الجيش و«الدعم السريع» يتبادلان الاتهام بقتل العشرات في قصف على سوق بالخرطوم

تبادل الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» اليوم الأحد، الاتهام بقصف سوق في العاصمة الخرطوم، والذي قالت نقابة أطباء السودان إنه خلف أكثر من 40 قتيلا.
واتهمت قوات «الدعم السريع» الجيش بقتل وإصابة عشرات المدنيين في «قصف جوي على السكان» في حي مايو بجنوب الخرطوم، حيث يقع سوق قورو. وأوضحت بيان أن القصف أسفر عن مقتل 23 مدنيا «كحصيلة أولية»، إلى جانب عشرات الإصابات تم نقلها إلى مستشفى البشائر.
وفي وقت لاحق، وجهت وزارة الدفاع السودانية الاتهام لقوات «الدعم السريع» بقصف سوق قورو «باستخدام الطيران المسير والمدفعية»، متهمة إياها بمحاولة «إلصاق التهمة بالقوات المسلحة».
وذكرت الوزارة في بيان أن قوات «الدعم السريع» تعمل على «تحويل الأعيان المدنية والمستشفيات والمنازل السكنية لثكنات عسكرية، وأضافت لسجلها الحافل بالانتهاكات قصف المدنيين أثناء مرور الطيران الحربي وبدونه أحيانا أخرى».
ومن جانبها، قالت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان إن 43 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 55 آخرين في القصف الجوي الذي استهدف سوق قورو.
واندلعت الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل (نيسان) الماضي، بعد أسابيع من التوتر بين الجانبين.
ومنذ اندلاعه في 15 أبريل (نيسان)، حصد النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، نحو 7500 قتيل، وفق أحدث أرقام لمنظمة «أكليد» غير الحكومية التي ترجح، كما غيرها من المصادر الطبية والميدانية، أن تكون الحصيلة الفعلية أعلى، خصوصاً في ظل انقطاع الاتصالات بمناطق عدة، ورفض طرفي القتال إعلان خسائرهما.
واضطر نحو 5 ملايين شخص من إجمالي عدد سكان البلاد المقدّر بنحو 48 مليون نسمة، إلى ترك منازلهم والنزوح داخل السودان أو العبور إلى دول الجوار، خصوصاً مصر وتشاد، وفق الأمم المتحدة.
وتركزت المعارك في الخرطوم ومحيطها، وإقليم دارفور بغرب البلاد، مع تواصل النزاع بين حليفين سابقين من دون أفق للحل.
ومنذ بدء الاشتباكات، لم يحقق أي من الطرفين تقدماً ميدانياً مهماً على حساب الآخر. وتسيطر قوات الدعم على أحياء سكنية في العاصمة، ويلجأ الجيش في مواجهتها إلى سلاح الطيران والقصف المدفعي. وأفاد شهود في الآونة الأخيرة بأن القصف الجوي يزداد حدة، ومعه حصيلة الضحايا المدنيين، مع محاولة الجيش استعادة مواقع في العاصمة.
والأربعاء، أفاد ناشطون وسكان وكالة الصحافة الفرنسية بنزوح مئات العائلات من إحدى ضواحي الخرطوم، غداة مقتل 19 مدنياً فيها بقصف نفّذه الجيش على مواقع لقوات الدعم السريع، لكّنه أخطأ هدفه.
الشرق الأوسط
واصح وصوح الشمس :
– الطياره المصريه شايفنها ناس السوق
– كل السكان يعرفون فى طائره فى السماء بالتزامن مع الحدث
– المكان الحى تتواجد به ناس الدعم …هل يضربوا …..
– انتم كلت تستخدمون اسلحه مميته وخفيه
– قلتم حرب عبثيه تعبث بمن ؟ الشعب
برهان وجب اعتقاله من قبا الديش لتجنب قتل الشعب
عجبا ناس اثروا الاستقرار على النزوح ” والعادات السيئه فيه وتصيد امثال ناس اردول بنات النارحين الفقراء ويتوزوهم “
الله يرحم الجيش السوداني الذي اصبح يحمل جميع صفات الكيزان من وساخة وقتل واجرام وكذب ونفاق وغدر وخيانة واصبحوا يكذبون كما يتنفسون ان شاء الله الجنجويد يقطع دابرهم والله يعوض السودان مليارات الدولارات التي سرقت باسم الجيش والسلاح والمعدات الخردة وتأهيل الضباط الزبالة انصاف الرجال تربية الكيزان
وفي سياق آخر ذو صله بالاوضاع الانسانية المتردية !!
دبلوماسي الامم المتحدة البريطاني المخضرم مارتن غريفث وعبر حسابة الرسمي الموثق … تصريح من السيد مارتن غريفيث – وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة، في العاشر من سبتمبر 2023
“لقد تحدثت للتو مع الفريق حميدتي -الدعم السريع السودان- ولقد اكدت له الضرورة العاجلة لزيادة الجهود لتمكيننا من الوصول الي المواطنين المحتاجين الي المساعدة.”
Just spoke with General Hemedti of Sudan’s RSF and stressed the urgent need for stepped up access to people in need.
With the current response not meeting the colossal needs, we hope to bring together the heads of all of the parties so that we can reach many, many more people.
الرابط:
https://t.ly/PjgAr
اها الخواجة دا جنا ولا شنو يا جماعة كما جابت ليها اتصلات دبلوماسية دولية من البعاعيت !!
كان طار السما ظاتو برضو الزول دا في نظرنا بعاتي -بصوت المخبول بتاع ليبيا-
يا ايها الغربان الذين تهددون بغزو الشنالية نقول لكم الاتي حتى لا تدمرهم جهلكم
1/نحن ابناء النوبيين رماة الحدق الذين لم يسستط جيش ابن السرح غزوهم ورجع الى الصلح معهم في اتفاية البقط وكنا نوفي ببند في الاتفاقية يلزمنا بدفع 360 عبد سنويا لهم من مناطق السودان الاخرى ( يعني منكم )
2/ نحن ملوك وابناء ملوك سادة وابناء سادة ل>لك لا نمتهن الجندية والقتال براتب حتى في جيش الدولة والارتزاق عندنا عيب والمرتزق عندنا منبوذ ولا يوجد بيننا مرتزق لكنا نعمل في جيش الدولة قادة ضباط يعني لذا حكمنا السودان سنين عددا وبسطنا العدل رنشرنا التعليم
3/ما زلنا رمة الحدق ندافع عن عرضنا وارضنا بجسارة ونحن الاشاوس ولستم انتم مجرد مرتزقة خونة لا تجيدون القتال ولكنكم تجيدون الخيانة والغدر والخسة
4/ الامام محمد احمد المهدي لم يجد عندنا الجنود وهو القائد ورجع اليكم ووجده عندكم صحيح لاننا اا قادة وضباط او لا
5/ البشيلر قال لحميدتي جيب لي 4000 مقاتل جاب ليهم 5000 مرتزق
ابهذا تفتخروووون ؟
هههههههه عجيبة
دعوة عنصري بغيضة، هذا رأي كل من يقرأ تعليقك، لا أريد أن أنزل إلى هذا المستوى الحضيض من الجاهلية الجاهلية، لكن أقول لك إنَّ الإمام محمد أحمد المهدي لم يدعو إلى جهوية ولا قبلية، وإنما وحد قبائل السودان وجميع جهاته ضد الاحتلال التركي، وقاتل مندوبهم للخرطوم الضابط غردون حتى تحقق له النصر للثورة بجهود السودانيين كافة، وبما أنه كان صاحب مشروع أخلاقي وليس مثلك أيها الجاهل، فقد اختار عبد الله ود تورشين خليفةً له، وسماه خليفةً له في حياته، مع أن ابناء عمومته من أمثال علي ود حلو وغيرهم كانوا موجودين،لكن علا عليهم ود تورشين بالسبق في الصحبة والإخلاص للقضية، فكأن أحق بالقيادة في نظر الإمام المهدي.. السودانيون الآن يبحثون عما يوحدهم لا من يزيد شملهم تفرقاً فاتقِ الله في هذا الشعب الطيب وأنت بطرحك هذا تدعو إلى مزيد من الحريق، فإذا كان أحد أبناء دارفور أخطأ وتبنى دعوة جاهلية، فكان الأولى أن تكون أفضل منه وتنبهه إلى الخطأ بدلاً من صب الزيت على النار المشتعلة أصلا.