د.الفاتح خضر رحمة
وتر الاعتذار
على ماذا يعتذر حميدتي على بربرية ما انتهكت قواته من قتل وتنكيل واغتصاب ونهب وتهجير ام على الدمار والخراب لوطن بالكامل ام على غدره على من خالفه الرأي والسحنة واللون ولا على من تم التمثيل بجثمانه في ابشع صور الوحشية والجرائم ضد الانسانية،هذه الحرب فضحت كل شئ من دعاوى باطلة وحقوق غير مشروعة وبغض وكراهية وقيح نفوس وبينت أن الدعم السريع قوة انتهكت كل عرف وعادة ودين بلا مبرر بدعاوى محاربة دولة 56تارة وتارة لمحاربة الفلول بينما الكيزان يمثلون العمود الفقري لتلك المليشا ،لم تترك الانتهاكات من الغبن والجراح ما يمكن أن يطبطبه العزف على وتر الاعتذار فالجرائم ابشع واوحش واقذر من كل حروب العالم لقد قتل وسحل وهجر بعض الناس على أساس العرق ، ومهما حاول البربري أن يطبطب جراحات الناس فإن الوقت قد فات فالغبن بلغ مداه ولم تعد لك من مكانة في نفوس الناس ، الاعتذار لن يعيد الأموال المنهوبة ولا يرجع الموتى من قبور ولن يطيب من اغتصبن وقتلن بلا جريرة الا لضعفهن ،فقواتك وقادتهم لم يتركوا موبغه الا كان لهم فيها قدح ولا جريمة الا لهم فيها كفل بإسهاب ولا كذبة وافتراء الا نطحوا بها في وعاء القذارة ،ان الغدر على المواطن لن يغفره اعتذار ولم يعد ذر الرماد على العيون يغفلها عن أبصار العدالة القصاص هو ما يحقق العدل وانتهت حكايات عفى الله عما سلف ومن يامن غدرك ونصل خيانتك لا زال يقطر دما ولا خيار لك وغيرك وكل من اجرم في الوطن غير محكمة العدل الدولية لقد مل الناس صراعات الاغبياء والموت بلا حساب.
يا هذا الاعتذار من الفضائل التي نفتقدها في النخب السودانية، ليت الساسة يعتذرون للشعب السوداني على ممارساتهم السيئة منذ الاستقلال حتى الآن من قتل وتشريد لمواطنين أبرياء في الجنوب وجبال النوبة ودارفور والنيل الأزرق، لتعتذر الحركة الإسلامية عما فعلته في سنوات حكمها واليساريين في حقبة نميري وحركات دارفور المسلحة التي أدخلت المنطقة في حروب وتشريد للمواطنين وفي نهاية الأمر تقلد كل قائد حركة موقع في الدولة السودانية على حساب الغلابة وتناسي قضايا الهامش الذي كان يدعي النضال من أجله، أتمنى أن تكون لدينا الشجاعة للاعتذار عن اخطاءنا وليس في ذلك عيب
قبل كل شي لازم نتفق مع الدكتور الكوز البلبوسي بأن هذا هو حميدتي ولا شخص يشبه حميدتي ام ذكاء اصطناعي بعدين نتكلم عن حديث حميدتي لانه البلابسة ديل لازم تمشي معهم خطوة خطوة وتتفق معه على الخطوة الاولى ونوقع عليها نمشي للخطوة الثانية
هههههه الكوز البلبوسي تمشي معه بكل صبر ونقاش طويل ومرهق وبعد كثير من التنازلات ثم تنتقل من مربع واحد لي لمربع اثنين ومنها بعد ارهاق وتعب لمربع ثلاثة خطوة خطوة وما شين كويس وفجأة تحصلوا يتكلم في التلفون داخل او خارج السودان يقوم بكل برود يطرح لك موضوع انتهى من زمان في مربع واحد مرة اخرى كما حدث في محادثات جدة هؤلاء البلابسة ما ينفع معهم غير شغل الدعامة (الكوز عينك فيه اركب فيه)
الاعتذار من شيم الكبار والادعاء والكذب والمكابرة والانكار والنفاق واللف والدوران من شيم الكيزان وجيش الكيزان
يا ود رحمة عمكم الترابي الجاب لينا بشة جاته فرصة الإعتذار للشعب وعمل ميت , بشة الجاب حميدتي ورباهو علي العمايل الذكرتها أنت , غاطس في حفرة برضوا عامل ميت .
ما تنسى ان البشير بكى في مناسبة رمضانية قبل خلعه بحوالي سنتين او قريبا من ذلك و قال ليلتها قتلنا الالاف في دارفور من دون مبرر
نعم قالها بكل برود وكأنه قتل ذبابة , وده إعتراف ما إعتذار , الكيزان بيعترفوا بكل الجرائم الإرتكبوها صوت وصرورة راجع حلقات الترابي في قناة الجزيرة , ونافع علي نافع في إحدي اللقاءات , طبعاً هم بيعتبروا الجرائم دي تقرباً لله وكأن الناس دي حشرات ضارة لابد إبادتها وبإسم الله مع تكبير وتهليل , وأخينا (رحمة ) يعلم ذلك لكن الغرض مرض .