متخصص في توضيب إقرارات الذمة ..إقراراتنا (ماتخرش المية)..!ا

متخصص في توضيب إقرارات الذمة ..إقراراتنا (ماتخرش المية)..!!
جمال على حسن
[email protected]
..من الواضح جدا ان هناك تكاسل في التجاوب مع مسألة تقديم إقرارات الذمة المالية من المسئولين بالدولة وقد شعرت بذلك من خلال فكرة تكرار الإعلانات الصحفية التي تطالبهم على فترات متقطعة بالإسراع في تقديم هذه الاقرارات في التاريخ المحدد 30/5/2011 ..
ولاادري هل يستغرق موضوع إعداد وتجهيز اقرار الذمة وقتا طويلا حتى يظل (الشباك فاضي) حتى الان ام ان هناك (توضيب) و(تزبيط) و(وتقييف) و(تكييف) لهذه الاقرارت بحيث تخرج مقنعة و(ماتخرش المية) ..!!
شخصيا اهتم وانتظر نهاية هذا الفيلم السينمائي الجديد باستمتاع شديد وحيرة ودهشة مسبقة وفضول في معرفة ومطالعة ملامح من إقرارات بعضهم حيث ان هناك حالات حرجة واخرى متاخرة جدا لاتقبل (التزبيط) ..
واقصد اولئك الذين كانت قصيدة (عم عبد الرحيم) تصف حالهم:
ناسا حالها زين
مصنع مصنعين
ولكن شاعر قصيدة عم عبد الرحيم نفسه لم يكن قد قالها في زمن ثراء موظفي الدولة بل في زمان اخر كان من يعنيهم حميد هم اولئك الذين انعم الله عليهم بالمال من مصادر معروفة ومتوقعة لكنه قصد ان يحتج على ثراء البعض وبؤس البعض الاخر بفلسفة النظرية الاشتراكية..
اما نحن فننتظر نهاية فيلم المشكوك في مصادر اموالهم المفاجئة وشركاتهم وعماراتهم التي شيدوها اثناء تقلدهم مواقع وظيفية في الدولة ..
ياترى ماذا سينشد حميد الان في زمان ثراء الموظفين الكبار وزمان (تزبيطات) إقرارات الذمة بسيناريوهات درامية لسان حالها لوزير العدل (اقرار ذمة ..مش حتقدر تغمض عينيك)..!! او تقول بغم ..
ومن ينهب المال العام في بلد الفقر والجوع والاوبئة لايعجز عن (الفهلوة والحنك والزوغان) حيث سياتيكم بإقرار ذمة باللف والدوران .. ليس فيه شق ولاطق ..
اما الاهم من كل هذا فهو السؤال المشروع ماهو مصير من سيدانون تحت قانون مكافحة الثراء الحرام والمشبوه ..؟
ترى هل ستكون القاعدة المتبعة في هذا المسار هي (والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها )..؟
هذا السؤال لايقدح في نزاهة العدالة لكنه سؤال صحفي ناتج عن اكوام الشك التي تضخمت فينا حول ذمم الكثيرين من خلال رصدنا ومتابعاتنا للكثير من النماذج الشاذة واولئك الذين (فعلوها ظاهرة) فضلا عن مايتردد حول حكايات الاثرياء الجدد ..المعروفين للجميع .. لاحظوا سادتي قوة المعنى الذي يحمله نص الحديث النبوي ولاحظوا ايضا ان السيدة فاطمة بنت نبينا محمد صلي الله عليه وسلم لم تكن موظفة مسئولة في دولة المدينة لكنه عليه افضل الصلاة والسلام ذكرها كنموذج لرفض حماية وحصانة المقربين من الحاكم او من ال بيته..
من أين للعبيد مروح مثلا أن يبني عمارة من أربع طوابق والعربات أشكال وألوان. هو في المستوى صحفي مثلكم أمثال هؤلاء هم الذين يجب تعريتهم سواء أقروا بالذمة أم لم يقروا أو جابوها مزبطة. هذا النوع كثيرا – أنتم مهمتكم أن تسلطوا الأضواء على هؤلاء الأثرياء الجدد مين عارف يمكن يمونوا كسبوها بعرق جبينهم بس بالليل والناس نيام. من يدري؟؟هل يتطوع الصحفي المحظوظ العبيد مروح أن يكشف لنا ذمتهى من باب الشفافية.
اقرار الذمة لا يكفى ، لا بد ان يعقبه قانون من اين لك هذا ؟؟
اخي جمال هل ترى في كل المسفدين الذين ابتلانا الله بهم من الانقاذيين ومن لف لفهم هل ترى بان بهم من هو غبي في مسالة كنز المال والسرقة بان يقدم دليلا على ادانته ما دام اصلا طلب منه تقديم اقرار ذمة وان سلمنا بان به ما يدين هل في اعتقادنا بان هناك من يجرؤ على سؤال نافع او غيره من اين له هذا
يا اخي كل هذه الدراما والسيناريوهات فرقعة من اجل تخطي بعض العقبات والاشاعات التي كانت ولازالت تصدر وحين الكلام عنها فقد امرنا ونفذنا ولا احد مدان
لان كل هذه الاقرارات التي يسموها هي في الاصل سرية حتى على وزير العدل سرية
فمن اين لك ان تدين او تعرف من اين اتى هؤلاء بما لديهم من اموال الشعب
في النهاية اقرارات ذمة ما اقرارا ذمة فلا محالة نحن من يجردهم عن كل ما يملكون حتى وان كان ورثة اجدادهم فقد ازفت وان اوانها ولن يتخطوها وان طال فسادهم
فقط ما نحتاجة الان وهي اقرارات الذمة المفيدة لنا قائمة بكل صغير وكبير استباح اموال هذا الشعب حتى وان كان غفيرا في ادنى مصلحة نعد قائمة بكل من تلطخ حتى ولو باكل وجبه من موائدهم
والحساب ولد
المال لوحدة نعرف انه فتنة فاذا اجتمع مع عمى البصيرة وقصر النظر وجهل الايمان وليس ضعف الايمان تشكلت قنبلة تقضى على صاحبها ومن وقع تحت يده
جهل الايمان الذى نقصده اذا صح او جاز التعبير فهو ان معظم اهل الانقاذ يرون ان ما ياخذونه من اموال الدولة هو حق مشروع كفله لهم الدين والقانون والسلطة التى اغتصبوها عنوة
اما ترى ال البشير وهم يتصايحون انهم فقراء ويبنون الصروح وينسبونها الى ذو ى المروءة من الخيرين الذين صعب عليهم ان يروا ال البشير فقراء رحمهم الله
اما سمعتم مايفعله ديوان الزكاة حين دفع امولا لتغيير لون سيارة المدير او لقناة الاضحى التى لم ترى النور
وحتى مدير سوق الخرطوم فان هذه المخصصات حلالا – وبالا – عليه لو اتقى الله حق تقاته
اما اقرارات الذمة فقديما قالوا من لم يخاف الله خاف منه
ولا اظن -وان بعض الظن اثم – ان من اغتنى بهذه الطريقة يمكن ان يكون خائفا من الله
فلا تتوقع -مجرد توقع – ان تؤدى اقرارت الذمة لتجريم زيد او عبيد
وحتى وان حدثت هفوات عند صناعة الاقرارات ففقه السترة خير غطاء للاخوة
ولو سرقت فاطمة بنت محمد -ص- لقطع محمد -ص -يدهاسيكون حديث للاعلام والخطب السياسية
انه انعدام الشفافية وصحافة عاجزة بقانونها المذل المهين ومجلس صحافة يعين رئيس الجمهورية والمجلس الوطني أغلبيته هل فيه خير وهل هو قادر على حماية الصحافيين وحرية الصحافة التي أقرتها المواثيق الدولية والتشريعات . وللإنقاذ مع الصحافة مشاكل وانظر عد القوانين التي صدرت والتعديلات في ظلها ولن تجد دولة تبذها فهى الرائدة .,ولو وجدت صحافة حرة وامينة ونزيهة لما بقى قناع ولما تجرأ لص . أما الاقرارات فكان يجب تحديد موعد نهائي يعتبر من لم يلتزم به متهربا و مخالفا كما تلاحق الضرائب المقصرين. وحينما تتأخلر في دفع العوائد تستدعي للمحكمة فكيف بمن لا يسلم الاقرار. على وزير العدل أن يثبت الجدية ويعرض اسماء المتقاعسين في الصحف ليعلمهم الجميع.
وم قال أن الاقرارات لا تزبط ويقال أن رئيس دولة سقط مؤخرا زور الاقرار فهل نحن استثناءز