أخبار السودان

جبريل إبراهيم : عبد الواحد يناور لإفساد مسار جوبا

أوضح جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة أن الاتفاق الإطاري الذي تم توقيعه بين الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية مسار دارفور أمس الأول (السبت) بجوبا ما هو إلا تحديد الأجندة والموضوعات التي يتم التفاوض حولها، وقال جبريل لـ(اليوم التالي) “لم نلج حتى الآن في معمعة التفاوض في القضايا والشيطان في التفاصيل”.
في الوقت نفسه علق جبريل على مبادرة عبدالواحد محمد نور بنقل المفاوضات إلى داخل السودان قائلا إن عبد الواحد يناور لإثبات وجوده وربما لإفساد مسار جوبا الذي لم يكن طرفاً فيه، وقد يكون له مآرب أخرى، مضيفاً لكن أشك في أنه يقدم على التفاوض في الداخل لأن ذلك سيهزم كل أطروحاته التي ظل متمسكاً بها لما يقارب العقدين من الزمان.

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. الزغاوة ضد الفور وضد أي سوداني غير! أعوذ بالله من العنصرية البغيضة الراكبة هؤلاء البشر! أخوك السوداني كان معاك في الفزعة وإنت بتعاين ليه بعين القبلية وإن لقيت طريقة تفترسه قبل اللحاق بالطريدة ولا تصبر حتى بعد نجاح الفزعة! ما أخلاق سودانيين البتة! الناس ديل ما سودانيين كلو كلو! شنو يعني عبد الواحد لو اشترط التفاوض يكون في الداخل فى الخرطوم ولا كاودة ولا حتى في جبل مرة؟ ما دا أصلاً المفروض يكون عليه الحال! مفاوضات الخارج دي إذا كنت بتفاوض نظام باطش ومخادع ، فهل هذا ينطبق على حكومتنا المدنية التي أقمناها على أنقاض ذلك النظام الذي شردهم وطردهم للخارج هم وقواتهم المزعومة؟ والمفروض ألا تتفاوض الحكومة المدنية معهم في الخارج بتاتا. بل المفروض ألا تكون هناك مفاوضات من أصله! لماذا يريدون أن يميزوا لأنفسهم وكأنهم لا يعترفون بإسقاط الثوار للنظام البائد، بل وكأنهم هم الذين أسقطوه وحدهم! لماذا لا يصبرون حتى يمارسوا الديمقراطية مثلهم مثل كافة الكيانات المدنية بعد انقضاء المرحلة الانتقالية المخصصة فقط لكنس آثار النظام البائد واسعاف الظروف المعيشية وتهيئة الأوضاع لتداول السلطة بعد انقضائها؟
    أوقفوا المفاوضات فوراً في الخارج وفي الداخل فالمواضيع التي تحتاج للتفاوض بين السودانيين سيكون محلها المؤتمرات الدستورية في هذه الفترة الانتقالية وليس الاتفاقات الخاصة مع كل فئة على حدة! هؤلاء طلاب مناصب حتى وإن كانت الانتقالية ليست فترة تداول سلطة! واشخاص بهذا الفهم لا يصح أن تولوهم أية مناصب في الفترة الانتقالية لأن فهمهم لها بأنها غنائم ويتخيلون أن غيرهم يتقاسمونها دونهم لذا ترون فيهم هذه الشرفنة للفوز بها لدرجة أنهم قسموا التفاوض لمسارات وكل منهم لا يقبل بالآخر في مساره حتى أن التوم هجو لما طردوه من كل المسارات اخترع له مسارا وهميا سماه مسار الوسط ممثلا للكاملين وود الحداد والحاج عبدالله كساحة نضال له يمثلها هو كما للأخرين وما درى أن هؤلاء الآخرين عدا الحلو وعبد الواحد لا يملكون فيما يدعون قمطيرا أو شروى نعال!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..