افصلوا الشمالية 4

افصلوا الشمالية(4)

منصور محمد أحمد السناري- بريطانيا
[email][email protected][/email]

” و تأكد من كلامي هذا يا بني. ألم تستقل البلد الان؟ ألم نصبح أحراراً في بلادنا؟ تأكد أنهم احتضنوا أرذال الناس. أرذال الناس هم الذين تبوأوا المراكز الضخمة في أيام الإنجليز.”
الطيب صالح- موسم الهجرة إلى الشمال
لقد ذكرنا في الحلقة الأولى من هذه السلسلة، أن البلدان التي خضعت للتجربة الإستعمارية، في اسيا، و أفريقيا، أن هناك فئات إجتماعية، تعاونت مع الإستعمار، و سهلت مهمته في القضاء على بني جلدتها، و إحتلال بلدانها- مثال لذلك في السودان إتصالات عبد الله ود سعد زعيم الجعليين مع كتشنر بغرض القضاء على الدولة المهدية، مما جعل الخليفة عبد الله، يفطر به قبل أن يتغدى به مع كتشنر. لذلك احتضنها الإحتلال، و عمل على تطويرها. و أتاح لها الحد الأدنى من التعليم، لكي يصبحوا كصغار موظفين، أو كتبة، أو حتى كخدم في جهاز الدولة الإستعماري. و بفضل التعليم، و الوظائف الحكومية، تأهلت، و تطورت هذه المجموعات أكثر من غيرها في بلدانها. و عندما خرج الإحتلال، سلمهم جهاز الدولة بكل صولجانه، و مهامه. و بالتالي وجدوا أنفسهم، بين عشية، و ضحاها، وكلاء للمحتل يستحوذون على أغلب الوظائف في الدولة. لاحظ يا عزيزي القارئء، الخيانة التي تمت للجنوبيين، في عهد السودنة، من بين ثمانمائة وظيفة في الدولة، لم يعط الجنوبيين، إلا أربعة وظائف فقط.
كما ذكرت كذلك، أن هذه السلسلة من المقالات، سوف تبدأ بفضح بعض مغالطات الخطاب الشمالي، ثم تليه الإستراتيجيات التي يستخدمها الخطاب الشمالي لتسويق مصالحه، ثم الأسباب التي دعت الكاتب، إلى الدعوة لفصل الشمالية. كما ذكرت لاحقاً، أنني سوف أخصص حلقتين أخريتين، واحدة للنوبة في شمال السودان، و الأخرى لنماذج من المثقفين الشماليين مثل حسن مكي، و غيره.
كنت أوي اليوم، مواصلة فضح مغالطات الخطاب الشمالي. لكنني رايت أن أتوقف قليلاً، قبل أن أواصل ذلك، لكي أتحدث عن النتائج الخطيرة، التي ترتبت على الوهم الباثولوجي لعروبة الشماليين الذي تحدثت عنه في الحلقة الماضية. و على الرغم من أن المجموعة الشمالية، كما ذكرت سابقاً، أقل الجماعة المستعربة عروبة في السودان، مقارنة مع مجموعة الوسط، في البطانة، و الجزيرة، و سهول شمال كردفان، و شمال دار فور، إلا أنها أكثر هذه المجموعات هوساً بالعروبة- التركي و لا المتورك. و كما ذكر لي أحد القراء، أن هذه العقد، و الأوهام موجودة أيضاً بشكل أكبر عند مجموعات أخرى في السودان. أقول له نعم هذا صحيح، و لكنني أحمل المسئولية، أو القدر الأكبر من المسئولية للشماليين، لأنهم هم الذين تسلموا أمر الدولة السودانية بعد خروج الإحتلال. رؤساء السودان جميعا، ما عدا أزهري منذ الإستقلال من الشمال. الوزراء الأساسيين، في الوزارات الأساسية، كالخارجية، الداخلية، المالية، و غيرها، غالبيتهم، إن لم يكن كلهم من الشمال. الموظفين الكبار الذين يقومون بالتخطيط الثقافي، و الإجتماعي، و يقودون الدولة، و المجتمع، كلهم من الشمال. إذا سقطت العربة من الجسر، أو إنقلبت، فالمسئولية على السائق، لا الركاب. لذلك هم من أشاعوا هذه الأوهام، و فرضوها على بقية السودانيين. على المستعرب و غير المستعرب، سواء عبر مناهج التعليم، أو الإعلام، أو غيرها من وسائل تشكيل الرأي العام عبر ما أطلق عليه عالم الأنثروبولوجية الفرنسي، كما ذكرت سابقاً، مصطلح العنف الرمزي.
و ذكر الصحفي النوبي، الطاهر ساتي، في إحدى مقالاته، في موقع الراكوبة، أنهم عندما كانوا طلاباً في المدارس في شمال السودان، أنهم يمنعون من التحدث بالرطانة داخل أسوار المدارس. و تضرب حولهم مراقبة شديدة، و من يضبط يتحدث بالرطانة، يتعرض للعقاب الشديد. لذلك لو أحدثت المجموعة الشمالية، أدنى توازن في نشر الثقافات، و تعليم اللغات السودانية، مثل ما أتيح للغة العربية، و أعطت بقية المجموعات السودانية، حق تنمية لغاتها، و ثقافاتها المحلية، جنباً إلى جنب مع العربية، من نوبة في الشمال، أو بجة في الشرق، أو الفور في الغرب، أو غيرها لما ال حال السودان إلى الوضع المزري الذي نعيشه الان. لكنهم تجاهلوها، و احتقروا لغاتها، و سموها رطانات. بالله عليك بلد تتجاهل لغة عظيمة مثل اللغة المروية، و كانت لها حضارة عريقة مثل الحضارة النوبية، هذه بلد تحترم ذاتها القومية؟؟؟؟
لذلك كان الناتج لكل ذلك، و لوهم عروبة الشماليين نتائج خطيرة على مسار السودان، و السودانيين، نذكر منها التي:
1.حالة الإستلاب الروحي، و الثقافي المزرية التي انحدر إليها السودانيون، للدرجة التي أصبحوا فيها ملكيين أكثر من الملك. و مثال لذلك الإستلاب خروج السودانيين بشكل تلقائي، و سريع منددين بكل هجوم إسرائيلي يتم على غزة، أو لبنان. و يتبرعون لأولئك الضحايا- من عام 2008، و إلى الان شركة سوداتل تخصم خمسة قروش من أي تحويل رصيد داخل السودان، كدعم للفلسطينيين في غزة. و لكن في نفس الوقت يا عزيزي القارئء، لا يخرج السودانيين لأي كوارث، أو مذابح يتعرض لها أخوانهم الأفارقة، في دار فور، أو البجة، أو نوبة الجبال، أو الأنقسنا في النيل الأزرق.
2. و من مظاهر هذا الإستلاب، كما ذكر الدكتور/ منصور خالد هو أن صار مستعربة السودان، ينظرون إلى أنفسهم كإمتداد للخارج، إلى الوطن العربي الكبير الذي جاءوا منه. لذلك هم منجذبين نحو العرب، و التفاعل مع قضاياهم أكثر من إخوانهم الأفارقة في الداخل.
3. و من مظاهر الإستلاب ايضاً، تبني محمولات الثقافة العربية، و قيمها، و أحكامها الذوقية، و الجمالية: القرش الأبيض لليوم الأسود، سجم الحلة الدليلة عب، الشيطان أسود، و كأنهم هم ليسوا سود. و من هنا نشأ إحتقار اللون الأسود، و عقدة اللون الأسود، و من هنا جاءت حظوة الحلب، و اللون الأبيض، و من هنا جاءتنا ظاهرة كريمان تبييض البشرة، و ظاهرة تعديل الأنف ليشبه الأنف العربي، و من هنا جاءتنا حكاية ” يا ولد مالك تخت يدك على خد البنت دي؟”
4. و من مظاهر الإستلاب هذا، ظاهرة إنتشار الأنساب هذه، و النسب كما ذكر ابن خلدون شئ وهمي، و منتحل. و ذكر الناقد، و المفكر الهندي هومي بابا، أن الأمم سرديات تتشكل من الأساطير، و الأوهام، أي الأمه هي سردها، ما تسرده عن نفسها، و لا يوجد لها مفهوم خارج السرديات. قال النبي(ص): خذوا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم”. أما أن نسلسلها إلى العباس الذي عاش قبل ألف و خمسمائة سنة، فإن هذا مجرد وهم. و السبب لأن النسب العربي، كما ذكر الباحث الدكتور محمد جلال هاشم، تحول إلى سلاح يستخدم في حلبة الصراع السياسي، و الإجتماعي، ليضع قوم و يرفع اخرين.” نحن أولاد جعل نقوم على كيفنا، و نقعد على كيفنا، نحن في رقاب الناس مجرب سيفنا.” بالله مجرب في رقاب الأتراك!!!!!!!!!!!!!!
5. من نتائج المغالاة في العروبة المتوهمة، هو التمزق النفسي، و الشرخ الهائل الذي أحدثوه في النفسية السودانية. فمثلاً الشماليين في الخليج العربي، أو الفارسي، عندما يواجهون التشكيك في عروبتهم من بعض أعراب الخليج، سرعان ما ينزلقون فوراً إلى الحديث عن أن عروبتهم ثقافية، أو عروبة لسان- و هذا محض نفاق لأنهم في داخل السودان لا يتحدثون عنها باعتبارها عروبة ثقافية، وإنما باعتبارها عروبة عرقية، و يصنفون على ضوئها السودانيين، هذا عربي، و هذا عب، و هذا فيه عرق. و كما ذكر الدكتور أبكر ادم إسماعيل في الندوة التي أقامها مركز عزمي بشارة في الشهور الماضية في قطر، عن الأزمة السودانية، أن نقيض ود عرب في السودان، ليس أفريقي، و إنما ” عب”. و عندما تحدث لهم مشادة كلامية مع أي أعرابي في الخليج، يقفز الواحد منهم فوراَ، و بزعل قائلاً ” يا أخي أنا ذاتي، لا عربي و لا يحزنون”. و هذا أيضاً مجرد نفاق، و عدم صدق مع النفس، أو إحترامها، أو اللجوء إلى المغالطات مثل الحديث المسيخ لأستاذي البروفسير/ عبد الله الطيب من أن العرب أصلاً ليسوا بيض، بل حمر. و هذا مجرد تعزية للنفس، و إيهام و جلب الفرح و السرور للغوغاء في السودان.
و عندما يواجه أحدهم أيضاً، بلفظة “عب”، في الشارع الخليجي، يتخذ ردهم في الغالب أحد خيارين: الأول: يتجاهل البعض الشتيمة المؤلمة، و يصهين، مع الألم الداخلي الحارق- طبعاً لأنه لا يستطيع أن ينكر أنه عبد، و يقوم بغالطة سيده الخليجي، و يقول له أنا لست” عب”، أنا عربي مثلك، و السبب ببساطة لأن الخليجي طبق عليه نفس المعايير التي يستخدمها هو نفسه في السودان، في الداخل لشتيمة الاخرين” كعبيد”. و في الشأن الخاص، أذكر أنه إبان عملي بالخليج، أن كان معنا أحد أبناء الشمالية، كان أبيض اللون، و يبدو أن ذلك قد سره، إذ وجد نفسه يشبه السعوديين من ناحية اللون الأبيض، بل كان أكثر بياضاً من بعض السعوديين الذين كانوا معنا في تلك الجلسة، لذلك حاول بنوع من المزح أن يزايد عليهم بلونه الأبيض، فقال لهم أنتم تقولون” نحن السودانيون ليسوا عرب”، ” ها هو أنا أمامكم الان أكثر بياضاً منكم”. فما كان من أحد الأعراب، و بجلافة خالطتها مسحة من الدعابة” يا أخي نحن ” العبد” من خشمه نعرفه”، أي من أنفه. و يذكر السودانيين الذين قيض لهم القدر العيش في الخليج، الملايين من هذه الحالات.
أما البعض الاخر، فيرد على الشتيمة، بافتعال الشجار مع من شتمه بكلمة” عب”. و لكن يا عزيزي القارئ، نفس هذا الشخص، بدل أن يعيد قراءة موقفه، وينظر بتوازن إلى هويته، و مشاكله في الداخل، إلا أن هذا الشخص الذي شتم بكلمة” عب المؤلمة، أو ما يقطع البحر الأحمر إلى السودان، إلا و يبادر بالتلفظ بها على الاخرين. هل هذا الشخص يعتبر إنسان سوي؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
و نواصل بإذن الله مغالطات خطاب ما بعد الإستعمار في الحلقة القادمة.

تعليق واحد

  1. كلامك ده كلو نجر وبهتان ساثبت لك بعض القليل من الامثلة التي أوردتها
    قلت 1- مثال لذلك في السودان إتصالات عبد الله ود سعد زعيم الجعليين مع كتشنر بغرض القضاء على الدولة المهدية!!
    هذه ليست حقيقة ، راجع مذكرات ونجت قائد الحملة الفعلي التي ذكر فيها ان قصة اتصال ود سعد به كانت عبر خدعة لرسالة مع ممونيين للحملة كانو يشترون منهم العيش وجمال الترحيل لتقع في يد الخليفة، ثانيا هل تعرف شيئا عن مجزرة المتمة حتى تتحدث عنها بكل هذا السخف بالطبع لا؟ هل تعرف عدد الجعليين الذي ماتو في النخيلة ثم فيما بعد في كرري بالطبع لا !! إحصائيات جنود المهدية الجعليين والشماليين موثقة من قبل مستندات بيت المال من قبل الخليفة نفسه لماذا لاترجع وتحسب عدد الجنود مدينة مدينة الذي دافعوا بارواحهم ضد الاستعمار قبل ان تسطر إفكا وفتنة وتشكك في تاريخهم؟؟؟
    2- قلت ان في عهد السودنة، من بين ثمانمائة وظيفة في الدولة، لم يعط الجنوبيين، إلا أربعة وظائف فقط.
    الاجابة
    كما قلت لك انك أفاك راجع عدد وظائف السودنة منذ اتفاقية 47 واتفاقية 52 وهذه موجودة في وثائق ادارات الامبراطورية البريطانية الجزء الثاني موجود جميع نسخة بغوغل ولايكلفك عناء الم أقل لك انك افاكا
    3- لن أتناول الاستفراغ السياسي وخلافاتك حوله فيمكنك ان تملا بها غثاء من الكتب وفي نهاية الامر هي وجهة نظرك الشخصية ولكن معلومة اخرى مغلوطة تحشرها في خطاب الكراهية التي ملأت اوردتك ويستند عليها معظم مقالك حول عروبة السودانيين وللاضافة لمعلوماتك ان كل الاحباش والصوماليين والجيبوتيين والقبائل في شرق السودان ترجع إصولها الى المنطقة الحامية في جنوب الجزيرة وإختلاط السودانيين الشمالين بالجزيرة العربية شمالا والشام يعود عندما كانت دولتهم او الدولة الحبشية وقتها تمتد لتلك المناطق ومنذ عهد سيدنا سليمان وقبله وبالتالي ليس هنالك إدعاء فهذه معلومات بديهية اما خلطك انت فهو جهل طلاب الوسطى والاساس بالقبائل العربية التي نزحت في فترة حروب التتر الاولى الى مصر ومنها الى الشمال الغربي وتضم قبائل عديدة منها الجموعيين وغيرهم منذ العام 1250 راجع دخول العباسين الى مصر وحروباتهم ثم راجع تاريخ دولة البربر الليبية وحروباتها هي الاخرى في الجزؤ الشمالي الشرقي ونزوحهم الى السودان وحتى أطمم بطنك أكثر لانك قادي تاريخ ان معظم قبائل الجعليين لاتنمي لهذه القبائل والتي مقصد سبك الخفي ولذلك ساقتبس جملة منك فهي بجدارة مردودة عليك وتصف شخصك(من نتائج المغالاة في المعرفة المتوهمة، هو التمزق النفسي،)

    ملحوظة أخيرة العنصرية كانت أسوأ في بريطانيا التي تفنجخت فيها اليوم وحتى سنوات قليلة ماضية قبل ان يأتي رهطكم من طلبة اللجوء والعطالة المقنة وكان سبك ياعب او بلونك وحتى رمي الموز امامك بل لاسمح للسود والكلاب بدخول اماكن كثيرة لكنها انتهت بفضل الاقلية السوداء فيها وكفاحها لياتي أمثالك يرتعون وينشرون الفتنة من على البعد في وطنهم… يخسسس

    دعني أفقع مرراتك اضيف لك معلومة لايعرفها كثيرون عدد الفور الذين شاركوا في كرري 1200 فقط!! عدد النوبة الذين شاركوا في كرري 980!! اها انت احسب قبائل الـ 22 الف الاخرون من وين!!
    بالمناسبة هذه الوثائق لكل رايات الثوار موجودة بخط امرائهم حتى اليوم وبالتفصيل الممل بنوع تسليحهم وغيره…. لكن الغرض مرض من قبل من سرقوا الثورة المهدية حقيقة والله لولا الفتنة لنشرنا لك ما يخزي وبالوثائق عن دينار وغيره والخيانة ولكن درئها هو ما يمنع مؤرخين كثيرون… لا استغرب تجاهل القراء التعليق على غثائك هذا

  2. لو أنها كانت زكاة لاستحق الجنوبيون حينها أكثر من هذا .. لان ربع العشر من 800 هو 20 وظيفة..

    ومعروف ان الزكاة من الحدود الدنيا التى تؤخذ من مقار ما من الشيء في اطار التعاون بين ابناء الفئة الواحدة دين (زكاة) وطن (ضرائب) .. الخ الخ الخ جمارك

  3. يازول هوى ! مالك انت ياا خى؟
    يعنى فى نقاشات كتيرة فى الراكوبة دى اتفقنا فيها انو الكيزان ديل ضد كل شعوب السودان. والفساد والحروب وفصل الجنوب ومأسي جبال النوبة ودارفور تخلينا نتضامن فى عمل كشترك للتخلص منهم, بعدها نتفق على اسس للتعايش او للانفصال , لكن وحدة الامة فى تحالف ضد الكيزان مطلوب الان
    انت كدا بتبث العنصرية وبتخدم مشروع الكيزان فى زرع الكراهية بينا
    والحقيقة من يتابع هذه السلسلة بتأكد انو ماتحاول ان تقدمو لينا كجهد بحثى لخدمة قضية نبيلة ينطوى على كثير من الشر المدسوس
    نحنا كتبنا حول مسالة العنصرية ما رأينا انه قد يفيد حوارنا ويدعم قضايانا , بعكس ماتفعله انت
    شكرا للاخ ود دنقس على رده الجميل, ولولا قناعتنا بأن لافائدة لقلنا بعض ما امسك عنه الاخ ود دنقس
    وقد اعود

  4. نؤيد بشدة استخدام المرايات البلجيكية لرؤية عيوبنا بصدق من اجل اصلاح اخطائنا او بالاحري اخطاء اسلافنا وزي مابيقولوا عشان نتعلم لازم نعرف الحقيقة وكمان العترة بتصلح المشية مع انو عثراتنا كتار …هل نطمع ان نستخدم اخطاء الماضي في خلق مستقبل سودان جديد خالي من عيوبه المجتمعية القديمة عوضاً عن التفكير في الحل الاسهل وهو تقطيع اوصال ما تبقي من الوطن
    تقييم الانسان بعطائة لمحيطه ولبلده وليس بلون بشرته ..مع انو نحنا الشماليين بختلف شنو عن باقي اثنيات البلد ..هسع د. خليل ابراهيم شكلو اعرب من الاستاذ علي عثمان هههههههههههه
    غايتو النوعيات البتستخدم كلمات زي كلمة عبد دي حقو يودوها المتحف الطبيعي ويعرضوها جنب هياكل الكائنات المنقرضة زي الديناصور والماموث

  5. نحن نريد ان نعرف الخلاصة والمطلوب بعد كل هذا المقال
    هل تريد ان ترمى الشماليين فى البحر ام ترغب فى تكبيلهم بالاصفاد ليكونو عبيدا
    الحديث بهذه الطريقه غير مفيد وانما المفيد ما هو المطلوب فى المرحله القادمه
    المطلوب هو العمل الجاد وبكل السبل لزيادة اللحمه بيننا لان القدر كتب لنا ان نعيش سويا فى وطن واحد ولابد ان نتعايش وبذر بذور الكراهيه سيرجعنا الى الخلف ونزداد تخلفا على التخلف الذى نعيشه.
    المطلوب هو زيادة فرص التعليم لما تسميه الهامش لانه من غير المعقول ان تعطى وزارة لشخص لم يكن يعرف ان يستر نفسه وهو ليس ذنب الانسان الشمالى ولكن ذنب المستعمر الذى عمل بسياسة فرق تسد فرفع قوما وذل اخرين وخرج.
    الان نرى اثر زيادة التعليم فى دارفور ولا نبالغ ان قلنا انها اصبحت على قدم المساواة مع الولايات الاخرى من حيث فرص التعليم وبالتالى تولى المناصب العليا ولكن مشكلة دارفور ان اصحاب الغرض من بين اهلها استغلو شعاراتك ليصلو الى غايات دنيئه هى منصب والى او وزير ولائى.
    اما العروبه فانت لا تستطيع ان تمنع احدا من الاعتزاز باصله حتى لو كان مخطئاوانت ايضا اعتز باصلك وهل الاصل الافريقى لا يستحق الاعتزاز

  6. بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي اشرف خلق الله اجمعين نسالك اللهم بقوتكوعزتك وباسمك الاعظم ان ترينا عجائب قدرتك علي اي احد يحمل الفتنة واخذه اخذ عزيز مقتدر اللهم ياذو الجلال والاكرام اسالك في هذة الجمعه المباركة ان تشل ايادي الفتنة ولانريد سب احدكلنا من ادم وادم من تراب لا انا ولا انت تسوي شئ كلنا من تراب يافالح وياشاطر بدلا من الفتنة النتنه احسن كان ليك تكتب شئ يفيد ك ويفيد البشرية واكتب ماشاء لك وسوف نقراء كل شئ وندعو عليك من المستفيدولاحول ولا قوة الابالله العلي العظيم

  7. مايكتبه الأخ السناري لايعتمد علي حقاىق ووقائع تاريخية قابلة للأخد والرد وإنما مجرد مغالطات وإتهامات ساذجة يتداولها العامة والبسطاء فيما بينهم كنوع من المزاح!!وربما تكون أيضا تعبيرا عن مرارات شخصية تخص الكاتب وحده.. وقد تكفل الأخ (ودنقس) بالرد علي بعض مغالطات الكاتب ولدي بعض التعليق علي اتهام الشماليين بالعمالة للمستعمر!!! كأني بالكاتب يحاول تشبيه علاقة الشماليين بالمستعمر بعلاقة بعض قبائل السود في جنوب أفريقيا بالمستوطنين البيض!! وهذا مناقض تماما للحقيقة فقد كان الشمال أول المناهضين للمستعمر ولاننسي مظاهرات عطبرة وشندي وبربر وبورتسودان وغيرها من المدن ومشاركة الشماليين في نشاط مؤتمر الخريجيين والإضرابات المتعددة لعمال السكة حديد كان لأبناء الشمال دور كبير في هذه الإحتجاجات.. أما مسألة حصة الجنوبيين في الوظائف بعد خروج المستعمر . فمن المعروف أن الجنوب كان منطقة مقفولة بأمر الإستعمار وبالتالي فم يتح لهم الفرصة لنيل حظهم من التعليم أسوة بمناطق السودان الأخري لذلك لم يكن هنالك كادر بشري من أبناء الجنوب مؤهل لتولي مناصب في الدولة.. فما ذنب الشماليين في ذلك؟!! يستعمل الكاتب بعض المصطلحات ذات الأثر المدوي عند سماعها (الوهم الباثولوجي) و(الإستلاب الروحي) وماترتب علي هذا (الوهم) و(الإستلاب) يلخصه الكاتب في مساندة السودانيين لإخوانهم في الدين في قطاع غزة وعدم إعتماد (رطانات) الدناقلة والبجا والفور كلغة رسمية لجمهورية السودان المنكوبة!!! لعلكم تلاحظون مقدار الحقد والكره الذي يحمله الكاتب تجاه الشماليين.. فهو يفرح لإغتصاب نسائهم بواسطة حملة الدفتردار ومحمود ودأحمد وقتل عبدالله ود سعد. ويكاد يطير فرحا عند مايوصف اخوته الشماليين في دول الخليج (بالعبيد)!! بالله عليكم تخيلوا لو أن مجموعة ممن يحملون مثل هذه الأفكار أتاح لها القدر يوما ما لاقدر الله حكم هذه البلاد كيف سيكون حالنا؟!!

  8. كاتب هذه المقال مدفوع من النظام لبث الفتنة وانا اعرفه شخصيا واعرف خلفيته..كلنا واحد ضد النظام وثورة حتي النصر…كل الشعب السوداني يعاني من هذا النظام وهذا النظام هو من تعاون مع الغرب لفصل الجنوب ونشر العنصرية
    الذين تولو الامور بعد الاستعمار كاون من الوطنين المؤهلين ولكن ظروف عدم الاستقرار السياسي هي التي لم تمنحهم فرصة الاهتمام بالجنوب والمناطق البعيدة يضاف الى ذلك مساحة البلاد الواسة وضعف البنية التحيتة خاصة وسائل المواصلات ولو كانت البلاد شهدت ديموقراطية مستقرة لتعافي السودان باكمله وتطور كبقية البلدان

  9. يا أخي أنت نسخة من أبكر أدم إسماعيل وهناك الكثيرين من أمثالكم, اكتفيتم بأن عرفكم الخليجيين من وجهوكم أي أنفوكم ثم شعركم القرقدي, وهم ينظرون إلي دونيتكم الواضحة إذا تظن أن في ذلك دونية ,وأنت تتفق معهم, ولكنك لم تذكر شيئاًمهماً أن الفرق الذي يعرفه عرب الخليج أن العرب العاربة والمستعربة القادمين من السودان لهم أنفة وكبرياء وشموخ لا تخرسها ألسنة عرب الخليج أو السهول والجبال مهما تطاولت.
    هل سمعت بقصة أفارقة ليبيريا الذين عادوا من الدنيا الجديدة ؟ أحكي لنا عنهم لتتحفنا في كتاباتك القادمة بدلا عن الذي سمعته.و لا تكون مثل الصرصار- بالمناسبة هو أسود اللون ويكرهه حتى السود- فقط تراقب وتسمع لما يحكي وتعيد ترديده وللناس بتلذذ وهم لهم عقول لتصديقه أو عدمه.

  10. حتي الآن مقالات الأخ السناري تسير في إتجاه مناقشة وكشف المسكوت عنه. وأعتقد أن ما يكتبه السناري والحلقة الرابعة بين أيدينا الآن مفيد جداً لأنه يضع أرضية لحوارات مستمرة نحن جميعاً كسودانيين بحاجة إليها حتي نصل إلي تصالح مع ذواتنا. قال الراحل الدكتور جون قرنق في إحدي محاضراته بالولايات المتحدة بعد توقيع إتفاقية السلام الشامل في 2005(لماذا نحن مهوسيين بأننا عرب أو أفارقة… دعونا نكون سودانيين فقط وهذا يكفي).

    ولكي نتجاوز هذا الوهم الذي يدعنا ننظر إلي أنفسنا عبر مرآة الآخرين، أقول أيضاً دعونا نقول أننا سودانيون ونتفرغ لبناء وطن قوي إقتصادياً تسود فيه قيم الإخاء والعدالة والديمقراطية والمساواة بدلاً من هذه الحلقة المفرغة التي ندور فيها منذ الإستقلال المزعوم. نحن خليط عرب وأفارقة ونتشرف بذلك وعندما نعترف بذلك ونحترم ذواتنا سيحترمنا الآخرون بما فيهم عرب الخليج الذين لا أري أنهم أفضل منا في شئ بمفهوم الإنسانية الواسع. الكل يعلم إن تاريخ السودان كتب حسب أهواء الذين كتبوه( خلط عمل صالح وآخر سيئ)، وهناك مقولة شهيرة مفادها( إن تاريخ السودان نصفه في الصدور ونصفه في القبور)، والذي خرج إلينا رفع شأن أناس ووضع آخرين دون وجه حق.

    عموماً مقالات السناري جيدة وأنها حركت المياه الراكدة بدليل أن النقاش وردود الأفعال التي أثارتها هذه المقالات ثرية جداً إذا كانت سلباً أو إيجاباً، والدواء دائماً مر ولكنه مفيد. نحن شعب مكابر يدعي البطولات وهو أحياناً يتآمر ويكذب ويسرق وهو في الظل ويريد أن يحمد بما لا يفعل وهذه مصيبة.

    أقترح للأخ السناري تجميع هذه المقالات في كتاب حتي تظل مرجع لنا وللأجيال القادمة.

    ليس كل الشماليين عنصريين وجهويين وإنتهازيين، فمنهم قامات مشرقة أتسمت بنظافة اليد واللسان قدمت للوطن الكثير وما زالت. وليس كل أبناء الأقاليم الأخري شرفاء فمنهم الإنتهازيين ايضاً.

    وذي ما قلن حبوباتنا السودانيات( البطن بتجيب الأحمر والأزرق). وهذا دليل علي أننا عرب ممزوجة بدم الزنوج الحارة ديل أهلي.. ودمتم..

  11. أردأ مقال أقراه فى الراكوبة…تافه بمعنى الكلمةوخالى المحتوى وينم عن خلل فى التفكير وعقد نفسية متأصلة واحساس كبير بالدونية ……شفاك الله وعافاك يا أخى

  12. اوكي الماضي لم نصنعه نحن ولن بمكن ان يتغير ..
    المقال والمقالات حجر في بركة ساكنة بديل التعليقات العنيفة المضادة والمع راي الكاتب
    تعالوا الى كلمة سواء افترض راي اخيك هو الصح وخاول باليحث الصادق الدقيق اصل للحقيقة
    واحتمال ما نحتاج للمغالطات دي لو اتفقنا ننسى الماضي ولا نحمل منه الا ما يميت الفتن ويؤدي الى رخاء ورفاهية المواطن والوطن…
    الجميع له صوابه وخطاه وما مهم منوا لكان مصيب اكتر او خاطئ اكثر دة ما بيودينا بيه قدام

    الدنيا هى الان ثنورة واحدة ضد الظلم الحاضر والحل الاتفاق على الحلول جميعا .. ازالة النظام الغاشم مع الوضع في الاعتبار كيف يكون البديل وليس من يكون البديل مان حواء السودانية لم تلد الا اللصوص وتجار الدين وحونة العهد ومغتصبي الرجال والنساء تجار صكوك العمالة والوطنية فيهم معدومة .. الحل هو كنس اكبر واحر عقبات التطزر زالتسامح للشعب السودان .. ثم اصلاح ما دمره او قصد نعطيل اصلاحه زمنا طويلا.. بالتمييز الايجابي للمتضررين من السياسات الخرقاء الحالية او المحافظة على موبقات السابقسن موضوع مقالات السناري وغيره وكتب غيرهم بما فيهم منصور خالد وكصير من الشماليين المناصرين لقضايا كافة المظلومين ..
    دعوة اراهن عليها .. الجميع خكا يحتمل الصواب والجميع صواب يحتمل الخطا وبالاعتراف من الجمبع يمكن تجاوز كل السيئ والاتجاه للحسن ..

    ارجو ةالا اكون مثاليا اكثر من اللازم او دكتاتزرا في التعليق ولكن السبيل لوحيد للمضي قدما في طريق السلم والتسامح ليس هو استمرار المغالطات .. والمقال شيئ جدير بالاحترام على الاقل لمعرفة ما يطلبه الناس مستقبلا وما سرد مرارات الماضي الا لتاكيد الحوجة الى مستقبل مختلف.. وعدرا ادا كان رايي ضد كثيرين او يبدو مع الجميع كاني منافق

  13. كادت تحتفى الحهوية والعنصرية من جسد السودان ..
    وايضا وفى راى الخاص بان التدحرج الى القاع الذى وصلنا لة سسببة سوء طالع بان هذة الحكومة ( تحكمها ايدلوجيا الجعليين ) رغم ان الحكومة ليست كلها جعليين ؟؟؟
    فمع كاااااااااامل احترامى وحبى وتقديرى لاخوتنا واحبائنا الجعليين لا يصلحون (للحكم ابدا ؟؟ ولكنهم وانا اثق بانهم سيكونو خلاقيين فى جهات اخرى مثل التجارة ووزارة الخارجية لكن كرئاسة سيفشلون بسسب انهم لديهم (مرارات كتييييرة ومتعددة مع مشكلات معقدة اخرى هم كمجكوعة سكانية خلاقة جدا بس الحكم سامحونى مش بيصلحو فية .. والسياسة فن الممكن فاى مجموعة سودانية لديها مميزات ..
    اعتقد بانة لو تم منح اى واجهة رئاسية لشخصيات ( لديها لغة اخرى غير العربية يكون افضل (يعنى فى اعتقادى بنة لو تقلد الرئاسة شخص محسى او دنقلاوى او فوراوى او بيجاوى بيكون مية المية وبيبدع فى هذا المجال لاسباب كتيرة .. ايضا وزراة الدفاع مفروض تكون حصرية على اخوانا النوبة او البقارة او الجنوبيين سابقا ؟ والخارحية بالطبع لاخونا الجعليين .. والداخلية لحبايبنا الشوايقة .. ووزراة التجارة لاعزائنا ناس الجزيرة .. اما الرئاسة ونائبها (حصرى للدناقلة او المحس او ناس البجا او الفور ) اما لو الموضصوع على الرئاسة تكون دنقلاوية للابد فهلاء التاس احبهم موووووت فهم اكتر فئات الشعب السودانى (ديناميكية ) مع احترامى للاخريين مع العلم بانة لا تربطنى اى صلة من قريب او بعيد ببنى دنقل صدقونى الشغل بيكوووووووون ذااااااابط والمكنة بتشتغل فل الفل والسودان حيكون ذى اليابان هههههههههههههه دى مجرد رؤية مبنية على ملاحظات سلوكية خاصة بهذة الفئات ؟؟ فانا لا ادعو للمحاصصة القبلية لا ابدا ولكننى ادعو (لاستثمار تنوعنا العجيب ةالاستفادة منة فى البناء( والفكرة مبنية على المميزان والخصائص فقط )

  14. أرازل الناس الذين عناهم الطيب صالح هم أمثالك. و هم الذين إذا شبعوا فجروا و كفروا و إذا خاصموا فجروا. قال عنهم واصل بن عطاء , إمام المعتزلة : هم الذين إذا إجتمعوا ضروا و إذا تفرقوا نفعوا. قيل عرفنا مضرة الإجتماع فماهو منفعة التفرق ؟ أجاب : يذهب كل واحد لعمله فينفع نفسه, هذا إذا لم ينفع الناس.

  15. إخوانى السودانيين الاعزاء.. المقال اعلاه مهم من ناحية البوح عن المسكوت عنه…. ولكن الأهم هو الوطن!!!!
    عليكم ان تفكروا فى هدوء!.. مهما كنا مختلفين عرقياً فالذى يجمعنا هو رقعة الارض المسماة السودان، بالتالى علينا ان نحاول العيش بالتراضى و فى سلام.. وقبل كل شئ علينا الاعتراف بالمكون الآخر..
    الراجح فى القول هو ان السودان القديم كان موحداً الى حد ما تحت سلطة الكوشيين وكل السودانيين يطلق عليهم اسم نوبة، بعدها الانقسام لممالك مسيحية وغيرها… بعد هجرة العرب والاعراق الاخرى اصبح كثير من السودانيون مختلطين ما بين عرب وافارقة.. فلا داعى لنبش العنصرية
    اكرر رجائى لكم اخوتى.. لا تنجرفوا وراء الفتنة.. المعركة ليست بين اولاد غرب و اولاد بحر .. ولكنها بين اسلاميين فاسدين وشعب السودان الفضل.

  16. كيف ينظر ويتعامل أبناء القبائل العربية الموجودة في غرب السودان ومناطق السودان الأخرى لغيرهم من القبائل التي تساكنهم في تلك المناطق ؟ الذي يتبين من هذه المقالة أنهم لا ينظرون ولايتعاملون مع هؤلاء باستعلاء كما ينظر ويتعامل معهم الشماليون ، لذلك فكل مشاكل السودان هي من صنع الشماليين ….. نرجو إذا كان الشخص مريض نفسياً ألا يتاح له أن يعدي بمرضه الأخرين وأن يستخدم في حقه الحجر الصحي الثقافي .. وهل هذا الذي اسميتموه المسكوت عنه عندما تتحدثون عنه بهذه الطريقة الفجة السمجة ستصلحون حال السودان أم أن هذا هو الطريق الأمثل لحل مشاكل السودان ولماذا كراهية العروبة وقد أنزل الله القرآن عربياً وأنت الذي تكره العرب تكتب وتتحدث باللغة العربية وتصلي وتتعبد ربك بهذه اللغة وحب العربية من الايمان

  17. الاخ السنارى
    هل تعرف معنى سنار ؟؟؟
    سنار بلغة الدناقلة يعنى قرب الماء ؟؟
    ماذا يعنى هذا ؟؟
    يعنى ان سموا المنطقة بهذا الاسم هم من الدناقلة
    لمن توجه خطابك بفصل الشمال هل للحكام الشماليين الذين يحكمون البلد ؟؟؟
    المنطق ان تقول يا اهل المنطقة الفلانية تعالوا ننفصل من الشمال لانهم كذا وكذا كما فعل اخوتنا الجنوبيين او تعلنوا استقلالكم من الشمال ايضا كما فعل الجنوبيون
    لكن تقول لى منو افصلوا الشمال لناس لا حول لهم ولا قوة زى ما انت زكرت
    خليك انسان عملى ؟
    اجمع ناسك وطالبوا بالانفصال وليك على يفصلوك فى الحال عشان ترتاح وتريح غيرك

  18. طبعا لاحظنا حجم التعليقات التي صاحبت المقال قد فاقت كل تعليقات أية مقالات أخرى وده أكبر مثال على أن الموضوع يحظي بإهتماممنا فالسودان يا آخوان ببساطة بلد قبلي والقبيلة فيه هي كل شيئ سواء رضينا أم أبينا ولقد إجتمع السياسيين منذ الإستقلال على وأد هذا التميز ونعته بالجهوية والقبلية والرجعية في حين إذا نظرنا بروية وبفكر منفتح سنرى بأن هذا هو النسيج الإجتماعي الذي يجب أن تبنى عليه دولة السودان ويتم وضع النظام السياسي على ضوءه بدلا عن إجتهادات السياسيين النفعيين من طائفية وإسلامية وشيوعية ووو والتنظير لخلق نظام سياسي للسودان وهو موجود على الأرض فكل المطلوب منا أن نفعله وأن يعترف كل منا بالآخر وأن تعود الإدارة الأهلية بشكل شامل حتى نرتاح من هذا الليق السياسي القابع على صدرنا من معارضة وحكومة منذ الإستقلال وحتى يومنا هذا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..