مقتل طالب….

لا أحد على وجه التحديد يؤكد موقع الشهيد أحمد القرشي من المواجهة بين الطلاب والشرطة التي حدثت في الأسبوع الأخير من أكتوبر ١٩٦٤.. بمعنى هل الرصاصة استهدفت القرشي بسبب حماسه في قيادة التظاهرات.. أم أنها كانت رصاصة في السماء لتخويف الطلاب المتحمسين.. السبب في ذلك أن مسرح المواجهة كان على مقربة من مساكن طلاب جامعة الخرطوم.. لكن الحدث صنع ثورة تاريخية أعادت الحكم للمدنيين لسنوات قبل أن يسرقه العسكر مرة أخرى.
الآن الطلاب لا ينتظرون مواجهة مع السلطة لتسيل دمائهم.. شريط الأخبار يسرد أن طالبا ثالثا مات البارحة متأثراً بجروح غائرة إثر معركة بين الطلاب أثناء عطلة العيد الماضية.. اللافت أن المعركة المشار إليها حدثت بين أبناء إقليم واحد يسكنون في نزل طلابي واحد.. قبل سنوات كان أبناء تنظيم سياسي موالي للحكومة يقتلون أخاً لهم بسبب الاختلاف في التقديرات السياسية.
وطالب آخر في عز الشباب ينتظر حكم الإعدام إثر إدانته في التسبب في مقتل شرطي عبر استخدام قنبلة بدائية الصنع (مولوتوف).. بالطبع بات العنف الطلابي ظاهرة مقلقة.. هنالك خسائر أخرى متمثلة في حرق الممتلكات العامة وتعطيل الحياة الدراسية لشهور متعددة في بعض الجامعات.. هذه الأجواء المحبطة دفعت بعض الأسر الميسورة للبحث عن جامعات آمنة خارج القطر.
الآن الحكومة مشغولة بنزع السلاح في أطراف السودان فيما جامعاتنا باتت مستودعاً للأسلحة التقليدية والنارية.. المعارضة تحاول الاستثمار في هذه الأجواء وتنتظر جثة الحكومة في أدنى النهر بعد انتفاضة طلابية مسلحة تخرج من مسارح الجامعات.. الشعب ينتظر بقلق حالة استشراء العنف في المجتمع.. إصدار حكم في محكمة الآن يمكن أن يولد احتجاحات دموية.. هزيمة فريق كرة قدم قد تؤدي لحريق شامل.
في تقديري أن علينا جميعاً أن نستشعر خطورة الموقف.. أنت أو أنا يمكن أن نكون ضحية للاستخدام المفرط للعنف.. حان الوقت لبث ثقافة السلم في مدارسنا.. علينا أن نتخلص من الأزياء العسكرية لتلاميذ المدارس.. حتى المناهج الدراسية يجب أن تتشبع بقيم السلم.. تمتد المعالجات حتى للخطب التي تتلبس بالغطاء الديني والتي تحض على العنف.. أما على مستوى الجامعات فالأمر يحتاج إلى وقفة وحلول استثنائية.
بصراحة.. حان الوقت ليلتقي أبناء السودان في الحكومة والمعارضة من أجل الاتفاق على خارطة طريق تعيد شعبنا إلى طريق السلم والتحضر ولتكن المحطة الأولى بعنف الطلاب الذين هم قادة المستقبل.
الصيحة
وانت كوز بتاريخك المعروف في خدمة السلطة… لا تود ان تقول الحقائق كما هي…. تلوي عنق الحقيقة بقولك ان القاتل المقتول من اقليم واحد…!القتلة معروفون وهم ابناء جلدتك… اذا لم تتصالح مع ضميرك ،عليك البحث عن مهنة تناسب غث الكلام الوارد من طرفك…
اذا ثبت حسب كلامك ان الكوز القاتل المسمى بابن كثير هو من إقليم دارفور فالمصيبة أكبر وتدل على خسة أكبر مما نتصور فحتى أعمال الإجرام توكلونها للمغفلين من الزرقة التابعين لكم لممارسة الطعن والقتل فهم أشجع من غيرهم في تنفيذها والآن بعد أن فعلها بدأتم تمارسون الخسة وربما نسمع من صحفي آخر من بتاعنهم يقول بأن القاتل ليس منكم ولا يتبع لأي تنظيم أو حزب إذا ما تبعتوه فعلا لإحدى الحركات الدارفورية الأخرى! يخس يا خاسر يخس على أولاد البحر من أمثالك
بصراحة.. حان الوقت ليلتقي أبناء السودان في الحكومة والمعارضة من أجل الاتفاق على خارطة طريق تعيد شعبنا إلى طريق السلم والتحضر !!!!!
الآن فقط حان الوقت يا الظافر!! لماذا سكتنا لموت واحد حتى وقبلنا بالعنف منهجاً طوال الفترة الماضية حتى يحين الوقت الآن فقط!! علينا أن نطعن في الفيل لا ضله… ومثل هذا الكلام يوجه للمسئول الأول عن انتشار ثقافة العنف أي الحكومة ولا أحد سواها فهي من بيدها القلم وإن أرادت لهذا العنف أن يتوقف لأوقفته..
من أوحي لك بأنها مجرد معركة بين الطلاب في السكن الجامعي هذا كان هجوما من مجموعة مسلحة علي طلاب في سكنهم الجامعي ثانيا القتلة و الضحايا ليسو من اقليم واحد و هذا جوهر القضية فهي استهداف واضح و صريح لابناء دارفور و هذا الحدث قدتكرر و ان لم يتوقف فابشر بالذي يسوؤك
ايها الخبيث
جامعاتنا اصبحت مستودعات لشنو يا الظافر ؟
نسيت السلاح الكنتو بتخزنوهو في الغرف الفي مسجد الجامعة ، نسيت السيخ ؟
نسيت مساعدتكم لناس الامن والاحتياطي المركزي عشان يحتلوا الجامعة يا كوز يا منافق ؟
الكوز المنافق ده دفعتي عامل فيها مصلح اسي ؟؟
اقل ما يمكن ان يوصف به هذا
الظافر بلا شئ علي الاطلاق
انه رجل
خبييييييث
بكل ما تحمل هذه الكلمة من المعاني
وهواحد الافات التي ابتلي الله سبحانه وتعالي
السودان
واحد اركان الضلال والتضليل الانقاذي
وايضا ينتمي الي فصيل من قيل عنهم
من اين اتي هولاء
ففي السودان الذي كنا نعرفة لم يكن هناك وجود لامثال هلؤلاء
فسبحان مفير الاحوال من حال الي حال
ينيبكم صواب هل يعرف احدكم من الذي يدفع لهؤلاء بسخاء
لتمير شموخ السوان
اكون ممنون لو دلني احد
اقل ما يمكن ان يوصف به هذا
الظافر بلا شئ علي الاطلاق
انه رجل
خبييييييث
بكل ما تحمل هذه الكلمة من المعاني
وهواحد الافات التي ابتلي الله سبحانه وتعالي
السودان
واحد اركان الضلال والتضليل الانقاذي
وايضا ينتمي الي فصيل من قيل عنهم
من اين اتي هولاء
ففي السودان الذي كنا نعرفة لم يكن هناك وجود لامثال هلؤلاء
فسبحان مفير الاحوال من حال الي حال
ينيبكم صواب هل يعرف احدكم من الذي يدفع لهؤلاء بسخاء
لتمير شموخ السوان
اكون ممنون لو دلني احد