تفاقم أوضاع حزب البشير بالجزيرة واستقالة نائب رئيس الحزب

تاي أحمد فضل الله من قرية أبوحريرة شرق الجزيرة وهو قبل الإنقاذ كان عاطلاً لا عمل له ولم يدرس جامعة قط في حياته ورجل جمع ثروة ضخمة من المال حيث أنه يملك آلاف من الماشية وله تراكتورات ومشاريع زراعية وغيرها من الممتلكات ،، الرجل غير نزيه وحرامي ،وتسلق للمؤتمر الوطني والحركة الاسلامية وليس له مؤهلات علمية ،، فأتقوا الله في الشعب ،، وعينوا العلماء النزيهين الذين يخدمون الشعب بدون أن يسرقوا ،،، اللهم أنتقم من الفاسدين أمثال تاي الله وأعوانه

نحن مواطنو الجزيرة عامة ومدني خاصة لايهمنا في أمر خلافات المؤتمر الوطني في شئ يهمنا فقط أن يستمر السيد أيلا في عمله الدوؤب لانقاذ الولاية مما علق بها من أوساخ الولاة السابقين الذين زهدونا في هذه الولاية .. وهذه المجالس اللاتشريعية ماهي الفائدة منها ؟؟ ومن هو خورشيد هذا ؟؟ فليذهبوا جميعاَ الي الجحيم .. وأخشي ما أخشاه أن يخضع المركز لولولات .. وردح وبكاء مايسمي بالمجلس التشريعي وبقية الأجهزة الكرتونية التي هبرت هذه الولاية ولم تترك لها ابو النوم .. ويقوم بابعاد أيلا وهذا بمثابة انذار شديد اللهجة للجماعة في القصر .. وأدعوا هؤلاء وهذا بمثابة تحدي لهم ان يحشدوا ويحشروا مايشاءون من كوادرهم ونحن سنحشدجمعنا نحن مؤيدو إيلا وسنري اين الحق وأين الباطل .. هؤلاء المنتفعين قد ضاقت عليهم ارض الجزيرة بعد ان تعسر عليهم اللقف والمخصصات والحوافز وكل ما كان ياخذوه بغير حساب خاصة في عهد الدرويش الزبير.. ولذا ضربوا الجرسة …. الي الأمام أيلا ولاتحفل بهم صدقني والله والله اذا شطبت كل هذه الأجهزة لن يؤثروا في شئ .. ففاقد الشئ لايعطيه