخلها.
6. فهمت؟
7.عفوا.

كان اسداً وصار خروفاً….