تعليقا على أحداث الضعين وحرق مقر الوالي ومكاتب جهاز الأمن

أحمد البقاري
في ظل الأوضاع الحالية والتركيبة المعيبة والعنصرية الفاضحة لمراكز القيادة والسيطرة بالقوات المسلحة وقوات الشرطة وجهاز الأمن، والتي تقع تحت السيطرة الكاملة والمطلقة والحصرية لمنسوبي قبائل فمن حق وواجب أي قبيلة سودانية، سوى كانت في دارفور أو غيرها من مناطق الأضطرابات، أن ترفض رفضا باتاً أي اتجاه لتسليم ونزح سلاح منسوبيها…
على النقيض تماماُ ومن مبدأ حماية النفس والمكتسبات التاريخية من أرض وعرض وممتلكات وحقوق لأفرادها، لهذا القبائل كامل الحق في الأحتفاظ بسلاحها، بل من صميم واجبات إدارتها الأهلية أن تسعى بكل الوسائل والسبل للحصول على تسليح جيد يتواكب مع أحدث الأسلحة والتقنيات الحديثة للدفاع عن نفسها وأعضاءها ضد أي تهديدات وشيكة ومحتملة ومكائد ومؤامرات ودسائس قد تدبرها القوات الحكومية وأجهزتها الأمنية الأخرى المسيطر عليها بصفة مطلقة وحصرية بواسطة منسوبي قبائل إلى جانب المليشيات القبلية المأجورة التي تحارب لحسابها وتنفذ مكائدها لإخضاع بعض القبائل الرافضة للأنخراط في سياساتها.
أن أي حديث عن نزع السلاح من القبائل والأفراد مرفوض رفضا باتا، ما لم تسبق ذلك، عملية شاملة وصادقة وشفافة لإعادة هيكلة مراكز القيادة والتحكم بالقوات المسلحة وقوات الشرطة وجهاز الأمن وحل وتسريح جميع الملشيات القبلية أو دمجها بصورة كاملة وشاملة في الأجهزة الأمنية الحكومية (الجيش، الشرطة وجهاز الأمن) بعد إعادة هيكلتها وأنهاء كافة أشكال السيطرة المطلقة والحصرية لمنسوبي قبائل في بلادنا منذ 1956 م على جهاز الدولة مفاصل الأجهزة الأمنية والعسكرية ومراكز القيادة والسيطرة فيها …
ليس من العدل أن تمنح قبائل جيش الدولة وسلاح الدولة ومقدرات الدولة ونرفض على القبائل الأخرى أقتناء الحد الأدنى من السلاح موازي للدفاع عن نفسها ومنسوبيها وممتلكاتهم ضد مؤامرات ودسائس جيش قبائل كما حدث في مدينة الضعين….
[email][email protected][/email]
انا ضد النظام تماما لكن هذا المقال فيه ريحة فتنة..الوقت وقت ثورة و خلاص كل السودان من حكم الشياطين وليس وقت قبلية
كلامك صاح يا أحمد … لكن متى يفهم أهلنا هناك …هذه القبائل الثلاث ستجلب الكارثة لنفسها والسودان اذا لم تصلح من شأن الحكم في السودان وتعدل عدلا شاملا لا عنصرية فيه ولا استغلال ولا استهبال …
من العار أن تتبع نهج و أسلوب يتنافى و الوطنية و أن السودان وطن يسع الجميع و من باب اولى أن تنبذ الجهوية و القبلية و الانتماءات الحزبية و أن يكون الوطن السودانى و الجنسية سودانى بعيدا عن نهج النظام الذى أضر بكل أبناء السودان و لم ييترك قبيله او عشيرة او جماعة و الا مسهم الضر و سفكت دماء من الغرب و الشرق و الجنوب الشمال الذى تتهمه دوما بأنه فئة و اقلية تهيمن على الوضع و تسيطر على مفاصل الدولة و هذا يعتبر اتهام لكل القبائل السودانية التى لا ناقة لها و لا جمل و هم يعانون و يقاسون الامرين فى ظل هذا النظام ؟
و من يتسلط و يمتلك زمام الامور اقلية من بعض القبائل و لا يمثل االقبيله التى ينتمى اليه الشويطين الذى تقلد منصبا و زرع الفتنه بين أهل السودان قاطبة و جعل الفرقه سلاحا و الخلافات فى المرعى و حرية التنقل سببا للقتال بين ابناء العمومة و ما يربطهم من نسب و مدهم باحدث انواع الاسلحه الفتاكه و يرسل ممثليين له لفض النزاع و الصلح بين ابناء العمومه و هو كذوب و لا يضمر الا الشر و مذيدا من القتل و سفك الدماء و الاستقطاب و التهجير القسرى لمن وهنت عزيمته و عاد ادراجه مهانا ؟
اتمنى أن تتخلى عن هذه الافكار الظلامية و العنصرية و البغضاء و بث الفرقة بين الاخوة و استدامتك على الكيل لكل من لا ينتمى الى قبيلتك او من القبائل المجاورة لكم ؟
الا يوجد بين القوات و الجنجويد و الشرطه و الجيش افراد من اهلنا فى الغرب و الجنوب و جبال النوبه و الشرق و الشمال شركاء فى الجريمه التى تطيلنى و تطالك و تطال اخوة لنا فى النيل الازرق و الانقسنا و جبال النوبه و نتمنى أن تغير من اسلوبك و تكون أكثر عقلانية و تصب جام غضبك على النظام و ليس للقبائل التى ينتمون اليها هؤلاء الاشرار ؟
وليكن السودان هو الوطن و الجنسية سودانى و القبيله سودانى و بذلك نكون قد اغلقنا بابا مشرعا ولج منه الابالسه و استغلوه خير استغلال لتركعينا جميعا الا أل البيت و المنتمين اهؤلاء الاشرار يا أحمد البقارى السودانى يا ريت نسمع منك ما يسرنا و يفرحنا و يجعل الوحدة مبتغانا و على قلب رجل و احد همنا السودان كوطن و هدفنا الحرية التى طال انتظارنا اليها .
هذا المقال فيه فتنه كبيره وصاحبه تسيطر عليه القبيله احذروا من هؤلاء طيلة ال 50 سنه الماضيه لأول مره نسمع مثل هكذا حديث وعلى الدوله الانتباه
لا يوجد في المقال ما يدعو للريبه وما يقال بأنه عنصري . هذه حقيقه يجب أن يعرفها القاصي والداني قبل مستنيري وعقلاء بلادي .
الذي أدى الى إنهيار الجسم الحكومي بكل أثف هي سياسة التوزيع الغير عادل لكل مناحي الحياة من وظاثف وثروه ونظره للآخرين بروح الأنفه وما المفاصله عنا ببعيد {{ مجموعة القصر النيليه الصرفه ومجموعة المنشيه الهامشيه الصرفه }} .
يتوجب العمل على نهوض الوطن بالعمل الجاد وبالتجرد من الأناء والسكنداليه وتوزيع الفرص والأدوار لكل مناطق البلاد .
الإستثمارات الزراعيه يتحتم أن تكون جنوباً لوجود الأراضي الخصبه والمياه الوفيره والعماله الرخيصه . والإستثمارات الصناعيه والتكميليه يتحتم أن تكون شمالاً لوجود الخبرات والمعينات والمواد والأيدي الماهره والمدربه .
في وجود البشير وعصابته، من حق أي سوداني، أي سوداني على الإطلاق، أن يحتفظ بسلاح يدافع به عن نفسه ضد البشير وعصابته من أمنجية وجنجويد وعساكر كيزان وشرطة وشرطة عسكرية وأمن مجتمع وبلاوي أخرى من الكيزان
من يسمون أنفسهم (عرب دارفور) أو من يعرفون باسم الجنجويد هم أكبر خطر يهدد السودان في وجوده واستقراره، هم بدو أجلاف ليس لهم دين أو أخلاق لا يعرفون غير السلب والنهب لا يقادون ولا يعرفون كيف يقودون غيرهم، هم أشبه بالوحوش الضارية منهم بالبشر. صبوا كل حقدهم وضغينتهم على قبائل متمدنة ومستقرة ولها تاريخ ممالك وسلطنات ويسمونهم ب(الزرقة).
كانت قبائل هؤلاء البدو الجفاة غلاظ الأكباد هي من نفذ سياسة عصابة الكيزان في حرق القرى والمزارع وقتل المدنيين بالجملة ونهب الأسواق في حملات تتضائل أمامها جرائم التتار تحت قيادة هولاكو وجنكيز خان. نقول لكاتب هذا المقال جاء أوان أن تدفعوا الفواتير ولن يفيدكم الحديث بهذه العنصرية الكريهة، ألم تكونوا تعلمون عنصرية الإنقاذ عندما قبلتم أن تنفذوا سياستها في حرق دارفور؟ لماذا التباكي الآن والكلام عن القبائل الثلاث المهيمنة؟ هل تبرئ قبائلك البدوية حتى من استرقاق الناس وبيعهم عبيد؟
حتى اذا كان صحيحاً ان أكثر أهل الانقاذ من قبائل ثلاث شمالية فان أهل الشمال والحمد لله تعافوا من داء القبلية منذ زمن بعيد والآن فان أصلب عناصر المعارضة المدنية الواعية هم من الشمال نفسه، وكون كثير من أفراد العصابة الكيزانية من الشمال لا يدين أجد من الشمال في شئ، انما الذي يدين هو أن تهب قبيلة بخيلها ورجلها تنهب وتحرق وتدمر بقيادة زعمائها تحدوها نظرية تفوق عنصري على مساكنيها في الأرض، بل أهل الأرض الأصليين نفسهم، ثم بعد ذلك يأتي من (فك الخط) منهم يتكلم عن احتكار القبائل للسلطة!
إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه وصدق ما يعتاده من توهم
هؤلاء البدو الأجلاف المسمين بالجنجويد يتوهمون أن كل المجتمعات قبائل وكل البشر تنظر من منظار القبيلة، هؤلاء عقب في طريق تطور هذا السودان: أولاً بوقوفهم مع الإنقاذ في تنفيذ مخططها الإجرامي العنصري، وثانياً في تخلفهم وعدم قابليتهم للتطور بعيداً عن قهم القبيلة وسلوكها.
وزعت الحكومة على الجنجويد السلاح ليقوموا باجتثاث وإبادة قبائل مستقرة متمدنة ومسالمة وفات على الحكومة ان توزيع السلاح سهل المشكلة هي التحكم في هذا السلاح الى أين يصوب ثم القدرة على جمعه بعد ذلك.
شامتون يا عصابة الإنقاذ.
عذرا اخ احمد
تقلد اى منصب يجب ان يتم بناء على الكفاءة والخبرة بغض النظر عن القبيلة وليس الترضيات
ما الفائدة للتحول من نظام ولاءات حزبية وعقائدية لنظام ترضيات قبلية؟
أنا من دارفور واهلي هم أكثر الناس المكتويين بنار الحرب .. .هذا المقال يبدوا لي من صنائع جهاز الأمن .. هذه هي الوسيله التي يحشد بها النظام الناس في الوسط و الشمال حوله بإثارة مخاوفهم بأننا إذا ذهبنا لن تقوم لكم قائمه وسينتقم منكم أهل غرب السودان .. والسياسه نفسها وسط قبائل دارفور.
إلا أن الحق يقال عمر البشير لا يمثل الجعليين ولا عبدالرحيم محمد حسين يمثل النوبيين ممكن ان يتحالفوا مع الشيطان من أجل الكرسي . ربما ولي البشير قيادة الجيش والأجهزة الامنيه لمن يثق فيهم من أهله إلا أنه ليس هناك ثابت في لعبة السلطه
فهاهو اليوم يسلح الجنجويد ويجعلهم جيشه الخاص
البقاري يعاني من متلازمة الجلابفوبيا Jalabaphopia وهو مرض يجعل المريض أسير لعقد شخصية تلازمه كظله.
أذا أردتم ذهاب النظام اتركوا الحديث عن القبائل و وجهوا جهدكم صوب اسقاط النظام
يعني خليكم وطنيين
أنا يا جماعة انا مستغرب و مندهش من واحد صحفى إسمه قال الصادق الرزيقى، ما عارف الرزيقى دا إسم أبوه وﻻ نسب لقبيلة هذا الشخص كرس لياليه منتقدا بعثة اليوناميد وكأن هذه البعثة دخلت السودان بإذنه أو كأنه ﻻ يعرف شئ عن تفويضها أو كأنه ﻻ يعرف شئ عن ماهية عمل بعثات حفظة السلام فهو يريد من الحكومة أن تطرد البعثة وكأن ليس فى السودان رجل رشيد،اﻻيام دول يا سيدي طرد البعثة ربما كان سبباً لطرد صحافتك المريضة.
أولا نحي كل الأبطال من القوات المسلحة الوطنيين الذين يدعمون الثوار الأشاوس في الجبهات القتالية عن طريق تسليمهم المعدات العسكرية والطبية دون مواجهة ،،، وخاصة إلي إخواننا في النيل الأزرق اللذين يحتفلون في هذه الأيام بالغنائم الثرة …
ثانيا أن موضوع القبائل الثلاثة المسيطرة علي كراسي الدولة هي حقيقة تعرفه كل الشعب السوداني الداني والقاصي ونضيف إليهم ثلاثة قبائل تدعي العروبة في دارفور في حين إنها تشجع نهارا بدعمهم بالسلاح عن طريق ما يسمي الدعم السريع والدعم البطيء وحرس الحدود والشرطة الشعبية واحتياطي مركزي ودفاع شعبي تحت قطاع عسكري لقتل القبائل الاخري وفي الليل يصنفوا علي إنهم عبيد الجيش من دارفور ومهمتهم : اغتصاب النساء وحرق القرى وسرقة أموالهم والسيطرة علي أراضيهم ،،
وما نشاهده الآن هو نتائج (المشروع العربي )المعاصر في دارفور وهي نجحت بنسبة 100% لان الأهداف كلها تحققت علي وهي الحرق الاغتصاب والسيطرة علي الأراضي وطرد السكان الأصليين ،،،، كاتب هذا المقال هو مصدر قوي لبعض الجهات المعتبرة لقياس نبض بعض المهوساتية علي كل مايهمنا هو بناء السودان علي علي نهج وطني غير عنصري غير قبلي غير لوني يتساوي فيه بتاع الورنيش مع القي الجيش
كل ما قولتموه صحيح وانا اوافقكم ولكن يبقى الحديث عن الوطنية والخروج من مفهوم القبلية الضيق وتقسيم الوظائف الحكومية على اساس الكفاءة وليس الانتماء لقبيلة بعينها كل هذه الاشياء واقولها بصراحة لا ارى لها حل جزري في ظل بقاء الحكومية الحالية الذي سلاح القبائل .بصراحة كمواطن سوداني بغض النظر عن انتمائي لهذه الامة المميزة كنت انتمنى ان يكون السودان كبقية الدول التي نهضت وتطورت ولكن للاسف ما زلنا نعيش التخلف ولكن ليس هذا ما يحزنني ولكن الى متى سنبقى كذلك ……………
حديثك حديثك يزكرني بالقوة السودانية التي شاركت في عاصفةالحزم في يمن كلها من قبائل معينة من ذوات البشرة الداكنة والشعر المجعد امت اولاءك الذين يدعون بانهم عرب لما لايشاركوا اخوانهم العرب في اليمن ..وانا عندما اقول البشرة الداكنة لااستثني احدا وانما كل القبائل التي تمتاز بهذه المواصفات التي زكرتها واغلبهم قبائل الافريقياواهلنا الغرابة ومشتبهاتهم اما اهل العوض ..تحت ظل النعم وحياة البذخ والترف ..ونحن نحرسهم ويقولون مايقولون فينا.. وانا ارى ابناء قبيلتي جلهم في القوات المسلحة والاحتياطي المركزي ياحبذا مراكزهم عالية تجدهم جنود وتجد اهل العوض من الضباط هذ
هذه حقائق مخيفة فنظام البشير يدعي نذع السلاح متناسياً ان تركيبة قواته هي قبلية وجهوية ولن يمر وقتاً طويل حتي تحدث كارثة الصراع الداخلي المتوقعة ولكن يكون صراعاً مدنيا لمعتادي النهب والسرقة بل صراع عسكري لتحقيق المصالح القبلية فلم يتبقي ترابي أخر او غازي صلاح الدين فكل ما تبقي من الحزب الحاكم عصابات مسلحة لا تعرف غير اطلاق النار ولا تحترم ما تبقي من قوات الشعب الحقيقية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الذي تتم بنعته الصالحات
اخوتي واخواتي — انه من المؤسف حقا ان نرى امورا كهذه ونحن تجاوزنا الالفية الثالثة — واصبح العالم يتحدث عن علم النانو – وممميزاتها – ونحن نتحدث عن صوت السلاح — ولكن هذه هي الاقدار وتاتي الرياح بما لاتشتهي السفن ولكنني اقصد هنا سفن المواطن السوداني – ومواطن دارفور بصفة خاصة — ومواطني ولاية شرق دارفور بالاخص– والرياح رياح المؤتمر الوطني —
احبتي — تالمت ايما الم بالاحداث واكثر للذين راحوا ضحيايا لهذه التصرفات الهوجاء – ولكنيي تابعت حديث والي الولاية من خلال المؤتمر الصحفي – حيث ذكر وتحدث حديثا طيبا في بادئ الامر – ولكنه كعادة قادة الحكومة السودانية افسده بجملة تعد الاصعب وهي (انتو الحكومة صبرت عليكم كتير) لاحول ولا قوة الا بالله — دعك عن هذا فلناخذ باسباب المشكلة ومن هم وراء الهجوم — اذا فرضنا جدلا بان وراء الهجوم مجموعة هدفها الوالي — الم تعلم هذه المجموعة بان الشخص المطلوب كان خارج الولاية وفي مدينة الفاشر – هل يعقل لمجموعة لها القوة ان تصل الى والي ولاية وتحرقها بالكامل وتقتل من فيها ولم تكن لديها الاستخبارات الكافية لتعرف بان الشخص المقصود غير موجود هذا والله لم يصده عقل ابدا – حتى الراعي الذي يرعى الغنم في الخلاء لايصدق هذا — اذن هناك ثمة اشياء اديرت في الخفاء غالبا ما يكون الهدف خفي – ونحن تعودنا على مثل هذا المكايدات من قبل الحكومة ومممثليها سواء في المركز او الولايات – الهدف منها خلق بلبلة لتمرير اجندة محددة – مهما كلف الامر من ازهاق الارواح —- وضياع الاموال —- ولكنني اقول — بان 90% من المشاكل نتحمل كابناء ولاية نحن المسئولييين عنها – وذلك بسبب الطمع والجشع — والمصلحة الشخصية -النظر بعيار واحد —
محاولة تجريم قبائل كاملة بحجة ما ارتكبه ثلة من أبنائها ينم عين شيئين: الجهل و الاحساس بالدونية.
للذين يحاولون الخم وتغبيش الرؤى ولجم الراي الأخر …. مقالنا واضح ولا يحتاج للتفسير أو تاويل، رفضنا نزع وجمع سلاح القيائل في المناطق المضطربة في ظل التركيبة المعيبة والمحتلة لمراكز القيادة والسيطرة بالقوات النظامية (الجيش، الشرطة وجهاز الأمن) التي ترزح قيادات قبلية بحته، وهي بدورها أصبحت جزء من المشكلة وبذر الفتن والاضطرابات الامنية بهذه المناطق..
لذا إذا اردنا مقاربة حقيقية ومفيدة لنزع السلاح من الأفراد والقبائل، يجب أن نسبقها بعملية شاملة لإعادة هيكلة مراكز القيادة والسيطرة بالقوات النظامية (الجيش، الشرطة وجهاز الامن) وإنهاء كافة أشكال السيطرة المطلقة والحصرية لمنسوبي القيائل عليها وإعادتها لقوميتها حتى تنال وتكسب ثقة المواطن العادي والبسيط … وعندها سيسلم المواطن سلاحه من تلقاء نفسه دون الحاجة لتهديد وملاحقات…
أما في ظل أستمرار التركيبة المعيبة الحالية لمراكز القيادة والسيطرة بالقوات النظامية، فأننا لا ننصح مواطن أو قبيلة بتسليم سلاحه وعلى عكس تماما نطالب هذه القبائل بتعزيز قدراتها الدفاعية ضد الدسائس والمؤامرت التي تطلع بها الأجهزة الرسمية..
اوع يكون احمد بقاري بتاع اللجان الشعبية في حي العشش زمااااااااااااااااااان
والله تبقي دي كارثة عديل كدة