تخيل هذه المرأة على النصف من البشير ومرسى فى الشريعة!

المرأة التى أحنى لها هامتى وأكتب عنها اليوم (بمليون) راجل كما يقول المثل .. لكنها فى شريعه القرن السابع على النصف من الرجل وربما أقل من ذلك، (فهل هذا عدل يا اهل العدل) كما قالت الممثله المصريه القديره سهير البابلى فى مسرحية (ريا وسكينه)؟
تلك المرأة فى (شريعة) القرن السابع التى يظن (المتاسلمون) أنها كلمة (الحق) العليا والأخيره فى سمائه، الموجهة لخلقه على ألأرض، ظلما وعدوانا منهم وجهلا بناء على قلة ثقافتهم فى الحياة (عامة) وفى الدين (خاصة)، فما كل من حفظ عدد من الآيات القرانيه والأحاديث وقرأ بعض كتب الفقه والتفاسير القديمه وما سطره ابن تيميه والمودودى وسيد قطب من ارءا تكفر المجتمعات والديمقراطيه ومن يؤمنون بها .. وما كل من ارتدى زيا معينا وأعفى لحيته واسودت زبيبته، اصبح عالما وفقيها يفتى فى الدين ويقحمه فى السياسه ويعتدى على الدساتير والقوانين، والأنسان المتدين حقيقة بالأضافه الى خلقه (الدينى)، يجب أن يكون الأكثر علما وثقافة فى مجتمعه وأن يكون مطلعا على الأفكار الأنسانيه على مختلف مشاربها علمانيه وليبراليه واشتراكيه، وبخلاف ذلك فعليه أن يلتزم المساجد والزوايا ، يتحنث ويتعبد ويدعو ربه ويرفع يديه متضرعا لكى يعلمه ويثقفه.
اؤلئك (المتاسلمون) الذين لا زالت عقولهم اسرى ثقافة القرن السابع بينما يعيشون باجسادهم (فقط) معنا فى القرن الحادى والعشرين .. وبسبب عقدهم وأمراضهم النفسيه وحقدهم على المجتمعات ورغبتهم فى (التمكين) والأستحواذ والهيمنه على السلطه وجمع المال بشراهة وقمع الآخرين واقصائهم بسبب الأختلاف الدينى مسلمين وغير مسلمين وبسبب الأختلاف الفكرى (مـتاسلمين) و(ليبراليين) وبسبب الأختلاف الجنسى والنوعى (رجال) و(نساء) .. يظنون أن ذلك التشريع أو تلك (الشريعة) هى كلمة الله الأخيره لخلقه التى لا توجد كلمة غيرها متتناسين ومتجاهلين عن قصد وعمد المفاهيم وقيم العدل والمساواة الراقيه التى وردت فى الايات المكيه المنسوخه بحسب قصور معرفتهم، وذلك كله يعود لترجمتهم (الحرفيه) وفهمهم الخاطئ لآية مثل: (ومن لم يحكم بما انزل الله فاؤلئك هم الكافرون)، ذلك الشكل من الحكم (المتصور) فى ذهنهم والذى تراق من أجله الدماء وتزهق الأرواح وتنتشر الفوضى فى الدول والمجتمعات، مع ان صاحب الرسالة (ص) قال عن القرآن بأنه (حمال اوجه( وأن )عجئبه لا تنقضى ولا يبلكى من كثرة الرد) .. وجاء فى ألايه القرآنيه : “قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربى لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات ربى” .. والمقصود بتلك الكلمات التى لا تنفذ (المعانى) و(الأفكار) المستنبطه من ذلك القرآن الذى نزل باللغة (العربيه) لقوم اجلاف اشداء غلاظ قلوب اشد كفرا ونفاقا، بلغتهم ولسانهم، ولو لم ينزل (بالعربيه) لما فهموه لقلة ثقافتهم العامه لذلك كانوا يستعينون فى العلوم والأفكار والأبداعات برجال اسلموا من قوميات غير عربيه، لكن (القرآن) فى أم (الكتاب) شئ آخر لا تحيط به اللغة العربيه ولا جميع لغات (العالم) الحية وغير الحية، وهذا هو معنى (عزيز) مكين .. لذلك من يربط بين الأسلام والعروبه، فعليه أن يعيد حساباته .. والمعانى والتفسيرات التى يمكن استنباطها من القرآن بلا حدود وكل عصر وزمان وبيئه وقوم لهم ما تناسبهم من تفسيرات ولهم الحق فى تأويل ملائم ومطلوب يحل مشاكلهم ولولا ذلك لما دعا الرسول (ص) لأبن عمه ابن العباس بأن يفقهه الهه فى الدين وأن يعلمه (التأويل)، لا (التفسير) .. وحتى نبين الفرق بين الأثنين، فعلى سبيل المثال لا الحصر تفسير العباره حرفيا وظاهريا فى الحديث الذى يتحدث عن (المسيح) حينما ينزل على الأرض بأنه سوف (يكسر الصليب)، يفهمها جميع (المتاسلمون) وكثير من (المسلمين)، بأنها تعنى بأن المسيح سوف يقضى على الصليبيين أى الدين المسيحي ويكسر صليبهم وهو (المسيح) وهم من قال عنهم رب العزه (إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون)، يعنى النصارى بحسب ما جاء فى هذه الآيه فى منزلة واحده مع (اولياء الله) الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، ولو اقتنعنا بذلك التفسير الذى يقول أن المسيح سوف يكسر صليبه ويقضى عليهم، وأخذنا به، فهذا يعنى عدم (صلاحية) تلك الآيه بعد نزول (المسيح) عليه السلام الذى يأتى ليخلص العالم من الشرور والظلم ويملأ الأرض عدلا وسلاما كما ملئت ظلما وجورا، ولذلك فأن المعنى المطلوب هو الموجود فى (التأويل) لمعنى ذلك الحديث لا (التفسير) والذى يقول أن (كسر الصليب) يعنى أن المسيح القادم سوف يفك التعارض والتشابك والتصادم بين الأديان مثل الذى نراه اليوم من احتقان واستقطاب وعنف وقتل ودمار .. ولولا ذلك التأويل فلا قيمة لتلك الايه ولا قيمه للحديث اللطيف الذى يقول : (إن مثلى ومثل الأنبياء من قبلى ،
كمثل رجل بنى بُنيانًا فَأحْسَنَه و أجْمَلَة ، إلا موضع لبنةٍ من زاويةٍ من
زواياه ، فجعل الناسُ يطوفون به ويعجبون له ، ويقولون :هلا وضُعَت
هذه اللبَّنَةُ ؟ قال : فأنا اللَّبِنَةُ وأنا خَاتَم النَّبِييَّن ).
ولذلك فألايه التى تفسيرها ومفهومها يناسب هذا العصر وثقافته وتلبى حاجة انسانه للحريه وللديمقراطيه والعداله والمساواة ولا تحرض على القتل واراقة الدماء هى الايه التى تقول: (ومن لم يحكم بما انزل الله فاؤلئك هم الظالمون).
وما هو معلوم بالضرورة وراسخ من فهم أن (العدل) لا يتحقق على النحو الصحيح الا اذا تمتع به من يختلفون معك فى الدين والفكر، لا من يتفقون معك فى كل شئ!
وقلنا فى أكثر من مره أن صدر تلك الايه يتحدث عن (الحكم) وعجزها يتحدث عن (الظلم) .. والعلاقة التى تربط بين (الحكم) الرشيد والمثالى وتمنع (الظلم) هو تحقيق (العدل) ولذلك نرى بأن (شريعة) الله الملائمه لهذا العصر ولكل زمان ومكان هى (العدل) لا (الشريعه) أو التشريع الذى يقول (الحر بالحر والعبد بالعبد)، مهما حاول البعض أن يجمل فى ذلك المعنى وينسبه لعصر سابق، ونحن نتفق مع من يقول ذلك بأن (احكام) تلك ألايه مثل كثير من الأحكام الشرعية كانت صالحه لزمان سابق كان فيه (استرقاق) الأخرين غير مستهجن أو مرفوض ولا يشعر الساده فى ممارسته بالحرج، بل كانوا يتفاخرون ويتباهون بعدد (عبيدهم) وجواريهم وكان مظهرا اجتماعيا ومجالا اقتصاديا وتجاريا واذا ارادوا أن يكرموا (سيدا) أهدوه عبدا (غلاما) مميزا أو (جاريه) حسناء، لكن المشكله تكمن فى أن البعض يريد أن يعيد ذلك التاريخ وتلك الأحكام لهذا العصر الذى ترفض فيه كثير من النساء (المـتأسلمات) و(المسلمات) المؤيدات لشريعة القرن السابع – دون وعى – أن يتزوج زوجهاعليها امرأة ثانيه، دعك من ثالثه ورابعه، ودعك من أن يتكرر ما كان يحدث فى القرن السابع اذا عادت دولة (الخلافه) بأن يمتلك الرجل المسلم المجاهد فى الجيش الفاتح لديار(الكفر)، بالطبع المقصود بها امريكا واوربا وروسيا والصين (النوويه)، أى كم من الجوارى والأيامى والسبايا وبلا عدد أو حساب ويمكن عتق احدى (الجوارى) اذا كان والدها رجل مثل (جون مكين) الذى زار المجاهدين فى سوريا و(تكرم) عليهم بالسلاح، مثلما كان يفعل (حاتم الطائى) فى الجاهليه ولذلك أمر الرسول (ص) بعتق رقبة بنته (سفانه) وأطلاق سراحها بعد أحدى الغزوات التى اسرت فيها اكراما لكرم والدها فى الجاهلية.
المرأة التى أكتب عنها اليوم والتى تساوى فى تلك (الشريعه) النصف من (الفارس الجحجاح) عمر البشير .. و(الفارس) الهارب من سجن النطرون (محمد مرسى) والمرحوم (بن لادن) .. وخليفته الظواهرى .. وزعيم جماعة طالبان (الملا عمر) .. وزعيم جماعة بوكو حرام .. وزعيم جماعة المحاكم (الصوماليه) .. والمجاهد الصنديد الذى ذبح العامل الكورى فى العراق .. والمجاهد النيجيرى الذى ذبح الجندى البريطانى فى لندن ذبح الشاة .. والدكتور الرائد فى الجيش الأمريكى، الفلسطينى الأصل الأمريكى الجنسيه الذى قتل رفاقه فى امريكا بدون أدنى سبب سوى انه (مجاهد) .. وللأسف هؤلاء هم من يمثلون افضل النماذج الأسلاميه فى العصر الحديث لمن يعملون بجد ويدعون لتطبيق (شريعة) القرن السابع، ولا داعى أن نذكر جهالات (حازم ابو اسماعيل) و(محمد الظواهرى) و(عاصم غبد الماجد) ومن أفتى بجهاد (النكاح) للتونسيات اللاواتى سافرن للترويح على جماعة النصره فى سوريا التى صنفت كجماعة ارهابيه وتسببت فى هزيمة الثوره السوريه وفى عدم تعاطفنا معها .. ولا داعى أن نذكر مناشدة الشيخ القرضاوى الذى دعا الأمريكان لضرب سوريا (الأسد) وقدم لهم ضمانا بأنهم لن يوجهوا بنادقهم نحو اسرائيل، بعد انتصارهم .. لا أدرى انتصارهم على من .. ولا داعى أن نذكر اتفاق اصحاب المذاهب الأربعه على حق الزوج فى عدم الأشراف أو الأنفاق على علاج زوجته اذا مرضت أو أن ينفق على شراء كفنها اذا ماتت ولذلك قلنا أن (عرفنا) السودانى السمح وقيمنا الأنسانيه فى كثير من جوانبها افضل من أحكام وفقه شريعة القرن السابع التى فهمت من تفسير (القرآن) ومن قوم لهم ثقافتهم وأعرافهم وبئيتهم الخاصه .. ولا داع أن نذكر هنا فتاوى النائب البرلمانى الشيخ (دفع الله حسب الرسول) الذى كلما يربطه بالدين الأسلامى (فرج) المرأة اذا كان فى حاجة للطهورة أو لأستخدامه كوعاء لأنجاب (المتطرفين) والأرهابيين الذين قال عنهم (مجاهدين)، ولا يهمه فى شئ عقل المرأة وعلمها، وبدلا من دعوته لمنع (الواقى) الذكرى أو تكلفة زواج اربع نساء ومهر وكسوة وذباح، كان عليه أن يأمر النظام باستدعاء ذلك الرجل الذى قيل أن زوجته اشتكت وتقدمت بدعوى تطلب فيها الطلاق بسبب (شبقه) وفحولته الزائده عن الحد وأن يعين (مدير انتاج) فى مؤسسة تخريج (الجهاديين) الأنقاذيه كما يعمل فى مزارع أنتاج (الفراخ)!
تلك المرأة على النصف من جميع اؤلئك (الرجال) فى الشهادة والميراث، ومن بينهم من قتل نفسا بغير نفس أو حرض على القتال .. ومن بينهم من قتل 100 ثائر بعد الثوره وقوض القانون وحاصر المحكمه الدستوريه وكذب وحنث باليمين وأنتهك حرمة القضاء .. ومن بينهم من قسم وطنه وقتل شعبه واباده وهو رئيس دولة يأتى لتكريم رئيس نادى (كرة قدم) فاشل لم يحقق أى انجازات تذكر داخليه أو خارجية، ينفق الأموال شمالا ويمينا كما يفعل (السفهاء) ولا يعرف حتى الآن من اين جمع ذلك المال وكيف كانت بدايته .. وهل جمعه من غسيل الأموال أم باحتكاره لتجارة .. أم هى اموال (بن لادن) رحمه الله، الذى ادخلوه السودان لحما ورموه عظما وكادوا أن يسلموه للمخابرات السعوديه أو الأمريكيه كما فعلوا مع (كارلوس).
ومن بينهم من يرى أن الدين والتزام الأسلام يعنى اعفاء اللحية وممارسة العنف والقتل والتفجيرات، وللأسف كثير من (الليبراليين) يصمتون عن نقد اؤلئك (الرموز) وتلك (الشريعه) بشجاعة ووضوح وهى المتسببه فى صنع هؤلاء الأقزام، اما خشية وخوف منهم عن الصدع بالحق أو عدم تقدير منهم لخطورة تلك الشريعه والمعاهد والجامعات التى تدرس فيها والتى تخرج فى كل سنة لا دعاة للخير والبناء والأصلاح وأنما الاف القتله والأرهابيين والمحرضين على الدمار والتخريب، ولا تستثنى منهم سوى قلة لا تزيد عن اصابع اليد الواحده تخالف ما تعلمته من جهل، فعملت بما يمليه عليها ضميرها اخذا بمفهوم الحديث: (استفتى نفسك وأن افتوك).
تلك المرأة التى تساوى مليون (راجل)، فى شريعة القرن السابع، على النصف من اؤلئك (الرجال) جميعا ومن المفترض أن تعامل مواطنه درجه ثانيه اذا كانت مسلمه ليس من حقها أن تسافر لوحدها حتى لو كانت ذاهبه للحج أو للألتحاق بزوج داخل طائره يعيش فى بلد مسافته مساويه للمسافة التى تقصر فيها الصلاة وكأنها تسافر على حمار أو جمل أو فرس!
اما اذا كانت تلك المرأة غير مسلمه، (مسيحية) مثلا، فهى مواطنه من الدرجة الثالثه، واذا فتحت بلادها بواسطة حاكم اسلامى تسبى وتصبح جاريه لا يجوز لزوجها اذا كان مسلما أن يهنئها باعيادها بل من حقه أن يمنعها من زيارة اهلها للفرح معهم بتلك الأعياد مستخدما حقه الشرعى فى (القوامه).
وتلك المرأة ناقصة عقل ودين كما تقول تلك الشريعه وخاب قوم ولوها امرهم، فمن هى تلك المرأة وهل خاب قومها الذين اختاروها رئيسة عليهم .. وماذا فعلت؟
انها رئيسة (ملاوى) التى حلت محل الرئيس الراحل السابق فى بلد افريقى فقير، وجدت وطنها يعانى من ازمه اقتصاديه حاده، فتنازلت عن 70% من راتبها .. وأمرت بوضع ذلك المبلغ فى صندوق للتنمية ولم تكتف بذلك بل عرضت للبيع طائرة الرئاسه التى تم شراؤها قبل وصولها للحكم بمبلغ 22 مليون دولار، وفعلا تم بيع الطائرة لأحدى الشركات الأجنبيه بمبلغ 15 مليون دولار وأدخلتها فى خزينة الدوله، وعرضت بيع 35 سياره رئاسيه مركة مارسيدس للبيع لذات الغرض.
ايها المتاسلمون .. ايها الأنبياء الكذبه .. خذوا دينكم من (هذه السمراء) وهذا هو الدين الحقيقى.. والشعوب لا تريد حاكما واعظا ودجالا وكذابا وفاسدا ومنافقا مثلما نرى من جميع الحكام (المـتاسلمين) اليوم، واللدين رب يحميه .. الشعوب تريد حاكما نزيها طاهر اليد عفيف اللسان شريفا وعادلا يعمل بمفهوم الايه اذا كان مسلما أو غير مسلم التى تقول: (ومن لم يحكم بما انزل الله فاؤلئك هم الظالمون)، فتلك الايه تصلح لكل زمان ومكان وللمسلم وغير المسلم ووالعدل قيمه تجمع عليها كآفة الأديان والأفكار والمعتقدات ولا يرفضها الا الفاسقون والكافرون بالديمقراطيه وبحرية الشعوب، لكن (شريعة) القرن السابع التى لا توجد مشكله فى جانبها العقائدى والتعبدى توجد مشكله كبيره فى احكامها وفى الأصرار على أن تكون الدستور لأنها لا تعترف (بالمواطنه) ولا تعترف (بالديمقراطيه) .. ويجد حرجا كبيرا فى التزامها حتى (المتأسلمين) دعك من (المسلمين) العاديين كما سمعنا من بعض النساء انهن يرفضن أن يعدد الزوج فيهن ولو امراة ثانيه، دعك من احكام اشد وقعا على القلوب مثل (العبد بالعبد والحر بالحر) وزواج القاصرات فى سن الرضاعه وعدم الأنفاق على علاج الزوجه وما خفى اعظم.
حكموا ضمائركم وقلوبكم ايها (المتاسلمون) بعد أن اغلقتم عقولكم (بالضبه والمفتاح) واصبحت عاجزه عن التفكير والأبداع والأبتكار، مثلما هى عاجزه عن التمييز بين الحق والباطل وبين الجمال والقبح وبين السلام والأرهاب وبين الحب والكراهية.
رئيسة ملاوى الدكتوره (جويس باندا) بمليون رجل ممن ورد ذكرهم أعلاه .. فى الحقيقه نسئ اليها حينما نقارنها بمليون رجل مثل (البشير) أو (محمد مرسى)، فالأول وجد وطنا موحدا يعانى من مشكلات بسيطه، فعمق تلك المشكلات وأزمها وقسم الى اثنين والأخير وخلال أقل من سنة فعل ما فعله الأول خلال 24 سنه .. والسبب فى كل ذلك اتباع (منهج) لا يناسب العصر ويتقاطع مع ثقافته ولو ظهر (عمر بن عبد العزيز) جديد .. وطبق ذلك المنهج فى هذا العصر، فلن يقدم خيرا ولن يفعل أكثر من أن تباع (الجاريه) بوزنها ذهبا!!!
تاج السر حسين – [email][email protected][/email]
الكاتب تاج السر عاد لنفس عادته القديمة (نقد الدين بإسم نقد الشريعة) ونفس كلامه المكرر الذي لا يمل الكاتب من تكراره (العبد بالعبد والحر بالحر) وسبق ان اجابه المعلق (ابو نازك البطحاني) وقال له ان هذه اية وكانت لذلك الزمن (ولزمن قادم لا يعلمه الا الله تعالى) وياتاج السر انت دائما تبحث عن شواذ الامور التاريخية وتتلكم عن الصحابة عليهم الرضوان كأنهم اصحابك ولا اولاد حلتك ، يا اخي تلك امة قد خلت لها ماكسبت وعليها ما اكتسبت (ولا تسألون عما كانوا يفعلون) ولكنك شغال تنبش نبش الغرير ، وقد سبق وتهربت من اجوبة المعلقين كعادتك ، وبصراحة انا كنت من المؤيدين لك سياسيا ولكن انحرافك الديني العقائدي هو الذي جعلني اقف ضدك وانا لست كوزا ولا مؤتمرا شعبيا ولكني اخاف الله .
اقتباس (ايها المتاسلمون .. ايها الأنبياء الكذبه .. خذوا دينكم من (هذه السمراء) وهذا هو الدين الحقيقى..) دائما استدلالك وانبهارك بغير المسلمين ، وسبق ان افحمك والجمك البطحاني وذكر لك بأنك اصلا تأخذ دينك من (ائمة الكفر والزندقة والضلال) (كالحلاج ومحي الدين ابن عربي والفطيس محمود محمد طه) وبالتأكيد انك وقفت في المنطقة الخطأ ، فعلماءك هؤلاء تم تكفيرهم من جل علماء السنة وشيوخ الصوفية (بمعنى ان معتقدك اساسا بالي ومهترئ ) ولكنك تبحث عن تجديده وذلك بنقدك لدين الاسلام ولا تقل للشريعة (احتراما لعقولنا) فعندما تقول بنفسك (انك لست كالأغبياء الذين يتبعون المذاهب الاربعة) يعني عندك الامة الاسلامية غبية ، ونقدك لاية العبد بالعبد ، ونقدك للزواج من اربعة فهذه ليست شريعة وانما دين منزل من الله تعالى وليس من المهندس الفاطس محمود ، فكيف بك وانت تعتقد ما يعتقده هؤلاء الزنادقة وتريد ان تطعن في ديننا الحنيف.
لذا ارفق لك من بعض اقوال علماءك الهالكين نقلا عن تعليق البطحاني :
ولنرى ماقال ابن عربي وماقيل فيه من كفر : يقول ابن عربي : ( العارف من يرى الحق (الله) في كل شيء ، بل في كل شيء ، بل يراه عين كل شيء )في كتابه الفتوحات المكية ( 2 / 332 ) ولا شك أن هذا كلام كفر ورده عن الدين فكثير من الآيات أتت في بيان أن الله خالق كل شيء وأن الموجودات كلها مخلوقة قال تعال : (( يأيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض )) ولاشك بكفر هذا الكلام حيث يكذب كلام الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم .
*رب ابن عربي يعتريه النقص وصفات الذم : يقول ابن عربي : ( ألا ترى الحق يظهر بصفات المحدثات ، وأخبر بذلك عن نفسه ، وبصفات النقص وبصفات الذم ) فصوص الحكم بشرح القشاني ص 84 (حبيبك ابن عربي يؤمن بأن لله تعالى صفات نقص وذم فهل هذا هو تشغيل العقل ام تعطيله ؟.
إيمان ابن عربي بوحدة الوجود يقوده إلى اعتقاد سقوط العبادة عنه ، لأنه وصل للرأي بأن العابد هو المعبود ، والشاكر هو المشكور ، يقول ابن عربي في كتابه الفتوحات المكية ( 6/236 ):
الرب حق والعبد حق ياليت شعري من المكلف إن قلت عبد فذاك ميت أو قلت رب أنى يكلف .
قوله بوحدة الأديان : كون ابن عربي يعتقد أن العالم كله هو عين ذات الله تعالى ، وهذه العقيدة استلزمت إيمانه بوحدة الأديان لذلك تجده يقول : (( إن الحق في كل معبود وجها يعرفه من عرفه ، ويجهله من جهله ) (فصوص الحكم بشرح القاشاني ص 67. (وهذا ماتقوله انت وتعتقده )
فقال عبد العز بن عبد السلام : هو شيخ سوء كذاب وقال الإمام ابن الجزري هو أنجس من اليهود والنصارى انظر في كتاب الرد على القائلين بوحدة الوجود ص 34 لعلي القارئ .
وقال القاضي سعد الدين الحارثي ?الحنبلي – : ( ما ذكر من كلام المنسوب إلى الكتاب المذكور ? فصوف الحكم ? يتضمن الكفر …. وكل هذه التمويهات ضلالة وزندقة ) العقد الثمين للفاسي( 2/172 )
وقال إمام الذهبي : ( ومن أمعن النظر في فصوص الحكم ، أو أنعم التأمل لاح له العجب ، فإن الذكي إذا تأمل من ذلك الأقوال والنظائر والأشباه ، فهو أحد رجلين : أما من الاتحادية في الباطن ، وإما من المؤمنين بالله الذين يعدون أن هذه النحلة من أكفر النحل ، نسأل الله العفو … إلى أن قال : فوالله لأن يعيش المسلم جاهلا خلف البقر ، لا يعرف من العلم شيئا سوى سورة من القرآن ، يصلي بها الصلوات ، ويؤمن بالله واليوم الآخر ? خير له بكثير من هذا العرفان … )ميزان الاعتدال (3/660)
واخيرا اذكرك بقول الله تعالى (وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا ( 61 ) فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ثم جاءوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا ( 62 ) أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا ( 63 ) ) .
ومن اليوم سأنضم للاخ البطحاني في الرد على معتقدك كلما خدشت او نقدت ديننا زورا وبهتانا ونسأل الله الهداية للجميع .
اقتباس :”تلك المرأة على النصف من جميع اؤلئك (الرجال) فى الشهادة والميراث، ومن بينهم من قتل نفسا بغير نفس أو حرض على القتال .. ومن بينهم من قتل 100 ثائر بعد الثوره وقوض القانون وحاصر المحكمه الدستوريه وكذب وحنث باليمين وأنتهك حرمة القضاء”
تعليق: على الكاتب ان يعمل عقله و ان يكف عن ” حركات ابناء النيل ” فكلامه هذا لا محل له في دنيا العقلاء اذ ان :
1.النصف في الشهادة و الميراث لا يعني الافضلية او عدمها و هناك ايات و احاديث اخرى تبين الافضلية للرجال عموما. و لماذا لم يذكر الكاتب اطلاقا حديث :” من احق الناس بحسن صحابتي ؟قال امك, قال ثم من , قال امك ,قال ثم من , قال امك ,قال ثم من , قال ابوك”
2.افضلية الرجال على النساء هي في الجملة و ليست افضلية فردية او مطلقة فالمرأة المؤمنة افضل من ملء الارض من الرجال الكفار
3. تكاد كل الثقافات تجمع على ان الرجل افضل من المرأة عمليا , بل حتى النساء لا ينكرن ذلك , فلماذا يكابر الكاتب؟ كم نسبة النساء في منصب الرئاسةاو رئاسة الوزراء في الدول التي يعتز بها الكاتب مثل امريكا و بريطانيا و فرنسا و الصين ,ام ان الكاتب سيقول بان هذه الدول اخوانية او طالبانية ؟
فمثلا اذا قلنا ان امريكا اغنى دولة و شعب في العالم هل هذا يعني ان اي امريكي اغنى مثلا من أي مواطن من مواطني الدول الفقيرة
الاستا> تاج السر في المرة السابقة رددت عليك بان شريعة القرن السابع هي الشريعة التي طبقها سيدنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف صلي الله عليه وعلي اله وصحبه وسلم ..واري انك متاثرا بافكار الاستا> الشهيد محمود محمد طه رحمه الله . كما انك تفرض علينا ان الاسلاميين ( الخوان والوهابية والتكفيريين وانصار الشريعة وبوكوا حرام وفقهاءجهاد النكاح هم علماء المسلمين …………..ابدا ليسوا هم علمائنا انهم حفدة ابن سلول ومسيلمة الك>اب وخوارج الامة .يجب ان تطالع كتاب شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد لتتعرف علي ان الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجههنبه لهؤلاءقبل ان يتولي الخلافة وهو كما تعلم وصي رسول الله صاي الله عليه وعلي اله وصحبه وسلم . اما نقصان المرأة فلاسباب طبيعية وليست عقلية لانها كما تعلم تفقد كثيرا من دمائها شهريا وانا اقول لك من يطالب بمساواة المراءة بالرجل متخلف ولايعرف ان المراءة اعظم دورا في الاسرة والحياة من الرجل ولكي تقوم ب>لك خلقها الله به>ا الوضع .
شريعة القرن السابع هي من حرمت النار علي قتل المعاهد وال>مي . شريعة القرن السابع هي من جعلت المرأءة تسافر من العراق الي الحرمين وهي امنة شريعة القرن السابع هي من ردت للمراءة كرامتها وانسانيتها . ارجو ان تنتبه لمن يدعون للمساواة بين الرجل والمرأة ما يريدون منها ( ولمناقشة الامر ارجو التواصل علي [email protected] او bringotam علي الاسكايب . لارايد ان اكون معالجا نفسيا معك لكن اري بوضوح انك لم تتقبل حتي الان قتل الاسلاميين للاستا> محمود محمد طه رحمه الله وتعزية لك يجب ان تعرف بانه مات مدافعا عن فكرته وليس سابا او لاعنا لمعارضيه او المختلفين نعه وبنهجك ه>ا ان تسيئ للرجل لا تنشر فكرته بي تاتي بعكس ما اراد .
اخيرا ليس القرضاوي او ابو اسماعيل والبشير ومرسي وكل من يطل علينا من سلاطين السؤ وعلمائهم ومفتي الولار والنكاح الا نبهتنا لهم شريعة القرن السابع بدا بسيد الخلق صلي الله عليه وعلي اله وصحبه وسلم الي ان انتهت فترة من تسميها( شريعة القرن السابع ) ثم اتت (شريعة) اتت قريش ولم يات الرسول
ما رأيك يا أخ تاج السر ان تبحث لك عن دين اخر يتناسب وأفكارك العصريه وتتركنا وديننا الذى نحب بل ونتمنى ان نلقى به الله (وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفرانا اعتدنا للظالمين نارا احاط بهم سرادقها)الأيه29 الكهف لا ادرى ان كنت سمعت بقصة الاصيبيغ ام لا على كلا هو رجل ظهر فى مصر وكانت لديه افكار مثل افكارك وكان ذلك فى خلافة عمر ابن الخطاب رضى الله عنه ولما بلغ امره عمر امر واليه على مصر عمروبن العاص ان يرسله له فى المدينه كى يجيبه على اسئلته التى هى شبيهه لاسئلتك فلما اتى الرجل المدينه وحضر امام الخليفه سئله عمر قيل لى ان لديك سؤال فقال الاصيبيغ نعم يا امير المؤمنين فقال الخليفه ما هو سؤالك فقال الرجل وهل ستجيبنى قالنعم فقال الاصيبيغ هل سيبعث المسيح قال الخليفه نعم قال الرجل اليس محمد افضل من عيسى قال عمر نعم قال الاصيبيغ اذا محمد اولى بالبعث من عيسى فهل محمد سيبعث فهل تجيبنى يا عمر قال نعم فأمر بأحضار الجلاد وامره بجلد الرجل ثم احضره فى اليوم الثانى وقال له هل لديك سؤال قال وهل ستجيبنى يا أمير المؤمنين قالنعم فسئل نفس السؤال فأمر به فجلد واستمر على هههذا الحال عدة ايام حتى تراجع عن معتقداته التى هى فتنه للناس بعد عدة سنوات ظهر عبدالله بن سبأ بنفس الأسئله وبزياده عليها الغلو فى على رضى الله عنه وفى حب ال البيت فذهب بعض الناس الى الاصيبيغ وقالوا له ظهر فى جزيرة العرب من يردد افكارك فقال لهم (علمنى الرجل الصالح يا أااخى تاج السر لم اقرأ لك عن الطبقات فى المجتمع اليهودى ولا عن اغتصاب الاطفال فىكاتدرائية سانت كترين نل وفى الفاتيكان ياأخى تاج السر هلا تركتنا وديننا الذى نريد ان نقابل به الله وضع لك شريعه تناسب عنقريتك واعرضها على اصحاب الافكار التى تتفق مع افكارك ذلك لان شرية القرن السابع لاتناسب هذه العقليات المتطوره (ومن كان فى هذه اعمى فهوفى الأخره اعمى واضل سبيلا)72الاسراء (عسى ربكم ان يرحمكم وان عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا)8الاسراء
اقتباس : “كان عليه أن يأمر النظام باستدعاء ذلك الرجل الذى قيل أن زوجته اشتكت وتقدمت بدعوى تطلب فيها الطلاق بسبب (شبقه) وفحولته الزائده عن الحد وأن يعين (مدير انتاج) فى مؤسسة تخريج (الجهاديين) الأنقاذيه كما يعمل فى مزارع أنتاج (الفراخ)!”
تعليق : هذا مستوى تاج السر . لكن ما يضحك و شر البلية ما يضحك , ان كاتبنا يفكر بعقلية العصر الحجري حيث يعتقد ان الفحولة ” الشبق” مرتبطة بخصوبة الرجل و قدرته على الانجاب . بينما العلم و الواقع يثبتان ان لاعلاقة طردية بين الفحولة الانجاب
اليكم هذا النص المنقول الذي لم يمر على تاج السر بالرغم من انه يسخر من جهابذة العلماء
“صدر الشبهة التى حسب مثيروها أن الإسلام قد انتقص من أهلية المرأة ، بجعل شهادتها على النصف من شهادة الرجل: [ فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ] هو الخلط بين ” الشهادة ” وبين ” الإشهاد ” الذى تتحدث عنه هذه الآية الكريمة.. فالشهادة التى يعتمد عليها القضاء فى اكتشاف العدل المؤسس على البينة ، واستخلاصه من ثنايا دعاوى الخصوم ، لا تتخذ من الذكورة أو الأنوثة معيارًا لصدقها أو كذبها ، ومن ثم قبولها أو رفضها.. وإنما معيارها تحقق اطمئنان القاضى لصدق الشهادة بصرف النظرعن جنس الشاهد ، .. …
ولقد فقه هذه الحقيقة حقيقة أن هذه الآية إنما تتحدث عن ” الإشهاد” فى دَيْن خاص ، وليس عن الشهادة.. وإنها نصيحة وإرشاد لصاحب الدَّيْن ذى المواصفات والملابسات الخاصة وليست تشريعاً موجهاً إلى القاضى الحاكم فى المنازعات.. فقه ذلك العلماء المجتهدون..
ومن هؤلاء العلماء الفقهاء الذين فقهوا هذه الحقيقة ، وفصّلوا القول فيها شيخ الإسلام ابن تيمية [661-728 هجرية /1263- 1328] وتلميذه العلامة ابن القيم [691-751 هجرية / 1292 -1350م ] من القدماء و الشيخ محمد عبده و الشيخ محمود شلتوت
فطرق الإشهاد ، فى آية سورة البقرة التى تجعل شهادة المرأتين تعدل شهادة رجل واحد هى نصيحة وإرشاد لصاحب الدَّين ذى الطبيعة الخاصة -.. وليست التشريع الموجه إلى الحاكم القاضى والجامع لطرق الشهادات والبينات.. وهى أيضاً خاصة بدَيْن له مواصفاته وملابساته ، وليست التشريع العام فى البينات التى تُظهر العدل فيحكم به القضاة..” انتهى
نقل بتصرف
المشكلة يا استاذ تاج السر نفسية بحتة فاذا اردت ان يستوعب الاخرون كلام هذا رغم وضحوحة وبساطتة ولا يحتاج لاى فلسفة او تضويح ولكننى اتابع مقالاتك التى تجتهد ان (تقارب المعانى والدلالات والامثلة الحية حتى يذوب صدا القلوب والعقول التى تحجرت واصبحت لاتتفهم سوى لغة الاتباع الاعمى وما وجدنا علية ابائنا حتى ولو تخرجو من كليات معتبرة ولكن ربما يخزلهم الخوف والكسل والغبار التضليلى الكثيف علاوة على الحالة النفسية (عدم الرغبة فى التفهم والميل نحو المسلمات والبديهيات) .. وبطريقة او باخرى اصبح الجميع (عبدة للنصوص وللاشخاص) والتكبر المدمر فكل من حفظ مجموعة من السور ومعها البخارى ومسلم قد يظن بانة (غير معصوم من الخطا وليس فى حاجة لفهم الاخر او ماذا يقول الاخر وحتى لو ادرك حقيقة ما يقولة الاخر تاااانى تظهر الحالة النفسية (الرفض من اجل الرفض) لا غير ..
احتاار كثيرا عندما اقرا التعليقات واحيانا اضحك وشر البلية ما يضحك رغم اننى عندما اقرا العنوان فقط افهم ما يريد الاستاذ تاج السر ان (باى طريقة يمكنة ان يقرب المعنى والافهام هذه المرة ) ؟؟ فاستمتع صراحة بطريقتك الرائعة جدا لتقريب الفهم لمن يستعصى عليهم (ما تود ان تنبههم لة وهم يدركون ولكنهم يخافزن ؟؟؟! يخافون من انفسهم ويخافون من الحقيقة والحقيقة مرررررره اليس كذلك ؟؟
لكن انصح كل من يقرا كتابات الاستاذ تاج السر البسيطة جدا فى اعتقادى فقط من يريد ان يفهم علية الا يضع افكار مسبقة مثل الكاتب ينتمى للتنظيم الفلانى والفكر الفلانى فكل من ينتهج هذه الطريقة لن يفهم ولو حرص على ذلك ؟
مثلا ماذا اذا لاقنى كوال المسيحى او وليم القبطى او بنيامين اليهودى ونصحنى (بعدم السهر ؟؟ او نصحنى بان افضل لى ان ادرس العلوم لما هو افيد لهذا الذمن او نصحنى بعدم الخوف من قول الحق او لا اكذب مهما حصل ؟؟؟ طيب ماهى اهمية ان جنس او جهة او تنظيم او دين اى من هؤلاء مقارنة بما نصحونى بة ؟؟
هل ارفض كل القيم التى نحصحونى بها بحجة انهم غير مسلمين ؟؟؟ وماهى اهمية وقيمة (حزبهم) مقارنة بما نصحونى بة ؟؟
فماهى قيمة ان ترفض او تتنظع عن حقائق مقابل ان الشخص يتبع لجهة قد لا تعجبك …
نتمنى ان يهيىء الاخرون انفسهم اولا لان النفس امارة بالسوء .. مثل الطمع والجشع والخوف وكثير من االامراض واكبر ديليل ساطع السيد الساصدق المهدى رغم ثقافتة وقرائتة وتجاربة وسنة ختمها شر ختام (جبن وظلم وخزلان وبيع ضمير وانانية وشريك فى الجريمة بطريقة او باخرى .. هل يراهن احد بان سيد الصادق لا يفهم قيم ومبادى الجبهة الثورية التى اضطرو من اجلها حمل السلاح ؟؟؟ ولكنة رغم فهمة اصر ان يلاوى الحقائق حتى خسر وسيخسر وبسبب هذا خسر كل تاريخة ومصدافيتة ..
هذه هى امراض الفلب فاذا اردت ان تفهم عليك ان تجرد نفسك من بعض اشياء هى ( الانانية والخوف التكبر والغرور) مقابل ان تتحلى بالحب والضمير البصيرة والتامل واستخدام قوة العقل الجبارة .. حينها ستفهم ويستستفيد من كل ما تقراه وتسمعة وتعمل ما تستطيع ولن تكابر وتتكبر وتصبح مع هذا ما وجدنا علية ابائنا حتى ولو حملت من المجاستير او الدكتوراة فى حفظ السير وتلقينها فستصبح مثل بنو اسرائيل يحملون اسفارا …
الكاتب الكبير المحترم تاج السر حسين
كم نحتاج الى امثالك ليبينوا لعبدة التاريخ المرويات ان الفكر لم ينته عند القرن السابع وان الدين لواقع يعيشه الانسان يسير به حياتة الانية من غير التفات الى من رسموا طريقهم بفكر زمانهم الذى خلا ،فدع عنك عبدة ود وسواع ويعوق ويقوث ونسرا فهؤلاء لن ينفكوا عن رواياتهم وتكفيراتهم وانابيشهم حتى يغرقهم طوفان الحداثة
الاسلام والعروبة لا ينفصلان ياأستاذ السر … فالرسول صلى الله عليه وسلم عربي وأغلبية الصحابة
الذين حملوا لواء الدعوة عرب … العروبة جسد روحه الاسلام .. ولا أعني بالعروبة العنصرية،
كل من يحاول الفصل بين العروبة والاسلام هو من عليه أن يعيد حساباته …. اللغة العربية هي
لغة القرآن ولغة أهل الجنة ….. أما الانقاذيين فهم يتخذون من العروبة وسيلة لتثبيت
سلطتهم وهم بعيدون كل البعد عن العروبة الحقة ولا داعي لاتخاذ ما يفعله الانقاذيون حجة
لمهاجمة العروبة والاسلام معا …
الاستاذ : تاج السر حسن
ينبغي ان لا تحاكم الاسلا م في شخص هؤلاء المتاسلمين اذ انه لاعلاقة بين الدين الاسلامي وبين ما يفعله هؤلاء ول قدر لسيدنا عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه العودة الان لملئت الارض عدلا مرة اخري .
قال تعالى :”فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب”
هذه هي المساواة الحقة و لكن فيما يتعلق ببعض جوانب الحياة فضل الرجال على النساء لان الله اعطاهم امكانيات لم تعط للنساء فمثلا هل يصلح ان نكلف الشخص القصير بعمل يتطلب انسانا طويلا ؟
ما يختص بالميراث فقد بينا ان نصيب المرأة في بعض الحالات نصف نصيب الرجل لان الرجل مكلف بالنفقة في الاسلام فوجب ان يكون نصيبه اكبر فكل حق يقابله واجب
فيما يتعلق بالشهادة فالغرض من الشهادة احقاق الحق و ليس الغرض منها ان يتاجر بذلك دعاة تحرير المراة. و الشهادة في الاسلام ليست فخرا و انما هي واجب يؤدى و قد بين النبي صلى الله عليه و سلم نقصان دين المراة و عقلها وكل ذي لب يسمع هذا الحديث يعرف ان المقصود ان هذا أمر او نقص فطري لا تلام الانثى عليه و لا يحط من قدرها و لا يفتخر الرجل به فهذا خلق الله و فطرته فهل تسخرون من المخلوق ام من الخالق يا اتباع محمود طه؟
اولا – تاج السر : قولك “القارئ ود الحاجه ورايك شنو فى هذه النصوص؟؟؟؟؟
(1)……
الرد : ايرادك لاراء العلماء و اقوالهم المختلفة من دون مناقشتها دليل على عدم علمك و انك حاطب ليل و هذا مثل ان يعرض طبيب على احد المرضى عدة ادوية لامراض مختلفة و يقول له اختر ما شئت
ثانيا ؟عطوي : قولك “وبطريقة او باخرى اصبح الجميع (عبدة للنصوص وللاشخاص) والتكبر المدمر فكل ”
الرد : ما اوردته يا عطوي ينطبق على صديقك السر فهو يكرر عبارات معينة لا يرتاح اذا لم يكررها كانها تعويذات او طقوس دينية
ثالثا/ سرحان : قولك ” فشهادة الأستاذة الجامعية وحدها غير مقبولة في حين إن شهادة الفراش الأمي الذي يقوم بنظافة مكتبها مقبولة …
الرد : هذا مثل قول الثلاثة عشر مليون قبطي في القرن السابع الميلادي
اعلم يا سرحان ان العدالة شرط للشهادة , اما الامية فنبينا صلى الله عليه و سلم و هو خير البشر كان اميا
و اليكم هذه القصة المنقولة من احد المواقع :
قامت معلمة في فنزويلا بعمل تجربة في الصف لتريهم الفروقات بين الرجل و المرأة , فقامت بتجميع الاناث في جهة و الذكور في الجهة الثانية , و كانت التجربة عبارة عن قصة قصيرة مكتوبة على قصاصة ورق , بحيث تعطي نسخة منها لأول طالبة في الدرج الأول , و أول طالب في الدرج الأول في الجهة الثانية , على أن لا يعلم الآخرون ماهية القصة , ثم يقومان بقرائتها و روايتها للطالب الذي يليه و الطالبة التي تليها بسرية تامة , ثم يقوم الآخران بروايتها لمن يليهم , و هكذا حتى آخر طالب و طالبة , ثم في الأخير يقوم هذان الأخيران بروايتها علناً .
ماذا كانت النتيجة …!!
الذكور : روى الطالب الأخير القصة كما هي .
الإناث : روت الطالبة الأخيرة القصة مشوهة تماماً مختلفة جدا عن ما كتب في الورقة …..!!!
و هنا قلت , هذا هو النقص المذكور في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وقد مر على النساء يوم عيد فقال :(( يا معشر النساء ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب للرجل العاقل من إحداكن . قلن وما نقصان عقلنا وديننا يا رسول الله ؟ قال : أليس شهادة المرأة نصف شهادة الرجل ؟ قلن : بلى . قال : فذلك من نقصان عقلها . أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم ؟ قلن : بلى . قال : فذلك من نقصان دينها ))
عاد الكاتب (والعود هنا ليس احمد) في الطعن في الدين الاسلامي بإسم النقد في الشريعة (زورا وبهتانا) ومعظمنا صار يعرف الكاتب ومعتقداته المستمدة من (ائمة الكفر والزندقة والضلال)(مثل الحلاج صاحب فكرة الحلول والاتحاد الذي يسميه تاج السر وليا صالحا وابن عربي صاحب فكرة وحدة الوجود ويسميه الكاتب العارف بالله ، والهالك محمود محمد طه ، ويسميه الكاتب بالشهيد)؟!!! اذن نحن اما شخص متعقده اصلا باطل وغير سوي ثم يأتي الكاتب كعادته للطعن !!!!! (كالعاهرة تحاضر عن الشرف) والاشارة هنا لفكر ومعتقد الكاتب وليس لشخصه .
الكاتب يسئ للشريعة ويسميها كعادته وكعادة شيخه الهالك محمود بنفس اللفظ (شريعة القرن السابع) ويعيد نفس الاية (العبد بالعبدوالحر بالحر) ويتناسى ان هذه اية وليست حديث نبوي وهذا اعتراض واضح لكلام الله تعالى ولكن ماذا نقول ؟ انه المعتقد الاسن الذي شرب منه الكاتب ومن والاه ، ثانيا ( لكن المشكله تكمن فى أن البعض يريد أن يعيد ذلك التاريخ وتلك الأحكام لهذا العصر الذى ترفض فيه كثير من النساء (المـتأسلمات) و(المسلمات) المؤيدات لشريعة القرن السابع – دون وعى – أن يتزوج زوجهاعليها امرأة ثانيه، دعك من ثالثه ورابعه،) وطبعا هنا الطعن في كلام الله الذي اجاز الزواج مثنى وثلاث ورباع . (تعالى الله عما يقولون ) يعني الكاتب يريد ان يحرم ما احل الله . (انه المعتقد ايها السادة لا عجب ولا غرابة .
وطبعا الكاتب دايما ما يأخذ من القران مكيه فقط لان المدني به ايات كثيرة عن اليهود والنصارى والمنافقين وهو يقول مايقوله تماما الهالك محمود محمد طه ، عموما انقل لكم اليوم مقال مقتبس عن فكر الهالك محمود ومن خلال كتبه التي الفها وخطها يراعه النتن .
((وقبل أن أبدأ في ذكر الملاحظات الحديثية لا يفوتني أن أشير إلى حيرة أخذتني أثناء قراءة الكتاب الرسالة الثانية، وهي أنني لاحظت أن الباشمهندس الدجال لم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم في كتابه البتة، بل لم ترد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم إلا مرة واحدة فقط في الكتاب المذكور، ولا شك أنها من تصرف الناسخ، وليست من صنيع المؤلف، مع إنه ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في كتابه كثيراً جدا، ولعل المؤلف لم يستجب لأمر الله تعالى القائل في كتابه العظيم: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما}، وليس هذا اإن هذه الآية التي تحض على الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وردت في سورة الأحزاب، وهي سورة مدنية، والباشمهندس لا يعتمد على القرآن المدني، وإنما الدين عنده ينبغي أن ينبني على القرآن المكي فقط -كما يفهم من دعوته في كتابه (الرسالة الثانية)-، ولا شك أن هذا من الإيمان ببعض الكتاب، والكفر ببعضه الآخر، وهذا ما يخفف من الدهشة بأنه لا عناية له بالعلوم الشرعية بصفة عامة، والسنة وعلومها على وجه الخصوص، طالما أنه يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعضه الآخر، وإذا علمنا ذلك هان علينا ما نراه من كساد بضاعته في الحديث.لتمرد بعجيب منه، لأنه قد تمرد على القرآن المدني كله، كما هو واضح في كتابه المشؤوم.
ودونك أيها القارئ الكريم الملاحظات التي توصلت فيها إلى أن صاحب (الرسالة الثانية) لا يقيم وزنا لنصوص الأحاديث النبوية الشريفة، بل كان أحيانا يسوق بعض النصوص من قريحته، وينسبها للنبي صلى الله عليه وسلم، وأحيانا أخرى يمزج كلاما من كيسه ببعض الأحاديث الصحيحة، أو الضعيفة، وهذا شر من الكذب المحض، لما فيه من تضليل، ومثل هذا لا ينبه لأن يرعي سمعه لما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم، بقوله: (من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار)، ومن لم يخش النار وعذابها فلن يخشى أن يوصم بالدجل أو الكذب، وأرجو من القارئ الكريم أن يتمعن في هذه الملاحظات:-
1- ساق المؤلف في كتابه حديثا هذا نصه: (بدأ الإسلام غريبا، وسيعود غريبا كما بـدأ، فطـوبى للغرباء، قالـوا: من الغرباء يا رسول الله؟ قال: الذين يحيون سنتي بعد اندثارها)، وهذا الحديث بهذا اللفظ مشوب بالكذب، فقد ورد بعضه في صحيح الإمام مسلم وغيره من دواوين السنة؛ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ غريبا فطوبى للغرباء)، هكذا جاء لفظه في مصادر السنة بدون أية زيادة، وفي صحيح مسلم أيضا وغيره من المصادر؛ من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ، وهو يأرز بين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها)، وهو أيضا بدون زيادة (الذين يحيون سنتي)، وأما جملة: (الذين يحيون سنتي)، فهذه في رواية كذاب آخر في طبقة أتباع التابعين، وإسنادها لا يصح البتة، أخرجها الحافظ أبو عمر ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله، من حديث كثير بن عبد الله المزني، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الإسلام بدأ غريبا، وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء، قيل: يا رسول الله ومن الغرباء؟ قال: الذين يحيون سنتي ويعلمونها عباد الله)، وكثير بن عبد الله المزني قال فيه أبو داود السجستاني: كذاب، ونقل ذلك عن الإمام الشافعي الذي قال فيه: ذاك أحد الكذابين، أو أحد أركان الكذب.اهـ. وذكره ابن حبان في كتاب المجروحين، وقال: منكر الحديث جدا، يروي عن أبيه، عن جده؛ نسخة موضوعة، لا يحل ذكرها في الكتب، ولا الرواية عنه.اهـ. ووضح أن رواية كثير بن عبد الله المزني، عن أبيه، عن جده، قد شابها بكذبه -راجع ترجمته في تهذيب الكمال للحافظ أبي الحجاج المزي-، وأما جملة: (بعد اندثارها)، فهذه الجملة لا توجد في أي حديث آخر مما نسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، إلا مما أتى به محمود، فإن كان أخذها عن آخرين فقد تابع كذابا من الكذبة، وإن كانت من قريحته فهو ركن آخر من أركان الكذب بعد كثير المزني، وعليه الوزر.
ورد في الكتاب المذكور ما نصه: (ما وسعني أرضي ولا سمائي، وإنما وسعني قلب عبدي المؤمن)، وهذا أيضا لا أصل له في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وهو من الإسرائيليات، وقد اتخذه دعاة الاتحاد والحلول ذريعة للدعوة إلى عقيدتهم الفاسدة، أعاذنا الله وإياكم من الكفر والزندقة، وقد كان الانتصار للمذهب سببا من أسباب الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم في القديم والحديث، وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن هذا القول، فقال في مجموع الفتاوى (18/122): الحمد لله؛ هذا ما ذكروه في الإسرائيليات، ليس له إسناد معروف عن النبي صلى الله عليه وسلم…اهـ. وتبع ابن تيمية على ذلك جماعة من حفاظ الحديث. (لا عجب من مدح الكاتب للغرب الصهيوني وذمه لاسلام الامة).
ورد في الكتاب المذكور ما نصه: (تخلقوا بأخلاق الله، إن ربي على سراط مستقيم)، وهذا أيضا لا أصل له البتة في كتب الحديث المسندة، وحكم عليه العلامة ابن القيم في مدارج السالكين (3/241) بالبطلان، فهو مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعناه باطل جدا، فمن صفات الله الكبرياء، والعظمة، والجبروت، والقهر، والعزة، وقد قال الله تعالى: (الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني وحدا منهما قذفته في النار).
5- ورد في الكتاب المذكور ما نصه: (من آمن فقد آمن بقضاء وقدر، ومن كفر فقد كفر بقضاء وقدر، رفعت الأقلام، وجفت الصحف)، وهذا أيضا مكذوب على رسول الله صلى الله وسلم، ولم أجده إلا في كتاب (الرسالة الثانية)، ويظهر أنه من كيس محمود الكذاب ومن وضعه، وعليه وزره ووزر من حمله عنه إلى يوم القيامة، وبهذا يمكن أن يصنف محمود وأتباعه في فرقة القدرية المارقة الضالة، لإيمانهم بهذا الحديث المكذوب على رسول الله صلى الله وسلم، إذ أن هذا القول هو ما عليه أهل القدر من القدرية الجبرية والعياذ بالله، وشرح ذلك يطول، فكن ضنينا بدينك أخي المسلم، ولا تشكن أن الدين قد جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم وبينه بيانا شافيا، لا يحتاج لتتمة برسالة ثانية يزعم صاحبها أنها جاء لبيان السنة، وهو أجهل بها من قاضي جبل، وهو لا يتورع في كذبه من اتهام النبي صلى الله عليه وسلم بالجهل، فيما ستكشفه الملاحظة التالية.
6- ورد في الكتاب المذكور ما نصه: (لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، ولعلمتم العلم الذي لا جهل بعده، وما علم ذلك أحد! قالوا: ولا أنت؟ قال: ولا أنا، قالوا: ما كنا نظن الأنبياء تقصر عن شيء! قال: إن الله أجل وأعظم من أن ينال ما عنده أحد)، وهذا الحديث بهذا السياق فيه من الكذب ما لا يتصور صدوره إلا من صاحب الرسالة الثانية، فبعض هذا الحديث أخرجه الإمام أحمد في المسند، من طرق عن أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله؛ لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا)، هذا نصه بلا زيادة، وقد صحح العلماء إسناد هذا الحديث إلى عمر رضي الله عنه مرفوعا على شرط مسلم، ولكنهم لم يقبلوه ممن أسنده بنصه إلى عبد الله ابنه رضي الله عنهما البتة، فقد أورده ابن أبي حاتم في العلل برقم (1832)، وقال: (وسألت أبي عن حديث كتبناه بمصر عن مالك بن عبد الله بن سيف التُّجِيبي، عن سعيد بن إسحاق ابن الحمار، قال: حدثنا الليث، عن محمد بن عبد الرحمن، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا)، قال أبي: هذا حديث باطل بهذا الإسناد، وسعيد بن إسحاق ابن الحمار مجهول لا أعرفه).اهـ. وحتى هذا ليس فيه الزيادة التي أتى بها محمود!
يقول الأمين داؤود محمد في خطبة الادعاء التي قدمها للمحكمة الشرعية بالخرطوم مطالباً بردة محمود إنه في إحدى الندوات التي تحدث فيها محمود و حضرها عدد كبير من الناس وجه بعض الحاضرين أسئلة إلى محمود بآلاتي : * ما رأيك في الزكاة ذات المقادير التي بينها الرسول في سنته ؟. فقال :( ليس أصلاً في الإسلام كان تشريعاً لفترة محددة و هي لا تناسب زماننا ) . * وقال له آخر : هل تصلى ؟ . فقال : ( لا أصلى صلاة تقليد و يعنى بذلك الصلاة التي فرضها الله في كتابه و التي يقلد فيها المسلمون رسول الله () ) . * و قال له ثالث : هل تذهب إلى الحج ؟ . فقال : ( أطوف حول قلبي ) . * وقال له رابع : و هل تصوم رمضان ؟ . فقال : ( أكل نهار رمضان و لكنى لا أشبع !! ) . وهنا نصوص من كتابه الصلاة تؤيد هذه المعاني بالتخلي عن صلاة التقليد عن وصول مرحلة الإنسان الكامل، و الإنسان الكامل ضلالة قديمة أبتدعها الزنادقة قديماً وحاربها المسلمون و لكنها ظهرت مرة أخرى في كتاب محمود محمد طه (أدب السالك )1 حيث يقول ( فالله تعالى إنما يعرف بخلقه ، و خلقه ليسوا غيره و إنما هم هو من تنزل ، هم فعله ليس غيره و قمة الخلق و أكملهم في الولاية هو الله والإنسان الكامل و هو صاحب مقام الاسم الأعظم (الله) فالله اسم على الإنسان الكامل ? ).
نكتفى اليوم بهذه السطور على ان نعود بالمزيد والمزيد من كتب ائمة الكاتب (ائمة الضلال والفسق والزندقة ) في كل مقال يطعن به الكاتب في ديننا وحتى (لاتحاضر العاهر عن الشرف) ، الرجاء النشر واتاحة جميع الاراء كعادتكم ولكم الشكر .
السلام عليكم
من قال ان المرأه نصف الرجل؟ إذا فرض الله للذكر مثل حظ الانثيين ذلك لان الرجل هو المسؤل عن المرأة حمايتها وتوفير ما تحتاجه من مأكل ومسكن وملبس. تخيل ان الجهه التى تعمل فيها خيروك بين ان يمنحوك المرتب كاملا وبين ان يمنحوك نصف راتبك ولكنهم يتكفلوا بكل احتياجاتك من اكل وشرب ومواصلات وعلاج.
الايه التى ذكرتها (إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) فسرتها على حسب هواك ولم تبحث فى تفسيرها والمقصود الذين امنوا وقت نزول تلك الرسالات والدليل هذه الايه (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) سورة ال عمران). اذا اصدرت وزارة التعليم منهجا ثم بعد مرور سنوات اصدرت منهج آخر بديل للمنهج السابق هل يقول الطالب انا لا اريد هذا المنهج فإن فى المنهج السابق ما يكفينى فلا حاجة لى بالمنهج الجديد؟ الامر ليس على هواك بل هو بيد من يقررذلك.
موضوع ناقصة عقل ودين ايضا لم تفهمه مثلا كمية الاكل التى تشبع طفلا اقل من كمية الاكل الى تشبع شابا. فأكل الطفل ناقص ولكنه كافيه, لان بنيته لا تستطيع ان تستوعب اكثر من ذلك . فالمرأة لانها معفية من اداء الصلاة فى اوقات حيضها ونفاستها, من هنا جاء نقصان دينها اما نقصان العقل لان شهادتها تعادل نصف شهادة الرجل. فبنية المرأه هكذا كما خلقها المولى عز وجل ونظلمها كثيرا لو ساويناها بالرجل لان المساواة يجب ان تكون بين شيئين متماثلين كأن تساوى بين الرجال جميعا وتساوى بين النساء جميبعا.
تتحدث عن ان الناس تفسر على هواها وانت اول من يفسر القرآن على هواه.
قولك (وما هو معلوم بالضرورة وراسخ من فهم أن (العدل) لا يتحقق على النحو الصحيح الا اذا تمتع به من يختلفون معك فى الدين والفكر، لا من يتفقون معك فى كل شئ!) العدل يتحقق اذا طبق القانون على الناس جميعا دون تمييز لا بإختار قانون على هواهم
لو علمت الحكمة من عدم نزول اية صريه تحرم الرق لما وسعك الا ان تقوم وتتوضأ وتصلى ركعتين شكرا لاله عز وجل. لو ان الحق عز وجل حرم الرق على المسلمين بآيه صريحه كما ورد فى الخمر والربا لقام غير المسلمين بممارسه الرق على المسلمين ولما استطاع المسلمين معاملتهم بالمثل ولكن شاءت حكمة المولى جل فى علاه ان يتم تحريم الرق على غير المسلمين قبل ان يحرمه المسلمين على انفسهم وذلك بميثاق الامم المتحدة والذى امرنا الله بأن نلتزم بالمواثيق العهود
ود الحاجة مشغول بصحة السند و العنعنة و هو كمن في الغابة يرى الشجرة لكنه لا يرى الغابة … من قال لك نحن مهمومون بصحة السند ؟ نحن مهمومون بتوضيح ما الذي كان يشغل السلف في أمر الرق … هل كانوا يتجادلون و يناقشون أن الرق أمر مرزول كريه يجب تحرير الإنسان منه ؟ كلا و ألف كلا ، كانوا مشغولين بالرأي فيمن يقوم بتأجير فرج أمته ، و نسب المولود من أمة لها أكثر من مالك ، كأن يشتريها شخصان (و بالتالي يطأها الإثنان لأنها ملك لهما) لم يتجادل الفقهاء حينها في تلك السفسطات التي تتحفوننا بها : الإسلام شرع العتق و لم يشرع الرق .. [كأن العتق لم يكن مشرعا قبل الإسلام و كأن الرق و العتق أمران منفصلان] …الفقهاء الذين أوردناهم في مداخلتنا هم من أكثر الفقهاء إجلالا عند المتمسكين بالرجوع للشرع قاطبة و هم من أكبر العقول و أعظم المفكرين المبجلين عندهم … انظر فيم كانوا يتناقشون في أمر الرق ؟ هل تجد واحدا منهم يتكلم عن الكرامة الإنسانية ؟ هل تجد من يحس بأن الجارية إنسان يجب أن تكون له كرامة و ألا ينتهك جسدها ؟ يهمهم النسب ، نسب المولود لكن تلك البائسة لا تهمهم (افتقاد لأبسط الحساسية الإنسانية و لأدنى درجات النبل الإنساني بمقاييس اليوم) … ابن حزم عاش في القرن الخامس الهجري (مجدد القرن الخامس) ، ابن قدامة عاش في القرن السابع الهجري ، المقدسي (القاضي شمس الدين أبو عبد الله بن مفلح المقدسي) عاش في القرن الثامن الهجري ، المرداوي عاش في القرن التاسع الهجري …. و هناك الكثيرون حتى القرون المتأخرة … تسعة قرون من تحكيم الشريعة فيما أوردناه ، و لم يحرر العتق الأرقاء و لا لاح للقوم من الشريعة بصيص ضوء ليقول إن الرق أمر مستبشع و هم علماء الشريعة و ليسوا كود الحاجة يدورون شمال و يمين … لا أحد منهم أورد حجة أن الشريعة من مقاصدها إلغاء الرق …. كل يوم سيزداد فضح التدليس و التبريرات الفطيرة … صدق الأستاذ محمود (الشريعة لا تصلح لإنسان القرن العشرين) .
قال تعالي(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عليم ) (البقرة 282
السؤال لماذا قال تعالي (شهيدين) ولم يقل شاهدان لان كلمة شهيد لان مطلق شاهد قد يكون زورا لذا جاء بصيغة المبالغة للمصداقية اي عرفة الناس بالشهادة حتى صار شهيد اي الامين في شهادته كما في قاموس المعاني . وبهذا أظهر الله عز وجل أن المرأة المسلمة من طبيعتها الصدق في الكلم والشهادة .الخلط بين ” الشهادة ” وبين ” الإشهاد ” الذى تتحدث عنه هذه الآية الكريمة.. فالشهادة التى يعتمد عليها القضاء فى اكتشاف العدل المؤسس على البينة ، واستخلاصه من ثنايا دعاوى الخصوم ، لا تتخذ من الذكورة أو الأنوثة معيارًا لصدقها أو كذبها ، ومن ثم قبولها أو رفضها.. وإنما معيارها تحقق اطمئنان القاضى لصدق الشهادة بصرف النظرعن جنس الشاهد ، ذكرًا كان أو أنثى ، وبصرف النظر عن عدد الشهود.. فالقاضى إذا اطمأن ضميره إلى ظهور البينة أن يعتمد شهادة رجلين ، أو امرأتين ، أو رجل وامرأة ، أو رجل وامرأتين ، أو امرأة ورجلين ، أو رجل واحد أو امرأة واحدة.. ولا أثر للذكورة أو الأنوثة فى الشهادة التى يحكم القضاء بناءً على ما تقدمه له من البينات..
أما آية سورة البقرة ، والتى قالت: [ واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى] فإنها تتحدث عن أمر آخر غير” الشهادة ” أمام القضاء.. تتحدث عن ” الإشهاد ” الذى يقوم به صاحب الدين للاستيثاق من الحفاظ على دَيْنه ، وليس عن ” الشهادة ” التى يعتمد عليها القاضى فى حكمه بين المتنازعين.. فهى – الآية – موجهة لصاحب الحق الدَّيْن وليس إلى القاضى الحاكم فى النزاع.. بل إن هذه الآية لا تتوجه إلى كل صاحب حق دَيْن ولا تشترط ما اشترطت من مستويات الإشهاد وعدد الشهود فى كل حالات الدَّيْن.. وإنما توجهت بالنصح والإرشاد فقط النصح والإرشاد إلى دائن خاص ، وفى حالات خاصة من الديون ، لها ملابسات خاصة نصت عليها الآية.. فهو دين إلى أجل مسمى) .
وجاء فى ألايه القرآنيه : “(قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربى لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات ربى)
والصحيح قال الله تعالي في سورة الكهف (قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا )
وكلام رب العالمين ينقل كما هو وليس لبشر ان يحذف او يضيف والذي لا يحفظ يمكنة الرجوع لكتاب الله عز وجل فهو موجود في كل مكان ولكن ان تنقل ايه او يزاد او ينقص في كلام الله فليس مقبول وكتاب الله محفوظ وربنا اوكل حفظ كتابه له وليس كسابقاتها من اكتب السماوية وقال تعالي ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )
وقد حرف كلام الله من الذين لا يعلمون ولا يفقهون كلامه وفسر علي حسب اهوائهم وهنالك فرق بين نقذ ونفد وبالرجوع للغة العربية نجد ذلك واضح وجلي فنفد بمعني فني وانتهي اما كلمة نفذ تعني اخترق ووصل والمتتبع يري ان الكاتب يحاول بكل الطرق ان يجد ثغرة في الاسلام لينفذ بها ويبث سمومة ولكن دائما ما تنفد كلماته وهي تقف مزهوله امام الاعجا ز في القران وفي الشريعة التي يدعي الكاتب انها شريعة القرن السابع ولكن المتتبع والذي يري بعين الحقائق يكتشف سمو الشريعة ومقدرتها علي المواكبة والمعاصرة التي يتشدق بها الكاتب .
إقتباس 2:( والمقصود بتلك الكلمات التى لا تنفذ (المعانى) و(الأفكار) المستنبطه من ذلك القرآن الذى نزل باللغة (العربيه) لقوم اجلاف اشداء غلاظ قلوب اشد كفرا ونفاقا، بلغتهم ولسانهم، ولو لم ينزل (بالعربيه) لما فهموه لقلة ثقافتهم العامه لذلك كانوا يستعينون فى العلوم والأفكار والأبداعات برجال اسلموا من قوميات غير عربيه، لكن (القرآن) فى أم (الكتاب) شئ آخر لا تحيط به اللغة العربيه ولا جميع لغات (العالم) الحية وغير الحية، وهذا هو معنى (عزيز) مكين.
اولا : الاعجاز في القرآن انه نزل بلغة العرب (العربية ) ولو نزل بغير العربية لما كان هنالك اعجاز لان العرب ماكانت فهمته ولكن رغم انه نزل بالعربية ما كان هنالك احد يستطيع ان ينظم ويسترسل في النظم مثل ماهو في القران من ايات والعرب كانو ا اهل لغة فصيحة واهل شعر ونثر وكل ضروب العربية ورغم ذلك لم يستطيعوا محاكاة القرآن وهذا هو الاعجاز في القرآن . والعرب ليس كما يصورهم الكاتب قليلي الثقافة والدليل علي ذلك استعانتهم برجال اسلموا من قوميات غير عربية فعلي الكاتب ان يرجع الي علماء المسلمين وما خلفوة من موروث ثقافي وعلمي ترجم من العربية للغات الاخري في كل مناحي الحياة (الطب والهندسة والزراعة ……الخ).
من غريب القول ان تقدح في سيرة شخص مهما كان وتستشهد به في مكان اخر لتؤكد اقوالك اليس عبد الله بن عباس هو ما قلت فيه ان حوار من حواري البرعي لا يمكن ان يفعل ما فعلة وهو رديف خلف رسول الله صلوات الله وسلامة علية ولا صعلوق من صعاليك هذا الزمان رغم انه حبر الامة وترجمان القرآن (والمعانى والتفسيرات التى يمكن استنباطها من القرآن بلا حدود وكل عصر وزمان وبيئه وقوم لهم ما تناسبهم من تفسيرات ولهم الحق فى تأويل ملائم ومطلوب يحل مشاكلهم ولولا ذلك لما دعا الرسول (ص) لأبن عمه ابن العباس بأن يفقهه الهه فى الدين وأن يعلمه (التأويل)، لا (التفسير).
والتاويل والتفسير لها ضوابط ليس كل من هب ودب يفسر القرآن هنالك ضوابط في تفسير القرآن والمفسر ذو علم وليس التفسير علي هوي النفس واعلم مافسرة اهل التفاسير لاتستطيع ان تفسر ولو واحد من الالف مما فسروه لان علمك الشرعي لايوهلك لذلك ولا يؤهل الهالك (محمود محمد طه )علي التفسير وقد فسر الهالك(محمود) كلمة الماعون في سورة الماعون علي انها تعني القلب وهذا دليل علي عدم الاهلية للتفسير مع انك لو سألت اي طفل في السودان لاجابك عن معني الماعون ولكن طمس البصر والبصيرة .
إقتباس 3: مابين السطور هو كلام الهالك (محمود) وكيف ادبه مع الرسول صلوات الله وسلامة علية(كان محمد هو وحده الإنسان، في سائر أمته.. وكانت له شريعة خاصة، قامت على أصول الإسلام.. وكانت شريعة أمته تقوم على الفروع.. ولقد نزلت الأصول في مكة، فيما هو معروف عندنا بالآيات، والسور، المكية.. وقد استمر نزولها خلال ثلاث عشرة سنة.. فلم يستجب لها الجاهليون.. فظهر، ظهوراً عمليا، أنها فوق طاقتهم.. فسحبت من التداول، في مستوى التشريع.. ونزل التنزيل على حكم الوقت.. وجاءت آيات الفروع.. وهي ما تعرف عندنا بالآيات المدنية، وبالسور المدنية.. وفي قمة الأصول آيات التكليف الفردي.. والتكليف الفردي يعني العبودية.. فالعبودية، في مستواها الرفيع، لا تكون إلا فردية، ذلك بأنها هي مواجهة العبد للرب، وتأدب العبد مع الرب، بالأدب اللائق بالعبودية نحو الربوبية.. وأمثلة ذلك في القرآن كثيرة.. منها قوله تعالى: ((إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبـداً لقد أحصاهم، وعدهم عدا وكلهم آتيه يوم القيامة فـرداً))..والله كما كتبه محمد ولكن نقول رغم انفك وانف الموتورين محمد صلي الله عليه وسلم.
لم يبقى للأستاذ تاج السر الا أن يقول لماذا لا يحمل الرجل ويرضع كما تحمل المرأة
وتلرضع ؟!
قال تاج السر : “أو كانت مثل الكثير من نسائنا الشريفات اللواتى تعلمن وحصلن على درجة الدكتوراة فى القانون وخرجن رجال القضاة والمحامين، وكن يصرفن على أخ عاطل فاقد تربوى لا عمل له غير تدخين السجائر والجلوس من ظل لظل .. ”
تعليق : بهذه العقلية لو أعطي تاج السر رئاسة السودان سيترحم كل السودانيين على عهد الكيزان ..
من المعلوم ان الامور العامة لا تقاس بالحالات الفردية القليلة , فهناك نساء يعملن “طلب” اي عاملات في اعمال الصبة الخرسانية الشاقة و هناك رجال شباب لا يستطيع الواحد منهم العمل الا في مكتب و تحت المكيف فهل يعني ذلك قلب الموازين في واقع البشر؟
على تاج السر ان يكون واقعيا ….
و اعتقد انه تاثر بشطحات ابن عربي و محمود طه فطفق يطرح افكارا هي اقرب الى الخيال و منها الى الواقع ..
ثمن العنصرية والحرب على العرب والمسلمين؛
السيد زهره
تحدثت عن مسئولية امريكا والدول الاوروبية عن تطرف بعض الشباب المسلم في المجتمعات الغربية وعن الجرائم التي قد يرتكبونها، وذلك بسبب حالة كراهية الاسلام والمسلمين السائدة، وبسبب الحرب التي يشنونها على الدول العربية والاسلامية.
وكما ذكرت، على الرغم من ان القادة قد يحرصون على عدم الربط بين هذه الجرائم ويبن الاسلام وعموم المسلمين، الا ان هذا ليس راي قطاعات واسعة في امريكا والدول الاوروبية بدليل ما حدث في بريطانيا مؤخرا.
الذي حدث انه على الرغم من اعلان رئيس الوزراء البريطاني كاميرون بشكل صريح انه لا رابط بين جريمة قتل الجندي البريطاني والاسلام والمسلمين في بريطانيا، الا ان الايام الماضية شهدت عشرات الاعتداءات التي تم شنها على مساجد وعلى المسلمين في بريطانيا.
ومعنى هذا ان هناك قطاع لا يستهان به من البريطانيين ومن القوى السياسية يربط بين الاسلام وبين الارهاب ومثل هذه الجرائم، ويتخذ موقفا عنصريا معاديا لعموم المسلمين في بريطانيا بناء على ذلك. وهذا الاعتقاد هو نتاج مباشر لترسخ حالة العداء والكراهية للاسلام والعرب والمسلمين في بريطانيا.
يحدث هذا على الرغم من ان بريطانيا لديها اهم واكبر تجربة اوروبية للسعي لتحقيق الاندماج للأقليات المسلمة وغيرالمسلمة. اقول هذا لأنه اتيح لي ان اتعرف على هذه التجربة عن قرب قبل سنوات عندما زرت بريطانيا بدعوة من وزارة الخارجية، وسبق لي ان كتبت عنها تفصيلا.
لكن الحادث في بريطانيا ان الجهود الهائلة التي تبذلها الحكومة عبر برامج الاندماج لاستيعاب المسلمين والاقليات الاخرى على اسس وطنية سليمة، يخربها الاعلام وتخربها الاحزاب والقوى العنصرية.
الاعلام والقوى العنصرية بخطابها العنصري والكراهية التي تكرسها في المجتمع هي التي تحارب الاندماج، وهي التي تدفع قطاعات واسعة من المسلمين البريطانيين الى ان تعيش في حالة خوف، وتدفع الى تطرف البعض.
للانصاف يجب ان نقول ايضا ان المسلمين يتحملون جانبا من المسئولية. فالأمر الذي لا شك فيه ان هناك جماعات وقوى في اوساط المسلمين البريطانيين متطرفة وتتبنى خطابا يدفع الى العنف ولا يشجع على اندماج المسلمين.
الذي نريد ان نقوله ان امريكا او بريطانيا او باقي الدول الاوروبية حين تواجه جرائم يرتكبها مسلمون، لا بد ان تعي انها هي التي توفر المناخ المواتي بسماحها وتسامحها مع موجة العداء والكراهية للاسلام والمسلمين في مجتمعاتها.
وليس من العدل ولا الانصاف هنا ان تفترض الحكومات الغربية ان المسلمين عامة و، والشباب بصفة خاصة، يجب الا يتأثروا اطلاقا بهذا العداء وهذه الاعتداءات العنصرية. من البديهي ان تقود هذه الاوضاع بعض الشباب الى التطرف.
اما عن الحرب على الدول العربية والاسلامية ودورها في هذا التطرف وفيما قد تشهده امريكا والدول الاوروبية من جرائم، فالأمر واضح، او من المفروض ان يكون واضحا.
والأمر هنا ببساطة ان الجرائم المروعة التي ارتكبتها امريكا وبريطانيا في دول عربية واسلامية مثل العراق وافغانستان، وايضا الجرائم التي ترتكب اليوم في دول مثل باكستان واليمن، هي جرائم تروع كل المسملين سواء في اوروبا او امريكا او العالم كله.
ومن السخف افتراض ان كل المسلمين يجب ان يتعايشوا مع هذه الجرائم ويرضوا عنها. من السخف افتراض ان هذه الجرائم لا علاقة لها او لا يجب ان يكون لها علاقة بما تشهده الدول الاوروبية وامريكا من جرائم واعمال عنف قد يرتكبها مسلمون.
من السخف ومن العنصرية ومن الغباء السياسي ايضا ان تفترض الحكومات الغربية ان المسلمين في دولهم وفي العالم عامة، عليهم ان يكونوا راضين، وعليهم الا يشعروا بأي غضب او حتى رغبة في الانتقام، وهم يرون اراضيهم مستباحة، ودولهم يتم تدميرها، واهلهم يقتلون يوميا على يد امريكا وبريطانيا والغرب عموما.
والحق ان كتابا في امريكا وفي اوروبا تطرقوا الى هذا الجانب، أي الى المسئولية المباشرة للجرائم التي ترتكبها امريكا وبريطانيا والحرب التي يشنونها على العرب والمسلمين، بشكل منصف.
بَابُ غَزْوَةِ بَنِى قُرَيْظَةَ
سَارَ إلَيْهِمْ النّبِىّ ÷ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ لِسَبْعٍ بَقِينَ مِنْ ذِى الْقَعْدَةِ فَحَاصَرَهُمْ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا، ثُمّ انْصَرَفَ يَوْمَ الْخَمِيسِ لِسَبْعٍ خَلَوْنَ مِنْ ذِى الْحَجّةِ سَنَةَ خَمْسٍ. وَاسْتَخْلَفَ عَلَى الْمَدِينَةِ ابْنَ أُمّ مَكْتُومٍ.
قَالُوا: لَمّا انْصَرَفَ الْمُشْرِكُونَ عَنْ الْخَنْدَقِ، وَخَافَتْ بَنُو قُرَيْظَةَ خَوْفًا شَدِيدًا، وَقَالُوا: مُحَمّدٌ يَزْحَفُ إلَيْنَا وَكَانَ رَسُولُ اللّهِ ÷ لَمْ يُؤْمَرْ بِقِتَالِهِمْ حَتّى جَاءَ جِبْرِيلُ – عَلَيْهِ السّلامُ -. وَكَانَتْ امْرَأَةُ نَبّاشِ بْنِ قَيْسٍ قَدْ رَأَتْ وَالْمُسْلِمُونَ فِى حِصَارِ الْخَنْدَقِ، قَالَتْ أَرَى الْخَنْدَقَ لَيْسَ بِهِ أَحَدٌ، وَأَرَى النّاسَ تَحَوّلُوا إلَيْنَا وَنَحْنُ فِى حُصُونِنَا قَدْ ذُبِحْنَا ذَبْحَ الْغَنَمِ، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِزَوْجِهَا، فَخَرَجَ زَوْجُهَا فَذَكَرَهَا لِلزّبَيْرِ بْنِ بَاطَا، فَقَالَ الزّبَيْرُ: مَا لَهَا لا نَامَتْ عَيْنُهَا، تُوَلّى قُرَيْشٌ وَيَحْصُرُنَا مُحَمّدٌ وَالتّوْرَاةِ، وَلَمَا بَعْدَ الْحِصَارِ أَشَدّ مِنْهُ.
قَالُوا: فَلَمّا رَجَعَ رَسُولُ اللّهِ ÷ مِنْ الْخَنْدَقِ دَخَلَ بَيْتَ عَائِشَةَ رَضِىَ اللّهُ عَنْهَا فَغَسَلَ رَأْسَهُ وَاغْتَسَلَ وَدَعَا بِالْمِجْمَرَةِ لِيُجْمِرَ وَقَدْ صَلّى الظّهْرَ، وَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَى بَغْلَةٍ عَلَيْهَا رِحَالَةٌ وَعَلَيْهَا قَطِيفَةٌ عَلَى ثَنَايَاهُ النّقْعُ فَوَقَفَ عِنْدَ مَوْضِعِ الْجَنَائِزِ فَنَادَى: ?عَذِيرَك مِنْ مُحَارِبٍ?، قَالَ: فَخَرَجَ رَسُولُ اللّهِ ÷ فَزِعًا، فَقَالَ: ?أَلا أَرَاك وَضَعْت اللأْمَةَ وَلَمْ تَضَعْهَا الْمَلائِكَةُ بَعْدُ؟ لَقَدْ طَرَدْنَاهُمْ إلَى حَمْرَاءِ الأَسَدِ، إنّ اللّهَ يَأْمُرُك أَنْ تَسِيرَ إلَى بَنِى قُرَيْظَةَ، فَإِنّى عَامِدٌ إلَيْهِمْ فَمُزَلْزِلٌ بِهِمْ حُصُونَهُمْ?.