بدرية سليمان .. نجومية لا تخبو

يقولون اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، ولكن الأحرى أن يقولوا إختلاف الرأي ينبغي أن لا يفسد للود قضية، ذلك لأن القاعدة الأولى لا تنطبق على واقعنا السوداني، لذا وجب الاحتراس والاعتراض بعبارة «ينبغي» حتى يعلم مفسدو الود بسبب اختلاف الرأي كم هم «ظالمين»، كما أن الخصومة الفكرية أو السياسية لا يجب أن تمنع المختلفين من الاعتراف بقدر الآخرين الذي يستحق الاعتراف، ولهذا حرصت أن اعترف ابتداء للدكتورة بدرية سليمان بأنها امرأة تلفت النظر ولابد من إمعان النظر فيما تطلقه من أقوال وما تأتيه من أفعال من منصاتها العديدة، كسياسية من رموز الحزب الحاكم أو سيدة أعمال أو برلمانية ترأست إحدى أخطر اللجان مؤخرا « اللجنة الطارئة للتعديلات الدستورية » ،ونالت بسبب أعمال هذه اللجنة نجومية الأسبوع بلا منازع غض النظر عن « المع والضد » ،الأمر الذي يفرض علينا القاء ولو بصيصا من الضوء على شخصيتها «العامة » المثيرة للجدل ..
الدكتورة بدرية تتمتع بسيرة ذاتية عامرة ومحتشدة بكم هائل من الوظائف العليا، سياسية وتنفيذية وقانونية ونقابية واقتصادية، يقولون عنها إنها كانت «اتحادية» ولكنها قلبت مع الانقلاب فصارت «مؤتمر وطني» والتحقت بالحركة الإسلامية، غير أنها لا يروق لها هذا القول فتدحضه بالقول إن لها عرقاً وعوداً في الانقلاب، وإنها من المخططين له. المهم أن بدرية بهذه الوضعية كانت قد شغلت منصب المستشار للرئيس، وبه دخلت البرلمان بل وصارت رئيسة لجنة التشريع فيه، وسياسياً تعد بدرية من رموز وقيادات الحزب الحاكم والحركة الإسلامية، واقتصادياً هي سيدة أعمال كانت تمتلك وتدير مشروعاً زراعياً وحظيرة لتربية المواشي، وتتاجر في الصادر والصمغ العربي، الأمر الذي أهلها لتولي مناصب شرفية وتنفيذية في عوالم سيدات الأعمال محلياً وعربياً، هذا علاوة على أنها قانونية ضليعة كانت ثالثة ثلاثة اعتكفوا بالقصر وخرجوا على الناس بقانون لا يزال مثار خلاف، كما أنها ساهمت أيضاً في إخراج قانون للزكاة والضرائب كانت ثمرته الفورية وعائده السريع خروج إبراهيم منعم منصور من وزارة المالية حين رفض بإباء أن يكون مجرد «إضينة» تُمرر شؤون وزارته من وراء ظهره، وهو آخر من يعلم فغادر الوزارة، ولعل كل هذه المخرجات القانونية الخلافية التي كان لبدرية فيها يد سلفت، هي ما جعل أحد السياسيين يقول عنها في خلاف مماثل إن بدرية تصمم القوانين على نسق تطريز الفساتين. ومعلوم أن حياكة الفساتين لا تتم إلا وفقاً لرغبة صاحبة الفستان وحسب نوع التفصيلة التي تحبذها، وأما إذا تركنا بدرية السياسية والقانونية ومعاركها في المجالين وما لها وما عليها فيهما وأدرنا بصرنا للتأمل في الوجه الآخر لها لحدثنا بعض أهل الأدب المنثور والمقفى عن شاعريتها المرهفة وإجادتها كتابة القصة ومحاولاتها في الرسم والتلوين، ومن فرط الحماسة التي يتحدثون بها عن مواهب بدرية في ضروب الإبداع المختلفة حتى يُخيل إليك أن جفاف القانون وجلافة السياسة قد أفقدت الوطن شاعرة نحريرة وقاصة مجيدة وتشكيلية فنانة?
الصحافة
بدريه لا تظهر الا فى الانظمه الشموليه ماذا يكون العالم الاستاذ نبيل اديب فى الدساتير والقوانين بدريه فى عينك يا معرص
معنات كلامك الزولة دي شرها طاااعم وخباثتها لذيذة وعدم اخلاق بفن وغدر بكل تواضع وانسانية
بدريه هى من السياسين الذبن يطلق عليهم شعب كل حكومه ,عرفها الناس مسيشارة للنميرى وكل ما قامت به هو ان فصلت مع النيل ابوقرون وعوض الجيد قانون سبتمبر 1983 سىء السمعه على مفاس نميرى ةلما جاء انقلاب الابالسه كانت بدريه اول من ايدهم وهى الان تفصل فى قانون يكرس السلطه فى يد رجل واحد ويطلق يد الامين . بدريه لم تظهر الا مع انظمه شموليه دكتاتوريه خربت البلاد وعذبت وأشقت العباد . هل قانون سبتمبر والقوانين التى تقوم بتفصيلها الان يعد انجاز . مالكم كيف تحكمون .
بدريه لا تظهر الا فى الانظمه الشموليه ماذا يكون العالم الاستاذ نبيل اديب فى الدساتير والقوانين بدريه فى عينك يا معرص
معنات كلامك الزولة دي شرها طاااعم وخباثتها لذيذة وعدم اخلاق بفن وغدر بكل تواضع وانسانية
بدريه هى من السياسين الذبن يطلق عليهم شعب كل حكومه ,عرفها الناس مسيشارة للنميرى وكل ما قامت به هو ان فصلت مع النيل ابوقرون وعوض الجيد قانون سبتمبر 1983 سىء السمعه على مفاس نميرى ةلما جاء انقلاب الابالسه كانت بدريه اول من ايدهم وهى الان تفصل فى قانون يكرس السلطه فى يد رجل واحد ويطلق يد الامين . بدريه لم تظهر الا مع انظمه شموليه دكتاتوريه خربت البلاد وعذبت وأشقت العباد . هل قانون سبتمبر والقوانين التى تقوم بتفصيلها الان يعد انجاز . مالكم كيف تحكمون .
لماذا لم تذكر لنا ان بدرية الترزية كانت احدى رموز نظام مايو الانقلابي و انها كانت قيادية في الاتحاد الاشتراكي و تحالف قوى الشعب العاملة و مجلس شعب نميري … و انها هي التي فصلت على مقاس نميري ما يسمى بقوانين سبتمبر التي دغمست الشريعة و مرمطت بها الارض قبل ان يزيدها مرمطة جماعتها الجدد من بتوع المؤتمر الوطني ( بديل الاتحاد الاشتراكي) … و ان السيرة السياسية لبدرية الترزية ارتبطت جميعها بالنظمة البطش و القهر و الانقلابات العسكرية و لم تتبوأ اي منصب في اي حكومة محترمة في السودان..
ارجو زيادة فاصل عن الحنة المنقوشة و المكياج و الدخان و الكبرتة التي تميز بدرية الترزية و التي ما زالت تتمسك بها حتى بعد ان تجاوزت السبعين من العمر مما جعلها تحمل و بجدارة لقب جهولة ام سكاسك
لماذا لم تذكر لنا ان بدرية الترزية كانت احدى رموز نظام مايو الانقلابي و انها كانت قيادية في الاتحاد الاشتراكي و تحالف قوى الشعب العاملة و مجلس شعب نميري … و انها هي التي فصلت على مقاس نميري ما يسمى بقوانين سبتمبر التي دغمست الشريعة و مرمطت بها الارض قبل ان يزيدها مرمطة جماعتها الجدد من بتوع المؤتمر الوطني ( بديل الاتحاد الاشتراكي) … و ان السيرة السياسية لبدرية الترزية ارتبطت جميعها بالنظمة البطش و القهر و الانقلابات العسكرية و لم تتبوأ اي منصب في اي حكومة محترمة في السودان..
ارجو زيادة فاصل عن الحنة المنقوشة و المكياج و الدخان و الكبرتة التي تميز بدرية الترزية و التي ما زالت تتمسك بها حتى بعد ان تجاوزت السبعين من العمر مما جعلها تحمل و بجدارة لقب جهولة ام سكاسك