أخبار السودان

إلى شباب ثورة العصيان المدني

فضيلي جماع

الحرية لا تقبل المساومةّ!

من أقوال الفيلسوف الفرنسي جان جاك روسو: ” الحرية صفة أساسية للإنسان، وحق غير قابل للمساومة. فإذا تخلى الإنسان عن حريته فقد تخلى عن إنسانيته وعن حقوقه كإنسان!”
الإنحناءة والتجلّة باتساع هذا الوطن الكبير لكم يا شباب بلادنا ، وبعده:
فقد طالعنا بيانكم (رقم 7) الذي أزلتم بإصداره غبش وتعتيم الرؤيا فيما يتعلق بوجود جسم اعتباري لقيادة العصيان المدني ? محطتنا الأخيرة في نزال دولة الإخوان المسلمين بتسمياتها المختلفة. لقد أزلتم الشكوك حين قلتم في بيانكم: (إننا ما زلنا على مبدئنا الأول بأن توحيد الجهود والسمو فوق الجراحات والخلافات هو معبرنا الأوحد لإسقاط نظام القتل والإبادة والخروج نحو فجر الخلاص الآتي بأقل الخسائر وأكبر النتائج الإيجابية.)
وهذا لعمري كلام لا ينطق به إلا الحادب على مصلحة وطنه وشعبه. كما أزلتم ما بقي في نفوسنا من شكوك إذ قلتم في بيانكم الأخير: (إن كلمة السر في مواجهة النظام الحاكم وانجاز ثورة التغيير الوطني هي وحدة وتنسيق جهودنا وامكانياتنا وهذه هي قناعتنا الراسخة والتي على أساسها كنا أول من بادر بالدعوة لتجميع الجهود والاتفاق حول برنامج عمل موحد للقوى السياسية والنقابية ومنظمات المجتمع والقوى الشبابية.)
ومشيتم أبعد من ذلك في تأكيد حكمة وجدية القيادة في العمل الثوري، حين قلتم (بوضع برنامج موحد ومتفق عليه بين مكونات العمل السياسي والنقابي والشبابي .)
لا نريد من أي شخص أو مجموعة تتصدى للقيادة في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ بلادنا وضوحاً أكثر من هذا. وقصارى ما ننتظره منكم الآن هو العمل الدؤوب عبر قنوات التنسيق في كل قرية وفي كل مدينة في السودان! فما دمنا قد اخترنا سلاح العصر الناجع في كسر ساعد الديكتاتورية ? وهو العصيان المدني ? فإن هذا يعني بالدرجة الأولى وعي شعبنا في كل ركن في هذا الوطن بأهمية ومصيرية هذه المعركة الفاصلة في حياة أمتنا. ومتى أزفت ساعة إعلان العصيان الشامل (في 19 ديسمبر أو غيره) ، أحس كل سوداني وسودانية أن العصيان فرض عين.. وهو سلاحنا للخلاص من كابوس جثم فوق صدورنا
أكثر من ربع قرن ، وأننا نعلن البداية لإرساء دولة وطن العدالة والحرية والمساواة.
شبابنا الثائر في كل شبر من بلادنا الحبيبة:
إن ّ معركتنا التي لا تقبل المساومة هي معركة الحرية. ففي غياب حريتي كإنسان لا يصير لي خيار غير الإذعان، وهذا ما أوثر الموت على فعله. وحين حملت حقيبتي وأصطحبت أسرتي الصغيرة مودعاً وطني قبل ربع قرن ضارباً في بلاد الله ، كنت أبحث كإنسان مثل الكثيرين عن مساحة من الأرض أتنفس فيها هواء نقيا، بعيداً عن الزعيق ونفخ الأوداج الذي كان ولا يزال سمة صغار الآلهة مذ جثموا على صدر شعبنا في 30 يونيو 1989م حتى اليوم. كما إنني كنت أبحث ككاتب عن طاولة أجلس أمامها لأدوّن ما أشاء دون خوف من “الرجال المهمين” الذين يدعون أنّ ما أكتبه ويكتبه مبدعون غيري من أبناء وبنات بلادي ينبغي أن يخضع للفحص والتدقيق ، حتى تمخر سفينة دولة “المشروع الحضاري” عباب البحر في أمان! وعند الجرد بعد ربع القرن وأكثر وضح جلياً تبخّر الوهم المسمّى بالمشروع الحضاري. وتبخرت معه الطهرانية الكاذبة التي حاول سدنة النظام نسبها لعصر الصحابة! بل النقيض هو ما وضح للعيان: أنّ وراء اللحى أيادٍ تخطف اللقمة من أفواه الجياع ، وتسرق خيرات بلادنا دون أن يرجف لأصحابها جفن. سبعة وعشرون عاماً ، ما عرف حيالها السارق معنى أن يستحي. ولو كان خير هذه البلاد يفنى لما أصبحنا ذات يوم على قطرة ماء أو أو بذرة قمح أو ذرة أوكسيجين!
شبابنا الثائر:
وجب أن نقول لكم ما ينبغي أن تضعوه نصب أعينكم وأنتم- ونحن معكم ? ننبري لخوض معركة هي الفاصلة في تاريخنا الحديث:
* لا يخدعنكم أحد ليوهمكم بأنكم بتصديكم لهذه المهمة ? مهمة القيادة – قد صرتم أبطالاً. لقد ذهب إلى غير رجعة عصر الرجل الخارق. فالبطل في عصرنا هو الشعب صانع التحول. ولعل أهم ما جاء في خاطركم فصار كلمة السر للمعركة أنكم لبيتم أشواق الشارع بانحيازكم له ، والشارع لا يخون. هل أحتاج تكرار ما قيل عن روعة الاستجابة لعصيان 27- 29 نوفمبر؟
* ثم إنّ الجسم الاعتباري للإنتفاضة الجديدة يجب أن يشمل كل مكونات شعبنا: أحزابنا الوطنية التي – مهما قلنا عنها- جلست تتصدى لهذا الطغيان من يوم سطوه على الديموقراطية ودفعت قياداتها ومنسوبوها الثمن غالياً. وكذلك منظمات المجتمع المدني والنقابات المهنية والصحفيون الأحرار والكتاب. وهنا ننحنى احتراما وتبجيلا لأطبائنا الذين صاروا بمواقفهم الأخيرة الصلدة شامة في خد أمتنا. أنتم وكل هؤلاء مجتمعين نفوضكم لقيادة شعبنا في هذه المرحلة المصيرية الفاصلة في تاريخ أمتنا.
*وأخيراً.. قد يستمر العصيان المدني أياماً ، بل شهورا أو عاماً كاملاً. من قال أن معركة العصيان المدني ستنجلي في أيام معدودات؟ فلنسأل الشعب الهندي العظيم كم من الوقت صبر المهاتما غاندي وشعب الهند حتى انتصر العصيان المدني على أكبر إمبراطورية في التاريخ الحديث ? بريطانيا العظمى؟ من الواجب إذن التحوط لطول المعركة بتكوين لجان تنسيقية خاصة مهمتها توفير الموارد المالية والغذائية لبعض الأسر المعوزة في كل أنحاء السودان. وهنا يأتي دور تنسيقيات السودانيين بالخارج في الدعم المادي للداخل.
وختاماً.. لقد بدأ العصيان المدني. والتاريخ يحدثنا أن سقف أي عصيان مدني هو إزالة النظام المستبد!

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. من الواجب إذن التحوط لطول المعركة بتكوين لجان تنسيقية خاصة مهمتها توفير الموارد المالية والغذائية لبعض الأسر المعوزة في كل أنحاء السودان. وهنا يأتي دور تنسيقيات السودانيين بالخارج في الدعم المادي للداخل.

    نعم أهلنا رقيقي الحال هو الاولي بالرعايه طوال فترة العصيان المدني الذى لن ينتهي
    الا وقد سقط الطواغيت .

    بارك الله فيك استاذى الكبير ونسأل الله تعالي ان يوفق شباب وشابات بلادى وهم يكتبون صفحة
    جديده في كتاب تاريخ السودان .

  2. يا شباب…كل زول يفتح جزلانو ، و يطلع القروش كلها و يجيب قلم حبر و يكتب في كل القروش (معآ عصيان 19 ديسمبر). متخيلين الفكرة ممكن تنتشر قدر شنو ؟!!!
    يلا قولو بسم الله و أبدو يا ناس.

  3. تعرف يا أستاذى فضيلى كما هو معروف أقرب مسافه بين نقطتين هو الخط المستقيم وهذا بالظبط ما اوجزته فى هذا المقال الهادف.
    فلنتحد ويجب نعيد لوطنا أمجاد الكرام
    لك التحايا

    عاش نضال الشعب
    وعاش حقه فى الحياة الكريمه

  4. الاخ الكريم الصحفي والشاعر فضيلي جماع
    جزاك الله خيرا على كل ما نوهت له في لغة بسيطة وموجزة الا اني ارى ان هذه الفقرة تصيب الناس ببعض فتور الهمة وتنذر بامور غير مرئية وتستبق الاحداث
    ( وأخيراً.. قد يستمر العصيان المدني أياماً ، بل شهورا أو عاماً كاملاً. من قال أن معركة العصيان المدني ستنجلي في أيام معدودات؟)

    وثمة سؤال ان كان قولك فيه حسن استقراء المشهد الا ترى استاذي ان تطاول مدة العصيان واحد من عوامل تبدد المجهود وهل الجانب الاخر المقاوم له سيقف مكتوف الايدي حتى تستمر حركة العصيان لبلوغ غاياتها ؟
    اغلب من يعلقون امالا على العصيان ان لم يكن جميعهم يتوقعون تدافع عوامل غير مرئية لحسم المعركة كانشقاق قيادات مؤثرة او خروج بعض الالوية العسكرية عن طاعة الحاكم ووقوفها بجانب الشعب ومن ثم تسرع نجاح الحركة
    لك مني اجزل الشكر على المقال الضافي

  5. لا غرابة فنحن شعب يستعمرنا أجانب ببشرة سودانية صرف عليهم الشعب السوداني ثم حملوا جنسيات اجنبية وتجمعوا في تنظيم ( أخواني) فعوض الجاز يحمل الجنسية البريطانية كما عبد الرحيم حمدي وابراهيم احمد عمر وجمال الوالي وعبد الحليم المتعافي ومن حملة الجنسية الامريكية مهدي ابراهيم ومصطفي شحادين والخطيب ( مهندس نيفاشا) وصابر محمد الحسن وصلاح قوش ونافع ومحمد بشارة دوسة وطبعا غازي صلاح الدين بجنسيته البريطانية يمثل احيانا دور الناصح وقطبي المهدي حظه في الجنسية الكندية وياسر يوسف اثيوبي الجنسية وابراهيم محمود يقنع بالجنسية الارترية ولعلمكم قبل الانقاذ كان من شروط تولي الوظائف العامة هو ان يكون المتقدم سوداني الجنسية وفي عهد الانقاذ صار التمكين للافساد في الارض هو صاحب القدح المعلي — نحن دولة يحكمها مستعمر متعدد الجنسيات ولا سبيل الا بالعصيان المدني للفكاك من هذا السارق بليل

  6. الجمعه المباركه ١٩ سبتمبر موعدنا
    لنظافة السودان الحبيب وكنس الكيزان
    الي مزبلة التاريخ .

  7. اهم شئ واكرر التوحد وجمع الصفوف والحزر وثم الحزر من الطابور الخامس التابع للظالمين والحاقدين علي الشعب .علينا ان نتوحد بجميع مكونات الشعب السوداني بدون فرز ودة اهم شي لانجاح النضال وعلينا ان نستفيد من ثورة سبتمبر الطابور الخامس التابع هو من خرب وحرق دمر الحزر وثم الحزر وانتبهو حتي تنجحو هؤلا اشرار وحاقدين احزروهم..!

  8. مشاركة المهاجرين واللاجئين والمغتربين في اعتصام يوم 19 ديسمبر وخاصة المقيمين في امريكا ودول اوربا واسيا:
    ان يرفعوا شعارات الاعتصام امام مقر الامم المتحدة وفروع الامم المتحدة في جميع انحاء العالم وامام سفارات السودان في جميع انحاء العالم .
    الاعلام هناك حر يستطيع ابراز الحائق للعالم والتى يكذب ويستهتر بها النظام .

  9. يجب أن ننتبه وننبه كل جماهير الشعب الصابر الثائر.. بان جهازة اعلام حكومة الكيزان يعد ويجهز في اكاذيبه ودعاياته للتأثير في حركة العصيان المدني المفتوح . ويطبخ الان في اخبار من شاكلة …ضبط الاف الاسلحه والقنابل في الخرطوم او في طريقها الخرطوم و ويحشدون اسلحه مرصوصه وأكوام من الذخيرة من مخازنهم ويصورنها وحولهم منتسبيهم هذه المسرحيات متوقعه

    .. هذه هي اساليبهم المحفوظة لدينا..يجب أن نطمئن الجماهير .لا شي من قبيل هذا سيحدث.

  10. الاستاذ فضيلي جماع حياكم الله واكثر من امثالكم .
    التحية من خلالكم لشبابنا الثائر الذي احيا في نفوسنا الامل في ان السودان حا يرجع تاني زي ما كان زمان .
    لعلكم تعلمون ان الوسيلة لتحقيق الهدف لا تقل اهمية عن الهدف نفسه فلولاها لما وصلنا الى الهدف . ولتقريب المسألة كان اهلنا في السابق يستعملون الدواب في السفر ، فكان الواحد فيهم ياخذ مثلا شهورا عددا في الطريق لكي يصل الى مكة المكرمة لاداء فريضة الحج ، لكن بتطور الوسائل اصبح الان الوصول الى مكة المكرمة بضعة سويعات .
    لكي تنتصر على خصمك فلابد من ان تعرف نقاط ضعفه حتى تأتيه منها . وايضا لابد ان تعرف نقاط قوته حتى تتعامل معها بالشكل الذي يضعفها .
    لو تمرد الجيش والشرطة والامن على البشير سوف لن يظل في السلطة لمدة ثانية واحدة ، بل سيكون مصيره الى الدروة بجبال المرخيات كما فعلها هو مع ضباط 28 رمضان .
    اما قوات الدعم السريع فدي قوات جربندية واذا دخلت في معركة مع القوات المسلحة فمسالة حسمها لا تاخذ اكثر من ساعة واحدة فقط ، وكلنا يعلم ما حدث بمدينة القطينة حينما انتصر المحترفين على الهواة .
    اذن كيف السبيل الى تمرد الجيش والشرطة والامن ؟ هذا هو السؤال الذي ينبغي على كل المفكرين الاحرار من امثالكم الاجابة عليه .
    سأدلو بالاجابة التالية وقد لا تكون صحيحة لكن عزائي في ان للمجتهد ايضا اجر :
    زي ما بقولوا اهلنا الصوفية الما بجي بالمحبة يجي بالضبة . بمعنى ان العسكر هم من الشعب والى الشعب فلابد ان يحسوا بالامه واوجاعه واذا لم يحسوا بذلك فلابد من اجبارهم على ان يحسوا . ومن وسائل الاجبار عدم تركهم يرتاحون فالحرب كر وفر وعندما يتاكدوا بيان بالعمل من جدية الشعب سينحازون اليه لانهم كما اسلفت هم منه واليه .
    لا اتفق مع الذين يعولون على الخسائر المالية التي سيحدثها العصيان للنظام ، فالبشير وحده عنده من المال ما يكفي لتسيير الدولة لمدة عام كامل ، فهل سيصبر الشعب عام كامل على العصيان ؟

  11. بل الإنحناءة والتجلّة بإتساع
    وطن النيلين الراسخين عريض المنكبين طويل الباع
    إلى أبنائه المُبدعين والصادقين الصارِمين أمثال فِضيلي جمّاع
    القائلين باليراع إنّ العِصيان المدني فرض عين على المُغيّرين للمُنكرات وإشباع
    الرغبات وإستباحة الأطيان والأموال ثمّ الأعراض إلى آخر أطماع
    شموليّات أبنائه النازيّة الفاشيّة حِربائيّة القناع
    مُدْمِنة الضيق عِوضاً عن الإتّساع

  12. الاستاذ فضيلي جماع حياكم الله واكثر من امثالكم .
    التحية من خلالكم لشبابنا الثائر الذي احيا في نفوسنا الامل في ان السودان حا يرجع تاني زي ما كان زمان .
    لعلكم تعلمون ان الوسيلة لتحقيق الهدف لا تقل اهمية عن الهدف نفسه فلولاها لما وصلنا الى الهدف . ولتقريب المسألة كان اهلنا في السابق يستعملون الدواب في السفر ، فكان الواحد فيهم ياخذ مثلا شهورا عددا في الطريق لكي يصل الى مكة المكرمة لاداء فريضة الحج ، لكن بتطور الوسائل اصبح الان الوصول الى مكة المكرمة بضعة سويعات .
    لكي تنتصر على خصمك فلابد من ان تعرف نقاط ضعفه حتى تأتيه منها . وايضا لابد ان تعرف نقاط قوته حتى تتعامل معها بالشكل الذي يضعفها .
    لو تمرد الجيش والشرطة والامن على البشير سوف لن يظل في السلطة لمدة ثانية واحدة ، بل سيكون مصيره الى الدروة بجبال المرخيات كما فعلها هو مع ضباط 28 رمضان .
    اما قوات الدعم السريع فدي قوات جربندية واذا دخلت في معركة مع القوات المسلحة فمسالة حسمها لا تاخذ اكثر من ساعة واحدة فقط ، وكلنا يعلم ما حدث بمدينة القطينة حينما انتصر المحترفين على الهواة .
    اذن كيف السبيل الى تمرد الجيش والشرطة والامن ؟ هذا هو السؤال الذي ينبغي على كل المفكرين الاحرار من امثالكم الاجابة عليه .
    سأدلو بالاجابة التالية وقد لا تكون صحيحة لكن عزائي في ان للمجتهد ايضا اجر :
    زي ما بقولوا اهلنا الصوفية الما بجي بالمحبة يجي بالضبة . بمعنى ان العسكر هم من الشعب والى الشعب فلابد ان يحسوا بالامه واوجاعه واذا لم يحسوا بذلك فلابد من اجبارهم على ان يحسوا . ومن وسائل الاجبار عدم تركهم يرتاحون فالحرب كر وفر وعندما يتاكدوا بيان بالعمل من جدية الشعب سينحازون اليه لانهم كما اسلفت هم منه واليه .
    لا اتفق مع الذين يعولون على الخسائر المالية التي سيحدثها العصيان للنظام ، فالبشير وحده عنده من المال ما يكفي لتسيير الدولة لمدة عام كامل ، فهل سيصبر الشعب عام كامل على العصيان ؟

  13. بل الإنحناءة والتجلّة بإتساع
    وطن النيلين الراسخين عريض المنكبين طويل الباع
    إلى أبنائه المُبدعين والصادقين الصارِمين أمثال فِضيلي جمّاع
    القائلين باليراع إنّ العِصيان المدني فرض عين على المُغيّرين للمُنكرات وإشباع
    الرغبات وإستباحة الأطيان والأموال ثمّ الأعراض إلى آخر أطماع
    شموليّات أبنائه النازيّة الفاشيّة حِربائيّة القناع
    مُدْمِنة الضيق عِوضاً عن الإتّساع

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..