الى الرئيس السيسى : انتبه انها حيلة جديدة !!

لعل الكل تفاجا بهرولة اليشير للمشاركة فى عاصفة الحزم باليمن وكذلك تصريحاته السابقة عن عدم تبعيتهم للتنظيم الدولى للاخوان ثم هرولتة ايضا نحو مصر بشكل مفاجئ ومدحة للرئيس المصرى والنظام الجديد فى مصر وقال فية مالم يقلة حتى اقرب حلفاء السيسى ومزايدته بانتقاد حكم الاخوان لمصر ورئيسهم السابق مرسى لخداع النظام الحالى فى مصر تماما كما خدعوا حستى مبارك مع مجئ انقلابهم فهم يعيدون نفس الامر مع السيسى الان !! والسؤال هل تغير البشير فعلا ؟؟اوانةصادق فيما يقول ؟؟الاجابة قطعا لا ومن يعتقد غير ذلك فهو واهم انها لعبة وحيلة جديدة من حيل التنظيم الدولى للاخوان والبشير و بتنسيق مع مع دولتى قطر و تركيا ..
فان موقف البشير فى اليمن ليس غريبا او ومفاجئا للمراقب للامور جيدا فهو موقف منسحم ومتسق تماما مع حلفاءة قطر وتركياوموقف التنظيم الدولى للاخوان الذى يتولى الدعاية الان لهذة الحرب مع اخوان اليمن فالبشير لا يتحرك او يتخذ قرار الا بعد التنسيق معهم وتلقى اوامرهم فهم الان يتامرون لاحتواء الملك سلمان والمملكة واستغلال هذة الازمة لصالح الاخوان ضد حلف الاما رات وباقى دول الخليج ومصر وما يؤكد ذلك ظهور التوتر الخفى بين الامارات ومصر من جانب والسعودية من جانب اخر وظهر ذلك واضحا فى موتمر القمة العربية الاخير ..ذلك ان حرب اليمن تصب فى الاساس الاول فى مصلحة تنظيم الاخوان المسلمين وتقويتة فى اليمن والذين سوف يكون لهم راى حتما فى حكم اليمن بعد انهاء ازمة الحوثيين وهذة المشاركة من حلفاء الاخوان تصب ايضا فى مصلحة التنظيم الدولى للاخوان الذى خسر كثيرا بفقدانة مصر ولكنة يحاول ان يؤجل معركتة مع النظام المصرى ومواصلة تمددة فى دول اخرى والالتفاف على المملكة ..
والدليل الاخر على التنسيق والمؤامرة من قبل نظام البشير وتنظيم الاخوان وقطر وتركيا هو السماح للبشير لاول مرة بشتم التنظيم الدولى للاخوان دون صدور اى بيان ادانة او لوم من الاخوان المسمين او حتى تعليق على تصريحات البشير !! فالخطة تقتضى ذلك لالتقاط الانفاس وذر الرماد على العيون فالبشير هو الخلقة الضغيفة فى هذة السلسلة واستعداء مصر او الامارات ضدة فى هذة المرحلة ليس فى صالح التنظيم ومن يصدق ان البشير صادق فيما يقول فانة واهم وهذا التخطيط بطبيعة الحال ليست من البشير وانما من قيادات التنظيم الدولى انفسهم الذى يدعى كذبا البشير بتركهم فالرجل لا يملك مثل العقلية التى تخطط او حتى ارادة ليقرر ماذا علية ان يفعل او لا يفعل فهو رهينة لديهم فمواقف الرجل طوال الخمس وعشرين ستة تؤكد على ما اقول وكانت جميعها فى مصلحة التنظيم الدولى وضد مصالح الوطن .
والذى تابع لقاء البشير فى احدى القنوات المصرية مؤخرا يؤكد ما اقول و يلاحظ ان مواقف البشير الاستراتيحية وليست التكتيكية لم تتغير سواء ان كان موقفة من حفتر والاخوان فى ليبيا وهو لا زال نفس موقف التنظيم الدولى او اعترافة شخصيا لمقدم البرنامح بانة اى البشير لازال تابع لتنظيم اخوان السودان كما سماهم.. غير ان المتغير الوحيد فى هذا اللقاء كما يبدو هو مدحة وتملقة للنظام المصرى بقيادة السيسى و كذلك دفاعة عن مشاركتة فى حرب اليمن فالخطة تقتضى هى كما قلت انفا فقط التقاط للانفاس وذر الرماد على العيون وخداع القيادة المصرية لحين … ومن ناحية اخرى مشاركتة هى ضمن محاولات التنظيم الدولى لاستقطاب السعودية او تحييدها على الاقل فهى القوة الوحيدة القادرة على ايقافهم وكبحهم واخيرا تقوية تنظيم الاخوان فى اليمن والالتفاف على المملكة ولذلك لست متفاءلا ابدا بهذا التقارب السودانى السعودى وانما ارى فية كارئة جديدة لتمديد عمر النظام بالسودان ومواصلة امتطاء الوطن المغلوب فى معارك التنظيم الدولى للاخوان ونسال اللة اللطف .
[email][email protected][/email]
لا تكن ملكيا أكثر من الملك .. وفر نصيحتك لنفسك .. السيسي في غنى عنها .. أيه النفاق ده ؟؟؟
الحمد لله ان المملكة بها من يقدر ويفهم ويتخذ قرارا صائبا 100%وبالهم طويل (سلبه)
وفقهم الله لما فيه الخير ولن يكونوا إنشاء الله سببا فى مد عمر حكم المتأسلميين
أحسنت – نظرة متعمقة ..قوية .. ومشكلتنا ليست البشير او غيره ومشكلتنا في التنظيم الدولي للأخوان المسلمين الذي امتطى ظهر السودان وصار العتبة التي يقف عليها في مناوراته في المنطقة الامر الذي سيكلف الشعب السوداني كثيرا ويدخلنا في مشاكل نحن في غنى عنها بل لا يعرف الشعب عنها شيئا..
وقلنا اذا كان السودان صادقا فيما يقول فعليه ان يبعد دهاقنة الكيزان من الحكم ولكنه لم يفعل كما ان انتقادات البشير للاخوان المسلمين لم تثر اي ردود افعال بالداخل ناهيك عن الخارج بل حتى من إيران نفسها مما يؤكد اللعب على جميع الحبال..
تحليل صاح مائة بالمائة
ما هذا التحليل الساذج و اختزال المشهد في كون البشير استطاع ان يخدع السيسي والسعودية من خلال تبرأه من الاخوان المسلمين بالرغم من أنه صادق لأن النظام أصلا لا ينتمي للاخوان المسلمين منذ أيام عرابه السابق الترابي أو بعد الانقلاب عليه،
لا يوجد في السياسة عدو دائم كما لا يوجد صديق دائم ولكن مصالح وفق تقديرات الواقع، فالسيسي وجد نفسه مضطرا للتنسيق مع السودان من أجل مصالح مصر الاستراتيجية في مياه النيل وهدم حلف سوداني أثيوبي في مرحلته الاولى، كما أن التنسيق لوقف المتسلليين عبر الحدود أمر مهم لمصر، وليس بالضروره أن يتفق مع النظام في رؤيته لمسارات الصراع بين الفصائل الليبية، كما أنه (أي السيسي) له رؤية مختلفة عن الحليف السعودي في ما يخص الوضع السوري
بالنسبة للقيادة السعودية الجديدة فقرأتها للاحداث تختلف عن ما كان عليه الوضع في عهد الملك السابق الذي كان قد تحالف مع الحوثيين لأجل ضرب حزب الاصلاح في اليمن (الاخوان المسلمين) فالذي اتضح مؤخرا أن التحالف مع الحوثيين كان خطأ استراتيجي يفتح الباب لأيران بالتمدد جنوبا.
أخيرا يبدو أن النظام السعودي بدأ يكتشف أن السيسي لا يمكن الاعتماد عليه كحليف رئيسي وحيد لذلك فضلوا إدخال الاتراك و قطر و السودان في التحالف ضد الاطماع الايرانية كما أنه يمكن ابرام شبه اتفاقية مع الاخوان مشابهه للطريقة القطرية لأن السعودية تعتبر أنه سيكون لهم دور مهم في ما لو تطورت الاحداث لحرب شاملة .
* ربما يكون ما تقول به صحيحا نظريا, و المستقبل القريب كفيل بكشف حقيقته..لكن لا اعتقد ان دول الخليج و السعوديه, و مصر “تحديدا”, بكل هذه السذاجه لإتاحة الفرصه لشخص معروف لديهم ب”عمر الكضاب”..و فى نفس الوقت, هو و لا يملك سلاحا فاعلا و لا جيشا محترفا يقاتل به فى اليمن, بخلاف المليشيات و السلاح الذى “كانت” تمده به إيران لقتل السودانيين!
* لكن الصحيح, فى تقديرى, ان العرب يستخدمون البشير مرحليا لفض إئتلافه مع ايران, إستنادا على معرفتهم ب”ظروفه الصعبه!”, و تهافته للإنضمام ل”الصف العربى” و اموال الخليج و السعوديه!!
* و لو قلت ان البشير “الكضاب” ماهو (فى حقيقته و حقيقة التنظيم الذى اتى به للسلطه), إلآ عميل و خائن, و “مرتزقه” لمن يدفع اكثر, لكان ذلك هو الأصح.
* و معضلة البشير الاهبل, انه بعد فض حلفه مع “ايران الشيعيه!”, لن يتحصل على سلاح من “العرب” ابدا ليقتل به الابرياء, او يقاتل به “الجبهه الثوريه”!. و العرب لا يتدخلون عادة فى الصراعات “المحليه” مهما كان.
* و اهو.. قد تكون هذه فرصه ل”الثوره الشعبيه المسلحه”, لإزالة الأبالسه المجرمين من ارض السودان, إنشاء الله
تحليل راقي جدا وجيد للغايه
وهذا ماقلناه في كل تعليقاتنا فالبشير السفاح والارهابي
لايعرف شىء غير أن يكون مفعولا به من أول يوم استولي وانقلب
علي النظام الشرعي في السودان فهو أصلا لم يكن يوما ضمن تنظيمات
الاسلامويون وأن صرح وشدد علي غير ذلك فاستعمله شيطان السودان الأكبر
الترابي ثم استعمله الشيطان الأسود علي عثمان ثم ناوله الي شيطان بذىء
الا وهو نافع وهو في قبضتهم الآن وسيظل كذلك حتى وان جعر ونهق ورقص ورفع عصاه
وهم متمسكون به ولايريدون غيره لمعرفتهم به وبنقائصه .
السعوديه ودول الخليج ومصر يعرفون السفاح الارهابي أكثر مما يعرف نفسه .!!!