مقالات وآراء

أميركا حققت ماتريد في بلادنا!!

سلام يا .. وطن

حيدر احمد خيرالله

*الإدارة الأمريكية هي الأكثر سعادة بما يجري في السودان لأن الهبوط الناعم قد تم بأقل تكلفة ممكنة و هي قد أتمت الأدوار المرسومة عبر أصابع تخفت خلفها ، ونحن الآن نسمع من قوي الحرية و التغيير أنها قد تلقت طلبا من السيد رئيس مجلس الوزراء بإرجاء اختيار الوزراء لمزيد من الدراسة و التفا كر، و حقيقة لا ندري ما هو السر الذي يكمن خلف( الرقم 48 ساعة ) ؟ فقد كانت طلباتهم   إبان تكوين مجلس السيادة  تنحصر في الرقم 72 ساعة يتبادلها المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية و التغيير و الأمر كله تمخض عن محاصصة في البدء و الخاتمة !! و هذه المحاصصة تغلق عندنا كل أبواب التفاؤل المرتجاة لأننا لا نستطيع إن ننصاع خلف تفاؤل لا تستقيم له المقدمات ، و نتفق مع الكل إن الدكتور حمدوك كفاءة أممية و ليس لدينا أي مأخذ عليه سوي الجنسية المزدوجة و تنفيذ مطلوبات الهبوط الناعم و ما تريده الإدارة الأمريكية .

* و الحديث عن الكفاءات المستوردة لا يخلو من إيحاء بان  بلادنا قد عقمت من الكفاءات الوطنية و هذا زعم مردود فان كفاءاتنا قد تقدمت الصفوف في جامعة الخرطوم و غيرها من الجامعات و استنشقوا البمبان و تعرضوا للاتهامات و الضرب و وجدناهم في معتقلات شندي يتعرضون للضرب و ساقط القول و نابي الكلمات و هم علماؤنا الإجلاء و رجالنا الأفاضل و هم الذين رفضوا المنافي و ترفعوا عن الهجرة إلي بلاد البتر ودولار و ظلوا مع الشعب يقاسمونه معاناته و يشاركونه محنته و يقاومون معه نظام الإنقاذ ، وان كفاءتهم يشهد لهم العدو قبل الصديق لكن هناك جهة ما تعمل بليل على ان تكون بلادنا محمية غربية و هذا ما يجعلنا نكتفي بالخطل الإنقاذي الأول الذي حكمنا عبره أصحاب الجنسيات المزدوجة في نظام الإنقاذ و شوهوا كذلك القوانين التي كانت تحمي السيادة الوطنية و تقدسها و تعلي من شأنها .

* وبالنظر للسيرة الذاتية للدكتور عمر قمر الدين على سبيل المثال نجد اسم جامعة هارفارد في أكثر  من موضع لكن الأمر المبهم هو أن ما حازه السيد عمر كان  عبارة عن دورات تدريبية و ليست اكاديمية لذلك عندما جاء اللغط عن هارفارد فكان النفي و نفي النفي ، و هنا تأتي المعادلة إذا تم تعيينه فيكون هناك جهات غير الداعمة هي التي قامت بالترشيح بمعني أخر غير الحرية و التغيير ، و إذا لم يعين فانه قد تم استبداله بشخص أخر و على هذه الشاكلة هنالك عدد من المرشحين الموالين للغرب ، إما دكتور ابراهيم البدوي المرشح لوزارة المالية فانه قد غادر السودان منذ العام 1988 عندما اختلف مع الامام الصادق المهدي و انحاز لجانب بكري عديل و هما تجمعهما قبيلة الحمر ، و هو متفوق اكاديميا و لكنه لم يعمل أي عمل تنفيذي و قد كان كل عمله في جامعة الجزيرة و منها الي أميركا حيث عمل بالبنك الدولي أيام الديمقراطية  فهو قد خرج قبل مجيء الإنقاذ و قبل تسليم قائمة المرشحين بأسبوعين أقيم له حفل وداع في واشنطن على أساس انه وزير المالية القادم بل و ينوب عن رئيس الوزراء في رواية أخرى ، نلاحظ إن كل هذا قد حدث قبل أن يتم تشكيل الحكومة و قبل تقديم المرشحين فمن الذي يعين حكومة حمدوك ؟!هل هي الحرية و التغيير ام هي الحرية و التغيير ؟! عجيب امرك يا بلد و ياما الكتير في جراب الحاوى .. بيد أننا نكاد نجزم  أن أميركا حققت ماتريد في بلادنا!! و سلام ياااااااوطن..

سلام يا

التحية لأخي وزميلي الأستاذ / حاتم قطان الذي تم اختياره مديراً لمكتب رئيس الوزراء ، وبرغم رأينا فيما يجري فان الاختيار قد صادف أهله  فحاتم كفاءة قيمية وأخلاقية .. وسلام يا ..

الجريدة السبت 31/8/2019

‫7 تعليقات

  1. انت خلاص تركت مطالبتك باطلاق سراح الحر امى كمال عبد القادر وقبلت على الحريه والنغيير

  2. من ما شفت حمدوك ده راكب اسطول لكزس لمن مشى زار حفيد الدجال الماصادق عرفت انه القصة بايظة

  3. اختيار بعض الوزراء للوزارات الحساسةمثل وزارةالمالية من الكفاءات الموجودة خارج السودان اعتبره موفق لانه على الاقل ما محتاج يسرق لكى يشترى منزل مثل الوزراء السابقين فى عهد الانقاذ البائد على الاقل اعينهم مليانة وما محتاجين فلوس السرقة وكما تعلموا جميعا فان احد وزراء الانقاذ كان يشكوا من ضيق الحال وهو وزير وحين شاله المخلوع عمر البشير اشترى منزل بقرابة 2مليون دولار ورفض يعطى السمسار العمولة لذلك انفضح امره

  4. عيل خير ذي مابقولو!! طالما تخلصنه من الفشل الانقاذي المزمن بقوه الثوره اي حياء عنها سيكون مصيره المجهول ناعما كان أو خشنا والانتقاليه ٣سنين نسأل الله أن يكونوا سمان ياكل عقود الإنقاذ العجاف.. وان نلنا منهن عوده الديمقراطيه وصناديق الاقتراع فنعم الإياب؛ فلنملاها بمن يصلح ولن تكون أمريكا موجوده في صناديق الاقتراع ولا في الفيافي والنجوع.. ولنعمل بما لايدرك كله..

  5. هو اصلو حمدوك زار حفيد الدجال الماصادق كيف الكلام ده… أصلا يازول الزول حمدوك ده ماانصارى مهدوى وانما كان فى بداياته شيوعى كما نعلم …متين نطه وصار انصارى والله عجيبة!!!!

  6. الكويتب العبيط احمد بعد ان اكمل تعرصته لوزراء الإنقاذ في حكومة الولاية الشمالية ولم يجد منهم سوى الركل والتجاهل قام يطبز في مولد الحرية والتغيير وناس قحت عسى ولعل يجد مليقبم اوده

    1. السياسة تعنى معاش الناس من اهتم ومن قصر وهذا المفترض تلتفت له الراكوبة .الصادق المهدي رقم وايقونة ورءيس سابق ورءيس حزب كبير اسمه كبير حزب الامة عايزه ما يروح ليو واذا راح يركب تاكسي نقول متشاء الله وان شاء الله الحكومة من خير لخير وبالفعل امريكا ارادت شى وحدث لكن بارادة مواطنين داخل البلاد افتكر الموضوع واضح من هم وفي ماذا يتاجرون ولماذا هل سيخلدون او يغيرون تاريخهم او انفسهم لا .
      باعوا انفسهم وارضهم وغيره من اجل الحكم نعم .النفط يمكن ان تستخرجه شركات لكنها لا تعمل سنجد البديل مع اصدقاءنا ومن السوق نعم عجلة الانقاذ يجب ان تستمر .شوفوا اي دولة تنتج نفط بها ملعوب الا السودان الحمدلله نحمد الله لكن الناس تعلم الحقيفة حتى ان سكتت ونحن لن نبيع ارضنا وشكرا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..