جلد الفتاة من علامات نهاية النظام

جلد الفتاة من علامات نهاية النظام
بقلم: تاج السر عثمان
شاهد الالاف، بغضب واستياء شديدين، علي مواقع الانترنت شريط (فيديو) جلد الفتاة بواسطة شرطة النظام العام ، وعادت للذاكرة الايام الأخيرة لنظام نميري الذي طبق قوانين سبتمبر 1983م التي اذلت الشعب السوداني، ويوميات الجلد، وقطع الأيدي، والقطع من خلاف، في ظروف تصاعدت فيها المقاومة الجماهيرية للنظام(اضرابات الأطباء والقضاء والمعلمين والفنيين والعمال وانتفاضات الطلاب..الخ) تميزت بمصادرة الحقوق والحريات الديمقراطية، وتصاعد حدة الفقر والمجاعات والتخفيض المتواصل لقيمة الجنية السوداني ، وتهريب ثروات الشعب وامواله للخارج والتي قدرتها المصادر ب 15 مليار دولار، وفقدان البلاد لسيادتها الوطنية من خلال اشتراك السودان مع امريكا في مناورات قوات النجم الساطع اضافة للتعاون الأمني معها لقهر شعب السودان، وتهريب الفلاشا الي اسرائيل، وخطر تمزيق وحدة البلاد من خلال تصاعد لهيب حرب الجنوب بعد نقض العهود المواثيق بالغاء اتفاقية اديس ابابا في مايو 1983م، بعد قرار تقسيم الجنوب، اضافة لاعدام الشهيد محمود محمد طه. تلك كانت ايام حالكة السواد في تاريخ السودان المعاصر.وجاء تطبيق تلك القوانين بهدف وقف المد الجماهيري عن طريق المزيد من القمع والارهاب باسم الدين والشريعة، ولكن شعب السودان لم يلن ولم يستكن ، وقاوم ذلك الظلم والقهر باسم الدين، حتي قامت انتفاضة مارس ? ابريل 1985م، التي اطاحت بحكم الدجال نميري الذي نصب نفسه اماما باسم الدين الي الابد.
والآن تتكرر المشاهد نفسها في ظروف مختلفة بعد انقلاب 30 يونيو 1989م الذي اذل شعب السودان ونهب ممتلكاته ورفع يده عن خدمات التعليم والصحة ودمر مؤسساته العريقة مثل: السكة الحديد ومشروع الجزيرة وبقية المشاريع الزراعية والنقل النهري والخطوط الجوية السودانية ونظام التعليم الذي كان يضرب به المثل في جودته ، والخدمة المدنية، وشرد اكثر من 400 ألف من خيرة الكفاءات السودانية من أعمالهم، واعتقل الالاف ومارس عمليات التعذيب حتي الموت للمعارضين السياسيين، واشعل الحرب الجهادية في الجنوب وجبال النوبا والنيل الأزرق والشرق..الخ، مما ادي الي مقتل الالاف من المواطنين وحرق مئات القري ونزوح الملايين من ديارهم. اضافة الي اشعال الحرب في دارفور والتي راح ضحيتها الالاف مما ادي الي طلب مثول رأس الدولة امام محكمة الجنايات الدولية.
وحتي بعد توقيع اتفاقية نيفاشا استمرت ممارسات النظام الارهابية والقمعية والسياسات الاقتصادية التي زادت شعب السودان فقرا، وتفريطا في السيادة الوطنية، بسبب تلك السياسات الهوجاء والتي فتحت الطريق أمام تنفيذ خطة امريكا لاحتلال السودان وتقسيمه الي دويلات بدءا بفصل الجنوب بهدف نهب ثرواته وموارده التي تتلخص في: النفط واليورانيوم والكروم والذهب والنحاس والزراعية.
والآن يحاول النظام عبثا شغل شعب السودان باستغلال الدين من خلال جلد الفتيات في ظل الاوضاع المشار اليها اعلاه، وبهدف المزيد من القمع والارهاب لمواجهة الايام العصيبة القادمة التي سوف يواجهها بعد انفصال الجنوب، وأهمها المزيد من تدهور الاوضاع المعيشية والاقتصادية، وتصاعد الاوضاع في دارفور وبقية المناطق المهمشة..الخ.
وهذا يشير الي بداية العد التنازلي للنظام، وعلامات نهايته بعد أن فشل فشلا ذريعا من خلال تجربة 20 عاما من حكم اتسم بكل انواع القهر والفساد والنهب، وادي الي تمزيق وحدة البلاد من خلال نذر انفصال الجنوب الراهنة، والذي سوف تكون له آثار مدمرة علي البلاد والجنوب نفسه والبلدان المجاورة.
وكما ذهب نظام النميري الي مزبلة التاريخ نتيجة لتلك السياسات، سوف يذهب نظام الانقاذ والذي مارس السياسات نفسها وبطريقة ابشع منها. وان زوال نظام الانقاذ اصبح ضرورة للحفاظ علي وحدة السودان من خلال تنوعه وتماسك نسيجه الاجتماعي وضمان السلام والاستقرار والتنمية المتوازنة وتحسين اوضاع الناس المعيشية وتوفير احتياجاتهم الأساسية .
تاج السر عثمان بابو
لا شك ان الجلد جائز شرعا …قال صلى الله علية وسلم :امروا اولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم
لعشر )….
نحن مع الشريعة ولكن ليس شريعة الغاب والتفلت نريدها للناس سواسية للشريف والوضيع ,,,,
والله لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لاقام عليها صلى الله عليه وسلم الحد…..
وبعدين لاقامة الحدود رجال معروفون بالصلاح والطهارة اين هم رجال الشرطة بالسودان منها
يا اخى تف ومليون تف على هذا نظام …..
لكم العار والشنار يا اهل النفاق ….اصلحوا انفسكم اولا ثم اقيموا حدود الله …..
القوانين الاسلاميه كلها باتت تحتاج الى مراجعه واللا لماذا لم تستخدم عصابة الانقاذ او تنفذ حد السرقة الى الان على الرغم من وجود اية صريحه وهى السارق والسارقه00 هذه القوانين باتت تحتاج الى مراجعه شامله لتتواكب مع التطور الطبيعى للانسان واسلوب مخاطبته
مع اشراقه صباح وتصاقط الجليد اني سعيد بسقوط الانقاذ والله جاني نفس الشعور عندما اشاهد منظر البت وهي تصرخ امي امي قلت دي نهايه الانقاذ وحقيقي دي النهايه نفس نهايه نميري وكنت ساعته صغير بس اتذكر الانتفاضه بي نفس السناريو وراح نميري ولا توجد منه ذكري جميله في الوطن
سوط العنج هذا هو القشة التي قصمت ظهر البشير:mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
طبعا نهاية الطغاة دائما تكون هكذا 0فهم دائما يلجأون لنشر الرعب والخوف
وسط الجماهير بمثل هذه الممارسات المذلة للمواطن ولكن لا يدركون بأن مثل
هذه الأهانات للمواطن تؤدى لأحتقان الغضب الشعبى الذى ينفجر فجأة ودون
مقدمات مما يؤدى لحدوث ثورة شعبية عاصفة تكتسح كل من يحاول قمعها
فى حالة نظام الأنقاذ سوف تكون التضحيات كبيرة لأنه نظام دموى ولكن
فى نهاية الأمر ستبلغ الثورة الشعبية مداها بأزالة النظام وبدموية لم يشهدها
السودان من قبل 0اللهم لا نسالك رد القضاء ولكن نسألك اللطف0
إنشاء الله ستسقط حكومة الكيزان والي الابد فالظلم لا يدوم وان طال والنميري خير مثال لهؤلاء الطغاة قساة القلوب وسيظل الشعب السوداني بطلا صامدا رغم المحن والبلايا فلنصرخ بأعلي اصواتنا الثورة الثورة الثورة يا شعبي العزيز
من العجب اننا سمعنا القاضى فى الشريط المصور يصرخ فى المسكينة بالجلوس للجلد والا عدل العقوبة الى سنتين سجن الرجاء التركيز على كلام القاضى فى الفيديو.
قرأت معظم التعليقات المكتوبة على الراكوبة و سودانيزاون لاين حول الفتاة التي تم جلدها. وكالعادة لم يتم تناول الخبر بموضوعية حيث صب كل الاخوة و الاخوات عبارات الغضب على الحكومة و اساءات لهم و هذا موضوع اخر . نرجع لموضوع الفتاة و نطرح الاشئلة الاتية:
– لماذا جلدت الفتاة ؟ و هل الجريمة تستحق الجلد؟ هل الطريقة التي تم بها الجلد طريقة صحيحة؟ هل يجب تنفيذ العقوبة على ملأ من الناس ؟ ماهي حرمة " حكم" تصوير تنفيذ العقوبة؟
اعتقد من الاولى الاجابة على هذه الاشئلة و اسئلة اخرى كثيرة حتى نتحرى الصدق و الخبر.
من ينكر عقوبة الجلد يراجع نفسه ان كان مسلم فالعقوبة واردة بالنص الشرعي و طريقة تنفيذها يجب ان تكون على ملأ من الناس. اما طريقة تنفيذ العقوبة فاعتقد انها تحتاج مراجعة و محاسبة الاشخاص اللذين نفذوا العقوبة و و بالاخص الشخص الذي صور المشهد. و اعتقد ان التصوير تم بعلم افراد الشرطة.
نحاسب انفسنا عن كل ما يصدر من اقوالينا و افعالنا قبل ان نحاسب من رب العالمين
رفقا بالقوارير يا هذا
(وعزته لوكان رسول الله (ص) يعاقب هكذا لم يدخل الناس لدين الله افواجا)
هل طبقت شريعة الله في حدوده المنصوص عليها في كتابه؟
هل أقمت الدين كله فلم يتبقي سوي ضبط المظهر العام؟
هل وفرت للشعب المسلم ابسط متطلبات الحياه من مأكل و مشرب؟
هل سويت لهم سبلهم بحيث لا يتعثرون: فيسألك الله عنهم؟
(يا هذا كيف يستقيم الظل والعود أعوج)
حقا ينطبق عليكم قول الشاعر:-
واليومَ في عصرِ المهانةِ والإهانةِ والقرادْ
قالوا بأن الفأرَ باضْ
قالوا بأن الكلبَ حاضْ
سنظلُّ نَصرُخُ في عصورِ الافتراضْ
هذا سيأتي ربما ، ذاكَ سيأتي كيفما
ما عدنا نملكُ حتى حَقَّ الاعتراضْ
مازلتَ أنتَ وأنتَ وحدَكَ سيدي
والشعبُ أوشكَ سيدي على الانقراضْ
يا سيدي المنقوعَ في الرأيِ السديدْ
قلْ لي بربِّكَ هل لديكَ مِن الجديدْ
يا صاحبَ النظراتِ في زمنِ العَمَى
أنتَ المسيطرُ والمهيمنُ طالَما
أنتَ الإلهْ
فالطُفْ بنا واصعدْ إذا ما شئتَ
واحكمْ في السما
إنا بحقٍّ لسنا أهلَ وِلايتِكْ
إنا بحقٍّ سيدي بلواكْ
نحنُ الذينَ ..
لا نَليقُ بمستواكْ
يا فلتةَ العصرِ الوحيدةْ
ماذا سنفعلُ كلُّنا لولاكْ
قَيَّمْتَ شعبًا ما وجدْتَ هنا أحَدْ
في مثلِ فكرِكَ إنهُ سَوَّاكْ ..
مِن طينةٍ غيرِ التي سوّى بها
في الغابرينَ سِواكْ
فاعبُرْ بنا مِن ظلمةِ الليلِ ..
إلى ليلٍ بَغيضٍ جهَّزتْهُ يداكْ
هذا السوادُ السرمديُّ إلى متى
ما دُمتَ فينا
ولا أحدْ
يَنهاكْ
سيظلُّ حاشيتُكْ
ذوو الحُلَلِ الأنيقةْ
شيئًا بعيدًا
بل و أبعدَ ما يكونُ عن الحقيقةْ
ماذا سيفعلُ هؤلاءِ لسيدي
ليُجملوا عصرَ المهازلْ ،
عصرَ الحرامِ ، وعصرَ تَجويعِ الشعوبِ ،
وعصرَ أحذيةِ التطاولْ
عصرَ العفونةِ والرعونةِ والتقاعُسِ والتخاذلْ
ماذا سيفعلُ هؤلاءِ السارقونَ المارقونَ
وكلُّ جلادٍ يُقاولْ
ماذا سيفعلُ هؤلاءِ الكاذبونَ وكلُّهم
ما بينَ قَوَّادٍ يُسرِّحُ للنظامِ
وبينَ أفَّاقٍ يُجاملْ
شَاخُوا على تَرَفِ الكراسي والمناصِبِ والنفُوذِ
تَفرعَنوا
مَن يَفطِمُ الآنَ الأراذلْ
يا أيُّها الزمنُ الحرامْ
إن الأجنَّةَ في بطونِ الأمهاتِ
يُخيفُهمْ ..
زرَدُ السلاسِلْ
ضِقنا بأنظمةِ الحِصارِ
وحَبْسِنا مثلَ الجواري في المنازلْ
ضِقنا بأنظمةِ الأسافِلْ
سنظلُّ نَصرخُ في وجوهِ الخانعينَ
(حسبنا الله ونعم الوكيل)
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ) سورة إبراهيم الآية (42) .
انما يؤخركم الله يا عمر البشير الى يوم تشخص فيه الأبصار
كل من وقف يشاهد هذه البنت تجلد ومن نفذ الجلد من الأوغاد الشرطه والقاضى ووزير
الداخليه ووزير العدل أنظروا الى هذه الفتاة واحفظوا وجهها لأنكم يوم القيامة
ستلتقون بها ويقتص الله سبحانه وتعالى لها حتى وان كانت مجرمة
لان ما تعرضت له ليس تطبيقا لشرع أو دين .. بل هو جريمة بكل المقاييس
حتى نحن سيسألنا الله تعالى عن صمتنا على الظلم الذى شاهدناه ولم نقم برده ..
فاستعد ياعمر البشير أنت وزبانيتك للقاء هذه الفتاة أمام الله ..
لعنة الله عليكم وعلى اسلامك الذى تدعون يا متخلفين يا اوغاد يا متحجرى العقول يا رجعيين
بالفعل مشهد في منتهي البشاعه وتضررت سمعة السودان اكثر من ما هي متضرره ولكن الغير مقنع ربطها بقرب دنو اجل نظام البشير اصبحنا قليلي حيله ونريد اسقاط نظام عقائدي دموي بالامنيات
من المتوقع ايضا بعد الاستفتاء التشديد على الناس خوفا من انفراط النظام.
وحقيقة ان هذه الحملة بداية هذه العملية، تخويف الناس من خلال اظهار القوة، حيث لن يبقي للنظام اي قوة بعد انفصال الجنوب، وستظهر قضية دارفور والشرق وبقية مناطق السودان المهمشة بقوة على السطح. لذلك ان وسائل القمع الوقائي هي تشديد القبضة على الناس كاجراء اتسباقي، وعودة رفع شعار الاسلام من جديد. هو حائط الصد الاول، فكيف لاي معارض ان يقف امام شرع الله، ويعلم الله ان شرعة ودينه اصبحا سلعة تجارية في عهد القشير.
واخر تسريبات ويكيليس التي تخص السودان، قالت انه تم استدعاء القائم بالاعمال الامريكي لوزارة الخارجية السودانية على خلفية القصف الجوي مرتين في شرق السودان. وقالوا انه كان يمكن للحكومة الامريكية ان تتواصل معنا في هذا الامر كما تعودنا من خلال تعاوننا الاستخبارتي الجاري.
يا بشير يا مطبق الشريعة الاسلامية تعاون استخبارتي مع الشيطان الاكبر وهو الذي اطلق عليكم كلبه اوكامبو. نعم السياسي انت. وما عملية تسليم الاسلاميين للحكومة الامريكية منكم ببعيد، وذلك بعد ان تمت دعوتهم للحضور للسودان. ويعلم الجميع ان اسامة بن لادن فلت من مؤامرة اغتياله بتنسيق بين حكومة البشير وادارة كلنتون. لكن رفض كلنتون التوقيع على العملية بسبب ان اسامة بن لادن لم يقم باي عمل ضد امريكا في ذلك الوقت، وكان كلنتون على ابواب اعادة انتخابه.
فهل هذا هو الاسلام ? نعم انه النسخة المشوهه نسخة اسلام البشير
هل نحن نتناول الأمور من أجل درئها أم من أجل مصالحنا .. هذا هو حال الذين مزقوا جسد هذه المسكينه والتى يمكن أن تكون أخت أو بنت أى منا .. يجب أن يتجه بعضنا إلى حلول عمليه فإن كانوا هم يتقربون إلى الله بهذا الذى لا يوصف فيجب أن نتناول نحن الأمور بشكل آخر ..فبمثلما كان غاندى يقود شعب الهند وهو نصف عارى ويفترش الأرض وخلفه الآلاف أمام سراياالحاكم المحاط بجنوده المدججين بالسلاح ..
لقد نجح المهاتما أخيرا .. وحرر شبه الجزيره الهنديه أكبر الدول حجما وأكثر الدول تعدادا وأعراقا وأهم مستعمرات الإمبراطوريه التى لا تغيب عنها الشمس ……
لا نطالب بما فعله أبا الهند ولكن أطالب بأن نقتسم اللقمه ونساهم بما نستطيع لدرء آثار هذه الزلازل إن الزلازل لا تستطيع قطع رأس الحية ويجعلها تتلوى كما أختنا وإبنتنا أمام طغاة قساة يحملون اسواطا فى الظاهر وقلوبا ضرب الله عليهابالصدأفى الباطن.. إن هذه المسكينة التى جعلتنا نتكلم ونحن الصامتون لنيف وعشرون عاما رغم الأهوال التى واجهناها من جلاديها..يجب أن نتحرك وليكن أول الغيث إنتشال هذه المسكينه من آثار تمزيق الجسد والقلب والنقس .. ليتبنى أحدنا صندوقا يسمى ما يسمى ( عزه ..الضحيه ..بنت السودان..) وأول مساهمه من هذا الصندوق علاج هذه المسكينه التى جعلتنا نخاف على بناتنامن هذه القسوه ونحن بعيدين عنهن من أجل سترة الحال.. يجب أن تعالج هذه المسكينه وهاتوا لنا ماترون فهى أيضا بنتنا وأختنا .. هى سودانيه .. ليتقدم مهاتما من الداخل ……….
جلد الفتاة ……
من علامات نهاية النظام
ومن علامات عجز الشارع السوداني عن التحرك
ومن علامات إذلال المواطن السوداني
ومن علامات إفراغ الدين من محتواه
والكثير الكثير من العلامات
فمتى نتحرك ؟
كيف نتحرك ؟؟
بسيطة ……
من بكره كل زول يقعد في بيتو وما يمشي الشغل ولا المدرسة ولا الجامعة
وخلوهم يحكموا بلد الاشباح
الـــــعـــــصـــــيــــــــان الـــــمــــــدنــــــــي هو الحل
هذه القاذورات التى تحكم شعبنا المنكوب اتت على حيت غفلة عليها اللعنة الى يوم الدين.
جلد هذه البريئة انما هو اشبه باعدام محمود محمد طه
الاسلام برئ من افعال هؤلاء الاوغاد والذين يسيئون اليه عن قصد وكل التلفزات تنشر هذا الشريط والذى يسئ للاسلام وللسودان ولكن هؤلاء السفلة السفهاء لايهمهم شئ.
انه اى الشريط بداية العد التنازلى لذوى اللحى القذرة
لو كان الاسلام هكذا لما انتشر فى افريقيا بسهولة ولكن اخوان الشيطان ينفرون كل من يريد ان يفكر فى الاسلام.
عليكم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين
يا ناس بي امانه انا شامى ريحة نهاية هذا النظام ,صدقونى انا نخرتي مابتخييب .
الشعب السوداني والحركات الوطنية الدارفورية السودانية وحركات الشرق وابنا النوبة شمال وجبال النوبة والنيل الازرق وابنا الوسط والحركة الشعبية وابنا الجنوب وابنا ام درمان والنيل الابيض والاحزاب وكردفان الشموخ والطلاب والمخلصيين من الجيش والشرطة ابناوكم وبلدكم في ايادي اعدا الله والوطن انتفااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااضة 9 يناير من اجل جمهورية السودان الوطن الذي كان مثال للادب والامانة والسلام جميعا ضد الارهابيين البشير وعصابتة الانتفاضة وكلنا في السودان يناير 2011 لانقاذ يلادنا من الاباليس الانتفاضة
سؤالى لابو الشيماء رضى الله عنه…ولو انه مافى البوست بس حا يجى ناطى زى الارنب….سؤالى له هل ضرورى نحكم بالشريعه…وهل الشريعه نظام حكم كويس للسودان المسلم وغير المسلم….وانا اجابتى لا لانى بفهم احسن منك….ولانه من يريد ان يحكم بالشريعه يجب ان يكون نظيف بره وجوه…..ولا اظن واحد منكم ومن اشكالكم فيه هذه الصفه….وعشان كده ريحونا وريحوا بالكم وسوها فى مكان تانى
الاخوه والاخوات ادعو الله السميع العليم رب العرش الكريم ان ينتقم ويدمر كل من قبض وجلد وحكم خصوصا القاضي بنت الناس المسكينه تزكر الله ياقاضى يا فاسد يا مجرم الله ينتقم منكم وتزكر كما تدين تدان
انا شخصيا اعجبت بجلد هذه الفتاه واتمني ان يستمر هذا العمل الخير يا جمعاعه لا تربطوا تعليقاتكم بالنظام الحاكم والله غيره بل تخيلو لو هذه الفتاة محترمه ولابسة محترم وتسير محترمة من يتعدي عليها ولكن مجرد ان تم التعدي عليها هذا يعني انها غير محترمة وكلنا شايفين البنات في الشارع بلبسوا كيف . كما يقال الاصبع لا يغطي الوجه من اين تأتي هذه الفتياة هن اخوات وبنات هؤلاء المعلقين الذين يتركون الحاصل ويندفعون نحو الحكومة فالحكومة لو لا تعامل هكذا فهي فاشلة فهذه ومسؤوليتها اما المولي عز وجل بنص القرآن والسنة كل لكم راع ومسؤول عن رعيته والآية من لا يحكم بما انزل الله فأولئك هم الفاسقون بالله يجب علينا ان نراقب بناتنا واخواتنا عند خروجهم من منازلنا وايضا يمكن ان يتخفين بلبس عادي ويحملن الآخر على شنطهن ويتركن الاسرة والاخوان لا يعلمون بهن . حتي لو قابلها اخوها أو ابوها في الشارع لا يستطيع ان يتعرف عليها من شده تغير شكلها من الصورة التي خرجت بها فالكل شاهد على هذا الشارع مليان بأمثال هذه الفتاة ولكن الكل يتضجر من البنات في الشارع الامر كما اسلفت تحمل البت لبسها الخاص في الشنة وتطلع بالآخر حيث تذهب لصديقتها ومن ثم تتعري وتطلع ونراهم في الشارع
والله حرام اتامرون النس بالبر وتنسون انفسكم
والله حرام اتامرون النس بالبر وتنسون انفسكم
الحمدلله الماكانت من علامات الساعة
الى (وللأسف) الآدمي الذي أعجب بجلد الفتاة:
أولا :حتى عقوبة االجلد في الاسلام تكون مخصصة لجريمة معينة لم تقم بارتكابها الفتاة ويستوجب هنا وجود أربعة شهود أيضا.
ثانيا : كيف يا أخي أمكنك قول مثل هذا الكلام المقزز بل وتمنيك استمرار هذا الظلم وهذه الأفعال المشينة؟؟؟!!!
ثالثا : هل كنت حاضرا أثناء القبض على هذه الفتاة ورأيت بعينك الجرم الذي اقترفته هذه الفتاة لتجلد .
رابعا : وهو سؤال وأمنية في نفس الوقت… لو وقعت أمك أو أختك أو زوجتك في نفس المأزق . هل ستكون لديك نفس ردة الفعل؟؟؟ وخصوصا أننا نعلم جيدا أن مجموعة ليست بالنسبة القليلة من الشرطة تستخدم سلطاتها لاستغلال الفتيات.(يعني بالعربي ممكن الموضوع كله يكون صلبطة ساكت).يا أخي اتقي الله وخف من مكره…
اقسم بالذي لا اله الا هو اكتب هذا التعليق و في عينايا دمعة الم وحزن و لا اخفي الغضب.. اي لعنة من السماء حلت بهذه النوعية من الخلق و اي دين يعتنقوه..اقسم عن الاسلام بريئ منكم براءة الذئب من ابن يعقوب…اتجلدونا امراة في وسط العامة و هي تصرخ ثم ياتي لعين اخر و يضربها ايضا و في نفس الوقت يقول السفاح نافع لو انها عرفت بجرمها لتمنت الموت كماو لو ان الله امره بقبض الارواح ..عليكم اللعنة جميعا والله من شدة كرهي لكم تمنيت لو لم اكون سودانبا من الاصل و تريدون من الجنوب عن يظل في اطا ر الوحدة .
عليكم لعنة الله و الشعوب جميعا يا كلاب الوطني:mad:
لماذا استهدف جهاز أمن الحكومة أسرة هذه الفتاة ؟
الأستاذ: سالم أحمد سالم
(1)
بعد استقراء متمعن في معظم جوانب الفيديو، نخلص إلى:
أولا: الشخص الذي قام بعملية التصوير شخص حكومي …
فالثابت من التسجيل ذاته أن التصوير ليس مختلسا وكان بعلم الشرطة وأحد عسكر الحكومة
كان يتحدث مع الشخص الذي يقوم بعملية التصوير وشرطي آخر يقول له "صور الناس ديل"
وشرطي يبرر التصوير بآية قرآنية "وليشهد عذابهما …" وشرطي يغطي وجهه عن الكاميرا ثم
تارة أخرى يضحك في عين الكاميرا إلى غير ذلك من العناصر المادية التي تثبت بدون أي شك
أن شخصا حكوميا قد قام بعملية التصوير أمام أعين الشرطة وبمساعدة من عساكرها وبعضهم كان يمر
أمام العدسة جيئة وذهابا ..
هذا الشخص الحكومي أما أنه كان يحمل تفويضا من جهة عليا بالتصوير أو
انه هو نفسه جهة عليا لا تجرؤ الشرطة أن تمنعه، بل إن الشرطة سهلت له المهمة وأبعدت
الوقوف عن أمام الكاميرا، ثم إن الشخص المصور كان يقف وسط مجموعة من الشرطة ..
(2)
ثم إن القاضي الواقف في خلفية التسجيل والذي كان يتحدث إلى الفتاة وإلى الشرطي الذي
كان ينفذ أمر الجلد كان يشاهد علمية التسجيل والمصور على بعد بضعه أمتار منه،
فلم يعترض القاضي على عملية التسجيل أما لأنه يرى التسجيل من تمام عدالته "التشهير" أو
أن الشخص الذي كان يقوم بعملية التسجيل أعلى سلطة من القاضي أو
أن المصور يحمل تفويضا من جهة سلطوية أعلى تخوله التصوير.
في كل الحالات فإن عملية التصوير تمت بعلم القاضي وتحت سمعه وبصره ..
مثلما تمت أمام الشرطة وبمساعدتها ..
(3)
إذن من يكون هذا الشخص "المأذون" بالتصوير؟
هل هو ضابط شرطة برتبة عالية؟
احتمال وارد لكن هنالك احتمال أن يمنعه القاضي عن التصوير، إذ مهما علت
رتبته كضابط شرطة من حق القاضي أن يمنعه في حال رغب القاضي في منعه
(4)
لم يبق إلا احتمال وحيد:
أن الجهة التي قامت بعملية التسجيل هي جهاز أمن الحكومة ..
أولا لأن جهاز أمن الحكومة هو الجهة الوحيدة القادرة على القيام بمثل النوع هذا العمل
دون أن يعترضها أحد ..
فلا القاضي ولا الشرطة يستطيع أن يمنع جهاز أمن الحكومة من التصوير ..
وثانيا لأن جهاز أمن الحكومة هو الجهة الوحيدة التي يمكن أن تستفيد من هذا النوع هذا العمل ..
(5)
ما هي إذن الفائدة التي يكمن أن يحققها جهاز أمن الحكومة من عملية السجيل؟
وللإجابة نقول أن هنالك العشرات من النساء والرجال الذين يتم جلدهم يوميا دون أن تكون
لجهاز أمن الحكومة ربما رغبة أو فائدة من تصوير جلدهم وتعذيبهم ..
إذن عملية التصوير مرتبطة ارتباطا مباشرا بهذه الفتاة ..
(6)
لماذا هذه الفتاة بالذات؟
(7)
الفتاة "في شخصها" لا تعدو كونها امرأة عادية غير مرموقة وليست سياسية
وليست ضالعة في أي عمل سياسي أو عسكري مناهض للجماعة الحاكمة ..
فلماذا إذن استهدفها جهاز أمن الحكومة بتصوير إهانتها دون سائر الأخريات؟
(8)
حقيقتان نقرؤهما معا قراءة مقرونة:
1 أن الفتاة في شخصها فتاة عادية ليست ذات خطر أو أثر ..
2 أنها مستهدفة بعملية التصوير ..
ومن حيث أن المعلول يدور حول العلة وجودا وعدما، لابد إذن من وجود طرف ثان
استهدفه جهاز أمن الحكومة بعملية التصوير، وهو طرف ثان مرتبط بالضرورة ارتباطا
وثيقا بالفتاة نفسها ..
فمن يكون هذا الطرف المستهدف من قبل جهاز أمن الحكومة؟
أو من يكون هدا الطرف الآخر الذي استهدفه جهاز أمن الحكومة في شخص
هذه الفتاة؟
(9)
شاهد من الحكومة ومن مضابط الحكومة الرسمية أن الفتاة "من أسرة معروفة" …
ومن حيث أنها من "أسرة معروفة" وأن ابنة هذه الأسرة "المعروفة" مستهدفة بعملية تشهير
حكومية رسمية قامت بها وشاركت فيها جهات رسمية، بالتالي فإن هذه الأسرة "المعروفة"
ليست ذات صلة بالحكومة وليسا ضمن أسر أفراد الحكومة ناهيك عن أقطابها ..
(10)
المستهدف بالتشهير إذن هو أسرة هذه الفتاة ..
المستهدف قطعا ووراء أي شك هو هذه :الأسرة المعرووفة" جدا للحكومة
هذه النقطة العاشرة هي مجرد تحصيل حاصل ..
(11)
ومن حيث أن الجهة التي قامت بعملية التصوير هي جهاز أمن الحكومة
ومن حيث أن أي عمل يتم تصويره بهذه الطريقة الرسمية المتعمدة عن سبق إصرار وترصد
يكون الهدف من تصويره هو بثه،
ومن حيث أنه من غير الوارد أن ينفذ شخص من خارج جهاز إلى مستندات أمن الحكومة
ويقوم بسرقة التسجيل وبثه دون معرفة "جهاز أمن الحكومة"
ومن حيث أن اي فرد في جهاز أمن الحكومة لا يجرؤ على تصرف فردي من هذا النوع
فمن البديهي أن جهاز أمن الحكومة هو الجهة التي قامت ببث التسجيل
وأن بث التسجيل تم بموجب بقرار من شخص على درجة عالية من المسؤولية سواء
من داخل جهاز أمن الحكومة أو أحد قياداتها العليا ..
(12)
طبعا كان الهدف هو التشهير بأسرة الفتاة، لكن فات على جهاز أمن الحكومة أو الجهة الحكومية العليا التي أمرت بالتصوير أن البث سوف يشهّر الجماعة الحاكمة وليس بالفتاة أو أسرتها ..
وفات عليهم أن الفتاة بدلا أن تتحول إلى سوءة يدسها أهلها في التراب قد تحولت
إلى رمز وإلى قصية وإلى شرف لكل الشعب السوداني
وإلى راية عالية من رايات حقوق الإنسان ..
وطبعا أخرى .. بسبب هذه التداعيات التي لم تكن محسوبة لا نستبعد أن تقوم أجهزة
الحكومة بإلقاء تبعات التصوير والنشر على ضحية مستضعف من بين صفوفها الدنيا ..
وليس من المستبعد أن يرضى الضحية بتقمص الدور سواء الإغراء المادي أو التخويف
(13)
ويبقى السؤال الأخير:
ما هي الأسباب التي جعلت جهاز أمن الحكومة يستهدف هذه "الأسرة المعروفة" ؟
سوف تظهر الإجابة ..
(14)
"وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا"
سورة الفتح ….
المقال أعلاه للأستاذ سالم احمد سالم
هذه الفتاه المظلومة ليست بزانية حتى تجلاد هكذا – وبعدين إثبات جريمة الزنا صعب جدا – لازم يحضرها ويشهد عليها (4) ويشفوا الموضوع ( كالمرود في المكحلة ) مش اتهام ساي – والبت دي كانت ماشة في الشارع للدكان تجيب حاجة لأمها لاالمسكينة تقوموا تلفقوا ليها تهمة ؟ الله ينتقم منكم واحد واحد والله لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء ؟ يا كيزان – وأنت يا ضار علي ضار كيف عرفت أنها مجرمة ؟ كفى عدم نزاهتك سرقة السلطة والانقلاب – ثم بيوت الاشباح وتعذيب الابرياء ومخافي الرأي الساسي لنظام الدمار الدعاري والنيك النهاري ؟ في زمنكم االباءس البنغالي تزوج سودانية والمصريين لاعبين في بناتنا لعب يتزوجه الليلة ويطلقها بكره عشان يحسن اوضاعه فقط – تقولي الحريات الاربعة يا وهم – بالله ما تخجلوا خايفين من مصر وسكتوا عن حلايب – شلاتني – ميناء أوسيف – جبل عوينات سرقتة ليبا – مثلث لامي سرقته كينيا – وادي فشقة شرقتة اثيوبيا – منطقة تسني سرقتها ارتيريا بالله ما خليتوا السودان مهزلة ومزقتو البلد اشلاء وقطعتوها حتت وبرضو عينكم قوية وانتم اتلمتم البلد دي كاملة وذات سيادة ومحترمة وناسها عـــــــــزاز ؟ وين نحن الان شوف السودانيين في بلاد الغربة الذلة والمهزلة لأن أنت ما فاضي من لم القروش والنسوان اربعة في اربعة ويمكن Girlfriend والله مما شاهدت الفيديو غلبني النوم لليوم كلما اتذكر اتخلع واقول وين مستقبل ابناءنا وبن سودانا الجميل السمح الكنا بنفاخر بيهو بانو أكبر بلد – صار اربعة بلدتن – وانت موافق لأنك مرضان سلطة ومت عندك ضمير او اخلاق وما مربى واذا فضل متر واحد عايز تحكم وبس وتقعد تشحد في العرب وتتملق مصر عشان تحميكم من المحكمة الجنائية الدولية – محاكمكم العملتوها في الشارع دي بلوها واشربوا مزويتها – جاياكم المحكمة الجد والجلد بالجد يا وهم ؟
ضار علي ضار يقول ببجاحة وقوة عين زي ما سرقوا نومنا وبلادنا ومستقبلنا وثرواتنا وأياديهم ملطخة بدماء الشهداء والشرفاء – فكان رده حول الفيديو الذي كشف كثير وجه الشيطان لهؤلاء العصبجية الجبيهجية الارزقية المنفعجية الحرامية أولاد الحرام عيال الكلب – ( يقول مبتكر بيوت الاشباح ) أن البت اذا علمت بجرمها تتمنى لو إنها قتلت: ليه بالهه عليك يا مجرم أنت هي عملت شنو غير أنها لبست بنطلون وكل السودان لابس بناطلين والبنطلون ساتر – وعلى فكره ليست حد الزنا كلبس البنطلون – هنالك فرق شاسع – من وين جبتو التشريع هذا وكمان تحددوا 50 جلدة – والله انتم تستاهلوا 50 الف جلدة . بالله قول لي يا ضار علي ضار من وين جبت فقه الصالح العام وهو في الواقع ( ضرر عام ) – كم أسرة شردتها ويتمتها ورملتها؟؟؟ – هنالك آخر دراسة إجتماعية في دوواين الحكومة الاختلاط بالكوم وطبعا هي لله ؟ أثبتت الدراسة أن كبار موظفي الحكومة الكيزانية مكاتبهم مغلقة والمفروض وشفنا في كل بلاد العالم أن تكون الأبواب زجاجية – مش حديد وخشب سميك وحتى القزاز الموجود ممظلل ؟ ليه ؟ وتم ضبط كثير من رجالة الدولة متزوجين عرفي وهم طبعا شيوخ ورجال دين الكيزان: ومن مصائب الكيزان في السودان مصطلح زوجات النهار ؟ يعني يكون متزوج واحدة وساكنة في أرقى الأحياء ويقول لزوجته الاولى التي تزوجها ايام الفقر ماشي الدوام وهو يكون مقيل مع التانية وطبعا مش مهم صيغة هذا النوع من الزواج عرفي – مسيار – ايثار – صداقة زي ناس اوروبا ما في مشكلة القروش في فيتمتع ويتجدع والسلطة والمال هي في يده ليه ناقصه شنو؟ ولما تلد الواحده منهن يودهو المايقوما – انت ما عارفين المايقوما دي عباها منو كلهم اولاد الكيزان – طبعا ضار علي ضار دا أمنجي كبير ومتخصص تعذيب في أمريكا وكما عنده جواز امريكي عشان يشتت لما الفرن يسخن يفك الابيرق – جهز حالك يا مجرم – شيل شيلتك حق المساكين ديل – ظلم الابرياء – انت فاشلين حتى في ادارة بيوتكم ناهيك عن ادارة بلد – الكيزان في الجامعات يختلطوا ببنات الناس ويقولوا جلسات ايمانية ( هي لله ) – احتكار السلطة والثروة والاوظائف – وطرد من العمل لكل صاحب رأي مخالف لهم – لاكن رب العزة يجعل كيدكم في نحوركم يا وهم – وين نميري – عبود الازهري – المهدي – أنتم الى مزبلة التاريخ بلا رجعه وانت يا وهم هنالك فرق الزراعة وادارة البلد والبشر – استسلموا وسلموا تسلموا والا تشوفوا نجوم الضهر – الشعب السوداني كله مغبون – وحق المسكينة الجلدتوها ما بقع واطاه والله يسلط عليكم امريكا واوكامبو – وافضل لك تمشوا تعيشوا في القري السياحية البنيتوها بقرلاوش الشعب في مـــــــــــــاليزيا – احسن لكم قبل ما نبدأ في تصفيتكم واحد تلو الآخر؟ اتخارجوا أحسن لك – أنت يا ضار علي ضار قمت بعملية إخصاء لشاب شيوعي في بيوت أشباح بحري أنت شخصيا نفذت هذه العملية البشعة وإغتصاب الرجال والنساء وخطف الاطفال – والله في زمانكم شفنا العجب العجاب ومصائب وكوارث ما بتشبه الشعب السوداني الطيب النظيف – ( أنت رائد الجهوية والقبلية ) وكنت تشجع قبيلة وتجي الخرطوم وتبايعكم وتعملوا ليها حفلة في مركز الكيزان بسوبا – وحكى لي شافع من اقربائي انه حضر احدى تلك الحفلات المخملية ولما طلع في الباب اعطوه 600 الف – بالله شوف يجوعوا الناس ثم يشتروهم هذه قمة الددناءه والسقوط الاهلاقي – المعروف عن الحكومات الرشيدة في كل بلاد الدنيا بتهتم برفاهية شعوبها واعطاءهم الحرية اللازمة في التعبير ومجانية العلاج – السكن – التعليم – وتوفير الخدمات – لكن انتم دولة الجبايات والسرقة – وحديث مدير الشرطة الذي اعترف بانها نافذة من نوافذ الفساد – وقال الكلام دا بعد ما شلعوهو من المنصب وقال كنت قبل ما يشيلوني بيوم واحد ان اوقف الجبايات الغير شرعية ؟ ولا تزال متسمرة – وهنالك استطلاع لاحدى القنوات الفضائية حول الابتزاز الاخلاقي والجنسي من قبل الكيزان المحتكرين كل الوظائف حتى ألفا الفصل في المدرسة كـــــــــــوز ؟ قالت احدى الشابات ان مديرها في العمل طلب منها الانصياع والانبطاح لرغباته ؟ وإلا يطردها نمن العمال – ؟ وقالت أخري أن مديرها كـــــــوز من الطراز الاول يعنى حسب فقههم شيخ ؟ طلب منها أن تقدم نفسها بدون ممانعه وإلا لن تترقى – لكن كانت شريفة ومؤمنة ان الرزق بيد الله وأختارت عفتها وشرفها وصيانة عرضها ؟
بالله يا ضار علي ضالار منو البستحق الجلد أنتم ولا بناتنا الشريفات البريئات ؟
وبالمناسبة الجلد في شريعة الله أن تجلد المرأة مرأة وأن لا يرى ابطها يعنى ما ترفع يدها والمقصود أن لا يكون الجلد مبرح يعني تأديب معنوي اكثر مما هو جسدي لكن الذي شفناهو في الفيدو دا إنتقتام وتشفى وينم عن حقد دفين وروح شريرة ونفس غير سوية وكل الذين شاركوا معقدين نفسيا وجايين من خلفية فيها كثير من التركيبة الخطأ وعندهم روح الانتقام والاستخدام الأعمى للسطة وأكبر دليل أن قدوقدو كان بجلد وبضحك – اذا عارف هو بنفذ شرع الله كيف يضحك والله ينظر اليه ؟ واحتمال كبير يكون سكران ومرتشي وابن حرام والقاضي نفس الطراز يعني كلهم أتوا من خلفيات مظلمة وفجأه في غفلة من الزمان سطو على السلطة وسرقوها بليل ؟ وياضار على ضار البسرق سلطة منتخبة من قبل الشعب مش بستحق الشنق وليس الجلد حسب ؟ ومصطفى عثمان يصف الشعب السوداني بالشحادين ؟ والله دي مصيبة هو نفسة كان ما عنده سجمو شوف اليوم وين ساكن وكم شركة وكم مزرعة – يوكم قبرب – ( الجبهـــــــــــة الوطنيـــــــــــــة العريضــــــــــــــــــة جــــــــــــاتكم شتتــــــــــــــو ) – الشعب السوداني معروف انو طيب زي العصفور لكن اذا تعرض للظلم يصبح زي الاعصار وكتاحة جاتكم جاكم بلى ياخدكم –
اضر العب با العب ابنا المجاري هذه هي سياسه الطيب مصطفي حفيد الاتراك