أخبار السودان

الشواذ.. بين البردعة و(حمار) التسلط..!

عثمان شبونة

* الحقيقة دائماً مرة للذين انجرفت عقولهم؛ فصارت لا تميز بين الخبيث والطيب؛ بين الموضوعية و(المزاج!) بين الصحيح والمغشوش والمفتعل..!
* البعض يفترض أن نكون على هواه فنلغي عقولنا تماماً لنحتمل صخبه حين يفرح برفع العقوبات الأمريكية عن السودان.. وهى لا ترقى لأن تكون موضوعاً يأخذ أولوية تفكير اللبيب (الحر)؛ فلو تدبرنا حيال التكوين الشاذ لنظام البشير؛ أيقنا أن وجوده سبباً كافياً لمنع أي مظهر من مظاهر الابتهاج..! لكن جماجم التزييف تريد أن تحصرنا في (قِشرة) لنترك (البصلة النتنة) جانباً.. أي نتغاضى عن أساس الكارثة السودانية فننشغل بتفاصيلها.. ولأننا عاهدنا القارئ عل الوضوح التام نبين بعض الجوانب على إثر حملة الترويج البليدة لموضوع رفع العقوبات؛ باعتباره (منجزاً) لنظام عمر البشير (ذلك الذي كسر الجرة وذبح البقرة!!).. فلتكن هذه السطور تتمة لما سبق وتكراراً (مضاف إليه) لثقيلي الفهم:
1 ــ الإذلال الذي تعرض له البشير وحكومته بسبب الحصار الاقتصادي الأمريكي؛ لم يكن (بطلب شعبي!!)؛ لكن ــ النظام ــ عديم الرحمة والإنسانية فكر في جعل الحصار (فاعلاً ــ مُفعّلاً) بسياسة إجرامية يمكن تخلل الابتزار عبرها في اتجاهين (داخلي وخارجي)..! طامة (عزل السودان) لم يفرضها الأمريكان بل فرضتها الجماعة الإرهابية الحاكمة (هذه الحقيقة يزوغ منها أتباع الجماعة المنتفعين من فسادها (المُحلل!!) ويتحاشونها جداً؛ ليس لديهم استعداد نفسي لتقبلها نتيجة لحالة الفصام) إنما لديهم كامل التهيئة لطمس كل حقيقة تثبت أن نظامهم (اللا أخلاقي) سعى بكل ما أوتي من خبث للإنتقام من الشعب السوداني؛ لعل ذلك يقتل فيه الأمل ويفاقم الشعور بالإحباط كأحد المطلوبات الأساسية لنظام (دكتاتوري ــ سارق ــ خائب ــ خائن ــ رخيص) مجرد من أي إحساس (وطني).. بدليل أنه قضى على خيرة المؤسسات القومية..! وفي منحى مهم ننظر (التذويب) والتشويه الذي طال حتى (قواتنا العزيزة) بعملية ترقيع أزيائها الوطنية وحشوها بكل جلباب شاذ..! منتهى (المرمطة) للشعب؛ مارسها الغرباء الحاكمين لتذهب (قوميتنا) وعزتنا مع (زبد التغريب)..!
2 ــ لنفترض أن العقوبات أصلاً غير موجودة؛ ولم ينكسر حكام الخرطوم لدرجة لحس الحذاء الأمريكي؛ هل ثمة ما يسقط جرائم الإبادة الجماعية و(الفردية!) التي استهل بها المهووسيين حكمهم (قبل تصنيفهم كإرهابيين)؟! هذا سؤال قابل لزوغان (النطيحة) وفاقدي القيمة..!
3 ــ رئيس السودان ــ المجازي ــ مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية؛ ونعترف أن بعضهم (يقف معه بالعاطفة الرعناء) خوفاً؛ طمعاً؛ أو جهلاً خالصاً.. فإذا اعتبرنا المحكمة مسيسة ولها أجندة (ومؤامرات) كما يدَّعون.. أهذا ينفي الجرائم التي ارتكبها المذكور؟!
ــ السؤال أعلاه يمثل نموذجاً لانفلات جماعة البشير وتوابعهم من الشواذ الصغار خارج سياق الموضوعية؛ وقد أوردناه لنقرب الشقة بين الأمس واليوم.. فبالأمس كانوا يعتبرون الوقوف مع المحكمة الجنائية (شغل عملاء) إلى آخر الأقوال الفجة المفتعلة دون سند؛ بينما لا يقتربون أصلاً من (جرائم البشير الكبرى).. أما اليوم فإنهم يفرحون لرفع العقوبات ولا يريدون استمرار الغضب تجاه المتسببين فيها (عنوة).. أي أن البعض يمارسون علينا الوصاية المباشرة (متى نفرح ومتى نغضب).. رغم أن الحصار الأمريكي لم يكن شاغلنا أصلاً على حساب القضية الرئيسية (وجود السلطة الشاملة الإجرام) فكيف يتوفر فرح لشيء لا يشغلنا؟! ومن طقس المنافقين يتولد سؤال فرعي: ما المحفز (للهجيج) طرباً برفع العقوبات؛ بينما العصابة التي جرَّت كافة المصائب على الوطن لم ترفع يدها عن كرسي اغتصبته؛ أو تتخلى عن طباعها القبيحة (وفي مقدمها الكذب)؛ كما أنها تترفع عن الاعتذار على موبقاتها (كأقل ما يمكن) رغم أن قبول اعتذار هؤلاء ضرب من العبث..! كما ترى ــ العصابة ــ أن كيانها أرفع من (المحاسبة) على (أرخبيل الدماء) والتدمير الممنهج للبلاد..!
4 ــ هل العقوبات الامريكية أقسى من قتل الملايين وتمزيق البلاد؟! وهل استشهد الملايين بنقص دواء أو بمجاعة سببتها العقوبات الامريكية؟! كلا.. أسلحة (البشير) الفتاكة هي التي أبادتهم.. زائد الفساد العام..!
5 ــ التهجم والاستماتة وراء (لوي الحقائق) ستكون على الدوام أبرز عنوان لكل مبتلى بالأفكار الشاذة يتخذ قدوته من أشهر رئيس كذاب في العالم..! وهذه العينة الشاذة لا ترى في كذبه إشكالاً (وهم يتلون الكتاب!!) سبحان الله..! إنهم ذات (المماسيخ) الذين يسبون (الشيوعية) في السودان ويمدحونها (في الصين)..! إنهم ذات من تدربوا لتلقين الطاغية الأمريكان الدروس؛ كما زعموا في أيام التمكين الأولى، وسقطت أقنعتهم بمرور الزمان.. وتكشف للكافة بأنهم تدربوا ــ فقط ــ لقتل الشعب السوداني ونهبه وإذلاله (قولاً واحداً) لا رجعة فيه..!
* الكائنات المتناقضة لا تستطيع أن تتصالح مع (الواقع الحقيقي!) لكنها تتكيف مع (الواقع المزيف!) وترغب أن يكون الجميع (عند رغبتها) حاضرين..! كائنات بهذه الإزدواجية المقيتة من الطبيعي أن يتجاوزوا (أصل الحصار) وبمنتهى الخفة يتمسكون بطلاء (الأفراح المصنوعة) احتفاء بانتهاءه (قبل نهايته المرجوة!) بينما الوطن كله (مأتم).. ثم.. الأيام حبلى بالمفاجآت.. وستكون أقلامنا ضد الفئة الضالة على الدوام؛ لا يُفرحها سوى زوال الغمة وطرد الشر الحاكم..!
* أيها الطناجير: مؤكد أن القلوب هي التي تعمى.. ولن نتفق على شيء.. أنتم تتحدثون عن (بردعة) الحصار الأمريكي؛ والقضية السودانية في متنها يجسدها حمار (التسلط).. لو كنتم تعقلون..! فكيف نقنع من كان جحشاً إذا اتخذ مسار الحمير؟!
أعوذ بالله
ـــ
الجريدة الالكترونية

تعليق واحد

  1. عثمان شبونه انت والله راجل شجاع جدا … لا ادل على ذلك من هذا المقال القوى العظيم …
    بكره دى بتفك السكره وبقع السكلى وكل زول بعرف حدوده … فلك الشكر يا ذا الباس الشديد .

  2. احيك اخي علي هذه الكلمات القوية
    لا جف يراعك
    جعلك الله سيف موجها لهولاء المنافقين القتله

  3. ما بال اهلي قيادات الشعب السوداني المدنية والعسكرية والشبابية لا يفقهون .. هذا هو اوان للخروج للشوارع والطرقات والميادين للمظاهرات والاعتصامات فوالله اذا فاتت هذه الفرصة عليكم فلن تجدوها مرة اخرى او بالاحرى ستكون صعبة المنال . هيا ايها الشباب انها الفرصة التى تأتي بدون استإذان لا تضيعوها اقولها وبلك صدق لا تضيعوها فتندموا .. سمعنا رفع الحظر هذا جاء من اسرائيل وكانت تراجي هي المفعل الحقيقي له وان ثمن هذا الحق هو دارفور .. هل علم بهذا كل الشعب السوداني بعد ان ضاع الجنوب الحبيب ستضيع دارفور الحبيبة

  4. خلعتنا بالعنوان .. افتكرنا حتتكلم عن الشواذ بتاعين ” الشيخة” تراجي و قلنا يمكن جايباهم يتعينوا دستوريين بعد تبقى وزيرة في جمهورية المشروع الحضاري بعد ان رضخت للامريكان

  5. والله ما قلت الا صدقا….
    يجلبون المصائب علينا ثم يفرحون بزوالها….ولا نفرح الا بزوالهم انشاءالله.

  6. هههههههههههههههههه عظيم يا شبونة ادي الحمير سوط خليها تفنجط طربا برفع حصار الذين زمان ليهم تسلحنا …والذين دنا عذابهم …والذين تحت مركوب المركووووب هههههه .
    ريحتني يااااخ …

  7. لية ما حطيت صورة مصري وأردني فهم من لهم علاقات ويحمون حدود أسرائيل بدل الخليجي أم أنكم جبناء؟

  8. يا شبونة يا رائع! (إنما لديهم كامل التهيئة لطمس كل حقيقة) جماعة هذاالطاغية لديهم كامل التهيئة لطمس كل حقيقة – على الإطلاق يا شبونة فلا يمكن لعصابة الكذابين- ومن شابه رئيسه فما ظلم – لا يمكن لهذه العصابة أن لا تسعى لطمس الحقائق في كل مناحي الحياة. أما رفع الحصار نفسه بعد ضم عصابة الجنجويد إلى عصابة رئاسة الجمهورية فهو الخطوة الأخطر في سبيل صوملة البلاد وأتوقع أن يزيد نظام البشير المجرم المشقة على الناس ويرفع الأسعار حتى يدفع الناس إلى حمل السلاح وتساهم مليشيات حميدتي المجرمة مع عصابة رئاسة الجمهورية في تقتيل الشعب وإبادته وتحويل بلادنا إلى صومال أو عراق آخر وهذا ما تسعى إليه أمريكا بالاتفاق مع كيزان البشير المجرمين!

  9. عثمان شبونة القلم الثورة

    أبو نبيل في التنك تماما في المليان تماما

    الله يخضر ضراعك و قلمك الحق مع الحق أينما كان

  10. الاسرائيلين والامريكان لن يسمحوا بزوال هذا النظام المقيت وهو يتعاون ويخشى الامريكان ويستجيب لكل مخططاتهم تقسيم البلد اشعال الحروب توتير الاجواء الاقليميه مع الجيران مثل ليبيا ومصر والسودان الجنوبي بالله عليكم انى لهم ان يجدوا بديلاً نوزجياً ويخدم مصالح الامريكان والصهيونية مثل هذا النظام ز والسؤال الذي يفسر ذلك لماذا استمات الغرب وامريكا للابقاء على نظام المتأسلمين بمصر حتى كادوا ان يقطعوا العلاقات الدبلوماسية مع المصريين ذلك لأنهم وجدوا ضالتهم في نظام مرسي كمعول فعال لهدم الدولة وتدمير الجيش المصري الذي يعتبر ثامن جيش في العالممن حيث القوة من غير الاخوان باستطاعته اطلاق المليشيات والعمل غلى تدمير القوات النظاميه وهذا بالظبط مايحدث بالسودان فقد دمر الجيش وانحرفت غقيدته حتى اضحى عاجزاً عن حماية الوطن والمواطنين واضحت الطائرات المجهولة تضرب المواطن داخل عربته وتضرب المصانع في قلب غاصمة البلاد وتحتل حلايب وشلاتين والفشقة وتدخل القوات التشادية الى تخوم نيالا تطارد المعارضين وتتضرع القوات الاجنبيةشرقاً وغرباً كما يحلو لها . كيف يدعون نظاماص مثل هذا أن يسقط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وخلاصة القول ان الصهيونية عنما استشعرت خطر سقوط هذا النظام حتى دون عصيان او مظاهرات كانت ستكون النتيجة الحتمية هرعوا الآن يبحثون اسباب بقائه ليستمر حصاد انجازاتهم من تفتيت للاوطان واضعافها حد الموات , هذا هو الحال ليس بمقدور أحد ان يقنعنا بأن المفاوضات المزعومه هي من افضي بالعقلية الامريكية ان تستجيب وتعلق العقوبات المفروضة منذ عشرون عاماً من أجل رجاءات فلان أو مناشدات علان اللهم الا اذا كانت دارفور هي الثمن كما اشار احد المعلقين وما أشبه الليلة بالبارحة فقد فقدنا جزءاً عزيز من بلادنا لم يندمل جرحه بعد فصبرٌ جميل والله المستعان.

  11. هل تعلمون ماذا باع هولاء الكيزان الى الامريكان بواسطة اليهود لكى ترفع عنهم الحصار الاقتصادى . الخبر اليوم بفلوس وبكرة مجانا فاصبروا وارتقبوا ففي القران خبركم وخبر ماقبلكم والنبأ عن ماهو بعدكم بدون لحس المرفق الكوع لحسناه زمان وكسبنا الاجر فاترك المستدرجون للحليم الذى يمهل ولا يهمل .

  12. الرائع دوما الاستاذ شبونة لك التحية …. وفعلا الحاصل فى السودان يتطلب الاستعاذة بالله لانو مافعل بشر انما افعال شياطين …………..أعوذ بالله منهم

  13. سرائيل تحاول التوسط بين السودان والغرب

    كشفت صحيفة “هآرتس” أن إسرائيل دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى تحسين علاقاتهما مع السودان، بغية تشجيع هذه الدولة في أعقاب قطعها العلاقة مع طهران.

    ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين كبار قولهم، إن السودان يتحرك نحو “المحور السني” الذي تقوده السعودية، وإن الإشارات الإيجابية من جانب الولايات المتحدة ستشجع “تغيرات إيجابية” في السودان، على الرغم من أن إمكانية رفع العقوبات عن الرئيس السوداني عمر البشير ليست على الطاولة.

    وحسب الصحيفة، فقد اتصلت الحكومة الإسرائيلية بالإدارة الأمريكية والدول الغربية الأخرى، وحثتها على اتخاذ خطوات معينة بغية تحسين علاقتها مع السودان.

    وأضافت أن هذا الموضوع كان مدار بحث خلال المحادثات التي أجراها نائب وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية توم شانون في القدس الأسبوع الماضي. كما أجرت إسرائيل محادثات مماثله مع فرنسا وإيطاليا ودول أخرى في أوروبا.

    وذكرت “هآرتس” أن إحدى الرسائل التي بعثت بها إسرائيل لواشنطن عبر شانون تتعلق بضرورة تحسين العلاقات الأمريكية-السودانية. وتعتقد وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الخرطوم قطعت علاقاتها مع طهران منذ عام، ما أدى إلى تعليق توريد الأسلحة من السودان إلى قطاع غزة.

    وقال مسؤولون إسرائيليون للمبعوث الأمريكي إنه لا يجوز تجاهل “الخطوات الإيجابية” التي أقدم عليها الجانب السوداني. وذكروا بأن الخرطوم كانت تحاول العام الماضي إقناع واشنطن بشطبها من قائمة الدول الداعمة للإرهاب.

    ويقول المسؤولون الإسرائيليون إنهم يدركون أن واشنطن لن ترفع عقوباتها المفروضة على الرئيس السوداني، لكنهم أصروا على أن تكثيف الحوار مع الحكومة السودانية سيمثل “خطوة إيجابية”.

    وفيما يخص العلاقة مع أوروبا، قال أحد المسؤولين الأمريكيين إن إسرائيل قد استخدمت علاقاتها الواسعة في أوروبا في الماضي لمساعدة السودان في معالجة قضية ديونه الخارجية الهائلة والتي تبلغ قرابة 50 مليار دولار.

    وتحذر إسرائيل شركاءها الغربيين من أن انهيار الاقتصاد السوداني سيؤدي إلى مزيد من زعزعة لاستقرار في إفريقيا وسيعزز مواقع الإرهابيين.

    المصدر: هآرتس

  14. والله الحصار ده هم ما اثر فيهم في شيء ولا اتحملوا عناء شيء كلوا في رأس الشعب السوداني ويقوليك احنا ناس قضية ومبدأ عشان كده الحصار علينا ودي ابتلاءات ويبنوا في العمارات ويركبوا في العربات واعراسهم ولائام وسفرهم الامارات

  15. الخوف أن يكون رفع العقوبات دى مقابل جزء عزيز من الوطن كما فعل التتار قبل ذلك مع جنوب السودان ..هؤلاءالمساخيط ماعندهم ذرة ضمير إتجاه الوطن ..فما أسهل بيع مقدرات الوطن ..هم قوم لا يشبهون إلا قول المتنبى

    قومٌ إذا مس النعالُ وجوههم … شكت النعالُ بأي ذنبٍ تُصفعُ

  16. والله الحصار ده هم ما اثر فيهم في شيء ولا اتحملوا عناء شيء كلوا في رأس الشعب السوداني ويقوليك احنا ناس قضية ومبدأ عشان كده الحصار علينا ودي ابتلاءات ويبنوا في العمارات ويركبوا في العربات واعراسهم ولائام وسفرهم الامارات

  17. مقال رائع في كثير من جوانبه وموضوعي
    ولكن
    امريكا تعلم بان حككومة المؤتمر الوطني على استعداد لتقديم كل شئ واي شئ لتنال رضا امريكا واسرائيل على حد السواء وان اسرائيل وامريكا ليست في حاجة للمزيد من حكومة المؤتمر الوطني فقد حصلت اسرائيل على جنوب السودان بمياهه وبتروله وفقا لاتفاقية نيفاشا المشئومة التى وقعت تحت تهديد وابتزاز المحكمة الجنائية واكثر من 60 قرار لمجلس الامن الدولي وكذلك حصلت على موافقة حكومة المؤتمر الوطني لبناء سد النهضة رغما عن تضرر السودان بصورة مباشرة منه ووضع سيف على عنق السودان بتهديده بالغرق لاي سبب اخر وفقا لاي نتقلبات سياسية في المستقبل.
    ما تقدمه حكومة المؤتمر الوطني بصورة مجانية لهذه الدول مقابل ان تبقى على سدة الحكم حتى تنجو من الشعب السوداني الذي ينتظر على احر من الجمر الاطاحة بهذا النظام لمحاكمته على ارتكاب الكثير من الجرائم واسترداد الاموال التى تقدر ب 157 مليار دولار امريكي استولى عليها هؤلاء بممارسة الفساد غير المسبوق في الجنس الادمي الذي شهدت به منظمة الشفافية العالمية لاكثر من 12 عام وما زال يمارس في التعدين العشوائي للذهب
    الحقيقة ليست لامريكا واسرائيل اطماع اكثر من مما حصلت عليه فقد اعطوها كل شئ ولم يستبقوا شيئا الا ان كل من امريكا تريد الهدؤ والامن لتستمتع بالثروات التى وهبتها اياها حكومة المؤتمر الوطني لذلك جاء ضمن الخمس بنود الخاصة بحسن السير والسلوك ان لايقدم السودان دعم للمتمردين بدولة الجنوب اما يوغندا فتتطلع ان تجاور السعيد لتسعد والسعيد هنا اسرائيل في دولة جنوب السودان واما اثيوبيا فقد تم لها بناء سد النهضة وترسل عطالى شعبها وفقرائها للسودان لياكلوا ويشربوا ويحلبوا الثور السوداني ويحولوا مكاسبهم بالدولار مما يعد احد اسباب ازمة لسودان الاقتصادية الراهنة ..فاصبح السودان يباع ويشترى بثمن وبدون ثمن تحت غياب القانون والدستور الذي تتعمد حكومة المؤتمر الوطني تغيبهم حتى لا تسمع صوت الشعب المغتصبه حقوقة التى تتاجر بها حكومة المؤتمر الوطني كما شاءت ومن اين اتى هؤلاء؟

  18. فى رأى ياابوعفان اخطر شىء هو ماذا قدم هولاء الابالسه من تنازلات سريه قد تضر السودان لاجيال واجيال قادمه او قد تذهب به لا سامح الله, انظر مثلا لقانون جيش حميدتى هذا القرار والشرط الذى وضعه الامريكان يحمل من المخاطر ما يحمل . حميدتى صار يتصل مع الامريكان مباشرة متخطيا حكومة انقلاب يونيو89. سوف يصل درجة تكون قواته اقوى من الجيش وساعتها سوف تكون له اليد العليا, والله يكضب الشينه على قول اهلنا . ثم مرور طائرة ناتنياهو عبر الاجواء السودانيه جيئة وذهابا الى بعض الدول الافريقيه الا يعطى مؤشر على ماذا قدم هولاء من تنازلات لم يفصح عنها, وقد مر مرور الكرام ولم يتفلت له احد . وايضا اجابة غندور على سؤال صحيفة الجريدة عن التطبيع مع اسرائيل عندما رد ان كل شىء جائز فى العلاقات الدوليه . مثل هذا التصريح كان من المحرمات لديهم والخطوط الحمراء الداكنة الحمره. شكرا يا ابوعفان فى النهايه لايصح الاالصحيح . يعطيك الف عافيه. الغد للحريه والجمال واطفال اصحاء.

  19. والله والله والله لا يفرحنا سوى زوال الغمة وطرد الشر الحاكم..! لم تبقى إلا الثورة في أعنف بركان هادر ضد الطغاة الظلمة.

  20. يا شبونة يا رائع! (إنما لديهم كامل التهيئة لطمس كل حقيقة) جماعة هذاالطاغية لديهم كامل التهيئة لطمس كل حقيقة – على الإطلاق يا شبونة فلا يمكن لعصابة الكذابين- ومن شابه رئيسه فما ظلم – لا يمكن لهذه العصابة أن لا تسعى لطمس الحقائق في كل مناحي الحياة. أما رفع الحصار نفسه بعد ضم عصابة الجنجويد إلى عصابة رئاسة الجمهورية فهو الخطوة الأخطر في سبيل صوملة البلاد وأتوقع أن يزيد نظام البشير المجرم المشقة على الناس ويرفع الأسعار حتى يدفع الناس إلى حمل السلاح وتساهم مليشيات حميدتي المجرمة مع عصابة رئاسة الجمهورية في تقتيل الشعب وإبادته وتحويل بلادنا إلى صومال أو عراق آخر وهذا ما تسعى إليه أمريكا بالاتفاق مع كيزان البشير المجرمين!

  21. عثمان شبونة القلم الثورة

    أبو نبيل في التنك تماما في المليان تماما

    الله يخضر ضراعك و قلمك الحق مع الحق أينما كان

  22. الاسرائيلين والامريكان لن يسمحوا بزوال هذا النظام المقيت وهو يتعاون ويخشى الامريكان ويستجيب لكل مخططاتهم تقسيم البلد اشعال الحروب توتير الاجواء الاقليميه مع الجيران مثل ليبيا ومصر والسودان الجنوبي بالله عليكم انى لهم ان يجدوا بديلاً نوزجياً ويخدم مصالح الامريكان والصهيونية مثل هذا النظام ز والسؤال الذي يفسر ذلك لماذا استمات الغرب وامريكا للابقاء على نظام المتأسلمين بمصر حتى كادوا ان يقطعوا العلاقات الدبلوماسية مع المصريين ذلك لأنهم وجدوا ضالتهم في نظام مرسي كمعول فعال لهدم الدولة وتدمير الجيش المصري الذي يعتبر ثامن جيش في العالممن حيث القوة من غير الاخوان باستطاعته اطلاق المليشيات والعمل غلى تدمير القوات النظاميه وهذا بالظبط مايحدث بالسودان فقد دمر الجيش وانحرفت غقيدته حتى اضحى عاجزاً عن حماية الوطن والمواطنين واضحت الطائرات المجهولة تضرب المواطن داخل عربته وتضرب المصانع في قلب غاصمة البلاد وتحتل حلايب وشلاتين والفشقة وتدخل القوات التشادية الى تخوم نيالا تطارد المعارضين وتتضرع القوات الاجنبيةشرقاً وغرباً كما يحلو لها . كيف يدعون نظاماص مثل هذا أن يسقط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وخلاصة القول ان الصهيونية عنما استشعرت خطر سقوط هذا النظام حتى دون عصيان او مظاهرات كانت ستكون النتيجة الحتمية هرعوا الآن يبحثون اسباب بقائه ليستمر حصاد انجازاتهم من تفتيت للاوطان واضعافها حد الموات , هذا هو الحال ليس بمقدور أحد ان يقنعنا بأن المفاوضات المزعومه هي من افضي بالعقلية الامريكية ان تستجيب وتعلق العقوبات المفروضة منذ عشرون عاماً من أجل رجاءات فلان أو مناشدات علان اللهم الا اذا كانت دارفور هي الثمن كما اشار احد المعلقين وما أشبه الليلة بالبارحة فقد فقدنا جزءاً عزيز من بلادنا لم يندمل جرحه بعد فصبرٌ جميل والله المستعان.

  23. هل تعلمون ماذا باع هولاء الكيزان الى الامريكان بواسطة اليهود لكى ترفع عنهم الحصار الاقتصادى . الخبر اليوم بفلوس وبكرة مجانا فاصبروا وارتقبوا ففي القران خبركم وخبر ماقبلكم والنبأ عن ماهو بعدكم بدون لحس المرفق الكوع لحسناه زمان وكسبنا الاجر فاترك المستدرجون للحليم الذى يمهل ولا يهمل .

  24. الرائع دوما الاستاذ شبونة لك التحية …. وفعلا الحاصل فى السودان يتطلب الاستعاذة بالله لانو مافعل بشر انما افعال شياطين …………..أعوذ بالله منهم

  25. سرائيل تحاول التوسط بين السودان والغرب

    كشفت صحيفة “هآرتس” أن إسرائيل دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى تحسين علاقاتهما مع السودان، بغية تشجيع هذه الدولة في أعقاب قطعها العلاقة مع طهران.

    ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين كبار قولهم، إن السودان يتحرك نحو “المحور السني” الذي تقوده السعودية، وإن الإشارات الإيجابية من جانب الولايات المتحدة ستشجع “تغيرات إيجابية” في السودان، على الرغم من أن إمكانية رفع العقوبات عن الرئيس السوداني عمر البشير ليست على الطاولة.

    وحسب الصحيفة، فقد اتصلت الحكومة الإسرائيلية بالإدارة الأمريكية والدول الغربية الأخرى، وحثتها على اتخاذ خطوات معينة بغية تحسين علاقتها مع السودان.

    وأضافت أن هذا الموضوع كان مدار بحث خلال المحادثات التي أجراها نائب وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية توم شانون في القدس الأسبوع الماضي. كما أجرت إسرائيل محادثات مماثله مع فرنسا وإيطاليا ودول أخرى في أوروبا.

    وذكرت “هآرتس” أن إحدى الرسائل التي بعثت بها إسرائيل لواشنطن عبر شانون تتعلق بضرورة تحسين العلاقات الأمريكية-السودانية. وتعتقد وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الخرطوم قطعت علاقاتها مع طهران منذ عام، ما أدى إلى تعليق توريد الأسلحة من السودان إلى قطاع غزة.

    وقال مسؤولون إسرائيليون للمبعوث الأمريكي إنه لا يجوز تجاهل “الخطوات الإيجابية” التي أقدم عليها الجانب السوداني. وذكروا بأن الخرطوم كانت تحاول العام الماضي إقناع واشنطن بشطبها من قائمة الدول الداعمة للإرهاب.

    ويقول المسؤولون الإسرائيليون إنهم يدركون أن واشنطن لن ترفع عقوباتها المفروضة على الرئيس السوداني، لكنهم أصروا على أن تكثيف الحوار مع الحكومة السودانية سيمثل “خطوة إيجابية”.

    وفيما يخص العلاقة مع أوروبا، قال أحد المسؤولين الأمريكيين إن إسرائيل قد استخدمت علاقاتها الواسعة في أوروبا في الماضي لمساعدة السودان في معالجة قضية ديونه الخارجية الهائلة والتي تبلغ قرابة 50 مليار دولار.

    وتحذر إسرائيل شركاءها الغربيين من أن انهيار الاقتصاد السوداني سيؤدي إلى مزيد من زعزعة لاستقرار في إفريقيا وسيعزز مواقع الإرهابيين.

    المصدر: هآرتس

  26. والله الحصار ده هم ما اثر فيهم في شيء ولا اتحملوا عناء شيء كلوا في رأس الشعب السوداني ويقوليك احنا ناس قضية ومبدأ عشان كده الحصار علينا ودي ابتلاءات ويبنوا في العمارات ويركبوا في العربات واعراسهم ولائام وسفرهم الامارات

  27. الخوف أن يكون رفع العقوبات دى مقابل جزء عزيز من الوطن كما فعل التتار قبل ذلك مع جنوب السودان ..هؤلاءالمساخيط ماعندهم ذرة ضمير إتجاه الوطن ..فما أسهل بيع مقدرات الوطن ..هم قوم لا يشبهون إلا قول المتنبى

    قومٌ إذا مس النعالُ وجوههم … شكت النعالُ بأي ذنبٍ تُصفعُ

  28. والله الحصار ده هم ما اثر فيهم في شيء ولا اتحملوا عناء شيء كلوا في رأس الشعب السوداني ويقوليك احنا ناس قضية ومبدأ عشان كده الحصار علينا ودي ابتلاءات ويبنوا في العمارات ويركبوا في العربات واعراسهم ولائام وسفرهم الامارات

  29. مقال رائع في كثير من جوانبه وموضوعي
    ولكن
    امريكا تعلم بان حككومة المؤتمر الوطني على استعداد لتقديم كل شئ واي شئ لتنال رضا امريكا واسرائيل على حد السواء وان اسرائيل وامريكا ليست في حاجة للمزيد من حكومة المؤتمر الوطني فقد حصلت اسرائيل على جنوب السودان بمياهه وبتروله وفقا لاتفاقية نيفاشا المشئومة التى وقعت تحت تهديد وابتزاز المحكمة الجنائية واكثر من 60 قرار لمجلس الامن الدولي وكذلك حصلت على موافقة حكومة المؤتمر الوطني لبناء سد النهضة رغما عن تضرر السودان بصورة مباشرة منه ووضع سيف على عنق السودان بتهديده بالغرق لاي سبب اخر وفقا لاي نتقلبات سياسية في المستقبل.
    ما تقدمه حكومة المؤتمر الوطني بصورة مجانية لهذه الدول مقابل ان تبقى على سدة الحكم حتى تنجو من الشعب السوداني الذي ينتظر على احر من الجمر الاطاحة بهذا النظام لمحاكمته على ارتكاب الكثير من الجرائم واسترداد الاموال التى تقدر ب 157 مليار دولار امريكي استولى عليها هؤلاء بممارسة الفساد غير المسبوق في الجنس الادمي الذي شهدت به منظمة الشفافية العالمية لاكثر من 12 عام وما زال يمارس في التعدين العشوائي للذهب
    الحقيقة ليست لامريكا واسرائيل اطماع اكثر من مما حصلت عليه فقد اعطوها كل شئ ولم يستبقوا شيئا الا ان كل من امريكا تريد الهدؤ والامن لتستمتع بالثروات التى وهبتها اياها حكومة المؤتمر الوطني لذلك جاء ضمن الخمس بنود الخاصة بحسن السير والسلوك ان لايقدم السودان دعم للمتمردين بدولة الجنوب اما يوغندا فتتطلع ان تجاور السعيد لتسعد والسعيد هنا اسرائيل في دولة جنوب السودان واما اثيوبيا فقد تم لها بناء سد النهضة وترسل عطالى شعبها وفقرائها للسودان لياكلوا ويشربوا ويحلبوا الثور السوداني ويحولوا مكاسبهم بالدولار مما يعد احد اسباب ازمة لسودان الاقتصادية الراهنة ..فاصبح السودان يباع ويشترى بثمن وبدون ثمن تحت غياب القانون والدستور الذي تتعمد حكومة المؤتمر الوطني تغيبهم حتى لا تسمع صوت الشعب المغتصبه حقوقة التى تتاجر بها حكومة المؤتمر الوطني كما شاءت ومن اين اتى هؤلاء؟

  30. فى رأى ياابوعفان اخطر شىء هو ماذا قدم هولاء الابالسه من تنازلات سريه قد تضر السودان لاجيال واجيال قادمه او قد تذهب به لا سامح الله, انظر مثلا لقانون جيش حميدتى هذا القرار والشرط الذى وضعه الامريكان يحمل من المخاطر ما يحمل . حميدتى صار يتصل مع الامريكان مباشرة متخطيا حكومة انقلاب يونيو89. سوف يصل درجة تكون قواته اقوى من الجيش وساعتها سوف تكون له اليد العليا, والله يكضب الشينه على قول اهلنا . ثم مرور طائرة ناتنياهو عبر الاجواء السودانيه جيئة وذهابا الى بعض الدول الافريقيه الا يعطى مؤشر على ماذا قدم هولاء من تنازلات لم يفصح عنها, وقد مر مرور الكرام ولم يتفلت له احد . وايضا اجابة غندور على سؤال صحيفة الجريدة عن التطبيع مع اسرائيل عندما رد ان كل شىء جائز فى العلاقات الدوليه . مثل هذا التصريح كان من المحرمات لديهم والخطوط الحمراء الداكنة الحمره. شكرا يا ابوعفان فى النهايه لايصح الاالصحيح . يعطيك الف عافيه. الغد للحريه والجمال واطفال اصحاء.

  31. والله والله والله لا يفرحنا سوى زوال الغمة وطرد الشر الحاكم..! لم تبقى إلا الثورة في أعنف بركان هادر ضد الطغاة الظلمة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..