كل زول يموت بي مويته

الاستاذ علي عثمان محمد طه النائب الاول لرئيس الجمهورية في حواره مع قناة الجزيرة برنامج بلا حدود قال “إن قناعتنا (كحكام للسودان) ـ وما بين الاقواس من عندنا ـ أن اي محاولة لإقصاء الإسلام في كل المنطقة قد فشلت ونحن نرى أن قضية الإسلام وتطوره ليصبح حركة للشعوب في المنطقة امر ضروري”. وهناك اضافة مهمة قال بها الأخ النائب الاول في هذا السياق وهي “نحن فكرنا اسلامي وليس بالضرورة أن نكون امتدادا للاخوان المسلمين. ونحن لا نخشى اي تهديد بسبب تمسكنا بالإسلام”. اما خطورة مجمل كلام النائب الاول هو انه جاء في اطار الحديث عن العلاقة بين مصر والسودان في ظل التطورت الاخيرة في مصر وكان قبل هذه الجزئية قد قالها وبصريح العبارة “أنهم يرون أن ما يحدث في مصر الآن شأن داخلي لا شأن لهم به” ولكن مقدم البرنامج أحمد منصور الاخ المسلم المصري والمناصر بشدة لمحمد مرسي ولحاجة في نفسه استغل ترتيب كلام ضيفه ليختم المداخلة مهددا وقائلا “إن هذا الكلام سيجر عليكم حرب مخابرات قوية” بينما لو أن الاستاذ علي كان قد تحدث عن قناعتهم الاسلامية ثم اختتم بموقف حكومة السودان من مصر لما وجد أحمد منصور الفرصة للقيام بهذه الدغمسة.
من المؤكد أن حكومة مصر الحالية تقرأ موقف حكومة السودان منها من خلال مواقف الاخيرة العملية ومن الجهات الرسمية وليس من المقابلات الصحفية العابرة التي تؤثر فيها عوامل كثيرة منظورة وغير منظورة ومن حق اي حاكم من حكام مصر أن يقول انهم يرون انه يجب إبعاد الدين عن الدولة ويرمون إلى قيام دولة مدنية تقف على مسافة واحدة من كل الاديان ولكن لا شأن لهم بخيارات الشعب السوداني، وعلاقة الدين بالدولة في السودان امر يخص السودانيين، تمسكوا به أم لم يتمسكوا به .
لا يخفى على اي مراقب حتى ولو به حول أن يلحظ أن هناك توترا مكتوما بين البلدين وأن هناك اطرافا كثيرة تمثل دور (المديدة حرقتني) لتأزيم هذه العلاقة اكثر والوصول بها الى مرحلة العداء المكشوف ومن ثم يصبح اي من البلدين همَّا وغما على البلد الآخر مع أن اي منهما (الفيه مكفيه ) وليس في خارطته مكان لعدو آخر ولكن بمثل كلام الاستاذ علي عثمان اعلاه ناقصا تدخلات أحمد منصور في ترتيبه للاسئلة وتلخيصه المباشر لها وبمثل الكلام الافتراضي على لسان المسئول المصري اعلاه يمكن للدبلوماسية في البلدين أن تجنب البلدين شرور لحظة التوتر هذه فهناك غد افضل ينتظر الشعبين، فإسلامية الدولة في السودان تمر بمراجعة مجتمعية، وعلمانية الدولة في مصر تمر هي الاخرى بمراجعة مجتمعية فهناك دولة مدنية في مجتمع مسلم تلوح في افق وادي النيل وهذه قصة اخرى.
اما العنوان ففي مجتمعاتنا القروية عندما تهطل الامطار ويصبح تصريف مياهها مشكلة تزيد الضرر على الجيران يرفع شعار (كل زول يموت بمويتو) اي يتركها محبوسة في دياره الى أن تتبخر وتتسرب مهما كان الثمن الذي يدفع من وحل وطين وباعوض والذي منه وانا ما بفسر وانت ما تقصر.
السوداني
اخى العزيز البونى . على عثمان حتى كتابة هذه السطور يعيش
فى غيبوبه سببها الاساسى ظلمه للوطن والمواطن وزملائه
وعلى اصبح لا خير فيه ولا خير منه ولا من لف لفه والبلد ماشه
بالبركه كما قال ابو ساطور . والبشير وعلى ومن معهم على استعداد ان يقتلوا
النساء الحوامل والمسنين وفى الشارع كمان . والبلد حاليا تعيش فى حالة انفلات
امنى لا يوجد حتى فى دول المافيا والمخدرات كما قال حسين خوجلى فى قناته .
الوضع خطير جدا جدا وناس خائن حسن عمر وربيع الواطى قمة الفلسفة وقلة الادب
والشعب اصبح فى حيرة من امرهم . الدعاء اخى البونى فى المسجد فى البيت الشارع
فى الحافلة فى السجود فى الركوع . اللهم زلزل بهم الارض اللهم اصبهم بالامراض
الخطرة التى لا علاج منها . اللهم انهم لا يعجزونك .
نصيحتك دي لب منو في زمتك ؟
مروان ابن الحكم وعلي عثمان ،،
بقلم المتجهجه بسبب الانفصال،،
في التاريخ شخصيات كان لها الاثر المدمر على امم وشعوب وأدت مكائدها وبوائقها الى فتن كقطع الليل المظلم، لو حاكمنا السيد علي عثمان وفق حركة الاسلام أو التاريخ الاسلامي الذي يدعي استمراريته بالنهج الذي يدعي أنه حركة للإسلام فلا أجد له شبها الا مروان ابن الحكم الذي سرق ختم الخليفة وختم رسالة قتل المصريين ونسبها للخليفة الذي كان يعتبره ساعده الأيمن وتسبب في قتل الخليفة وفرتكة الخلافة الاسلامية،، أما مرواننا أو عثماننا فلا تزال تطاردنا ملفات تدبيره محاولة اغتيال حسني مبارك والحادثتين المروانية والعثمانية رغم بعد الفترة التاريخية تتشابهان،، حادثة اغتيال حسني مبارك كان ثمنها مر على الشعب وترابه الوطني في سبيل إنسان مغامر يريد أن يدخل التاريخ by hook or crook ،، وعلي عثمان الذي يعيش في وهم ظهر جليا في برنامج بلا حدود ويصر على أن هناك خطط بعد 24 سنة من الكر والفر الخبيثين لا يضع في اعتباره أن الزمن مر وسرقنا بل أكاد أجزم وهو الذي بلغ الستين أو كاد ينام وهو يعتقد أنه بالغ يوم غد ولا يضع حتى طيف الموت ولو بالشكل الذي اخذ به ابراهيم شمس الدين او الزبير او بيو اكوان او مجذوب الخليفة أو ما أصاب الطيب سيخة ،،، إن علي عثمان اشد بأسا وجلافة من نافع رغم ادعائه المنطق والمثالية والهدوء المصطنع عندما يظهر في العلن فنافع لسانه فالت ويحمل وجه القباحة واللغة السيئة ولكن هذا الصامت الذي لا يعمل الا في الخفاء والذي أنكر في برنامج بلا حدود أنه قال سيدعوا شباب الحزب للنزول لمواجهة المحتجين رغم أن ما قاله موثق بالفيديو يمتاز بالتربص ومن ثم الاستحواز على جهود الآخرين،، أما صفة العرفان فلم يعرفها مطلقا ،،، وقد أتاحت له الحياة دراسة سلوك الحيوانات بتأمل وتدبر بسبب البيئة المحيطة ولكنه لم يستفد من ذلك ولعل نافذته كانت مطلة على بيت الثعلب مما أكسبه متلازمات قل أن توجد في سياسي ساق البلاد والعباد الى الهاوية والدرك الاسفل ،،، لقد ظل الرجل يخشى النقد حتى يحافظ على الصورة المفبركة التي يصنعها عن نفسه لذلك يلاحظ المعلقون أنه عندما تتم مهاجمة تصريحاته في الراكوبة تظهر كمية كبيرة من الدجاج الالكتروني لتشتيت الموضوع والدفاع عنه بشكل غير مباشر فهم جزء من عملاءه حتى داخل التنظيم الذي اصبح دول تتقاتل على السلطة والمال،، إن الذي ينكر قتل المحتجين بالشكل الذي حدث لن يكون موضع احترام الا من الخبثاء أمثاله،،،
كلما ذكر هذا الرجل تذكرت هذه الاية:
( فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ)
صدق الله العظيم
بصرحة ربنا يالبوني الليلة ابدعت في التحليل والموضوعية فعلا البلدان بهما متغيرات كبيرة سوف تظهر في مقبل الايام القريب فالديني هنا ليس متدين والعلماني هناك ليس ليبرالي
حلاتو صابون بونا