حسمت الحرب قبل ان تبداء … من اجل اهداف اكبر

سهيل احمد الارباب
لقد حسمت الحرب بهزيمة ملالى ايران مخابراتيا قبل ان تبداء … ومايحدث الان … ليس اكثر من اداء لمشاهد كتبت كل تفاصيلها بدقة عبر سيناريو محكم تم مداولته مع الامريكان والغيت بعض فقراته لاهداف تخدم استراتيجية ادارة ترامب وامريكا بالمنطقة…
وذلك بعدم اغتيال المرشد خامينى والذى كان ضمن القائمة المستهدفة ضمن خطة الحرب واهدافها والتى عرضها نتنياهو على ترامب واخذ الموافقه على اشعالها حسب ماتسرب من معلومات اخيرا من دوائر اتخاذ القرار…
وامريكا التوسع بخطتها الاستراتيجية والتى تعتمد على القوى الاسلامية المتشددة السنية والشيعية والتى ترعاها وتوظفها بالكامل وقد اختبرت استخدامها كافضل الوسائل لخدمة مخطاطتها للمنطقة بالعراق وسوريا ولبنان … الخ واستغلال التناقضات مابينها لانجاح هذه المخططات وترسيخ واقعها .
وهو ماتريد استخدامه ايضا فضائها العقائدى لهذه التنظيمات من دول والذى يمتد حتى باكستان وروسيا ومايحيط بها من جمهويات الاتحاد السوفيتى السابقة الاسلامية وحتى الصين.
مما يعتبر توظيف الشيعة بمفاهيمها المتشددة لملالى ايران اضافة للتحكم فى هذه الدول وقرارها السياسي باستغلال تنوعها المذهبى كاكبر كروت الضغط والابتزاز لانظمتها السياسية وهو ماجربته بنجاح بمنطقة الشرق الاوسط والخليج .
وهو ماسيتم باسنساخ ذات التجربة بعد تدجين ملالى شيعة ايران بعد اقتلاع اسنانهم وترويضهم بسياط هذه الحرب بما يعتبر اضافة مهمة لخدمة استراتيجيتها الكبرى بالمنطقة وفضائها ومحيطها الاسيوى وروسيا والصين كما اوردنا وذيادة فاعليتها وقد مثلت امكانات الاختراقات الاستخبارتية مؤشرات ايجابية لنجاح الفكرة.