548 يوم مرت على آخر سوط عذاب

إنتباهة قلم
548 يوم مرت على آخر سوط عذاب
رندا عطية
حال انتباهي الساعة الـ( 3 ) صباحا لحقيقة انه مرت حوالي 548 يوم على آخر سوط عذاب منهمر على جسد تلك الانسانة السودانية ـ أولم يقل بيان الشرطة ان العقوبة نفذت فيها منذ يوليو 2009 ـ ومن ثم ادركت بشيء من الارتياح والسلام النفسي ان عذابها الجسدي ـ لا النفسي ـ لربما قد خف و انتهى منذ حوالي 548 يوم، ما ان انتبهت لهذه الحقيقة الا وجدتني اتحامل على روحي المسممة لاخرج رويدا رويدا من حالة الصدمة والقرف الدخلت فيها اثر مشاهدتي لفيديو حفل الشواء الآدمي التي استمتع افراد من الشرطة السودانية باقامتها جلدا بسياط عذاب على جسد تلك الانسانة السودانية لاجبر من ثم نفسي على مشاهدة فيديو جلد تلك الانسانة السودانية كاملا لاستطيع من ثم التعليق عليه.
آه فانا نسيت ان اخبركم ان حالة الصدمة والقرف الدخلت فيها كانت جراء مشاهدتي فقط للـ(30) ثانية الاولى من فيديو تنفيذ عقوبة جلد تلك الانسانة السودانية.
علما انني حينما وجدت والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر يصرح قائلا:( ان الفتاة التي نفذت بحقها عقوبة الجلد سبق ان عوقبت اكثر من 3 مرات) الا وجدتني التفت نحوه قائلة وسائلة:
ـ يا سبحان الله .. بالله عليك هل هذا مبرر ليجلدها ذينك الشرطيان بذاك التشفي والضغينة وتلك الطريقة المتوحشة المشوهة لصورة الاسلام والسودان ولانسانية رجال السودان؟!
حتى اذا ما وجدت الوالي يتابع قائلاً:(ان الشرطيين اللذين نفذا العقوبة جرى نقلهما الى قسم آخر) ومن ثم انبثقت على ضوء ذلك امام عيناي حقيقة ان النقل الى قسم آخر هو جزاء من يسيء و يشوه صورة الاسلام والسودان ولانسان السودان ولانسانية رجال السودان؟!
الا لقيتني فيما انا اضع كفي على رأسي صدمة ارفع بصري للسماء لادعو ربي بحرارة قائلة:
ألا لعنة الله تغشى كل من تسبب في تشويه صورة الاسلام.
الا لعنة الله تغشى كل من تسبب في تشويه صورة السودان.
الا لعنة الله تغشى من تسبب في تشويه صورة انسان السودان.
الا لعنة الله تغشى من تسبب في تشويه صورة انسانية رجال السودان.
الا لعنة الله تغشى من تسبب في أذية اهل السودان نفسياً وبدنياً.
قولوا آمين.
الصحافة
والله يا استاذة رندا الجميع قد تأثر بهذا المشهد عدا الوالي لأنه يدافع عن نظام الانقاذ حتى يستمر في المنصب الجالس عليه بغير كفاءة ولكن ماذا نقول فقد صار كل شيء في السودان في غير محله المال عند بخيله والسيف عند جبانه والمنصب عند الغبي الذي مؤهلاته الواسطة والنفاق ،، اللهم إني أدعو على نظام الانقاذ بالإزالة كما زال نظام الطغاة ق
ألا أن لعنة الله على كل منكر لحكمه متبع لأعدائه قبح الله وجهك:mad:
أمين يا رب العالمين
مساء الخير
حاورنى باكستانى عجمى بلكنه عربيه مكسره هامد يقصد اسمى انا شوف حكومه سودانى ضرب بنت سيم سيم طالبان مافى كويس كده اسلام مافى كلام كده ضرب
وقولو للوالى المابعرف الحد من التعذير فتش ليك مراقه غير الدامه فى كرت السيك محمداك وفى قبولكم
اكتبوا عن قوانين العذاب العام ومحاكم التفتيش التى لاتقبل الاستئناف والتنفيذ الفورى المستعجل المكلفت القوانين وضعت لخدمة المجتمع وتحقيق مصالحه والغقوبه للاصلاح والتهذيب والتقويم والمفروض المذنب نعطف على حاله ونشفق عليه وندعو له بالهداية موش زى ماقال عبد الحي يوسف يجب ان لانشفق عليها لانى تاكدت بانها فعلت وفعلت لو فرضنا ياشيخنا ان هذه الفتاة تابت وجاءت اليك بتوبتها هل ستردها مع علمى بانها اذا سمعت بانك دعوت بعدم التعاطف معها فلن تاتى اليك
…………….تصبحوا على وطن
التعليق رقم 3 (محمد) مالك غضبان علي الاخت الصحفية رندا بقلب يملؤه الكراهية كده لا تنسي انها امرأة و ديل عندهم خصوصية في استهجان الموفق اكثر منك و انت الذي تندفع بحب هذا النظام الكارثة اراك مستعدا لمهاجمة الجميع ليبقي جماعتك في السلطة الموضوع ما موضوع شريعة اصلا كل السودانيين الشماليين معاها لكن موضوع اضهاد و تركيع و اذلال من اجهزة نظامكم النتن
انتي ما عارفة ديل اي حاجة عندهم بنقلوك الي موقع احسن وما المتعافي ببعيد
ولا عبد الرحمن الخضر في شخصو كلهم حرامية صعاليك
يزكرني والي الخرطوم في حديثه في التلفيزيون عن جلد الصبيه.
كان الوالي يرجف في كرسيه.و في تلك الحظه تزكرت المبدع محجوب
شريف حينما قال في نميري.
مساجينك مساجينك نغرد في زنازينك
وترجف إنت في قصرك