اكرام الشهداء باستمرارية الثورة

ونحن في عز ثورتنا خرج علينا من اطلق عليهما السيدان واحد كون لجنة لتناقش امر الانسحاب من الحكومة ولما اوصت اللجنة بالانسحاب ولم يتم خرجوا علينا بفرية ان الامر بيد السيد ولا سيد الا رب العالمين وخذلوا الشعب ايما خذلان.
السيد الثاني خرج علينا بانبثاقاته وفرعياته وبنوده العشرة المتفرعة منها عشرة ووو طالب بتكوين لجنة تحقيق في من قتل الشهداء وكأن الثورة أتت أكلها وتبقي من الامر المحاسبة وبرضه تكوين لجنة وما معروف حينبثق منها كام لجنة واذا دعت الضرورة فالتقدم بشكوي للجان الامم المتحدة ولجان حقوق الانسان لتضيع ثورة السودان في شكل لجان.
ومن هذا المنطلق خرجت علينا الكثير من الجهات وفي نفس الاتجاه اتجاه المطالبة بلجان تحقيق دولية للبت في القصاص ممن قتل الشهداء بعد تقصي الحقائق ومعرفتهم ومرة ثالثة تتوه ثورة السودان في خضم اللجان المحلي منها والدولي.
علينا الانتباه واليقظة والحذر من هذه الأساليب التي ترمي بعيدا من اجل تمويت القضية وزرع الاحباط في نفوس الشباب وتكريس اليأس في صفوف المتفائلين وتحويلهم لامة متشائمة لا أمل لها في مستقبل بدون هذه الشرذمة الفاسدة.
وعليكم الكف عن مثل هذه المطالبات ولا ومليون لا لتكوين اي لجان الآن بعد نجاح الثورة باذن المولي حينها القصاص بيد الشعب حينها ينصب محاكمه لمحاكمة كل من قتل نفسا وافسد مالا وجوع انسانا واغتصب ارضا او عرضا والدلائل والشواهد لا تحتاج للجان تحقيق والملفات والوثائق المصورة والفيديوهات حاضرة حينها لتقديمها للمحاكم لتقتص من الجناة
اكرام الشهداء في مرقدهم هو استمرارية الثورة لتحقيق غاياتها الكبري في الحرية والعدالة والحياة الكريمة والتقدم بانسان السودان ..القصاص للشهداء باستمرارية الثورة والمزيد من الشهداء فداء للسودان ومستقبل السودان وانقاذه من براثين الكيزان.
يا بني السودان لموا الصفوف ووحدوا الجهود وقوموا لثورتكم ينصركم الله.
الثورة ماضية والتغيير حتمي وإكرام شهداء سبتمبر 2013م. من مباديء هذه الثورة المنتصرة حتماًبإذن الله , والطوفان آت شاءت عصابة النظام التي طنت أنهم قد أوقفوا التظاهرات بإسلوب الرصاص ام ابت والرصاص لن يهدينا
سبتمبر الممهور بالدم اهلا
صباح الخير…
ونحمى شعار الثورة نقاوم
حتى يزول العهد الظالم…
لبن امك ينفع يا يابا, دا كلام الرجال ولا بلاش, وصدقت يا اخوى كلام اللجان والمذكرات ورفع الشكاوى انتهى زمان ولو كان بينفع ولا بيشفع كان مذكرة اكامبو اتنفذت وكانت منظمة العدل الدولية قامت بواجبها, والراجين العالم والمجتمع الدولى يجيب ليهم الخلاص بدفقوا مويتهم على الرهاب, ويبدوا ان هتافات الشباب لم ترعب الحكومة فقط بل ايقظت نيام الزمان الماضى والدقة القديمة بتاعت التوجه للمجتمع الدولى ورفع المذكرات ظنا بان هذا سلوك حضارى. السلوك الحضارى هو البكا بحرروهو اهله وذلك بالخروج الى الشوارع…حتى يعود الفجر الحالم…
من ذلك الذى يملك صكوك الشهاده حتى يوزعها كيف ماشاء وعلى من يشاء. فصكوك الشهادة ملك الواحد الاحد الذى يهباء لمن يشاء . اول مره اعرف بان الاموات يكرمون بثورات البلطجه من نهب وسلب وحرق وترويع الامنين .