الصادق المهدي : حبسي وحّد المعارضة المدنية والمسلحة

أمدرمان : فاطمة غزالي _ محمد فايت
أطلقت السلطات الأمنية أمس سراح رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي الذي أعتقل في مايو الماضي عقب أنتقادات وجهها لقوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن والمخابرات الذي تقدم ضده ببلاغ لدى نياية أمن الدولة التي قامت بأعتقاله وحبسه بسجن كوبر.
وقال الأمام الصادق لدى مخاطبته لحشود من أنصاره الذين هرعوا لأستقباله بدار الأمة أمس: “إن تجربتي في السجن أحدثت أستفتاءً شعبياً ووحدت الشعب السوداني بما في ذلك المعارضة المسلحة والمدنية”، وأضاف : “سأستمع لكل الأطراف التي شاركت في الأستفتاء وسنتجمع بهم في لقاء جامع لتحديد الموقف الذي يريده الشعب السوداني لتحقيق مطالبه”.
من جانبه تمسك نائب رئيس حزب الأمة القومي اللواء برمة ناصر بموقف حزبه الرافض للحوار دون تنفيذ متطلباته المتمثلة في إطلاق الحريات وإلغاء القوانين المقيدة لها وفتح الممرات لإيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين بالحرب في جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وجدد برمة وقوفهم مع مبدأ محاكمة الامام الصادق حتى تثبت براءته من التهم الموجهة له. مضيفاً: “الأيام أكدت أن أعتقال الامام لم يكن مسرحية كما يروج البعض بل كان دفاعاً عن مواقفه”.
الجريدة
مع قوات الهدم السريع مش ممكن تغمض عينيك.
وحد مين مع مين ياإمام؟
الشعب السوداني لسه ما توحد في وجهكم جميعاً يا رموز الطائفية والقبلية.
انها ملهاة وكوميديا سوداء ياسى برمة …. انتم المقربين من المهدى ((صاحب الكراع الجو النظام والاخرى خارجه )) تربيتم على غير قول الحق من اجل مصالحكم الشخصية وفى ستين داهية الشعب السودانى … بل المخمومين من اتباعكم؟؟
نحن يابرمة لانريد كلام كثير وممجوج الموضوع واحد من اثنين :—
1- حل وتشليع وتشليح هذا النظام الحزب الواحد او الحزب الواحد النظام ؟؟؟؟
2- تكوين حكومة قومية من كل ((من كل)) السودانييييييين – حرهم وعبدهم – عربيهم ورطانيهم … وكل واحد يحش ويملا شبكتوا ويجيب للشعب !!!
اه شن قولك …. انتم المسمين سياسين وحقوا يسموكم سوس لو صحيح قلكم على السودان وليس على المال والسلطة والجاه …. بتوحدوا السودان بحكومة واحد جامعة شاملة
…. استرداد الاراضى من المصريين – تحكيم دولى-
…. استرداد الاراضى من الحبش والاريتريين
…. لاكبير على القانون ودونكم الاسلام وتعاليمه وانتم مسلمين ابناء ابناء مسلمين ( عدا الكيزان والمتامرين الشعبى واللاوطنى)
انا عارف انى باذن فى مالطا
ههههه اوع يكون البطل لابس ليهو توب مع الحاجات البزغردوا ديل
ونفسى اشوف ام سلمه بترقص فى الحفل لانو رقصت ليها بموضوع طويل
عن وصف فى البطل وغائلته والبطولات الكان هههههه صدق المثل
البقول ليس الفتى من يقول كان ابى بل الفتى من يقول هاانذا
ام سلمه اتكلمت عن البطل وكت فى السجن كلام كتير جدا لمن انا قلت الفلم ده حيكون طويل جدا
بس الفلم كان قصير شديد وبايخ جدا والممثلين ماعارف كان رواتبهم اتاخرت ولا الحاصل شنو
تانى انا لو عزمونى لفلم هندى مابدخل خالص
فلم ينتهى فى 30 دقيقه معقوله لكن.
بس امشى اشنرى لى تسالى واجى راجع الاقى عمال السنما بقفلوا حتى فى الابواب لالالالالا
أخجل واتلهي ياماعندك إحساس ولاذرة من الوطنية والإنسانية
متين تتعلم إنت ! ومتين تخلي نرجسيتك المعهودة!!؟
مع ولعك الشديد بالأمثال الشعبية/ المثل البقول شكّار نفسو إبليس مامرّ عليك في حياتك!!؟
اولا اثبتوا لينا امامكم امام الغقلة ليس كادر اخواني سري ثانيا المبالغ التي تلقاها من المؤتمر الوطني واعترف بها باي وجه حق، علما بان قصة التعويضات دي الناس تجاوزتها لانها كذية بايخة..
تجربتي في السجن أحدثت أستفتاءً شعبياً ووحدت الشعب !.
خلاس يا مانديلا…محن
وموقفه من اولاده شنو… يا أخوانا كفاية ضحك علينا
أخوان على طائفيه و من لف لفهم : أين تذهبون من إستغلال العباد بإسم الدين لمآربكم الشخصية ، فكلكم ميتون .
بتعرفوا تمثلوا في مسرحيات
ما المقصود بعبارة ان تجربتي في السجن احدثت استفتاء شعبيا ووحدت الشعب السوداني .. الخ استفتاء علي ماذا هل يقصد استفتاء علي ان الصادق ماحدث ليس متفق عليه و تمثليه هل يقصد انه مع القسم الذي لايقر بالحوار مع النظام و انه مجبور للحوار مدفوعا من قسم كبير في حزبه مطلوب فهم ماذا يقصد الصادق بذلك . ثانيا طريقه اخراجه و البيان الصادر عن وزير العدل توضيحا ماذا حدث و لماذا لايطلق سراحه هو لايبرئ الصادق بل يبرر اطلاق سراحه تقديرا للمصلحه العامه حسبما جاء في متن التصريح او البيان .ثالثا كلام ناصر برمه غير واضح حيث انه يقول نرفض الحوار دون تنفيذ متطلبات مثل اطلاق الحريات .. الخ في حين انه رشحت اقوال للصادق داخل السجن انه لازال يؤمن بالحوار ومتمسك به هل تم الاتفاق عند اطلاق سراحه علي شرط الموافقه علي الاستمرار في الحوار حسب موقف الحزب سابقا مفروض توضبح كل ذلك فور خروجه وليس كعادة الصادق في تمويه الامور سوف نجتمع و سوف مش ايه مفروض فور خروجه من السجن بعد بيان وزير العدل كان يوضح لحزبه و لمن يهتم بامره من الغير ان يوضح لهم
المعارضة يا شيخنا توحدت منذ ان انحرفت انت عنها وهذا ديدنك دائما كنت فى التجمع وهربت منه والان خذلت المعارضة واستأثرت بالحكم مع ابناءك فلا احد يبكيك ايها الامام بعد ان تكشفت اوراقك فأنت اكبر من ساهم فى ضياع الوطن ودماره . خليك فى حالك ودع البشير يعينك رئيس وزراء .
ما قبل كدا جوك علشان يسمعوك رأيهم قلت ليهم الباب يفوت جمل..
الجديد شنو الغير رايوا منوا فيكم؟؟ جماهير الحزب ولا الرئيس؟ ؟
ولا دا كلام راجل ومرتو نحن ما خصانا.
هههههها اي معارضة تقصد يا ود المهدي وانت دائماً القشة التي تقسم ظهر البعير.
كيف كانت دفاع عن مواقفه وزولكم جرَ واطى ، برمة دا فى رأسو فى كم كوز؟
ام المسرحيات اعتقال الصادق المهدي
كيف يحاور نظام الانقاذ البيعتبر معارضيه انهم اعداء لله والدين والوطن مع انه الايام اثبتت ان الحركة الاسلاموية هى اكبر عدو لله والدين والوطن وذلك فى خلال 25 سنة بالله العلى العظيم غير محاربة معارضيها ومواطنيها اصلا ما عندها شغلة ياخى ديل من جبنهم وخستهم ونذالتهم ما يقدروا يطلقوا طلقة واحدة على اى عدو خارجى احتل او اعتدى على ارض السودان!!!
انهم حزب المؤتمر الواطى وليس الوطنى!!!!!!!!!!!
لكن مما يثلج الصدر ويفرح القلب ان مصر وليبيا وتونس وكل دول الاقليم قاعدين يادبوا فى الكيزان ادب المدايح لانهم لا ادب ولا اخلاق ولا انسانية لهم البتة!!!!!!!!!!!
واصلا وكلو كلو ما ح يستقيم امر الدول العربية والاسلامية الا بضرب هؤلاء الحثالة ضرب غرائب الابل الى ان يتوبوا من فكرهم الضال ويعودوا الى رشدهم!!!!!!!!
والمكضبنى يشوف تجربتهم فى السودان فصل وتشريد وضرب وقتل فى شعبهم وزى النعام والنعاج امام الخارج!!!!!!!!امام الخارج يقاتلوا بالحلقوم وامام شعبهم بالسلاح!!!
وجدد برمة مضيفاً: “الأيام أكدت أن أعتقال الامام لم يكن مسرحية كما يروج البعض بل كان دفاعاً عن مواقفه
لم تصدق في حديثك “يابرمة” .. بل نها مسرحية بايخة وضعيفة الاخراج …
خسئتم وخسئ زعيمكم. يا للفضيحة. الا يخجل هذا الخائب. الم يرى كيف واجه محمود محمد طه الموت وهو يبتسم رافضا التنازل عما امن به لياتى هذا الباطل ويتراجع عن قول يعلم ونعلم كلنا بصحته لانه اعتقل لعدة ايام. صدق الاستاذ محمود محمد طه عندما قال ان الشعب السودانى شعب عظيم ولكن المصيبه ان قياداته دائما من الاقزام.
الناس الإتلمو وهتفوا ليك ديل ما الشعب السوداني كلو ديل ناس حزبك. الشعب السوداني البنتقصدوا شبع من أسلوب مراوغتك ومواقفك المتذبذبة وختِّ فيك رأي قبل اعتقالك وما أظن يغير رأيو فيك. داير تجتمع بي الناس عشان تقول ليهم شنو؟ عشان ترسل كلام مايع زي بيانك الطلعتو تعتذر فيه للجنجويد الذين زجوا بك في السجن؟ كفانا مهازل ..
نحمدلله انك خرجت وكان استفتاءا شعبيا…..
ونحمدلله انك لم تدم طويلا في السجن لتخرج لنا بفتاوي وقراءات ووجهات وهلم جرا لحل ازمه السودان
2014 برؤى جديده .
والحمدلله انوا ناس الحكومه ما ادوك فرصه تخلص تفسيرك للقران 2014.
If that is true , he needs to stay longer in prison ! what a joker
يا فضل الله برمه ناصر اتعتقد انك تتحدث مع اهالي نكرى او مشطرايه و لا ايه البتقصدوا؟ هذه مسرحيه ارخص من الرخيص في الاعداد والاخراج . روح لاهلك في لقاوه قول ليهم مثل قولك ربما يصدقوق ولا اظن ذلك.
أستفتاء أيه ياحاج الصادق،أصحى وصحى اولادك من الوهم العايشين فيه داء،الله يفكنا منكم ومن الكيزان،ها قال استفتاء
تجربتي …
مفردة غريبة .
المفردات التي تم هلمجرتها هي :
مرمطتي … رمييتي .. عكشتي … زلتي …
إن تجربتي في السجن أحدثت أستفتاءً شعبياً ووحدت الشعب السوداني بما في ذلك المعارضة المسلحة والمدنية”،
انت واهم يا امام الانصار
الشعب السودانى نفض ايدو منك نهائيا
شوفو ليكم يا حزب الامه ونائبه واحد كذاب وليس صادق قال الصادق قال يا أخى استحوا شعب منو وشعب شنو البتوحدوا انت يا الكذاب ويا الماك صادق فيلم محبوك ومشبك
هههههه مافيش الفرق وجودك في السجن او خارج السجن
ههههههههههههه
تتذكر يا الامام لمن جيت قلت جينا نصطاد ارنب اصطدنا فيل
هسي يا هو ده فيلك..
وعينك في الفيل
استفتاء شعبي … وحدت الشعب والمعارضة وشنو ما عارف
اها مش الفوق ديل حسبتهم ليك
19 نفر
اربعة رجال وطفل و14 مرة
لو كان عندك جرتق كانوا جوك اكتر من ديل
أعلن أنا الدنقلاوي ود الدبلاوي وبكامل قواي العقلية أنني:
* توقفت نهائيا عن انتقاد الإمام الهمام السيد الصادق المهدي وعن تحميله أي قدر من المسؤولية في خراب هذه البلد وذلك بعدأن تأكد لي وبما لا يدع مجال لآي تأويل بأن الرجل يحيا في عالم من أوهامه الخاصة وأنه يعاني بشدة من هذاءات العظمة وأن كل ما يبدر منه ويبدو للآخرين كتهريج أو عدم جدية أو ميوعة أو وعدم مبدئية أخلاقية هي مجرد أعراض للحالة التي يعاني منها والتي يسميها علماء النفس grandiose delusions وهو بهذا الوضع أحوج للعلاج والتضامن والدعوات الصالحات بالشفاء من النقد.
شفانا الله وإياه وعافى كل مرضى المسلمين
اصبح الصادق يعامل مع الشعب كما تتعامل الانقاذ
الصادق فاكر الشعب السوداني غبي
الشهداء استشهدوا في سبتمبر يا الصادق وكنت سلبي
********* خلاص بعد ده ح يفقع مرارتنا بالترهات ******** اريتو لو ما اعتقلوك ******* قال الشعب اتوحد هههههههههههه *******
فترة نقاهتك التى امضيتها بكوبر اكدت للناس بما لا يدع مجالا للشك انك جزء لا يتجزأ من هذا النظام , اردتم بالفعل ان تحدث ما توهمت به ولكن لسوء الاخراج الذى تتصف به دوما ادت للنتيجة التى ذكرتها لك سلفا sorry
استفتاء أيه يا سيدي أبو كلام
يا أخي أرحمنا شوية و خلينا نلعق جراحنا ندما على ائتمانك لقضية وطن فخذلتنا
يعني عاوزنا نصدق المسرحية؟
و الله كويس!!!! “رحمة بقنابيرنا النامية”
الحمد لله الذي كشف الكثير المثير!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
غايتو الصادق ده كل ما اتخيل انه فيه شوية معقولية اكتشف انه موهوم
وحد بتاعت فنلتك ياخي قوم لف، ضيعتنا انت و عديلك جاتكم البلاوي
كلو من بركات الهوت دوق
يا راجل بطل الخيابه الانته فيها دى وشوف ليك شغله تنفعك
اولا الاشراف يطلقوا سراحهم اما اولاد البؤساء لا بواكي عليهم اسرا ورصاصا لا يهم
ثانيا هل هؤلاء شخوص فومية بل انهم قوم انتهازيون شخصياتهم مهزوزة خاصة العم القمص /// فيليو قاوس /// السؤال له لماذا لم نسمع بقيطي وزيرا او سفير ا او في اي منصب لماذا لا تدافع عن حقوق الاقباط ايها الاخ
*/*/
وكان في منصة المؤتمر الصحفي كل من د.كامل الطيب إدريس، والجزولي دفع الله، وأحمد عبد الرحمن، والأب فيلوثاوس فرج، والصحفي عبد الباقي الظافر، وتضم اللجنة بالإضافة لهم كل من الشيخ الطيب الجد، السموأل خلف الله، ب. يوسف فضل، طاهر المعتصم، د. محمد محجوب هارون، عثمان ميرغني، سارة أبو، دفع الله الحاج يوسف، وطه علي البشير
(حريات) تنشر رصداً مفصلاً لمؤتمر (الشخصيات القومية) الصحفى عن اطلاق سراح المهدى
June 16, 2014
(حريات)
عقدت لجنة (الشخصيات القومية) لإطلاق سراح الإمام الصادق المهدي مؤتمراً صحفياً، بقاعة طيبة برس بالخرطوم، أعلنت فيه عن نجاح جهودها بإطلاق سراحه وذلك في الرابعة والنصف من عصر أمس وقد تم بالفعل إطلاق سراحه بعدها ووصوله لدار حزب الأمة بعد السادسة مساء.
وأعلنت اللجنة أن جهودها مستمرة لإطلاق سراح الأستاذ إبراهيم الشيخ وكافة المعتقلين السياسيين، تهيئة للجو المناسب لما أسمته بالوفاق الوطني.
وكان في منصة المؤتمر الصحفي كل من د.كامل الطيب إدريس، والجزولي دفع الله، وأحمد عبد الرحمن، والأب فيلوثاوس فرج، والصحفي عبد الباقي الظافر، وتضم اللجنة بالإضافة لهم كل من الشيخ الطيب الجد، السموأل خلف الله، ب. يوسف فضل، طاهر المعتصم، د. محمد محجوب هارون، عثمان ميرغني، سارة أبو، دفع الله الحاج يوسف، وطه علي البشير.
وتحدث في البداية دكتور الجزولي دفع الله شاكراً طيبة برس لاستضافة المؤتمر الصحفي. وقال إنهم يمثلون مجموعة من اهل السودان رأت ان هناك مشكلة في ظروف مفصلية في تاريخ السودان قد تؤثر ?على خطوات نريد ان تبدأ بوفاق وطني وحوار قومي شامل ونرى ان اعتقال الإمام الصادق المهدي يمثل عقبة في هذا الاتجاه?، وأضاف: ?انتبدنا انفسنا دون ان يكلفنا احد تمثلنا قول الشاعر الاوسي : وإذا ما راية رفعت لمجد تلقاها عرابة باليمين?. وقال إنهم تصدوا للقضية لحلها ?بالطريقة السودانية طريقة الوفاق?.
وقال د. كامل الطيب إنهم قرروا الوساطة ?لإطلاق سراح السيد الصادق المهدي والسيد ابراهيم الشيخ وكافة المعتقلين السياسيين? وعقدوا سلسلة من الاجتماعات المكثفة شملت جهات عديدة وبما فيها بعض أحزاب المعارضة، وتمخضت عن اطلاق سراح الامام الصادق المهدي. مؤكدا تواصل جهودهم لإطلاق سراح البقية، قائلا: ? نأمل ان تواصل الهيئة القومية جهدها من اجل اطلاق سراح الاستاذ ابراهيم الشيخ وكل المعتقلين حتى تستمر مسيرة التراضي الوطني وتصل لغايتها المنشودة?.
وأشار أحمد عبد الرحمن للظروف الصعبة التي يشهدها السودان من مهددات سياسية وأمنية و?ان الشعب السوداني كله متفائل ومستبشر بالحوار الوطني والوفاق الوطني لأنه ثبت ان السودان لا يحكم الا بالتوافق وبالتراضي. الاهداف الكبيرة تعترضها مشاكل ومطبات واهل السودان يتجاوزون الصعاب?. وقال: ?الظروف التي ادت لاعتقال الإمام معروفة بحيثياتها السياسية والامنية والقانونية?، مؤكدا أن ?قضايا السودان اساسا سياسية?، وأن ?نهج اهل السودان هو رأس المال الكبير الذي نعالج به مشاكلنا فهذه القيم الخيرة مركوزة في اهل السودان ?، وأضاف: ?إن وجود السيد الصادق المهدي في المعتقل ولو ساعة خصم من المناخ الذي يساعد على إنجاح الوفاق وعلى مسيرة اهل السودان لمستقبل أفضل?. وتوجه بالشكر إلى ?كل الاخوة الذين تجاوبوا مع هذه الخطوة من داخل السودان. والأخوة في خارج السودان ممن تجاوبوا مع قضايا السودان وناشدوا السيد رئيس الجمهورية لإطلاق سراح الإمام الصادق المهدي، والرئاسة ممثلة في الاخ نائب الاول لرئاسة الجمهورية لانه دار حوار طويل لمسنا منهم ان هذه الظروف لا يوجد واحد سعيد بها وتعاوناً من أجل إيجاد مخرج?. وأضاف: ?السيد الإمام ليس ضيقا بالسجن بل انطلاقا من التزامه بالوطن وانجاح مسيرة الحوار كان متعاونا كذلك لمعالجة هذه القضية. فهي قضية لا خسران ولا كسبان فيها بل الكاسب الاساسي هو السودان?.
أما الأب فيلوثاوس فرج فقد وصف التردي في الحال السوداني والسلبيات التي لم تكن موجودة في الماضي مثل ظاهرة الشحاذين بقرب إشارات المرور، وقال ?من اول يوم ناشدت الرئيس باطلاق سراح الامام والحمد لله انه اوجد الحل. والوعد لنا ولكم ان يبيت اليوم في بيته العامر?.
ورداً على أسئلة الصحفيين حول وجود أية صفقة وهل قدم الإمام اعتذارا لقوت الدعم السريع؟ ومستقبل الإجراءات القانونية المتخذة وحول مصير زعيم حزب المؤتمر السوداني المعتقل قال إدريس: ?تعلمون بالرسائل التي جاءت من كل أنحاء العالم تطالب باطلاق سراح الإمام الصادق المهدي. وقد صدر القرار بإطلاق سراحه من رئيس الجمهورية لأنه اعلى مسئول في الدولة. بالنسبة للإمام كان متعاونا ليس ضعفا بل قال لي شخصيا انه فور اطلاق سراحه سوف يحول هذه الأزمة لفرصة للتراضي الوطني والسلام الاجتماعي في السودان فتعاونه جاء من موقع قوة وليس موقع ضعف. لا أريد أن نغرق في التفاصيل القانونية، امر اطلاق سراحه اصبح امرا اجرائيا. منطقيا يجب ان يلحق ذلك بشطب البلاغ ووقف كافة الاجراءات. وقد ناشدنا باطلاق سراح الامام والاستاذ ابراهيم الشيخ وكل المعتقلين وستدرس كل حالة على حدة. هذه الهيئة القومية قررت ان يتواصل هذا الجهد ليس فقط لاطلاق سراح ابراهيم الشيح بل كل المعتقلين السياسيين وهذا سيهيء المناخ اللازم لمسيرة التراضي حتى تصل لنهاياتها المنشودة?.
وأكد الجزولي إن هذه الوساطة عملت بنقيض فكرة ?الزيرو سم zero sum? بل أن الجميع كاسب الدولة كسبت والامام كاسب ?ولم يطلب احد من الامام ان يعتذر?.
وقال الصحفي عمار أحمد آدم: ?اعتقد يجب ان يصدر منكم اعتذار لجماهير الانصار فهذا الاعتقال اغضبهم وهم تعلقوا بهذا الرجل كثيرا ولا يخفى عليكم أنه لا سودان بلا انصار، وهذا التصرف يجب ان يعقبه اعتذار رسمي من الجهات التي قامت بهذه الإهانة?.
واستجابة لذلك الطلب وتساؤل صحفي عن صلاحية البشير في التدخل في القضايا قبل الحكم بها قال إدريس : ?عمار محق في موقع حزب الأمة القومي وتاثيره على مسيرة هذه الامة منذ الاستقلال ومقام الامام الصادق المهدي كشخصية قومية ومفكر عالمي. ولكن نحن كنا نبحث عن تسوية لا تخرج اي جهة بمكسب او خسارة وان الكاسب الاكبر اهل السودان قاطبة فلا يشعر احد بغبن. السيد الامام قبل هذه الوساطة والتسوية التي تصب في مصلحة الوطن. هذه الوساطة سعيها لم يكن فقط للامام بل الصورة الكلية شفاء هذا الوطن. المطلب اطلاق سراحه هو وابراهيم الشيخ وكل المعتقلين واول الغيث قطرة?. وقال إن قرار رئيس الجمهورية ?مر عن طريق القنوات الرسمية وهي النائب العام وهو المنوط به النظر في الاجراءات القانوية?.
وردا على محمد الماحي الذي عرف نفسه بأنه من شباب حزب الأمة القومي وتساءل ?ما هو تعاون السيد الامام بالضبط؟? وسؤال الصحفي محمد الأسباط عن مصير إبراهيم الشيخ، قال إدريس ?حينما أقول إن الشخص كان متعاونا أي أنه ايجابيا وليس سلبيا . وهو مشغول بقضايا الوطن الكلية وقضايا السودان قاطبة هذا هو تعاونه. الوعد الذي استطيع ان اقدمه ان الهيئة القومية سوف تواصل جهدها بكل ما اوتينا من امكانات ومهارات وعلاقات وجودية من اجل اطلاق سراح الشيخ وكل المعتقلين السياسيين. نريد قليلا من الصبر وقليلا من الحكمة?.
وقالت مراسلة (حريات) الزميلة رباح الصادق بعد شكر اللجنة على مجهوداتها لفك سراح المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم والدها إن ما جاء من تفاصيل اللجنة يتسق مع ما ذكره الإمام الصادق المهدي في الزيارات التي أتيحت لهم كأسرة وهو أنه لا تراجع من موقفه وأن المطالبة هي إطلاق سراحه وشطب البلاغ، وتساءلت ?ما هي الخطوات التي قامت بها اللجنة للاتصال بالأستاذ إبراهيم الشيخ وهل تزمع أن تزوره بسجنه في النهود؟ وما هي مدى توقعاتهم بنجاح جهودهم لإطلاق سراحه وكافة المعتقلين في زنازين النظام؟?
وأكد إدريس إن المهدي هو الذي طالب اللجنة أن توسع مجهودها لإطلاق سراح الجميع قائلا: ?منذ الوهلة الاولى قال الامام انه ليس منزعجا لنفسه، وأن يطلق سراحه هو وابراهيم الشيخ وكافة المعتقلين، وكما قلت سوف تواصل اللجنة عملها لاطلاق سراح الاستاذ ابراهيم الشيخ وكل المعتقلين السياسيين، واقول وجدنا تعاوناً من الامام الصادق المهدي وكذلك من الدولة والنائب الاول قبلوا بالوساطة وبالمبادرة والاسماء. وأن الحريات هي المرتكزات الرئيسة?. وبشأن الشيخ قال إدريس ?تحدثنا مع إبراهيم الشيخ هاتفيا وقد قبل ايضا بهذه الوساطة وبهذه الاسماء النيرة?، وأضاف: ?نريد ان ننقذ الاتجاه الصحيح في مسيرة التراضي الوطني?.
وفي مداخلة لعبد القيوم عوض السيد الامين العام لحزب المؤتمر السوداني الذي أعلن أنه قادم للتو من النهود قال: ?لم يبلغني الاخ ابراهيم الشيخ انه تم اتصال عليه من اي جهة لاي وساطة كانت، ونحن في حزب المؤتمر السوداني اليوم قدمنا عريضة للنيابة العامة في النهود مطالبين بالإسراع بتقديمه للمحاكمة ورفضت حتى اللحظة?، وأضاف: ?نتمسك بحقنا في تقديم ابراهيم الشيخ للمحاكمة، ولن نلتمس إطلاق سراحه، وللحكومة ان تستخدم القوانين في إطلاق سراحه بدون قيد او شرط
No doubted this person is suffering from a kind of sever intellectual disability or in other words ?retardation?! Indeed his incarceration was a sort of referendum, but the problem the has misunderstood completely the results of this referendum, especially after the poor sicken announcement made by his ill-fated party. Unequivocally this guy is no longer welcomed by the Sudanese masses, and if I were him, certainly I will think seriously to vanish from the political arena once and for all? Over his tenure as a politician, he has proved that he is indeed good for nothing. Facts indeed speak louder than words? which he kept annoying us with it? sure he had nothing previously to offer nor he has any to render in the future. For ?Allah?s? sake, someone of his clan be kind enough to tell him ?enough is enough?? High time he leaves? us alone, we have a long battle to go and to win against this mob, and sure, we in no need for any more distractions?.
يا مناضلي الكي بورد، يا من أدمنتم الفشل، وعلقتم هذا الفشل على مشجب الإمام الحبيب الصادق المهدي، أخرجوا إلى الشوارع. قدموا أنفسكم فداء لهذا الوطن. اعتصموا بحبل الله ثم اعتصموا عن العمل. أما لومكم لإمامكم هكذا دون فعل فهي الكارثة بعينها.