ممارسات لا أخلاقية ..!!

? في تقرير لمنظمة أنا السودان كشف عنه رئيسها دكتور الجميعابي القيادي بالمؤتمر الوطني ، أكد فيه أن نسبة الشواذ بين الشباب في تزايد مستمر ، وقال أن الوضع خطير ، وزاد أن زنا المحارم تفشى بصورة كبيرة في المجتمع بسبب عدم وجود القدوة الدينية والسياسية ، هنا انتهى الخبر ، وما يجعلنا نضرب كفاً بكف هو أن هذا التقرير خرج من منظمة تابعة للمؤتمر الوطني ، وهو حزب سياسي يدعي تطبيق الشريعة الإسلامية ويطرح قادته أنفسهم كقيادات للمجتمع ، وكل ما قيل ظللنا نحذر منه وأكثر ، وأتمنى أن تتحدث المنظمات بشفافية ووضح أكثر عن التردي الأخلاقي للمجتمع ، وسبب هذا التردي في تقديرنا هو النظام الحاكم بسياساته العرجاء التي ضيعت البلاد أقتصادياً وسياسياً وإجتماعياً ، وجميعنا يشهد هذا الضياع ويكفي دفن الرؤوس في الرمال ..!!
? وفي تقرير للجنة القومية لمكافحة المخدرات أكدت فيه زيادة نسب تعاطي المخدرات بين طلاب الجامعات ، وقال التقرير أنه لا يوجد جامعة واحدة خالية من تعاطي المخدرات ، وهذا تقرير عن لجنة قومية ، وما خفي أعظم ، ونحن بدورنا نقول للجنة ولقيادات الدولة والمجتمع ، أن السبب المباشر لهذا السلوك هو تلك السياسات المتخلفة التي يصر النظام على فرضها في الجامعات ، ومنع الطلاب من العمل السياسي والثقافي خوفا من الإستقطاب السياسي ، ووصل بهم الحال لدرجة منع الطلاب من إقامة الفعاليات السياسية والثقافية داخل الجامعات ، وبهذا فتح النظام الباب على مصراعية ليتجه الطلاب لقضايا إنصرافية تقودهم للجنس وتعاطي المخدرات والشذوذ الجنسي ، وكفى تحليلات فطيرة ، ويكفي دفن الرؤوس في الرمال ..!!
? تخيلو أن تنتقد لجنة العمل بالبرلمان الضرائب والجبايات التي تفرضها الدولة على المغتربين ، كما إنتقدت أداء جهاز المغتربين والخدمات التي يقدمها ودعت الدولة لمراجعة هذه السياسات ، وللجنة العمل نقول على الرغم من انها تابعة لبرلمان المؤتمر الوطني ، ان تصريحاتها جاءت متأخرة جداً ، وهذا دليل واضح على عدم إطلاعها ومواكبتها للأحداث ، فكثرا ما إنتقدنا أداء جهاز المغتربين ورئيسه الذي لا شغل له سوى السفر وإقامة الإحتفالات ، وقلنا ان هذا الجهاز ماهو إلا جهاز للجبايات فقط ولا يقدم أي خدمات للمغتربين ولا ينظم إجراءاتهم بل يزيدها تعقيداً ويستغلهم في المزيد من الجبايات من رسوم ضرائب وجمارك وزكاة دون أي وجه حق ، ولم نطالب بمراجعة الأداء وإنما طالبنا وسنظل نطالب بحل هذا الجهاز فوراً دون تردد ولا اعتقد أن مغترباً واحداً يمكنه أن يقف ويؤيد وجود هذا الجهاز سوى التابعين للمؤتمر الوطني في الخارج لكونهم المستفيدون من وجوده ، ويكفي للمرة الألف دفن الرؤوس في الرمال ..!!

ولكم ودي ..

صحيفة الجريدة
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اولا من قام باعداد هذه التقارير جهات تتبع للدولة وهي فاقده للمصداقية اولا هل هم فتشوا الشباب فردا فردا انت وانا وغيرناكم نسبة عدد الشواذ من المستقيمين وكيف عرفوا هذا شاذ وشاذه وذاك سليم وسليمة نعم اللواط موجود في السودان وفي العالم ونحن لسنا بملائكة وهذا الاخرق معد التقرير والجميعابي هدفهم واحد تخويف الدولة وفرض الشريعة وادخال الاسر في شك من ابناؤها وبناتها مجتمعنا بخير اما المخدرات قديما كنا نشمها في السينمات والشوارع والبيوت ونشاهد جمرتها الكبيره في المنتزهات حاليا لم يصادفني مسطولا راكبا الفيل او شاذا في الشارع فهؤلاء هم فسقة مشكوك فيهم وفي شهاداتهم المجروحة

  2. لم اندهش لهذا التقرير ولماصاب باي احباط لان مجتمعنا السوداني في حاله ترهل علي كل الاصعدة بداءأ بالسياسي ومؤثراته الشالبه جدا لمثل هذه السلوكيات مرورا بالوضع الاقتصادي اس القضية وتحولات الانحراف لرجال رمريضين مكتنزون بالمال ويشيرون لشباب مغلوب علي امره لمتعه الممارسة الشاذة والحرام والتي يهتز لها عرش الرحمن من اجل حفنة مال قضية الشذوذ قضية جوهرية تحتاج لشفافية في الطرح والمعالجة اتخوف جدا لمستقبل جيل كامل ياتي علي السودان وهم ليس برجال ولا طاقة لهم لادارة حياتهم ناهيك من الانحراف والقضية عميقة عميقة عصية عصية لاننا نفهم ان هنالك كثيرون شاذون جنسيا في مجتمعنا بل معرفون ايضا منهجية التربية والتنشئة الاجتماعية وغياب الوعي الجنسي كثقافة في مجتمعنا ادت الي هذه الانتهاكات المتطورة تجريبا وادمانا ايضا الفضاء التقني المتسع كل شيء فيه مفتوح ولكن غياب القيم الموضوعية والايجابية داخل الكثيرين والتعتيم الكامل للثقافة الجنسية تحول الي نهم عنيف جدا للاطلاع والمعرفة والممارسة والكبار جذورهم عميقة في الممارسات الشاذه منذ امد بعيد لذلك تتدرج المواقف ويزداد النهم للشذوذ وتتسع رقعة الممارسات الشاذة لان الدولة لاتهتم بقضايا قد تمسها لذلك استشرت الظاهرة واصبحت ملامح الكثير منها في الشارع العام لبس محدد مواقف وزوايا محددة ومجاهرة بالافعال المريرة جدا والشذوذ الان والاغتصاب والتحرش في اكثر الاماكن امانا وهي المدارس من معلمين نعول عليهم في العملية التربوية ولكن تتفجر غريزتهم الشاذة لاغتصاب الصغار دون ان يعي الصغير مالات مايفعل به لانه خارج من البيت لايعرف عن الجنس شيئا ولاثقافة الحذر ولا استيقاظ الحس الكارثي لذلك اتسعت رقعة الشاذين بعمق كبير لان ضالتهم المنشودة في المجتمع متوفرة بكثافة كبيرة جدا الان القضية قضية معالجة لهولاء الشاذين عزلهم من المجتمع وهم معروفين ولا توجد صعوبة في معرفتهم تقديمهم لمحاكمات حتي لاتتسع الممارسات الخاطئة والتي تؤدي لؤاد الرجولة افضل ان يكون الرجل صعلوكا ويمارس كل شيء مع امراة من ان يكون شاذا جنسيا ليبحث عن رجل اخر منتهي الالم لمقاييس الرجولة ونحن مجتمع يجيد التجريب في كل الاشياء السالبة وتاتي ثورة الشاذين لان السبل كلها ممهدة وكبارهم يتواجدون ف يكل مكان ولا احد يردع وصعب جدا ان تعيد شاب بلغ من العمر مرحلة يصعب فيها اعادتة تربيته جنسيا القضية اضحت خطر داهم في الطرقات في المركبات في المدارس وماخفي كان اعظم لا احد يتحدث عنه رجال ينهارون ويبكون من اجل اشباع رغباتهم بالمال الوفير يجرب الشباب في مرحلة عمرية فيها التجريب لكل شيء وتدريجيا يتحول لادمان ولكم من المسئول عن تفشي الشذوذ الجنسي في السودان

  3. قضايا الشذود ليست حكرا على السودان

    فى اوروبا وامريكا يتحدثوا عن زواج المثليين والشواذ

    امس اجاز الرئيس اليوغندى قانون ضد الشواذ

    اذن هى قضية اكبر من السودان

    it is global

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..