الخرطوم: الراكوبة
قال صحفيون وحقوقيون إن ثقافة الإفلات من العقاب تحفز القوات النظامية على الاستمرار في جرائم قتل واضطهاد المدنيين العزل؛ مطالبين بضرورة إصلاح المنظومة العسكرية وهيكلتها من اجل مواكبة المتغيرات التي تشهدها اليلاد.
وأثارت جريمة اعتداء قوات نظامية الاثنين على الصحفي “علي الدالي” وسحله في وسط العاصنة الخرطوم غضبا عارما في الشارع السوداني وفتحت جدلا واسعا حول تكرار حالات قتل واضطهاد المدنيين السودانيين خلال الفترة الأخيرة.
ويتزايد القلق اكثر في ظل الاوضاع الامنية المعقدة التي تعيشها العاصمة الخرطوم في ظل تعدد الجيوش وتمركز وحدات مسلحة تتبع لعدد من الحركات المسلحة في وسط المدينة وارتفاع معدلات جرائم السلب والنهب في الطرقات العامة.
جرائم متكررة
وقعت خلال الأشهر القليلة الماضية نحو 10 جرائم قتل واعتداء واعتقال تعسفي طالت عدد من الناشطين من بينهم الشاب بهاء نوري الذي قتل على يد مجموعة تتبع لقوات الدعم السريع في نهاية العام الماضي إضافة إلى الناشط ودعكر الذي وجد جثمانه في مشرحة حكومية وسط 198 جثمانا كدست بطريقة وحشية، ويعتقد انها تضم عددا من شهداء ومفقودي جريمة فض اعتصام الثوار أمام القيادة العامة للجيش السوداني في الخرطوم في الثالث من يونيو 2019.
ويتعرض العديد من الثوار واعضاء لجان المقاومة؛ التي قادت الثورة التي اطاحت بنظام المخلوع عمر البشير في ابريل 2019؛ لملاحقات متواصلة كان آخرها قيام مجموعة من رجال الشرطة بضرب احد النشطاء في حي الصحافة بجنوب الخرطوم بشكل مبرح واعتقال 5 من زملائه دون مبرر قانوني مقبول.
انتهاكات صريحة
اعتبر المحامي كمال الامين ما يمارس من اعتداءات ضد المدنيين تراجعا كبيرا عن اسس وقواعد الحريات العامة وانتهاكا صريحا لشعارات الثورة وللقوانين والمواثيق الدولية الموقع عليها السودان.
وقال الأمين إن الأحداث الأخيرة تؤكد ضرورة تسريع عملية إصلاح وهيكلة القوات النظامية وتعزيز الأطر القانونية التي تغلق الباب امام تكرار تلك الانتهاكات.
وينبه الأمين إلى خطورة هذه الممارسات التي تسيء لسمعة وصورة السودان وتضع العراقيل امام جهود تحسين سجله في مجال حقوق الإنسان.
مواكبة التغيير
وفقا للصحفي وائل محجوب فإن اعتداءات افراد القوات النظامية على المدنيين تكررت كثيرا خلال القترة الاخيرة وذلك بسبب ثقافة العنف والاضطهاد التي زرعها النظام البائد في اوساط القوات النظامية. ويقول محجوب إن هنالك حاجة ملحة لإصلاح وإعادة تاهيل وتدريب كامل المنظومة العسكرية وتعديل عقيدتها وتهيئتها لمواكبة التغييرات التي شهدتها البلاد والتعامل مع المدنيين بطريقة تحترم حقوق الإنسان وتسمح لكل من تعرض للاعتداء بمقاضاة الجهة المعتدية.
وفي ذات السياق؛ ترى الكاتبة الصحفية درة قمبو ان التكرار المتعمد للاعتداءات الصارخة على المواطنين العزل يشير بشكل واضح إلى غياب التغيير الذي كان ينشده السودانيون عندما اطاحوا بنظام القمع الإخواني في 2019.
وتعزي قمبو الانتهاكات الاخيرة التي تعرض لها عدد من الناشطين والصحفيين إلى المحاولات الممنهجة التي تهدف إلى إسكات الاصوات المطالبة بالتغيير الحقيقي.
وتقول قمبو إن ثقافة الإفلات من العقاب لا تزال سائدة حتى الآن؛ الامر الذي فتح شهية القوات النظامية بمختلف مسمياتها لممارسة ذات الاساليب القمعية والمتعارضة مع حقوق الإنسان التي كانت تمارس خلال سنوات النظام السابق.
أخبار ذات صلة:
أحداث شمال دارفور: إبتزاز المؤسسة العسكرية واللعب بنيران الإنفلات الأمني
يجب على الشعب السوداني حل هذه القوات العميلة النتنة سواء كانت عسكرية أو مخابراتية أو جنجوادية التي تستنزف خيرات الشعب وموارده ورغم كل هذا تسحل المواطن وتقتله وبل تغتصبه كما يفعل جهازن المخابرات سيئ الذكر مقابل الولاء لفئة ضالة فاسدة عميلة والمطالبة بحماية دولية من هذه العصابات المسلحة.
عندما انفجرت الثورة، أعلنها الثوار واضحة مدنية، فما بال هذه الوجوه ما تزال تطل علينا وجاثمة على صدورنا.
لا بد من التسريع بالانتقال المدني وطي هذه الحقب المظلمة الظالمة البائسة
يجب أن يعلم المجلس الإنقلابي الكيزاني والجنجويد أن صبرنا قد نفد وسترون هذه المرة كيف سنقوم بإقتلاعكم من المشهد السوداني نهائيا وسنقتص لكل شهداؤنا وسنسترد كل أموالنا وشركاتنا التي بحوزتكم عنوة وليس برضاكم ، وإذا كنتم تحلمون بأن يكون لكم موطيء قدم في حكومة السودان المدنية الديمقراطية القادمة قريبا بإذن الله أو سنسمح لكم القيام بإنقلاب عسكري .. فهذا عشم إبليس في الجنة .. وأوجه نداء لحكومة الثورة الضعيفة المنهارة أمام هؤلاء القتلة بأن نهايتكم دنت .. شباب وكنداكات السودان لكم بالمرصاد وغدً لناظره قريب .. الله معنا والعزة للسودان وشعبه الأبي >>>>>>>>>>>>>>>>>
هو المدنيين براء من العبث وانا اعني الشق المدني للحكم ليس المواطن الشريف هم يحركوا الشارع لصالح ورقهم لا لدولة ولا ومواطن
اي زنقة واااي ياثوار انجدوني ….لكن من نعم الله علينا وحسب اعتقادنا هذه الثورة مباركة بحول الله كل متتعثر تنتفض كل ما يحاول متلاعب ينضرب ترد فيه خبثه وخيانته … ياوزراء الشق المدني المواطن هو راس مالكم هو عبره لو عاوزين جاه سلطة اي خطوة بحول الله بالمواطن والشق العسكري يااغبياء وياطفيلية السياسية كل يوم بباعد بينكم وبين المواطن لازم الاحزاب تجلس وتتفق او يكون كما قالها المفكر الصادق في طرحه ربنا يرحمه منصور خالد ادمان النخب السودانية الفشل وسوف يلحق بكم عار لن يغسل ولا تجدوا دنيا ولا اخره من غدركم والحقد الشخصي لازم توفقوا اوضاعكم او سوف تضعون الكرة بملعب القتلة مرة اخرى
الراكوبة
حجبت عدة تعليقات
تتعلق بالموضوع؟؟؟؟
(تم حظرك – الصفحة إياها التى تقفز فى وجهك ولسانها ممدود إستهزاء)
**كرهنا ونكره الكيزان الى حد التحريم
**نقول راينا فى اللخبطة واللت والعجن البسوواااا فيهو من لم ننصبهم ((متحكمين علينا)):
(1) تحجب تعليقاتنا التى ننفس غضبنا فى المساكين ” احرفها ونقاطها”
أو
(2) نحن فلول كيزان ؟؟؟؟